يا سيدَ الساداتِ .. إنى والذى
نَبأك ذُبْتُ.. و فُجِّرَتْ ذراتِى
واللهِ.. ما كلُّ الوجود به لكمْ
حُبًّا كَحُبِّى غارقاً فى الذاتِ
يا سيدى.. أنا كلُّ أنفاسى بكمْ
بل ذِكركمْ واللهِ بالنبضاتِ
إنْ قلتُ منكم ذرتى أو طينتى ..
واللهِ ما جاوزتُ بالكلماتِ !!
أنا فيكمُ أحيا .. ولستُ بعارفٍ
حَدًّا كأنى ذُبتُ فى سكراتِى
جَمْعى بكم نوماً ويقظاناً.. فلا
واللهِ أنظرُ غيرَكمْ فى ذاتِى
أنا لست أدرى كيف!.. لكنْ هذه
عندى أراها أطهرَ الحالاتِ
مقتطفة من قصيدة ” الفيض ” – من ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.com