فــإنى سيـــدى لكـمُ أســـيرٌ .:. وَ أسْرُ الفَضْلِ مَحْبُوبٌ فَضِيلُ

فــإنى سيــدى لكـمُ أســيرٌ

وَ أسْرُ الفَضْلِ مَحْبُوبٌ فَضِيــلُ

فَزِدْ يا سيـدى منكمْ قيــودًا

فَأسْـرُكَ سيدى شَـرَفٌ جـليـلُ

فَعَجِّلْ إنَّ جُـودَك منـك طَبْـعٌ

وَ بِـرُّكَ فى العتابِ لنا جميــلُ

وَ لَيْسَ لِبَحْرِ جَودِكَ مِنْ قَرارٍ

وَ لَيْسَ بِفَضْلِ بِرِّكَ مُسْتَحِيــلُ

عليك صلاتُنا مَا قَــدْ تَــوَالَتْ

عَلَيْـك صَــلاةُ ربِّـى وَ القبــولُ

وَ صَلَّى اللّه ما تُلِيَتْ عليكمْ

” بِإِسْــمِ اللّه أبْـــدأ مَـا أقُـولُ “

مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* صلاة المـثـانـى *

بــــســــمِ الـــقــــدوسِ الـــعــــلاَّمْ

الــبــاســطِ حـُــــبًّـــا .. و ســـــلامْ

الأعـلى .. الـرحمنُ .. تـعـالـى

الـقـدوسُ .. عـلـى “عـرشٍ” قـــامْ

أنـا عـبـدُك .. و إلـيك مَـصِيرى

كـالـقـــطــرةِ فـى مــــاءِ غـَـمـَــامْ

أو بَــــرْقٌ .. مِـــــنْ رَعـْــــدٍ لــمَّـــا

قــــد ســـبَّـــــحَ حـــالاً و مَـــقـــامْ

سبـحانك .. لا نُــحْــصــى حــمْــدًا

مـــا نـــورُك فـــى كـــونِـــــك دامْ

يـا ربُّ .. ســألــتـُــك صــلـــواتٍ

قــــد فــــاقـــتْ كـــلَّ الأفـــهــــامْ

مِـنْ ذاتِـك والـقـدْسِ.. و نــورٍ ..

و صــفــاتٍ عـُــلْــيَــا .. و عِــظـــامْ

بـالــسِـــرِّ .. و أنـــــوارِ الأسـمــا ..

و تــجـــلٍّ مـــنـــــك بــــإنـــعـــــامْ

و حـــروفِ الــقــرآنِ الـعـظـمـىَ

و الـسـرِّ ..” بـأَلِـفٍ “.. و ” الـلامْ “..

و”بـأَلِـفِ”..الـوَحْـدَةِ .. فـى فَـرْدٍ

و ” بــــلامِ ” .. عــلــومِ الــعــــلامْ

و”الكافِ”..و”هاءٍ”.. و”بعينٍ”..

دَبَّـــــــرَتْ الــكــــونَ بــإحـــكـــــام

“فَــبـِــكـافِ”.. الكـيـنـونـةِ فـيــنـا

و ” بــِــهَـــاءِ ” .. هــويــة أنـســامْ

و”بِحَاءٍ”.. فى الرحمةِ.. دارت

فـــتــُـــبـَـــدِّلُ كـــُــــلَّ الآثـــــــامْ

و”بقافِ”.. القدرةِ .. و”بِصَادٍ”..

قـــــد رتَّــــبَ كَوْنـًــا بــنــــظــامْ

و”الطاءِ”..و”سِينٍ”..قد وَسِعَتْ

أســرارَ الـوحـىِ .. و إلـهـــامْ

و”بنونِ”النورِ .. مِنَ”الـرائى”..

و”الياءِ”.. و “مِـيـمِ” استـفـهامْ..

“فَبـِطَاءِ”..السطوةِ..من مَلِـكٍ

و ” بـــيـــاءِ ” .. خِـتـام الأخـتـامْ

*****

صلواتٌ عُـظْمَى .. مِـنْ نـورِك

يـــا ربِّـــى .. فــى خــيـــرِ سـلامْ

مِنْ نورِ صـفاتِكَ .. و الأسما ..

و الـذاتِ .. و” قُـدْسِ ” الإنـــعـامْ

مـنـك إلــى الـهــادى أنوارًا ..

فـــتــُــبـــــدِّدُ كـــُــــلَّ الإظــــــلامْ

يــِـتَـنـَـادَى الـخَـلْـقُ بهـا حُـبًّـا ..

و تــُــغــــــنــِّــى كُــــــلُّ الآكــــــامْ

و الـمَـلَــكُ .. و أرواحٌ طَـهُـرَت

و ” الــروحُ ” .. يــــردِّدُ أنــغــــــامْ

و تُــزفُّ إلـى ” طـه “.. عـُـرْسَـــًا

فـى جَـلْـــوةِ أســمــى إنــعـــــــامْ

و تــكــون لــقــارِئـــهـــا رَســْـــمـــًا

و الـمُـنـشِـــدِ حِـــرْزًا .. وَ وِســــامْ

و تـكون شـفـيـعىَ فـى الـدنـيــا

و الــقــبـــرِ .. و حَـــشْـــرٍ بـــســلامْ

و يـقول”حبـيـبىَ”.. مـقـبـولٌ ..

فـادخــلْ فـــى حِـــزْبِـــىَ .. و زمــــامْ

يا ربُّ .. و حَمْدًا فى الأولى

و الـــشــكــرُ لِـرَبِّــىَ بــخــتــــامْ

*****

مقتطفة من قصيدة ” لقنت شيخى ( البلد ) (4)”

 ديوان “الفريق (18)”

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

ومـَـــنْ مِنْكُـــمْ يُحِـــبُّ اللّهَ .:. مِــــنْ دُرِّى لَــــهُ أُهْـــــدِى

فَـــــلا رَشْــــفٌ يـــُــرَوِّيــــنِى

وَلا الكَــاسَاتُ لِــى تُجْـــدِى

فإنى مــــَاردُ الفـــِتْيــــَـــــانِ

لا أخْـــشَى مِـنَ اللَّـــــحْـــدِ

شَرَابُ الكَــــأسِ للنُـــدْمـــانِ

أمَّــا البَحْـــــرُ لِى وَحْـــــدِى

وَقُلتُ لســَـــاقى النُـدْمــــانِ                           

عُــد بالكأْسِ … لستُ صَــدِ!!

ولا تـــــــــــأتِ لنــا بــالكــــيلِ                         

فـــى صـــاعٍ وفــــى مُــــدِّ!!

أنـــا الهَيْمـــــانُ والعَطْشـــانُ                         

والجَـــوْعَــــانُ كالأُســـْــــــــدِ

وَأَقْصِـــرْ فى مَـــلامِـــك لــــ                        

ـــى فــــإن اللَّــوْمَ لا يُجـــدِى

فَلو ذُقـــــتَ الــــذى أَعْنِـــى                           

من الأَشــْـــــواقِ والــوَجْـــــدِ

ومــــا يجـــرى مع الأنْفَــــاسِ                         

مِــنْ دَكٍّ ومِــــــــن هــــــَـــــدِّ

ومـــا تقْــــــضـــى بِـه الأَرْواحُ                       

قَبْـــــل الحَمـْــــلِ والمهْــــــــدِ

فـــَإن الحُــبَّ فـى الأرواحِ                           

إنْ لــمْ يُفـــْـــنِها .. يُعْـــــدِى !!

ولا وَصــْــلٌ  يـــُـــرَوِّيــــــــــها

وَلَيْسَ الأُنْـــسُ فِى البُـــعْدِ

فــــآهٍ لو عَلِــــــمْتَ بــِـــــــــهِ

وَ ذُقْتَ الـمُــرَّ فى الشَّـــهْدِ

لكُنْتَ مُواسِـــــيا والدَّمـْـــعُ                          

مِنْكَ يَسِــيــــلُ للخَـــــــــدِّ!!

أنا فى البَحْــــرِ غَطَّـــــــاسٌ                         

وَدُرُّ البَحْرِ مِنْ صَيْــــــــدِى

أنا الغــَـواصُ أَمــــــــــرُ اللـهِ                       

لِى بالسَّعــــــــىِ و الـــــــكَدِّ

و رِزْقُ الـلــــــــهِ  مَرْهـــــونٌ                      

بِبَعْضِ البـَــــــــذْلِ للجُهْــدِ

ومـَـــنْ مِنْكُـــمْ يُحِـــبُّ اللّهَ                           

مِــــنْ دُرِّى لَــــهُ أُهْـــــدِى

وَ مَـن لا يَـرْتَــضــي رِزْقــــاً                           

يَــبُــوءُ بِــخَــيْــبَـةِ الـعَــوْدِ

أنا الهَيْمانُ فى الرَّحـــْـمـَنِ       

لا فــى الكَــــوْنِ والجُــــنْدِ

تَرَكْتُ سـِـــــــواهُ للفِتْــــيانِ

واسْتَـبـْـطَـنْــتُـهُ وحْــــدِى

وما اسْتَظــــْهَرْتُ غَيْــــرَ اللّهِ                        

فى سَهْـوِى وفى عَمْـــدِى

وما اسْتَظْهَرْتُ واسْتَبْطَـنْتُ                         

غَيرَ   الضِّــــــــدِّ   بِالضِّـــــــدِّ

                                                                              

مقتطفة من قصيدة ” الطُّـور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

شُــغِــلـتُ بــــه عــن الأغــيــارِ .:. حــــتــى صْــــــرتُــــــه ظـــــــلاَّ

إلــهــى .. أنـــت مـقــصـودى

وَ وَجْــهَـك أرتـــجِـى وَصْــــلا

و نـــورُ ” محــمـدٍ ” .. قـصــدى

و لـســـتُ بـغــيـــره أَسْـــــلَـــى

أحـبُّـــك ســيــــدى حُـــبــــاًّ

يــُــفَـجِّــــرُ روحَـــــنـــا قــــتـــلا

فـيــفــــنــى كــــلَّ أغــــــيـــــارٍ

و لا يُـــبْــــقــى لـهــــمْ شــكــلا

و مـــنكَ إلــى الــرسولِ سَـرَى

و لـــم أعــــرفَ لــــه حَـــــــــلاَّ

أُحِـــبُّ رسـولَــك الـمـخـتــارَ

حـــتــى صـــــار لـــى شُــغْــــلا

شُــغِــلـتُ بــــه عــن الأغــيــارِ

حــــتــى صْــــــرتُــــــه ظـــــــلاَّ

إذَا نَــــاَدوا رســــــولَ الـلـــــهِ

قــلـــتُ لـهَـــمْ : أَيـــــاَ أَهْـــــلا

كَــأنـِّى فـيــه !! أو هــو فىّ !!

فــاغــفـــرْ ســيـــدى جـــهــــلا

مـعــانــاتــى طَـغـتْ بـالـقـلـب

بـــــل أودتْ بــــنـــــا قـــتـــــلا

إلاهــى .. عـشــتُ فــى الدنـيــا

كــأنــى عــشـــتُــهـــا قـــبـــلا !!

أرانـــى مُـــقْــــبـــِـلاً فـــيـــهــــا

و إنِّــى خـــيــرُ مَـــنْ وْلــــىَّ !!

و لـــمْ و الـلــــه تــجـــذبـــنـى

و مــا كـــانـــت لـــنـا شــــغــــلا

فــلـــمــــا مـــــــرت الأيــــــــامُ

صَــرْعَــى كـالــدمـــى قـتــلـى

و لــم تــتــرك لـــى الآلالـــــــم

فــى جـســــمى لـــنــا حــــولا

وجـــدتُ بـــأنــنـــى عُـــطْـــلٌ

و لــم أُصْـــلِـــح بــهــــا فـــعْــلا

كــأنــى لـــم أَعــــشْ فـــيـــهــا

و لا شــــاهَـــدتــُــهـــا قــــبــــلاَ

و مــــا أبــقْــت لــنـــا شـــيـــئــا

كـأنــــى لـــــم أعــــشْ أصـــلا

إلاهـــى .. مـنــك مــا سَـطَّرتُ

فـــاقــبـــلْ ســـيــــدى قَـــــوْلا

و إن أخطــــأت أو قَـــصَّـــرْتُ

إنِّــــى الـــعـــبـــــدُ قــــــــد زَلاَّ

و رحـمــتــكــمْ هـى الأوْلـــىَ

لأكــــــثـــــرِ خـــلـــقــكــــم ذُلاَّ

و صـــلِّ عــلى الــذى مـا لـى

ســــواه و حــقــــكــمْ أهْــــــلا

مقتطفة من قصيدة ” مولاى ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

والـــروح بَــرَّحَهَـــا الـغَــــرام .:. فمـــا تـــرى إلا الـحـــبـــيبْ

باســـمِ الإلـــهِ المستــــجيبْ

ناجيـــتُ مـــولاى القـــريبْ

بعـــدَ الصلاةِ على الرســولِ

وآلـــهِ .. بـــابِ المجــــــيبْ

مَنْ لى بلُــقـــيـا للــحــبيـــب

“مُحَـــمَّدٍ” نعـــمَ الطبــــيـبْ

قـــد صــار جســــمى ناحِـــلاً

والــرأسُ يعلـــوه المــشــيبْ

والقلبُ فـــاض بـــهِ الهيـــام

فصـــار مبهـــوتــــا غـــــــريبْ

والعقـلُ شَـــتَّ عن الوجُودِ

وَكُــــلُّ حـــاضِـــره يغــــــيبْ

والـــروح بَــرَّحَهَـــا الـغَــــرام

فمـــا تـــرى إلا الـحـــبـــيبْ

قالوا : جنـــنتَ فقلتُ : كلُّ

الخـــلق مجنــون عجـــيـبْ

أو مَــنْ يُحِـبُّ “مُــحَــمَّـداً “

نورَ الهُــدى أبدا يخـــيبْ!!

*****

قالوا : استرحْ .. قلتُ : استرحتُ

بـــشَـــمِّ أنــــفـــاسِ الحـبـيبْ

قالوا : سكرتَ .. فقلت : لمَّا

ذُقــتُ مِــنْ كَأسِ الحـبـيبْ

قـالوا : لماذا الدمعُ؟ قلتُ :

الدمعُ وَجْـدٌ فــى الحـبـيبْ

قالوا: انتهيتَ .. فقلتُ :نِعْمَ

نِهــــايتـــى عنـــــد الحـبـيبْ

قالوا : وأهلُكَ !! قلتُ : أهلى

كُـــلُّ من عــشِـــق الحـبـيبْ

قـالوا : اصطبرْ.. قلتُ : اصطبرتُ

وليسَ عــــنْ بُعْــد الحـبـيبْ

قالوا : احتسبْ .. قلت:احتسبتُ

إذَا ارتضـــى منِّى الحـبـيبْ

قـالُوا: استعنْ بـاللَّهِ .. قُلْتُ:

اللَّــــهُ رحمـــــــتُه الحـبـيبْ

*****

قـالـوا: عَــشِقْتَ الروحَ قُلتُ:

الروحُ مــن نــورِِ الحــبـيبْ

قـالـوا : غرقتَ .. فقلتُ : قد

أُغرِقــتُ فى بحـرِ الحـبـيبْ

قالوا : شهيدُ العشق!! قُلتُ :

شـــهادتى عــــــند الحـبـيبْ

قالوا : فمُتْ شـوقا .. فَقُـلْتُ

وذاك إنْ أذِنَ الـــحـبـيـــبْ

فــدَعوا فـــؤادى واصمتـــوا

“فمحمـدٌ ” نِـــعمَ الحـبـيبْ

وإلـــيكـــمُ عـــــنِّـــى فـــإنــى

لا أريـــدُ ســــــوى الحـبـيبْ

فإذا قُضِـــيتُ خُـــذوا تُــرابا

مـــنْ ثـــرَى أرضِ الحـبـيبْ

وضعوهُ فـى قــبرِى عســـاى

أشـــــمُّ رائــــحـــةَ الحـبـيبْ

صَلَّـــى الإلـــهُ علـى النبـــى

” المصطفى طه ” الحـبيبْ

والآلِ والصحـــبِ الكــــرامِ

وكُــلِّ من عَـشِــقَ الحـبـيبْ

قصيدة ” الحَبـيبْ ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يا نورًا .. مِنْ ظِـــلِّ الـنُّـورِ .. .:. و يـا نـورًا .. فـيـك الـنـورانْ

يا”جدِّى”..قد جئتُكَ حُبًّا..

بل..كُـشِـفَ غِطـاءُ الأزمانْ!!

ما جئـتُك !! بل أحيا فيك..

و فى نـُورِك فـَـلَـكُ الـدَّوَرانْ

وَ عَرفـتُـك مَعنًى .. و يَقِينًا ..

و دلـيـلـى .. نـــورُ الـفـرقـانْ

يا نورًا .. مِنْ ظِـــلِّ الـنُّـورِ ..

و يـا نــورًا .. فـيــك الـنــورانْ

يا صِـفَـةً .. و المعـنى فيك ..

وَ يـاَ ذاتـًا .. فيـك الـصِّـفَـتانْ

لـنْ أُفْــشِـىَ لـك سِـــرًّا أبَــدًا

و بـأمــرِك أُوقِـــــظُ وَسْــنـَـانْ

مَـا أبـْصَـرَ مَـنْ نَـظَـر إلـيـك !!

و مــا شــاهـد إلا الإنـســـانْ!!

لـكـنـى .. و بــنـــــورٍ مــنـــك

رأتْ عـيـنــاى مـع الوجــدانْ!!

ياذاتى.. يا أصلَ وجُودِى..

يــا بـَـحْــرًا.. و بــــلا شُــطــآنْ

مَنْ يـفـهـمْ قولى .. يتــسامَى

فَــيُـحـلِّــق فــــوق الأكــــوانْ

مقتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

خُذنى إليك فلستُ أرجو غيركم .:. أنا هــائمٌ فيكمْ بكلِّ سوادى

يا سيـــدى أنا فيـــك ألفُ متـيمٍ

واللّه  يعلـــمُ  مهجتى  وفـؤادى

صلَّى عليك اللّه ياشمسَ الورى

يانــورَ عرشِ اللّه فى  الآمــــادِ

صلَّى عليك اللّه حتى ترتضــى

منَّا الصــلاةَ  فألتـقى  بِمُــرادى

خُذنى إليك فلستُ أرجو غيركم

أنا هـائمٌ  فيكـــمْ بكلِّ ســوادى

صلَّى عليك اللّه ما صلَّى الورى

أبداً  على روحِ  النبــىِّ الـهـادى

مقتطفة من قصيدة ” الهادى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَ تـفـجَّـرَتِ الرَّحــمـاتُ بـنـورٍ .:. يـسـكنُ ذات رســـــول اللــــهْ

ربٌّ فــــرْدٌ .. عَــــــزَّ جـــــــــلالاً

وَ ســــمـا العـبـْدُ رسولُ الـلَّـــهْ

أكْـــرَمَــهُ ربـــِّى فـــتـــوَحَّـــــــدْ

فى الأكْـــوَانِ رســـولُ اللَّــــهْ

وَ تـفـجَّـرَتِ الرَّحــمـاتُ بـنـورٍ

يـسـكنُ ذات رســـــول اللــــهْ

وَ انـفـلَـتـَـتْ أكــــوَانُ الـحــقِّ

وَ قــد جُـمِـعَـتْ بـرسـول اللـــهْ

فـــأَمَـدَّ الـرحـمـنُ الـــكـــــــونَ

بـرحــمـــاتٍ لــرســــولِ اللـــــهْ

وََ مَــتــَى شـــــــاءَ الـرحـمـــــنُ

تـعــودُ لـِذاتِ رســـولِ اللَّــــــهْ

فــتَـوَحَّــدَ فى الـبـدْءِ كـمـــالاً

وَ حـوَى الـكـلَّ رســولُ اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى

وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــولِ الـلَّـــــهْ

لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظــيــمــاً لِـرَســــولِ الـلَّـــــهْ

مقتطفة من قصيدة ” البيان – باب ( الرمز ) ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يشـْـهَــدُ ربِّى أنــِّى أحـْــيـَــا .:. فـيــكَ بروحٍ لا تَــتــَــوَهَّـــمْ

يــا مَــوْلاى  .. حبـيــبَ اللـــه

وَ حـــقِّ اللـهِ .. الحِبُّ مُكَــرَّمْ

وَ أنا فـيــكَ أعـيــشُ بعـِشْـقٍ

لمْ يـسـبـقـنى فـيـهِ مُــسَـوَّمْ

أنْــتَ بروحى سِـرٌّ يـَسـْــرِى

بـل فى الجِسْـمِ أراكَ مُجَسَّـمْ

يشـْـهَــدُ ربِّى أنــِّى  أحـْــيـَـا

فـيــكَ بـــروحٍ لا تَــتــَــوَهَّـــمْ

أنتَ البــرْزَخُ لِــى  وَ الـكَــوْنُ

وَ إنِّى  فيـكَ شَـجٍ وَ مُتـَـيــَّـــمْ

زِدْ مــَـــوْلاى  بـنـــُــورَكَ فِـى

وَ أدَبٍ مِنـْــكَ لِكَــى  أَتـَـعَـلَّـمْ

كيْـــفَ أحِبُّ اللـهَ .. وَ كيْـــفَ

أكونُ”كـَموسَى “..حينَ تـكلَّم!!

عُـفْـتُ الدُّنيـا .. عُـفـتُ الأُخرَى

عُـفْتُ جِنَــــانَ اللـهِ الأفـخَـــمْ

لسْـتُ أُريـدُ سِواكَ حبـيــبــاً

و الرحمــنَ اللَّـــهَ الأعْـظَـــمْ

زِدْنى  يا مَـوْلاى  وَ كُـنْ لِـى

مثلَ الشَّــطِّ لـِمـــــاءِ الـيَــــمْ

لا تـجـعـلْــنــى أبــداً مِـمَّــنْ

يشْـبـَعُ منْ خَـيْـــرٍ أوْ يُـحْــرَمْ

صَـلَّى  اللــهُ عَـلـيـْـكَ صَـلاةَ

الـعِـــزِّ  وَ زادَ لَـكُـمْ وَ تـكَــرَّمْ

بـتـحـيـــَّـاتٍ فـيــهــا الـنــُّـور

بأعْلَى  القَدْرِ علـيْـكُـم سلَّــمْ

و اقـبـَـلْ منــِّى  يــا مــَـوْلاى

كـلامَـكَ فى  الأوراقِ مُنظَّــمْ

كلُّ صَـــــلاةِ اللَّـــهِ علَـيــْـكَ

لِـتَـرْضَى بلْ حتَّـى تـتَــبسَّـمْ

مقتطفة من قصيدة ” الجمع الأعظم ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف .:. تـُـعَـــرِّفُ سِــــرَّ رســـولِ اللـــــهْ

لـكن كـل الـكــون ســـــــراب

فى أقــوَال رَســــول الـلَّـــــــهْ

مـثـل نِـيـَامٍ .. وَ هُـــوَ مَـــنــــَامٌ

قـال الـحــقَّ رســـولُ الـلــــــهْ

قـد شـاهـدتُ الـكونَ فـــنـــاءً

إلا ذاتُ رســـــولِ الـلــــــــــــهْ

هـى ذراتٌ فى تـسـبـــيــــــــحٍ

مـــن أنــــوارِ رســـــولِ الـلـــــهْ

تـأخـذُ صُــوَراً .. أو تَـتـَـشَــكَّــلُ

فـى صُــــوَرٍ لـــرســــولِ الـلــــهْ

لا تـجـســيـدٌ .. أو بـحـلـــولٍ ..

بـلْ فى سـِـــرِّ رســـولِ الـلَّــــهْ

وَجـــــهٌ مــنــــهــــا لـلأبــصــــــار

وَ وجــــهٌ فـيـــهِ رســول الـلـــهْ

قــال : و كـيـــف !! فـقـلتُ :

الجُرْمُ الباطنُ فيـه رسولُ اللــهْ

أمـــَّا الـظــاهــرُ فـهــو الـصُــوَرُ

بـِسـِـــرِّ صـِــفَــاتِ رسـولِ اللـــهْ

بــل تــتــغــيـــرُ كـيـــف يــريـد

إلــــهُ وَ رَبُّ رســـــولِ اللَّــــــــهْ

قـال : عـجـيـبٌ .. تـقـصـد أنَّّ

الـسـِّــرَّ سَــرَى بـرســول اللــــهْ

فى الأجرام !! فقلت : الباطن

نـــورُ وَ سِــــرُّ رســـولِ اللَّــــــهْ

كـلُّ الـخَـلْـقِ عـبـــيــدٌ فـيـــهــا

مــن أنــْــوَارِ رســــولِ الـلـــــهْ

حــتَّى قــَــال اللَّـــهُ تـعــالَى :

مِـنــْـكُــمْ جــــاءَ رســول اللــــهْ

“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف

تـُـعَـــرِّفُ سِــــرَّ رســـولِ اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى

وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ

لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ الـلَّـــــهْ

مقتطفة من قصيدة ” البيان – باب ( الرمز ) ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com