وقيــــل : اشربْ وكُـنْ نَهِــمًـا 

دخلــــتُ الحضــرةَ الكبــــــرى       

و جُــنْــــدُ الـلــهِ حُـــرَّاســـى

رســولُ الـلــــهِ قــُــــدَّامــــى

يُــؤيِّـــــــدُنــى  “بِـعَـــــبَّاسِ”

ومــولانـا الإمـــــامُ “عـــلــىٌّ”   

الــكــــــرَّارُ  مـِـــــتْــراســــى

وقيــــل : اشربْ وكُـنْ نَهِــمًـا     

و لا  تُفتَــــنْ بِـجُــــلاّســـى !!

فقلتُ: وحقِّــــكَ القُـــــدُّوسِ       

هَـــــــذَا يــــومُ قُـــــدَّاســى

أتـيـتُــكَ جائعــًا عطــــــشــًا

و قـــد أشـهــــرتُ إفـــلاسى

سِــوى منْ فــضــــــْــلِـكُـــمْ    

فـاسمَحْ بإغْرَاقِــى وإيناسى

وَ طَهِّـــرْنـى من الأغـــــــيــارِ   

و ارفــــعْ  كُـــلَّ أدنـــاســــى

وســامِـحْ إنْ هَـوَى عـَـقْـلـى

وَجُــــــنَّ بِفَـــرْطِ إحْســاسى

فَـهــــذا يــــومُ أفْــــراحــــى    

وَهَــذا يــــومُ أعْــــراســــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 يـَـا سـيــِّــدى مِـنْ رَبـِّـنـــَـــا

 يـَـا سـيــِّــدى مِـنْ رَبـِّـنـــَـــا

صــَـلَــــواتــُـهُ بــِالرَّحْـــمــَــةِ

وَ مــِنَ الـفـَـقـِـيـرِ صــَلاتــُـــهُ

وَ بـــــِأَلـْـفِ ألــْــفِ تــَحـِـيـــَّـةِ

الـسـِّـرُّ فـِيــك وَ قَـدْ عَـلِمْـتُ

الــسـِــرَّ قَــبــْـل وِلاَدَتِـــــى!!

فِيـكَ الصَفــا .. مِنـْكَ الوَفـَــا

بـِـــالعـَهـْــدِ مـُنــْـذُ بــِدَايــَـتى

أنـْتَ الأَمـِينُ عَلى البَـرايـَـــا

رُوحِ هـــَـــــذى الأُمــــَّـــــــــةِ

وَ لـَقَـدْ عَـرفْـتـُـك بـابُ رَبِّــى

لا تــَـــزوغُ  بــَـصـِــيـــــرَتـِــى

يـَا سَـقْـفَ عِلْـمِ الـعَالِـمِـيـنَ

بــِربـِّـهــِمْ .. وَ الـرِفـْـعــــَـــــةِ

وَ جَــلالِ رَبـِّى مَــا سِـــواكَ

يَــدُلـــُّــنـى فـى حِـيــــــرَتِى

أَنْـتَ السِّــراجُ بِنـُـورِ رَبــِّى

وَ الضـِــيــــَــاءُ لـِـشَـمْـعــَــتى

يَـا نـُورَ قُـدْسِ اللَّـه جـِئْـتُ

إلـَيـْـكَ أتـْبــَــعُ لـَهـْـفــَــتِــــى

 

متطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و أهدى المصطفى منكم صلاة

و أهدى المصطفى منكم صلاة

تـفـوقُ الخـلـقَ إِنْـسـاً أَوْ مَـلاكـَـــا

إذاَ تُـلِـيَتْ .. لها الأكوانُ تـجـثو

وَ  لا تُـبْدِى كـَـلامـاً أَوْ حـِـرَاكَـــــا

فَـيَـقْـبَلُـها رسـولُ الـلـــهِ..حــتَّــى

يقولُ: رضيتُ..و المـولَى كـفَاكَا

وَ خـتـمـاً سيـدى بــِالحـمدِ منـِّى
 

إلـى قــدسٍ تَعالى فـى عُــلاكـــَـا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

الوصايا ( 2 – ب )

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

 

  • إلى من شهد قلبه بتوحيد الله تعالى فتوكل عليه وفوض كل أموره إليه جل شأنه .
  • إلى من تذوق حلاوة الإيمان بالله تعالى ولو للحظة واحدة .
  • إلى من عرف قدر الدنيا وما ومن فيها فلم ينشغل قلبه بها إلا على قدرها وما يريد منها .
  • إلى من دمعت عيناه خوفا من الله تعالى أو شوقا إليه وحبا فيه .

 

 

  • من صفات الله تعالى صفاتُ يحب الله تعالى من عباده أن يتخلقوا بها .. كل على قدره ، كما قال صلى الله عليه وسلم ” أن لله مائة خُلُق وسبعة عشر خلقا ، من أتاه بخلق منها دخل الجنة ” ، وفي رواية أخرى ذكر صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة خلق وأن أحبها إلى الله السخاء ، فاختر لنفسك منها ما يناسب طبيعتك ودرب نفسك على التخلق بها قدر استطاعتك ومنها الرحمة والعفو والكرم والجود والإحسان وجبر الخواطر والنفع للعباد … وغيرها كثير ، فكن بين التخلق بصفات الجمال والبعد الكامل مع التقديس لصفات الجلال كالعظمة والكبرياء والقهر .
  • ضع نصب عينيك وفي قلبك وعقلك ويقينك إسمه تعالى ” الوارث ” جل جلاله ، وتمعن في هذا الإسم ، وعامل هذه الصفات باليقين ، وبعد ذلك عامل الدنيا وما فيها من هذا الأساس الحق ، ثم انظر ماذا يتبقى لك من الملكية من هذه الدنيا كلها .
  • اعلم يا بني أن كل ذكر لك بلسانك أو بروحك أو قلبك إذا أخلصت فيه حقا فإن الكثير من العوالم المسبحة لله تعالى بهذا الذكر تشترك معك فيه ، ألا ترى إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملائكة طوافون في الأرض يتلمسون حلقات الذكر فإذا وجدوها قالوا هلموا إلى بغيتكم ، ثم يتحلقون حول الذاكرين .. إلى آخر الحديث الشريف المعروف ، وكذلك تتنزل الملائكة على قارئ القرآن الكريم ومن الصحابة من رآهم مثل الظلة فوقه وهو يتلوه فاستصحب معك في ذكرك الأرواح الكريمة المباركة لتنال بركتها بإذن الله تعالى .
  • رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كفيل هذه الأمة .. وهو إمام الموحدين وإمام الشاكرين ، وأعرف الخلق بربه ، وأعبد خلق الله لله تعالى ، وروحه صلى الله عليه وسلم مهبط تجليات الله تعالى ، ومركز أنوار تجليات الله تعالى جل شأنه ، ومنها يستمد الكون كله من إنس وجن وملائكة وغيرهم ، حديثهم وقديمهم ، ألا ترى أنه إمام الأنبياء والرسل السابقين ، وان الإسلام هو شريعة الله تعالى لكل المرسلين ، هو صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمعين سابقهم ولاحقهم وكل إيمان مستمد من إيمانه صلى الله عليه وسلم ، فهو يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين كما قال الله تعالى ، وتعرض أعمال أمته فيستغفر للمذنبين منهم ، فطوبى ثم طوبى لمن تعلقت روحه بروح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتنس بها ، وتآلف معها ، ثم استمد منها فاستنار بنورها ، فلا يفوتك هذا الفضل العظيم ، وافهم هذا السر الدقيق الثمين .
  • ولكن اعلم لا يتأتى إلا بجهاد النفس وصدق التوجه إلى الله تعالى والإخلاص له ومزيد الحب الصادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكثرة الصلاة عليه والإلتزام بسنته ظاهرا باطنا .

 

 

  • من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 123
  • لعبد الله / صلاح الدين القوصي
  • #أحب_محمدا

 

يـَا سَعْدِى بأنَّكَ لِى إلاهِـى .. وَ  يــَا  عـِزِّى  بــِذُلِّى  فِى  عُلاكـا

تَـقَـبـَّـلْ رَبـنَّـا وَ اغْـفِـرْ.. وَ سَـامِــحْ

جـهـالــةَ عـَبـدكُـم..يَرجو نَـدَاكَـا

وَ  ثـَبِّـتـنـى  مُـقَامـاً .. فــى جـوارٍ

لِـنـورِ ” مُحَمَّدٍ “..لا  غـيـرَ  ذَاكَــا

بدنيانــا .. وَ مــوتـاً .. أو بـقـبـرٍ ..

وَ عِندَ الحَشرِ .. فِى أَعْلَى عُلاكَــا

وَ هذا المُرْتَجَى مِنكُم إلاهِـى..

وَ  إنـِّى العبدُ .. لا أرجو سِـوَاكَــا

وَ  أعْـلَمُ أن نورَ كـمُ ” بــِطَــهَ “..

فـمـــا أنــا  مُــرْتـــجٍ  إلاّ  سـنَـاكـَــا

رَضِـيـتُ بــِحُكمِكُمْ عَبداً..فإنـى

أتِـيـه بــِتاجِ حُـكْمِكَ فِى قَضَاكَـا

وَ يـَا سَعْدِى بأنَّكَ لِى إلاهِـى ..

وَ  يــَا  عـِزِّى  بــِذُلِّى  فِى  عُلاكـا

وَ  يــَا فَخْرِى بأنـِّى عـبـدُ ربِّى ..

وَ يَا شَرَفِى بــِجَهْدِى فِى رِضَاكـا

فَسَامِحْ سيدِى ذَنْبى وَ شَطْحِى..

وَ  أيـِّــدْنِى بــِنـورٍ مِـنْ هُـــدَاكَـــا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فافتحْ قلبــاً .. تَجْــلِى لُــبًّا

بِبســمِ الـلّـهِ الحـــــىِّ الأكـبـــــرْ             

وَ سِرِّ الطَمْـسِ الحــقِّ الأنْورْ

فيــــخــفى الســرَّ بنـــورٍ فيِـــــهِ          

و أمَّـــا النــورُ .. فَسِــرٌّ يَظْـهرْ

لمْ يـــــدركْه ســــوى مَـنْ فيــهِ

                                               إنْفَـلَقَ السرُّ فكــان المظهرْ

صــلَّى اللـه علــيــهِ بمــا لَــــمْ

يَـفــهــمْ خَلْـقُُ أوْ يتــصَــــوَّرْ

إنْ لمْ تفــهــمْ قــولـــى هــــذا

فـــالألفـــــاظُ بُــدورُُ تُــنْــثــرْ

فافتــــحْ قلبــاً .. تَجْــلِى لُــبًّـــا

فيـــه عيـونُُ .. دَوْمــاً تُبْصِــرْ

أمَّـــــــا إنْ لــمْ تُــدرِك .. فاقـرأ           

“ إنّــــا أعطـيــنـــاك الكوثرْ  ”

ففيهـــا الســرُّ.. ومــنها النــورُ        

لــــكــلِّ فــؤادٍ حَــىٍّ ينــظُــرْ

واتركْ شرحـــاً ليــس بِمُجْــــدٍ

قِيــلَ لِطفلٍ حتى يكبــــرْ .. !!!

نَقِّبْ .. وابْحثْ حتــتى تعـــرفَ

نُــــــورَ الآيــة بــين الأسـطُــرْ

عُمْ فى بَحْـرى .. حتى تفــهم

أنَّ البـحر مئـــــــاتُ الأبـحـر !!!

صَـلَّى اللـه على مَنْ أَهْـــدَى

دُرَرَ الخــالِــق للمسْــتَــبْـصِر ..

وَألْــــفُ صــلاةٍ مِمــنْ أهْــدَى

“ إنّـا أعطـيــنــــــاك الكوثـــرْ  ”

 

مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ”  – شعر عبد اللـه // صلا ح الدين القوصى

بــِنورِ اللَّـــهِ صَـلَّـى اللَّـــهُ طُــهْــراً عَليكَ .. بــِقُدْسِ نورٍ مِـن ضِياكَا

بــِنورِ اللَّـــهِ صَـلَّـى اللَّـــهُ طُــهْــراً

عَليكَ .. بــِقُدْسِ نورٍ مِـن ضِياكَا

تـَــزيــدُكَ دائِـمــاً أبــداً رضــــــاءً

فَـيـَـنـْـشُــرُ نـُورَهــا دَوْماً رِضــاكَـــا

و لا خَــلْـقٌ سِــواىَ .. لَــه صــلاةٌ

تُـطَـاوِلُـهَـــا .. نـَـبــِـيــًّا  أَوْ  مَــلاكَــا

 

 

خُصُوصٌ..مِنْ خُصوصٍ.. فِى خُصوصٍ..

بهـــا أَسْمُو  لِقُدْسِكَ  فِى سَمَاكَـــا

يـقـولُ الـكـونُ: هــذا سـرُّ عـبــدٍ

تَـعَـاظَـمَ  رُوحـُــهُ  لمَــا  أَتـَـاكَـــــــا

عَشِيقُ “مُحَمَّدٍ”..وَ قَدْ احتواه..

فَـخُـذْهُ إليـكَ فِى أَعْـلَى عُــلاكَـا

وَ لَــنْ يـَحْــيَا سِوَى بـالـنـورِ ظــلاً

لـذاتِ ” مُحَمَّدٍ “..حـتَّـى يـَرَاكَـا

وَ  ما  يَــرْجـو  مِـنَ الـجَـنـات  إلا

جوارَ ” مُحَـمَّدٍ ” .. و بـه دعاكـــا

تَـــشـفَّـعْـنـَا إليك..لِجَـبْـر قَـلْـبٍ ..

عـسـاكَ تَـجودُ بالبشرَى .. عَسَاكَـا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

سِرُّكَ سَيِّدِى فى الكَونِ يَسْرِى و مـا خَـلْـقٌ يـطولُ لَـه انْــتـِـهاكـا

رسـول اللَّه .. إِحساسى عجيبٌ

بأنـِّى بـعـضُ مـامَـلَـكَتْ يَدَاكَا!!

بــِك الأكـوانُ تَزْهُو فِى افتخارٍ

وَ  مـا الـمـلـكوتُ يَـعْرِفُـهُ سِوَاكَــا

حَــبَـاك بــِـمُـلــكــهِ فـــردٌ غـــنـىٌ

وَ  جَـلَّ جـلالُـه .. مَنْ قَدْ حَبَاكَا

وَ خـلَّـفَـكُـمْ على الأكـوانِ ربـِّى

وَ  خَـصَّـكُـمُ  بــِمْـعـراجٍ  دَعـَـاكَــا

فـإنْ تـَسـرِى بـلــيــلٍ..ذاك حـقٌّ

وَ  بـُـورِكَ سَيّدِى  حقًّا  سُــرَاكَــــا

وَ لا نَدْرى .. رَقَيْتَ السبعَ حَقًّا!!

تُرَى .. أَمْ قُــدْسُـهُ حَـقًّـا أتـَاكَا !!

تعالى اللـــَّــهُ عَن جـِـهَــةٍ إلــيــهـا

تَروحُ..فإنْ عَرَجْتَ..فَفِى سَمَاكا

وفِيكَ “السِّدْرةُالعُظمَى”..”وقُدْسٌ”…

فإنْ تَصْعَدْ..صَعَدْتَ إلى ذُراكَا !!

و سِرُّكَ سَيِّدِى فى الكَونِ يَسْرِى

و مـا خَـلْـقٌ يـطولُ لَـه انْــتـِـهاكـا

و أَنـتَ الرَّحـمةُ الـمُــهْـداةُ مِـنـه

و كـلُّ الـكَـونِ يـَرْجوكمْ عَـطـاكَا

بــِنـُورِ  كــمـالـِـه  سَــوَّاكَ  عَــبـْـداً

فَـكـنـتَ الظِـلَّ مِـن نـُورٍ حَوَاكَـا

و  مــــا  ظِــلٌّ  لـِـنـُورٍ  غــيـر  نــورٍ
 

فـأنتَ النورُ فى الظلِّ اشـتـبـَاكَا

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

بـروحِــى ذكــركُــمْ

 بِــذكْرِ الــلــــهِ أَنْـفــاســــى
و ذكْــــرُ الـلـــهِ نِبـْــراســـى
وذِكــــرُ الــلـــهِ للحُــــضـَّــارِ
لـيسَ الـــذكــرُ للــــنَّاســـى
بـروحِــى ذكــركُــمْ مـــــولا
ى لا قـــــلبــى و لا رأســـى
فَــيَـذْكرُ كُـلُّ ما حـــولــــى
بِــــذَرَّاتـى و أنـْـــفَــــاسِـــى
يُعَطِّـــرُ كُلَّ ما فى الكـــونِ

بــــالــــرَّيْــــحـــــانِ و الآ سِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى

مَنْ يُحْبــِبْ رسولَ اللَّـه حــقًّـا سَـيُـشْـرقُ قَـلْـبُـهُ بــِسنـَا ضِــيـَاكَــــا

إلاهى .. جُـدْ بتـأيـيدٍ  و  نــصْــرِ

وَ   زوِّدْنِـى  بــِدرِعٍ مِنْ حِـمَاكَــا

فـيـعـرفَ خَلقَكُم أنوارَ ” طَــــهَ “

وَ أَنَّ ” مُحَمَّداً ” مَجْلَى سَـنـَاكَـا

فَـإنْ فَـهِـمـوا استَمَدوا مِنهُ حـبـاً

وَ  إيــمـانــاً .. وَ زِيـدَ لـهمْ رِضاكَا

فـكـلـهـمُ  بـنـورِ الـلـَّــــهِ  يَــسـعَـى

وَ  نِـعْــمَ الـسـيـرُ سـعياً فِى هُدَاكَا

وَ  تُـخْـرِسُ كُـلَّ مَـغْـرورٍ جَـهـولٍ

يَــظُـنْ بــِجَـهْـلــهِ عـلـمـاً حَـوَاكَـا

وَ مَا هـو عـالـمٌ .. بل شِـبـهُ قِــردٍ

يُـحَاكِـى غَـيـرهُ.. أَوْ قَـدْ يُـحَـاكـَـا

وَ يَنْسَى أَنَّ  عـلمَ  الـلــــــهِ  نـــورٌ

مِنَ التَـقْوى إِن القَلـبُ اتَّــقَاكَــا

وَ مَنْ يُحْبــِبْ رسولَ اللَّـه حــقًّـا

سَـيُـشْـرقُ قَـلْـبُـهُ بــِسنـَا ضِــيـَاكَــــا

سَــألـتـُــكَ سَـيـّـدِى لـهـمُ يـقـيـنـاً

يُــنــيــرُ قُـلـُوبَـهــمْ حَـتـى تـَرَاكَـــا

وَ إِنْ حُـجـبــوا لـجـهـلٍ أَوْ غرورٍ

فَـشَـتِّـتْـهُـم بــِـقُـوتِـكَ ارتِـبـَـاكـَــــا

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com