خـُـذْنى إليْك من الـعـبــَّـاد .:. لــكَىْ تـــقـــــومَ عــُـبُـودَتــى

أنــــــــا لا أريــــــد ســــــواك

يــا ربـــَّــاهُ فى عـَـبــْدِيـــَّــتى

خـُـذْنـى إليْـــك من الـعـبــَّـاد

لــكَىْ تـــقــــومَ عــُـبُـودَتــى

عـبـْداً .. أريـــدُ لـكم و لسـْتُ

ســِوَاكَ تــَرْجــُو مــُهْــجــَـتى

عَـبـْداً . . كما ترضـى لِخَـيـْـرِ

عـبــيــدِكــمْ فى وِقــْفـَــــتى

عَبْـداً .. أُوَحِّـدُكُـمْ .. و أفــرَحُ

أنْ أقـــــــومَ بــخــِـدْمـَــــتى

عَبْـداً .. مِنَ التوحيد .. فَـوْقَ

الخلقِ أرْفــــــَـــعُ رايــــَـــتى

عَــبـْـداً لــِنــورِ ” مـُحمــّـدٍ “

ظــِلاًّ يـــُـحـقــِّــقُ وَحــْدَتـى

عَـبـــْداً . . وكلُّ عـُبــُودتـى

فِى القـُدْسِ عِنـدَك جَلْــوَتى

عَبــْداً مـع الأكوانِ لَــكِــنْ

عـنــــدَ بــابـــِكَ خَــــلْـوَتــى

أنا إنْ جَـهِلْتُ وإنْ عَـلِمْتُ

اليـــَوْمَ حــَــقَّ هــَــوِيـــَّـتــى

مـا مـَـقـْـصِـدى إلا لأَعْلَــمَ

أَيــْنَ مِـنـْـكُم وِقــْـفــَــــتـــِـى

لأَؤدِّى الحــــــقَّ الــــــذِى

تـَـرْضـَى بــِــهِ عَـــنْ حَـالـَتى

قالوا لِـىَ : اصْبـِرْ سوْفَ تـعْلَم

مــــَابــِكُمْ مـِــنْ قـَـبــْـضــَــةِ

أمـَّا مَنِ الــْـتَـزَموكَ سـَـوْفَ

يــَــرونَ أعـْــجَــبَ خــِـلْقــَــةٍ

مقتطفة من قصيدة ” هَوِيـَّتِـى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

إن صـح منـك الحـبُّ لي .:. ستنــالُ أعـلـى رحـمـتـي

إن صـح منـك الحـبُّ لي

ستنــالُ أعـلـى رحـمـتـي

” مشكــاةُ ” .. نــورِ الـلَّـه

أُهــديــها لكــلِّ أحــبـتـي

ومن اصطفيناهم..أفيضُ

بــســـرِّ نــــورِ مـعـيــتـي

و إذا ســمــا حُبـــًّا لـنــــا

سينـــال منــي رفقــتــي

أهديــه مـنــي مــا أشـــا

فالفضــلُ يــمـلأ جـعبتي

ولســوف يــعرف عندنـا

أســرارَ بـعـــض نبـوتــي

ولســوف يصبــح عندنـا

كالصحــب بين بطــانتي

و النور في القرآن أكْشِفُهُ

كشمــسٍ .. في تلاوة آيةِ

وينــالُ من ســر المعــاني

بـعـضَ خــالص حـكـمـتي

من جــائـنـي باللــه حـبَّــا

نــــال خـيــــر هـديـــتــي

دومـــا من الأنــوار عنـدي

كــم يـنـــــال أحـــبــــتــي

إن المحـــبــــة بـيـــــنـنـــا

هي ســرِّ نــورِ بـصـيـــــرةِ

مقتطفة من قصيدة ” مُنْيَتِي ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و بالمــؤمـــنيـــن رؤوفٌ رحــيــــمٌ .:. كمـــا قـــال رَبِّى بِـــــآىِ السُــــوَرْ

بِإسْـــمِ عَــظِـــــيـمٍ عَــلاَ و اقْـــــتَدَرْ

وبِاسْــمِ الجـلـيـلِ فــؤادِى سَـطَـــرْ

فَــمِـــنْـــهُ ابـتـــــداءُ الأمــورِ و كــلُّ

الـنهــايــاتِ تَأتِى كمـا  قـَـدْ قَــدَرْ

فَـمَــا شــاءَ كـــانَ .. وما لـم يَـشَـأ

مُـحَـالُ الحــدوثِ ولو فى الفِكَــرْ

فـــــلا حـــولَ إلاَّ لِــربِّ الـــعـــــبـا

دِ  ومَـنْ فى السـماءِ عَــلاَ وَ قَــهَـرْ

و مـا  العــبــدُ إلا  كــَظِــــلٍّ يـمـيــ

ـلُ إِذَا مـالَتْ الشـمسُ أوْ يَنْـدَحِــرُ

وأزْجِى لَهُ الحَمْــدَ فــى كلِّ حــــا

لٍ  عَـسَـانِىَ أكــتَـبُ فِيمَنْ شَــكَرْ

وَ أشْـــهَـــــدُ ألاَّ  إلـــــهَ سِــــــوَا

هُ  هُــــوَ الـقــاهِـرُ القادِرُ المـقتدرْ

وَ أنَّ ” مـحـمـــدًا ” الـمـصطـفـى

رَســولٌ كَــريـــمٌ لِـكــلِّ الـبَـــــشَــرْ

و بالمــؤمــنيـن رؤوفٌ رحــيـــمٌ

كمـــا قـــال  رَبِّى بِـــــآىِ السُــــوَرْ

عــلـيهِ الصـلاةُ .. وأزكى السلا

مِ  مــن الـلّـه دَوْمًـا كَقَطْـرِ المَـطَـرْ

وَ هَـذِى شَـهَــادةُ عَبْدٍ ضعــيــ

ــفٍ عَسَى أنْ تكونَ ليــــومٍ عَسِــرْ

مقتطفة من قصيدة ” الرحيل ” – باب ” الشهاده ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عَبَّـأتَنـى جِسْمــًا و نَفْسًــا منكــمُ .. .:. حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

مـولاى..يا”جَدِّى”..ويا خَيـْرَ الورى

أبــدًا .. و أسْمــَى خِلْقَــةِ الخــلاقِ

ســَوَّاك ربِّــى من خزائــنِ نــورهِ ..

و النــورُ منك .. الأصلُ فى الآفاقِ

مولاى .. كمْ شاهدتُ نُورَك نائمًا!!

فَطَمِعْتُ فى رؤيــاكَ بالأحــداقِ !!

ورأيتُكمْ..وسمعتُكمْ..وحضنتُكمْ ..

و لَثِـمْتُ كَفَّـيْكـُمْ مـع الأشــداقِ !!

عَبَّـأتَنـى جِسْمــًا و نَفْسًــا منكــمُ ..

حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

و ملأتَنى نــورًا .. فَفَــاض بِسِـرِّكمْ

لِــيَـعـُـمَّ أحبــابــى و كـلَّ رفــاقــى

أكرمْتَنى .. حتى خَجِلْتُ وحقِّكم

من جـودِ كفــِّك سيــدى المغــداقِ

أغْنَيْتَنى .. قَلْبًا وروحًا .. بل و فى

الدنيـا .. عليــكـم دائمًــا إنـفــاقى

قد صـِرْتُ أغنَى الأغنياءِ بفضـلكـمْ

و أنــا الفقيــرُ .. و عِزَّتــِى إمـلاقـى

مقتطفة من قصيدة ” الغيرة ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يا مـنـتــَـهَى ذاتـــى تـركـْتُ .:. الـكـَوْنَ يـعـجــِــنُ طـينَـــتى

يا مـنـتــَـهَى ذاتـــــى تـــركـْـــتُ

الـكـَـوْنَ يـعـجــِــــنُ طـينَـــتى

و أتـَـيـْـــتُ بـاللــُّــبِّ اللــَّبــيـــبِ

و نــُــورِعـيـْـنِ بـصـيـــــــرَتى

فـَـوجــــدتُ ربـــِّى مــا يــــــُرَى

إلا بــعَــيـْـنِ الـمـُهــْـجــــَــــــةِ

أنــا لـســتُ مـحـتــــرفَ الكــلامِ

وَ ليــــسَ لـى مــن حـيـــلـَــةِ

لـــَـكِــنْ أُسَـــجــِّـــل مــــــا أراهُ

بــعــَــيْـــنِ روحِ الـحــَـــالـَـــةِ

يـــا مــَـنْ تــَــلَى شــِــعْـــــــرِى

حَــذارِ تـَـظـُـنــُّه مِنْ فِطـنَــتــى

لـَـكـنْ و حـــَــقِّ الــلـــَّـــــــــــهِ

هـــذا كـُــلــُّه مِــن لَــــوْعــَتــى

يُــلْـقـَــى إلَـــىَّ كـَمَـنْ تَــفـَـجَّــرَ

قَــلـــْــبـُهُ مـــِـن رَوْعــــَـــــــــةِ

كالنَّـفْــثِ فــى روحـى .. كَمَــنْ

ألــْــقَى إلَــىَّ بــِمـُــهْـجــَـتى

يــأْتــى سَحابـــاً . . ثـم يُـمْـطــِـرُ

نــَـظْــمـَـهُ فــى جــُــعــْـبــَـتى

*****

أنـــا تَــائـِــهٌ بـيـْـــنَ الـخَـيَـــــالِ

و بــَيــْـنَ أصــْــلِ حـَقـيـقـَتــى

أنــَــا . . من أنـــَـا !! طــِـيــنُ

وَ رُوحٌ صُــوِّرَتْ فى هَـيـئـَـتى

طَـــوْراً أَطـيـــرُ مـَعَ الـملائِــكِ

حـَـيْثُ تـَرْسُـــو شــُحــنــَـتــى 

و أنــا أُســــَــامِـرُهــُمْ مـَــــعَ

الســُّمــَّار تـَحـْلو جـِـلـْـسـَـتـى

مِنْ بعدها .. فى الطين أنزِلُ

مثــْـلَ بُــــهْـــمِ حــَظـيــــــرةِ !!

طــَــوْراً أَرَى مِــرآةَ روحِـــى

مــِثــْـلَ شــَمــْسٍ هــَــــلَّــــتِ

مِن بـعدِها الظُّلماتُ تَغْـشَى

نــَفــْسَ جــِـسـمِ مـُشــَتــَّتِ !!

قالوا .. و قالوا .. ما سـمعـنا

عـن حـقـيـــــــق هـَــوِيــَّـتـــــى

ثــُـمَّ انـْتـَـبـَـهـْـتُ فلـَـمْ أجِـدْ

إلاَّ الـخــَـيَــــالَ بـصــُــورَتــى !

*****

مقتطفة من قصيدة ” هَوِيـَّتِـى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و أُمِــرْتُ توحيــدًا .. أُعَلِّمُ خلَقكـمْ .:. و أُمــِرْتُ أن أعــلــو عـلـى الأذواقِ

“ ليلى” تعاتبنى!! وتسأل ما جَرَى

لى!! ..فى حنانٍ فاض فى إشفاقِ

ما لى تَعِبْتُ!! كمن تهَدَّم جسمُه !!

بل صـار أنقاضـًا بــدون بـواقى !!

قلتُ : اسمحى”ليلاى”لى متكلمًا..

قالت : فَصُنْ أدَبًا .. رقيقًا .. راقى

قلتُ : السماحَ .. فقد آتانى أمرُكمْ

لأكون فى صَخرِ الجبالِ..الساقى!!

البَيـْدُ .. و الصحـرا .. و كلُّ رِمَالِها

أَسْـقــى بمــاءِ العشــق و العشــاقِ

و الوحشُ..و الحيوانُ..سـلَّم أمرَه!!

و أتـى يُقـَبِّــلُ راضيــًا أشـداقــى!!

بل جاءنى بعضُ” الملائكِ ”جملةً!!

بـل صـار بعــضٌ منهُـمُ كَرِفـاقـى!!

وَ صَعَدْتُ للأعلى.. و زُرْتُ كواكبًا!!

و نجومَ أهـلِ الأرضِ فى الأوفاقِ!!

و أُمِــرْتُ توحيــدًا .. أُعَلِّمُ خلَقكـمْ

و أُمــِرْتُ أن أعــلــو عـلـى الأذواقِ

بل قيــل : وَحـِّدْ .. ثم عَلِّـمْ كونَـنــا

معنى الفنـا.. والحـب فى استغراقِ..

سيكـون منْطِقُكُمْ بنــا .. وحديثـكـمْ

و نـُريــك نـظـمَ الشـعـرِ فـى الآفــاقِ

حتـى تـديــن لـك العــوالــمُ كــلُّــهــا

و العُـجْـمُ بـعـد العُــرْبِ باستحقـاقِ ..

مقتطفة من قصيدة ” الغيرة ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

ما لى سِواه عَرَفْته فى عِيشَتى!! .:. واللَّهِ..ما غيــرَ النبـــىِّ رِفاقـــى!!

يا .. قُـدْسَ نـــورٍ .. دائـمَ الإشـــراقِ

يا .. مَـــنْ عَلَــوْتَ بإِسمك الخلاَّقِ

يا ربُّ.. زادَ الشــوقُ مِنِّــى للنبِــى

فَذَهَلْتُ..حتى عَنْ هَوَى العشَّاقِ!!

ما لى سِواه عَرَفْته فى عِيشَتى!!

واللَّهِ..ما غيــرَ النبـــىِّ رِفاقـــى!!

يا ربُّ .. فامْنُنْ لى .. بِجَمْعٍ عندَه..

دنيا .. وأخرى .. فــى عَلِىّ رواقِ

وَ زِدْ الصلاةَ عليه .. منك .. منوِّراً

كُــــلَّ الوجودِ .. علـيه بالإشـــراقِ

واجعلْ بها “غُسْلِى وأكْفِانى بها”

والحَشْرَ فيهــــا ظاهِـــرَ الأشــواقِ

مقتطفة من قصيدة ” مقدمة(1) ”
ديوان ” الوفيق(20) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ .. “محمدٌ” .. .:. يَسْعــَى برحمتنــا .. مـع الإشفــاقِ

روحُ الوجودِ..وعينُ روحِ وجودِهمْ

و الطيـنُ منهـمْ .. كالغلافِ الواقى

كالزهْـرِ .. فيـه الطِيـبُ فى ذَرَّاتِـه ..

و النَفْسُ ما بَصُرَتْ سوى الأوراقِ!!

أَعَرَفْتَ معنىَ”قد نَفَخْتُ بِروحنا”!!

فَبَــدَتْ حيــاةُ الكـــونِ بالإشــراقِ

فى كلِّ ذَرَّاتِ الوجودِ .. “محمدٌ” ..

يَسْعــَى برحمتنــا .. مـع الإشفــاقِ

هــو .. رحمــةٌ للعالميــن .. و سِـرُّه

مـِنِّــى .. لـِتَــفْــهــمَ رحمــةَ الـرزاقِ

بـل .. رحمتى سَبَقَتْ عـذابى..دائمًا

كــالأمِّ للـصــبــيـــانِ .. دِرْعٌ واقــى

فأنـا الغنـىُّ ..عن العوالـمِ كـلِّـهــا ..

والقهرُ فوق الخلْقِ .. بعـضُ خَلاقى

لكـنْ .. أريـدُ لهــم بـحــبٍّ خـالــصٍ

إيمــانـهـم .. حـتــى يــروا أرزاقــى

“فمحمـدٌ” .. خيــرُ العوالــمِ كلهــا ..

و هــو الحبيـبُ .. و سيّــدُ العشَّــاقِ

هـو .. عـارفٌ .. دون الخلائــقِ كلِّها

بصفاتِنــا العـظْمـىَ علـى إطلاقــى

وله”الوسيلةُ”.. و”المحامدُ”..عنده..

يـُثـنــِى بــهــا دَوْمًــا علـى الخــلاَّقِ

و”الكوثرُ” الميمونُ .. بعضُ هِباتِه ..

و شـفـاعــةٌ تــرْجــَى مـن الإحــراقِ

هو .. سيّـدُ الأكــوانِ .. مِنــا أمــرُه ..

و القــولُ منــه .. حقيقـةً .. إنطاقى

لا تعــرفُ الأكــوانُ قَــدْرَ ” محمدٍ “..

مَهْـمــَا عَلَــوا فـى قُدْسِنــا بـبــُراقِ !!

مقتطفة من قصيدة ” مقدمة ( بعض السر ) ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ .:. رُفِعَت لكمُ حُجُـبُ اللَّـــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

يا منْ بكَ قَـدْ أسرى اللَّهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

صُفَّتْ خَلْفَـكَ رُسلُ اللَّـهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

يا مــنْ بكَ مِعــراجُ  اللَّـهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

كـان الخـادمُ روح  اللَّــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

رُفِعَت لكمُ حُجُـبُ اللَّـــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

ظَهـَــرَتْ لكَ آيـاتُ اللَّـــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

بِكَ يَتَجَـلَّى قُـدْسُ اللَّــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

يا مـنْ سِـرُّكَ عِلْـمُ اللَّــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

يا مـنْ عِلْمُكَ سِـرُّ اللَّــهْ

صَلَّى اللَّــهُ عَليْـكَ وسَـلَّـمَ

منكَ وفـيــكَ كـــلامُ اللَّــهْ

مقتطفة من قصيدة ” حَبيبُ اللَّه ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* الصلاة المَهِيمية *

فَمِنى الصَّلاةُ علَى المُصْطَفَى

بنُورٍ يضىءُ لــهـا عـــرْشــها

حبيبى وَ روحى و لُبَّ فُؤادِى

وَ قَلبى وَ عَقْلِى و روحَ النُّهَى

عَلَيْكَ الصَّلاةُ وَ أزْكَى الــسَّلامِ

لحِبِّــى وَجَـدِّى أُهَــادى بهـا

“صَلاةَ مُلُـوكِ مُلُـوكِ المُلـوكِ


وَحتَّى”المَهِيمُونَ” ليْسوا لَهَا”
(مرتان)

وَ كـــلُّ صَــلاةٍ لَــهُ دونـهـــا

فَإنَّ صَلاتى تــرَى فَــوْقــهَــا

تَسُرُّ الرَّسولَ وتُرْضى الإلــهَ

و لا فَـوْقــهـــا أبـــدًا مـثَـلهــا

*****

مقتطفة من قصيدة “الشروق (8)”
ديوان ” الوثيق (8) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com