“ربيع النور ” ( 12 / 7 )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( اليومُ الأغَرْ ) ” بَلِّغْ سَلامى “” – ديوان ” الفَرِيق “

“فالحورُ” .. من كلِّ الجنان

أَتتْ تغنِّى فى السَحَرْ

زاد الجمالُ بهِنَّ ..

و النورُ المُصَفَّى .. و الحَورْ

وُلِدَ الحبيبُ “محمدٌ” ..

و النورُ منه قد انتشرْ

يا سعدَ مَنْ يومًا رآه ..

و مَنْ لِمجلسِه حَضَرْ

حتى .. و لو كانت منامًا

رؤيةٌ .. و بها سَكِرْ

وَ تنادَت السبْعُ الطباقُ

و قيل” هَلْ مِن مُدَّكِرْ “!!

و الأرضُ .. قالت: مرحبًا ..

يا خيرَ سادات البَشَرْ

و اللهِ .. ما يمشى بأفضل

منك فوقى .. أو خَطَرْ

——————————

والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس اختراعاً جديداً لعبادة ، ولكنه إظهار لمَحَبَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتذكير الناس به ، وتعظيم قدره صلى الله عليه وسلم ، وشكر الله على هذه النعمة العظمى بالزيادة في أوجه البِرِّ والتقوى …

وكم من بدعة ظهرت في الإسلام منذ عهد الصحابة ، وما بعدهم ..، وقيل عنها إنها بدعة حسنة ، باعتبار مسبباتها ، ونتائجها … وعلى سبيل المثال :
• جمع القرآن وكتابته .. على عهد الصحابة .
• جمع الأحاديث النبوِيَّة وتصنيفها وتدوينها .. على عهد بعض الصحابة والتابعين ومن تلاهم .
• جمع المصلِّينَ قِيَامَ الليل في رمضان على إمام واحد ، وقال عمر بن الخطاب ” نِعْمَتْ البدعة هذه “.
• جمع الناس علي صلاة التهجُّدِ في عَصْرِنَا ، والصلاة جماعة بها …
• ختم القرآن في صلاة القيام في رمضان ، والدعاء جماعة بعد الختمة …
• الدعاء جماعة ليلة القدر ، وتأمين الناس على دعاء الداعى …

والعلماء لم يستهجنوا هذه البِدَع ، ولم يرموها بالضلال والمنكر .. ، فلماذا خُصَّ الاحتفال بالمولد الشريف بهذا الاتِّهام .. ، والعلماءُ يستطيعون أن يتخذوا منه منابر للدعوة والهدى !! فضلا عن إيقاظ هِمَمِ المسلمين ، وتَذَكُّرِ ناسيهم ، وإشاعة الفرح ، والسرور ، والروحانية في الأمة الإسلامية كلها !!

——————————

” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

أحيــا بــأنـفاس الحبــــيــب

يــا حضــرةَ  ” المختـــار ” يــا

روح القلــوب الصـافيــــهْ

يــا جنـتـي في خــــاطــــري

فـــوق  الجنان العــاليـــهْ

وجــــــــلالِ وجهـــــك لا أرى

إلاك أعــلى  أمــنيــــــــــهْ

يــا بــــدرَ روحى  فى  سمَـا

قلبى ونـــــور  ليـاليــــــــهْ

واللَّهِ تسـرى  فـي عـروقى

كالـدمــاء الـــجــاريــــــــهْ

قلبــي وعقـلـــي والفـــؤادُ

وجسـمُ نفسٍ بـــــالـيــــــهْ

واللَّهِ  ذابــــوا فـي جمالــك

مــالهمْ  مـن بــاقــــيـــــــهْ

أحيــا بــأنـفاس الحبـــيــب

وروحـــه  لى عـــافــيـــــهْ

كــل الوجـود  سِـــواك أنت

فإنـــه لـى  داهـــيــــــــــهْ

يا مظهرا فيـه  التجـليـــات

تــــــبـــدو  خـــــافــــــيـــهْ

و النفـس إنْ تعشق سِواك

فإنمــــــا هــى لاهيــــــــهْ

قل لـى عليـك  اللَّه صـلّى

كيــــف أُبـْـــدِى حُبـــيــــــهْ!!

لا الـــروح متــســــــعٌ  ولا

أبــدا أُحـــــاطُ  بـكـونــيـــــهْ

واللَّهِ كـل الكـون  أسبـاب

أراهـــــــــــا واهـــــيــــــــهْ

أمَّا الحقيقـة فى الوجـود

فمــن صفـاتـــك بـــاديــــهْ

يـا رحمــةَ الرحمـــنِ فى

ســر النفـوس السـاريـــهْ

لا يدرك المعنى الجهـولُ

وليــس يــدرى  مــاهيـــهْ

ما  عدت  أدرك  ما أقـول

ولســـتُ أُخْفِــــى قوليـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مولاى حبـك ..كلُّ عُمرى

قـــــال الحبيبُ: لَمَن يحِبُّ

يكـون طــــوع بنـــــانيــــهْ

قــــلتُ : الســلامُ عليـــكَ

يا نور الهُــــدى والعافِـــيـهْ

حقــــــا .. ولكـــن كيـــف

نفعل بالنفـوس الطـاغيــهْ

مـــولاى قــل لى كيـــف

أفعـل والمحبـــة قاضــيـهْ!!

واللَّهِ قــد عجـز  البــــيان

وكَــلَّ منــه  لِـســانيـــــــــهْ

مولاى حبـك ..كلُّ عُمرى

والســنونُ  البــاقِـــيـــــــــهْ

عقلى تَشـَـتَّت بالظهـور

وبالأمـــورِ الخــــــافــــيـــهْ

قلــبى تخَــبــط بـــــيــــن

بــرْدٍ فيــه نـار  حاميــــهْ!!

بَــرْدُ المـحبّة كالنــسـيـم

ونــارها مــن  شـوقـــيَـــهْ

والــروح تَصْـلَى كل  يوم

نــارَ شـــوقِ فــؤاديــــــــهْ

مــولاى  كيـــف  أعيــش

عقلى قـد تشـتت عِـنديهْ

ماعُدْتُ  أحفـل بالجحيـمِ

ولا الجِنــانِ  وَ خُلْــدِيـــهْ

والـنــــاسُ و الـدنـــيـــا

كظـلٍّ ضاع  منـه جَنَانِيـهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

ســبــحـــانـــك اللـــهـم .. إنـى الــعــبــــدُ .. مَــهْـــمَا أَحـْــمَـدُكْ

أَنا .. ساجدٌ منذ الخليقَةِ ..

راكـــــعــــًــا .. بـــالـــحَـــقِّ لـــكْ

أنـــــــا .. أوَّلُ الـــعـــــبَّــادِ .. فـــا

شـــهـــدْ لــى .. بــروحٍ يـعـبدُكْ

أنـــــا .. مـــؤمــــنٌ بـــك قَـــبْـلَ

كلِّ الخَلْقِ .. حتى مِنْ مَلَكْ

مـــــا كــــلُّ نـــورٍ غــير مـنك ..

و نــــورُنـــــا .. مِــــنْ مَـــظْـهَـرِكْ

ســبــحـــانـــك اللـــهـمْ .. جَـلَّ

الــوصــفُ عِــــنْ مَنْ قَـدَّسَـكْ

و”الروحُ” فىّ .. و قد نـَفَخْتَ

إلـى ” الأوادِمِ ” .. نــفـخـتَكْ

قـــلــــتُ : اســـجـــدوا لى فى

“ابن آدمَ”..إنما بعضٌ هَلَكْ!!

لـمْ يــفـــهمـوا مـــــاذا يـُـــراد !!

و  مـــــــا  وراء  أوامِـــرِكْ  !!

و أنا .. سَـجَدتُ .. و أنتَ تعلمُ

مــــا ســـجـــودى .. غـــيـر لَـكْ

و الــنــورُ .. كُـلُّ الـنورِ منك ..

و نــحــن .. ظـلٌّ يَــحـْـجـُـبـُكْ

يا .. مَنْ تـَعالىَ .. فى الجلالةِ..

عَــــــــنْ فــــــــؤادٍ يُـــــبْـــــصِــركْ

حُجُبٌ.. مِنَ الأنوارِ .. و الأسرارِ

ما اخترقَ الحجابَ لكمْ مَلَكْ

ســبــحـــانـــك اللـــهـم .. إنـى

الــعــبــــدُ .. مَــهْـــمَا أَحـْــمَـدُكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا !!” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِـــــكَ

“رسولَ اللَّهِ” أهلَّ هِلالُـكَ

شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْلاسِ

وأنتَ النورُ .. وشهر النـورِِ

بــِـهِ الأنـوارُ أنــارت رأسى

كُـــلُّ مكـــانٍ أنظـرُ فيــهِ

أراك بقَلْبى فى أَعْــراسِ

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُــــمُّ

ويــــا لَلَّهِ مِـــنْ الأنْفَــاسِ

لا طيبٌ أو مِســـكٌ مِثْــلٌ

بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ

ويلٌّ للمحـــرومِ و ويْلِـــى

فاسمحْ إنْ مَزَّقْتُ لباسِى

جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِـــكَ

أُقسمُ مهما الروحُ تُقاسى

نَفَسُكَ فِىَّ حيـاةُ الـرُوحِ

ورُوحى تَبْكى .. ثم تُواسِى

ترجو مِنْــك مزيدَ الفضلِ

بصَحوى أو بسُباتِ نُعاسى

لا تحتملُ البُعْدَ بأدْنَــــى

لَـمْحِ العيــنِ ولا الأنفــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيــعُ النَُـور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أنـــا المُدَّثِّـــرُ بالصـلـواتِ

بـِسْــمِ الفَـردِ إلـــهِ النـــــاسِ

أَعُــوذُ من الجِنِّ الخَنَّــاسِ

وَحَمْـــدُ اللَّهِ بقـلبــى أُثْـنِــى

طُهْراً مِنْ ظُلَمِ الوَسْواسِ

وأُهْـــــدِى لــلمُختَـارِ صَـــلاةً

أَزْكَى مِنْ صَلَواتِ النــاسِ

صلّى اللَّــهُ عليــــــهِ وكُـــلُّ

خَـــلائقِ ربِّى منْ أجنـاسِ

ولا يُــــــدركُــهـــا إلا اللَّــــهُ

بــِنـُــور ٍ يُفهَـــمُ للأكيـَـاسِ

فإنْ ما عِشتُ تَكُنْ لِثيــابى

طُهْراً من كُلِّ الأدْنـــاسِ

وإنْ ما مِتُّ هــى الأكفــانُ

من الأقدامِ لِفوقِ الراسِ

أنـــا المُــدَّثِّـــرُ بالصـلـواتِ

أنا المُـــزَّمِّلُ بالإحسـاسِ

فحبُّ رسُــولِ اللّهِ النـــورُ

وللإيمان هُدىً وأساسِى

وأقْصِــرْ لا تعتِــبْ.. فالحُبُّ

إذا  أدركْتَ شديدُ الباسِ

يُذِيــبُ الصخْرَ بِنُورِ الــرُوحِ

فيُصْبِحُ منْ يُهدَى كَالماسِ

يُنِــــيرُ بذاتٍ فيهــــا النـورُ

ويحـْــرِقُ آثــارَ الأدنـاسِ

فمنْ تنظُر عينـــــاهُ سِواه

يــبوءُ الخــائبُ بالإِفلاسِ

عَلَيهِ صَلاةُ اللَّــهِ تـــعالى

فَوقَ عُقُولِ جَمِيعِ الناس

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيـعُ النَُـور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أنــت الـحـبيـبُ .. و كلُّ مَـنْ صَـــلَّـــى عــلــــيك .. وَ وَقَّــــرَكْ

لـمـَّــا أَتـَى “الـمـعراجَ”.. قـال

الـــربُّ : هــــذا مَــجـْـلِـسُـكْ ..

قــال ” الـنـبـى ” : الـعـبدُ عـبدٌ

ســـيـــدى .. مـــا أَعـْـظَمَـكْ ..

قــــال الإلـــهُ : و أنتَ عــندى

يــا ” مــحــمــدُ “.. جوهـرُكْ ..

إنــِّـى أُصَــلِّى .. و الملائكُ ..

دائــــمـًا .. أَبَــــــدًا عـــلــــيــــكْ

أنــت الـحـبيـبُ .. و كلُّ مَـنْ

صَـــلَّـــى عــلــــيك .. وَ وَقَّــــرَكْ

لـيـكـونَ عـنــدى فى الـصـفاء

و حــول نـَــهْــرِك .. يَـصْحَـبَكْ

وَ لأَغــفِرَنَّ ذنوبَه .. وَ وَهَـبـْـتـُهُ

لِــشَــفـَـاعـَةٍ .. كـــى أُرْضِـــيَـــكْ

قال”الحبيب”:تبارك الرحمنُ ..

رَبِّى .. كـيف لِـى أنْ أَحْمَدَكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا !!” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“ربيع النور ” ( 12 / 6 )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ ” – ديوان ” الأسِير “

نورٌ أهَلَّ من الرَّبيعِ على الوَرَى

فى ” ليلة القدر ” العَلِىِّ المَطْلَع

فى ليلةٍ وُلِدَ الرَّسُولُ المصطفَى

فيها فكبّر كُلُّ مخلُوقٍ يَعِى

صَلّوا على ” طه ” الحبيب و سلّموا

مالاح بدرٌ أو خَبَا فى مَوْضِع

——————————

ولنتحتفل مع إنشاد لأشعار سيدي عبد الله / صلاح الدين القوصي – في حب جده المصطفى صلاوت ربي وسلامه عليه

Listen to مقتطفة من قصيدة آمنة النور أشعار عبدالله صلاح الدين القوصي.mp3 by AL ASHRAF AL MAHDIA #np on #SoundCloud

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النور ” – إنشاد الدكتور / عبد العزيز سلام

——————————

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

مــــــا ظِـــــلُّ نــورِ اللــــــهِ .. إلاَّ الــنــورُ .. مـــن صِــفَــةِ المَـلِكْ

إنـِّى عَــرَفـْــتُك .. مــنـذ قـلـتُ

” بَـلىَ “.. و روحى خاطَـبَكْ

زَرَعَ الجمالُ.. مع الجلالِ..

مـــع الــكــمــالِ .. مَــحَـــبَّـتَكْ

وَ تَصَاَغَرَتْ رُوحِى.. و ذَابتْ ..

فـــى جـــلالـــــةِ هَـــيــْــبَــــتِــكْ

و نــَــــظَــــرْتُ  ..  أيـــن  أنــا  !!

و إذْ “بمحمدٍ”.. فى حَضرَتِكْ

نــــورُ الـــتـَـجَـــلِّـــى مـــنــــك ..

كالشمْسِ المُضيئةِ فى الفلكْ

كلُّ الخلائقِ .. هـمْ سجودٌ ..

و هـــو .. يـَـنـْــشـُـرُ رَحـْــمَـــتَـكْ

الــنـــورُ فــيـكــمْ .. شَــعَّ مـنه ..

يــنــيــــرُ فــى هــــذا الــحَـلـَكْ

” مــشـــكـــاةُ ” ..  نـــورٍ مـــنـك

فــيــه .. و كلُّ نـورٍ .. فـهو لكْ

” مــــرآةُ عَــيْنٍ ” .. للوجودِ ..

بـــهـــا الـــخــلائِــــقُ كــالــدَرَكْ

مَــنْ يـنــظــر الــمــرآةَ روحًـا ..

كــــــاد حَـــــقًّـا .. يُــــبـْــــصِــــرُكْ

هــــــو لا يــــراك حــقــيــقـــةً ..

لــكــنْ ظــِــلالَ تـَـحـَجُّـبـِكْ !!

و الـظِــلُّ .. نــورٌ مـنـك فـيـه ..

كَــمِــنْ تـــدَاخَل و اشـْــتَـبـَكْ

مــــــا ظِـــــلُّ نــورِ اللــــــهِ .. إلاَّ

الــنــورُ .. مـــن صِــفَــةِ المَـلِكْ

وَ صِــفـــاتـُــكُــمْ نورٌ .. و أنـــت

الــنـورُ .. كـيـف الـظِـلُّ لكْ !!

و الكونُ .. ليـس يراك .. عِـزًّا..

لا  ..  و  لا  يَـــــــتـَـــصَـــــوَّرُكْ  ..

بـلْ .. كُـلُّ ما طَـرَقَ الـخـيـالَ

فأنــــت غَــيْـــــرٌ .. عَــظَّـــمَـــكْ

لــكـــنَّ .. نـــــورَ ” مـحـمـدٍ “..

للــخَــلْــقِ .. حـــقًّــــا يُــظْــهِـرُكْ

هــــو .. بــالـــعــــيـــون يُــرَى ..

و بـالأرواحِ .. حَــــقًّـا قَـدَّسَـكْ

هو ..”بـيـتُك المعـمور”.. فـيه

“القدس”..و”الروحُ”.. اشْـتَرَكْ!!

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا !!” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

وَ  اكـتُـبْ لى عَنْ سِـبْـطى  رَداًّ

قــــلْ لى  : مـاذا قالَ ” الجَدُّ ” ؟

علَـيْــهِ  صَـلاةٌ  فـاحَـتْ  عِـطْــرْ

قـلـتُ : عـلَـيـْــهِ  صَــلاةُ  الـلَّـــه

أتانى   الجمْـعـة  بـعد  الـعَـصْـرْ

وَ  كـنتُ  يَـقـيـنـاً  يَـقِـظـاً  أُدرِكُ

مــا  حَوْلى   ..  بلْ  كُلَّ  الأمْـرْ

عانـَقــَنى وَ  تـَـبَـسـَّـمَ بــِشـْراً

ثـُمَّ  لَـثــَمْتُ  يـَـداً  وَ  الـصـَّـدْرْ

قالَ  :  فأيْنَ  قصائدُ  شِعْرِكَ ؟؟

قلتُ  :  خَدِيمُـكَ  عَبْــدُ  الأمْـرْ

قالَ : اكْتُبْ .. ثـُمَّ ابْعَثْ دَوْماً

لى مَـا قلتُ لـكمْ  مِنْ شِـعْـرْ

كلُّ  قـصائـدكمْ  هِى   عِـنـدى

أصْـلاً  ..  أُوحـيـهـا بالـسَّــطْـرْ

خُـذْ  مِـنـِّى   ” قُــرآنَ  الـلَّـــــهِ “

لَـكُـمْ أُهْدى فاحـفَـظْ بالـصدرْ

وَ  عادَ  فعانَـقَـنى  .. فـحـضـنتُ

حبـيـبى منـتـشـيـاً فى فَـخْــرْ

زادَ  الـنـــُّورُ  فـكِــــدْتُ  أذوبُ

وَ  بَـسْمَــتـُـهُ نــُـورٌ بالـثــَّـغــــْـــرْ

فقالَ : وَ هذا “مُصْحفُ ربِّى “

كَى   تـَـرْضَى   روحـاً  وَ  تــُسَـــرّ

وَ  اكـتُـبْ لى عَنْ سِـبْـطى  رَداًّ

يـُـخـْـرِسُ  كُـلَّ  غــَـبــٍّى  غِـــــرّ ْ

أبوك ” حُسَيْن ” .. رُدَّ  علَيـْهِـمْ

غـيـْـبـَـتَـهُ  فى فَـنِّ  الشـِّــعْــرْ

*******

قلتُ : رسولَ اللَّـــه .. جـنـون

حَلَّ  بـهِـمْ  أمْ  فِـرْيــَةُ  شـَـــرْ !!

أنتَ  القائلُ  ” منكَ حسينٌ “

أى   سُـمُـــوٍّ  هــذا  الـقَـــدْرْ  !!

مَنْ  أَحْـبَـبَــهُ  صـــارَ  حـبـيــبى

إِنْ  فى   القَلْبُ  الحَــقُّ  وَقَـــرْ

أَى   كـَــلامٍ  بـعـْـــدَ  كــلامِـــكَ

فـيـه  الـفَـصْـلُ  لـهـذا  الأمْـر !!

بلْ  قَدْ  زِدْتَ  وَ  قُـلْـتَ كلامـاً

لا  يَــدْريــهِ  سِــوَى   مَـنْ  بَــــرّ ْ

قـلتَ  عـلـيـْـكَ  صَـــلاةُ  الـلَّـــه

“وَ  إنـِّى   مِـنـْـهُ” كَـرَسْـمِ صُــوَرْ

وَ  لـمْ  يَـفْـهَـمْ  رِجــالُ  اللــــــهِ

وَ لا الشــُّــرَّاحُ لِــهَــذا الـسِّــــــرّ ْ

فـنورُكَ فـيـهِ .. وَ نـَـسْــلٌ منـْــهُ

بـسِـرِّكَ  فى   الأكْـوانِ  ظَـهَــــرْ

فإنَّـكَ  فـيـهِـمْ  حـيـثُ  يـَـكونُ

الـنَّـسْـلُ الطـاهِـرُ خـيْـرُ بـَـشــَــرْ

وَ  سَوْفَ  يكونُ  مِنَ  الأسباطِ

” إمـَامٌ ” ليَجْمَعَ شَمْلَ القَصْـرْ

يـقــودُ  الـخـلْـقَ  بـنـورِ  الـلَّـــهِ

وَ  نـُــورُ  الـلَّــــهِ  بــهِ  يـُـنــْــثــَــرْ

يـنـيـرُ  الـقـلب  بـحـبِّ  الـلَّــــهِ

وَ إنْ كانَ مَيـْتاً وَ إنْ يـحْـتَـضِـرْ

فهذا”الحسينُ”وَ نورُ”الحُسيْنِ”

يُـمِـدُّ الـبـصـيـرةَ بـعـدَ الـبَـصَــرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى