و بنــــور مـَــنْ أسـمـيــتـَـــــه
” طـــه ” … وقــــد نــــاديـتـَـه
يــــــا ربُّ قـــد أهـديـتـــُــــــه
روحـــــى و قــــد بـــايـعــتُـه
مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
فإنِّى يا نَبِــــىَّ الــلَّــــــهِ دُونَـــكَ
لَــــــــــــــــمْ أعُــــــــــــــــــدْ أدْرِى
فَعَلِّمــْـنــــــى مِــــن التــــــــأويـلِ
إدْراكــــــــــا لِمـــــــــــَا يَجـْــــــرِى
وَكُنْ عَــــــوْنــــَا على سَهــــــــْلِى
وكُنْ عَــــــوْنَـا عَلى وَعْـــــــــــرِى
وَمَا الدُّنْيـــــــــا ولا الأُخْـــــــــرَى
لَنَــــــا بِالحُــبِّ قَـــــد تُــــــغْــــرِى
فَلَسْــــــــــتُ أُرِيـــــدُ إلاَّ الـلَّــــــهَ
عـــــزَّ و جـــــلَّ مــــــــــن بَــــــــــرِّ
وأنـــــــــــت البــــــابُ للرَّحْــمَنِ
عَيْــــــــــنُ النُـــــــــــورِ والسِّــــــــرِّ
فَخُـــذْ بيــــــدىَّ و اسْمَـــــحْ لِى
بِمَا قَــــــد فــــاتَ مِــــــنْ عُمـرِى
جَـــَزَاكَ الــلَّــهُ عَنَّــــــا خَيـْـــرَمَـــا
يَجــــــْـــــزِى عَلَــــى البــــــِــــــرِّ
وصَـــــلـى الــــــلَّهُ يــــَامَــــوْلاىَ
دَوْمَــــا آبــــِــــــدَ الــــــــــدَّهْـــــرِ
عَلَيْـــــكَ وكُــــــلِّ مَــــنْ تَرْضَى
مِــــــنْ الأتْبــــَــــاعِ فى الحَــشْرِ
وأخْتِــــــمُ سَــــــيِّــــدِى قَـــــوْلِى
بِحــــــَمْـــــدِ اللَّــــــهِ والـــشُّـــــكْرِ
وَجـــــلَّ جَـــــــــلالُ مَــــــوْلانـــا
عَــــــنْ التِبْــــــيـــــانِ و النشـــــــرِ
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
عَلِمْـــــــتُ بِأَنَّـــــــكَ الهَّــــــادِى
وَمِنْـــــــــكَ هُــدَاىَ لِلخَــــــــــيْرِ
فـــــإنَّ النُّـــــــورَ فــــــى الأَرْواحِ
والإيْمـــــــــانَ فـــــــــى الصّــــدْرِ
فَــــنُورُ هــــــُــدَاكُم فى الــــرُّوحِ
إنْ لــــــــــمْ سِـــــــرُّهُ يَسْــــــــــرِى
فَلســـــــتُ مُفَــــــــــرِّقَا مَــــــوْلاىَ
بَيْــــــــــنَ الخَـــــــيــــرِ والشَّــــــــرِّ
فــــــما فِعْلِى سـِــــــِوَى ذَنْبِـــــى
وَمَا قَــــوْلِى سِــــــوَى كُــفْــــــرِى
وَكُلُّ رِضَــــــا مِن الــرَّحْـــــمَــــنِ
لِــــــــــى أوْ نــالَــــــــــهُ غــَــــيْرِى
فَأُنْتــــُــــــمْ سَيِّـــدِى مِفْــــــتَــــاحُ
مَــــــنْ يَــــــدْرِى ولا يَـــــــــدْرِى
فَكُــــــنْ لِـى مُرْ شِـــــــــدَا مَـــوْلا
ىَ فى أَمْــــــرِى و مُؤْتَــــــــمَرِى
فَأَيــــِّـــــدْنِــــــى وَسَاعِـــــــدْنِــى
وشُــــــــــــدَّ بِفَــــــضْـــــلِكُم أزْرِى
وعَلِّمــْنِى – عَلَيْــــكَ الــلَّــــــــــهُ
صــــــَلَّى- الخَــــوْضَ فى البَحْرِ
وَصـُــنْ نَفْــــسِــــــى عَن الأهْـــوا
وَكُنْ سَنَـــــــــدِى وكُنْ نَصْـــرِى
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى