لَنَا فِى قُرْبِكُم كُلُّ الهنَاء

عَلَى أعتابِكُمُ طَالَ إنْتِظَارى

وَ أخْشَى أنْ يَطُولَ بِلا إنْتهَاء

أ تيْتُكِ بَائِعًا قَلْبًا … وَ أكْرِمْ

بِمثلِكُمُ  لِبَيْعٍ أو  شِرَاء

وَ لَسْتُ بِطَالِب أجرًا وَ لَكِنْ

أرى فِى قُرْبِكُم كُلَّ الجزَاء

وَ لَسْتُ بِمرْتَجٍ عَرَضًا وَ دُنْيَا

وَ لَسْتُ بِمُسْتَجِيرٍ مِن بَلاء

وَ لَسْتُ بِمُشْتَكٍ ظُلْمًا وَجَوْرًا

وَ خَوْفا مِن عَدُوٍ أو عَدَاء

يَهُونُ الكُلُّ وَ الدُّنْيَا وَ يَبْقَى

لَنَا فِى قُرْبِكُم كُلُّ الهنَاء

وَ لَسْتُ مُؤَمِّلاً إلا قَبُولاً

وَ قَوْلِكِ .. أنتَ مَحْسُوبُ الرِّضاء

 

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

إلى أعتابِ “زينب” جِئْتُ أسعَى

عَلَى نُورِ النُبُوَّة و السنَاء

عَلَى فَيْضِ المهَابَةِ و الرُوَاء

عَلَى الحسْنِ المكَلَّلِ بالجلالِ

عَلَى الحبِّ .. عَلَى رُوح الصفَاء

عَلَى التَحْنَانِ .. وَالعطْفِ المصَفَّى

عَلَى الجودِ .. عَلَى عَيْنِ السِّخَاء

سَلامٌ عَاطِرٌ منِّى عَلَيْكُم

وَ ألفُ تَحِيّةٍ حَمَلَتْ وَ لاَئِى

*****

إلى أعتابِ “زينب” جِئْتُ أسعَى

وَ ا رفَعُ فى الرّحَابِ لها دُعاَئِى

أ تيتُكِ نَاظِما حبْا … وَ وِدًّا

تأججَ فى الضُّلُوْعِ بلا ادِّعَاء

له فى القلْبِ آهَات .. وَ وَجْدٌ

وَ سُهْدٌ .. لا يُبَيِّنُهُمْ حَيَائِى

هَوًى لكِ فى الجوَانحِ مُسْتَكِنٌّ

وَ عِشقٌ لَم يَزَلْ طَىَّ الخَفَاء

وَ كَم قد جاءكم قَلْبِى بوَجْدٍ

يُطوِّفُ كلّ صُبْحِ أو مَسَاء

فإن جنَّ الظلامُ أتيتُ أسعَى

وَلى مِن نار حُبِّكُمُ ضِيَائِى

أ قَبِّلُ مِنْكُمُ سِترًا وَ بَابًا

وَ أهْرَبُ بالدُّجَى مِنْ كُلِّ رَاء

يُهَدْهِدُ حيرَتى فِيكمُ رَجَاء

وَ كَم كانَ المهَدْهِدُ لِى بُكَائِى

*****

تَأجج حُبُّكمْ فى القلبِ نَارا

رَجَوْتُكِ نَظْرةً فِيهَا دَوائِى

مقتطفة من قصيدة ”  الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

كُـلُّ الـصـلاةِ عـلـيـك .. يـا مـولاىَ .. مِـنْ نـورِ الـصَـفـاَ

كُـلُّ الـصـلاةِ عـلـيـك .. يـا

مـولاىَ .. مِـنْ نـورِ الـصَـفـاَ

مِـنْ نــورِ قُـدْسِ اللـهِ تـعـلو

فــوقَ كــلِّ مَــنْ اصْـطَـفَـى

لا الـرُسْلُ .. أو مَلَكٌ كريـمٌ

قــد سَـــمـــاَ .. يَـــتـَــعَـــرَّفــــاَ

مــنــهــا .. صـفــاتُ الــنـــورِ

تـَـبْــدو للـعـبــاد كــواشِــفـــاَ

فَــتـُـعَـدِّلُ المـيـزانَ بالـحــ

ــقِّ الـسَـوِىِّ .. و تـُـنـْـصِــفــاَ

حـتـى يَــعُـــمَّ الـخــيــرُ فـى

الـدنـيـا و تـُـفْـنِـى مُـتـْـلِـفـاَ!!

فـاللـــــــهُ طَـــهَّــــرَ أرضَــــــه

قَـبْــلَ ابــنِ آدمَ .. نـَـظَّــفــاَ

بلْ ..أنـزلَ الغَـيْثَ الطهورَ

لِــكَـىْ يُــطَـــهِّـــرَ مُــسْــرِفَــــا

طُــهـْـر ٌ.. على طُـهْــرٍ .. مِنَ

الـرحمـنِ .. دَوْمــاً طَـائِــفــاَ

و”الغُسْل” للأمواتِ .. طُهْرٌ

حــيــن  يُـــدْفَــنُ  آسِـــفـــــاَ

طُـهْـرٌ .. عَلَى طُـهْـرٍ .. و نورُ

“القدسِ”..أعْلَى فى الصَفَـاَ

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى !!” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

عَـبْدٌ .. و لكنْ .. عـنـد ربِّى فى الحقـيـقةِ ..”مصطفىَ”

إنِّى .. سألـتـُـك بالحبـيـبِ

المُجْتَبىَ .. و”المُصْطَفىَ”

هــذا الــنـبــىُّ .. الـرحـمـةُ

المهـداةُ .. مـشـكاةُ الـصَـفـاَ

“مشكاةُ” نــورِك .. للعوالِـم

بالسكينةِ..والمحَبَّةِ..والوَفاَ

و صلاتـُه ..”سَكَنٌ”.. و فـاز

بـهــا مُـحِــبٌّ .. و اكــتـَـفـىَ

و الـسِــرُّ فيه .. و مَــنْ يَــرَى

مِــنْ نـــورِه .. يَــتـَــشـَــرَّفــــاَ

عَـبْدٌ .. و لكنْ .. عـنـد ربِّى

فى الحقـيـقةِ ..”مصطفىَ”

هلْ تـَدْرِى مـا معنى اصطـ

ـفـاءِ اللـهِ .. حَـقًّــا تَـعْـرِفـاَ !!

مِــنْ كُـلِّ خَـلْقِ الـعـالمـين

هو..الحبيبُ..”المصطفىَ”

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى!!” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

” موسى يتملى من أنوار النبي صلى الله عليه وسلم “

• يجتبي الله تعالى نبيه الكريم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه بالمعراج إليه فيرحب به أهل كل سماء ويحتفون بمقدمه عليهم .. ويكون ما قد كان ..

• ثم يشرع الله تعالى لحبيبه الصلاة لتكون فيها قرة عين له وللمؤمنين معه .. فهي مناجاة كل يوم وليلة لرب العزة والجلال .. ويعود فيقابله سيدنا موسى عليه السلام فيرى الأنوار والأسرار تشع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث عهد بالمناجاة العلية .. والحضرة السنية .. فيتملى منه مليا .. ويستوقفه متمليا من الأنوار القدسية ويطيل معه الحديث عسى أن ينال من نوره .. ويقول له ارجع إلى ربك يا محمد .. ارجع لتزداد نورا وإشراقا وسل ربك التخفيف .. ويعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليشرق على قلبه مزيد من الأنوار والأسرار .. ويرجع فيستقبله موسى وقد ازداد نوره فيستوقفه ويتملى منه ويقول له ارجع إلى ربك فسله التخفيف .. ارجع يا محمد لتعود إلينا بما لا نحظى به إلا منك .. وما لا نراه إلا بك .. حتى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. استحييت من ربي ..

للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 212
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

يــا أرحمَ الـرحماءِ بالـمـخـ ـلوقِ .. حَــقًّــا فـى الـخَـفــاَ

يــا أرحمَ الـرحماءِ بالـمـخـ

ـلوقِ .. حَــقًّــا فـى الـخَـفــاَ

و اللــهِ .. أعـلــمُ أنَّ حُـــبَّـــ

ــكَ لــلخــلائــقِ رَفْــــرَفـــــاَ

مَــهْــمَـــا تـَــطَــاوَلَــتْ الـذنــوبُ

يــصــيــر عَــفْـــوُك أَلـْـطَـــفـــاَ

فتبـارك الـرحمنُ .. مَـهْــمـاَ

الــقــولُ فــيــكــمْ واصِـــفـــاَ

عَجْزِى مُبْـيـِنٌ..يا إلاهى..

كــيــف لِــى أنْ أَعـْـــرِفــاَ !!

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى!!” – ديوان “الوفيق”- من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

يــــا خَـــيْــــرَ غَــــفَّـــــارٍ عَــــفــــاَ و بـِلُـطْـفِـك الكونُ اكْـتـَــفـىَ

يــــا خَـــيْــــرَ غَــــفَّـــــارٍ عَــــفــــاَ

و بـِلُـطْـفِـك الكونُ اكْـتـَــفـىَ

رحماتـُــكـمْ .. سَـبَـقَـتْ لـكمْ

غَـضَـبـاً .. تـَـبَـدَّلَ .. و انْـطَـفـاَ

و تـبـارَكَـتْ مـنك الـصــفـاتُ

و أنـــت أرحـــمُ مَــــن عَـــفــاَ

يـا واحِـداً .. فَـرْداً .. عَـلَـوْتَ

و أنـت أَقْـرَبُ فـى الـصَـفـاَ ..

إنـِّـــا الــعــبــيــدُ .. و مـــا لَــنـَــا

أَبَــداً .. لِــغــيــرِك مَـصْــرِفــا

مَهْمَا عَـصَـيْـنـاَ .. أوْ زَلَلْـنـاَ ..

أو نـَــسِــيــــنـَـــا .. فــى جَـــفـــاَ

و جــلالِ عــزِّك .. مـــا لَــنــاَ

أبـــــداً ســــواك تـَــلَــطُّــفـــاَ

يا مَـنْ تُحِبُّ العَـفْوَ .. قلتَ

فـأنــتَ أَعـْــلَــى مَــنْ عَــفــاَ

أَدْرِى بـأنــك كَـمْ تـُـحِــبُّ

الـعـبــدَ .. مــهــمــا أَسْــرفـــاَ

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى!!” – ديوان “المفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يــــا مَـــنْ يُحِـــبُّ “مُحَـمَّـدًا” 

فِى مَدْحِ ” طَـهَ ” لِى وِسَـامْ

وَ لِغَيْـرِهِ شِعْـــــرِى حَــــــرَامْ

يــــا مَـــنْ يُحِـــبُّ “مُحَـمَّـدًا”             

والآلَ وَ الـصَــحْــبَ الـكـــرامْ

هَـذَا فـؤادٌ يكْـــتَــــــــــــوِى

بِـــالحُـبِّ مِنْ وَجْــدِ الهَـيَــامْ

مَـا صــــدَّهُ الـمحبـــــوبُ لا

كِـنْ لَــمْ يَــرُدُّ له سَــــــــلاَمْ

فَعَـسَى يَفُـــــــوز بـدعـوةٍ

منكــمْ بِــوَصْـــــلٍ أو وِئَـــــامْ

واهْـدُوا صَـلاةً للـرســـــــ       

ـولِ الـمصطفى خـيرِ الأنَــامْ

صَلُّـوا عليـه فـــــــــإنَّ مَـنْ

صَلَّــى عـليـه فـلاَ يُضَـــــــامْ

فـعليــكَ مِـنْ رَبِّـى الصـلا

ةُ  الـزاكيـــــاتُ عَـلَى الــدوامْ

وَ عليـكَ يامَـوْلاىَ مِـــــنَّـا

دَائـــمًا أزْكَــــــى الســـــــلامْ

 

مقتطفة من قصيدة ” صَلّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّموا ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“قَلْبِى عَلَى حبِّكمْ وَ اللّه مَجْبُولُ”

يا سَيِّــد السَـادَاتِ إنِّـى طـامِــعٌ

فى نَظْرَةٍ .. وَرِضاكَ لِى مَأمُولُ

بَحْرُ العَطَا .. مِنْكُمْ إلىّ سحائِبٌ

والمَــدْحُ مَا أوْجَــزْتُ فيه يَطُولُ

وَالقَلْبُ فيَّاضٌ بــحبِّـك سيــدى

وَبِمَدْحكمْ أبَدًا واللّه مَشْغُــولُ

أوْقَفْتُ فى حُبِّكمْ مَدْحِى .. وَليتَ له          

مِنْ فَضْلِ جُودِكَ مُرْتَضًى وَ قَبولُ

أ مْسِى أعَلِّلُ نَفْسى فى محبتكمْ 

وَمَتَى .. وَكَيف لنا إليكَ سَبيلُ !!

أ وَّاهِ من لَيْلٍ تَنَـاهَى طُــولُــهُ

وَ السُّهْدُ فيهِ عَلَى المُحِبِّ طويلُ

فاجْبُر عليك اللّه صَلَّى خَـاطِرِى

واقْبَــلْ بِفَضْلِكَ مَـــا أتـيتُ أقُـولُ

وامْنُنْ بِفَضْلِكَ مِنْ سَنَاكَ بِطَلْعَةٍ

فيهَــا رِضىً منكمْ لــنا وَ قَبُــــولُ

صَلَّى عليكَ اللّه مَا تَـهْـفُــو القـل

ـوبُ إليـــك مِنْ وَجْــدٍ بِهَــا وَتَمِيلُ

وَ عَلَيْكَ مِنْ رَبِّـى أتَــمُّ صَلاتِــهِ

وَ ســلامُه مِــنَّــا إليْــــكَ جَــلِيــلُ

صَلُّوا على “طه” الحبيب وَ رَدِّدوا          

“قَلْبِى عَلَى حبِّكمْ وَ اللّه مَجْبُولُ”

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و عــــزُّ الـلــــه لى كنــــــفُُ

بــبـســــم الـلــــه فرقــــــانى

بــــدأتُ و بــاســــم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــانى

عــزيـــــزُُ مـــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــانى

عـظـيــــمُُ .. واسع الملكوت

عـــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبـــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيــــس الحـى كالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الرحمـن

يــرعــــاه .. و يـــرعــــــــانـى

فــجــلَّ الـلـــه خــالـقـنـــا

وَ عــــزَّ الـــوارث البــــانـــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى