طوبى لمــــنْ بالــذاتِ لاذَ .:. فكــــــان خَــــــيْرَ مُغَــــامــــــرِ

أنـــا واحــــــدٌ .. أمَّا الــوجــودُ

ففيـــــهِ بعــــــضُ مظـــاهرى

والكونُ بعضُ صِــــــفاتنــــــا

والـــذاتُ حَــــــظُّ الزائـــــــــرِ

فمن ارتـــقى عَنْ كونِنَـــــــا

حقًا يــــــفُــــــزْ بجواهِـــــرى

أمَّــــا الــــعبـــــادُ فـــعـــــندنا

هـــمْ أَصْـــــلُ كُلِّ حَـــرائرى

مـــــا العـــــــبدُ إلا نُـــــــــورُه

مِنـِّــــى كسيــــفٍ بـــَـــاتـِـــــرِ

والــــــنــــورُ مـــــن ذاتــــــى

وهم متعلـــــقون بمـصدرى

أنــــــا فــيهــــــمُ أَسْـــــــرِى

بِكُــلِّ عُـــرُوقِهِــم والأبـْـهـَــرِ

منــــى .. وعنــى ينطــــقون

وبـالــلـــســــان الأمــــــهــــــرِ

طوبـــى لمــــنْ بالــذاتِ لاذَ

فكــــــان خَــــــيْرَ مُغَــــامــــــرِ

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

فَصِلوا حِبَالِىَ” بالرسولِ المصـطفى” .:. وَتَشَفَّعـــــوا لِىَ عنـــد خــير المرسلينْ

يا ” أمُّ ” إنِّـى قـد قـــصـدتُ رِحـابَكُم        

ورجـــوتُ فضـــلَ اللهِ خــيـــرِ المُنْزِلينْ

فَصِلوا حِبَالِىَ” بالرسولِ المصـطفى”

وَتَشَفَّعـــــوا لِىَ عنـــد خــير المرسلينْ

عَلِّى أفـــــوز بنظــــــرة فيــــها الـرضـــا 

منـــه .. عَلىَّ – بجــودِهِ – دنيا ودــينْ

فأكــــونَ تــــابِعه .. وخـــــادِمُ نَعْـلِـــــهِ    

ويكـــونَ لى تاجاً على أعلى الجبينْ

مُتَفَـــــرِّدا بالــــذلِّ عنــــد جنـــــابِـــــه

مُتَفَـــــرِّدا بالــــعزِّ منــــــــه على اليقينْ

“جَــــدِّى ” وإنْ بلغتْ عـيوبى للسما         

لا يقـــطعُ الأنــســابَ ذَنْبُ المذنبينْ

وهو الشـــــفيعُ … وَمَنْ أحـقُّ برحمةٍ

مثلَ العُصَاةِ.. وَمَنْ هَوَى.. والخاطئينْ

صَلَّــــى وسَــــلَّمَ رَبُّـــــنَا أبـــــدا عــلى

” طَـــهَ ” وعِتْـرتِهِ .. على مَــــرِّ السنينْ

*************

مقتطفة من قصيدة  ” السكينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى  

www.alabd.com

أشْـعُـــرُ أَنـــِّى جُــزْءٌ مِـنْـــكَ

قلتُ : رسولَ اللَّـهِ حبيــبى

فـاضَ الشَّـوْقُ..ازدَدْتُ ألَـمْ

أشْـعُـــرُ أَنـــِّى جُــزْءٌ مِـنْـــكَ

وَ أنَّــكَ فِىَّ خلايــا الـعَـظْــمْ

ضَـلَّ لِـسَانى كيْـفَ يُـناجـى

جُـزءاً مِـنْـــهُ بـغَــيْـرِ كَــلِــمْ!!

قَــلْـبـى وَلَـــهٌ فـيــهِ شَـديـــدٌ

وَ الأنـْوَارُ تُـذيــبُ الـجِـسْـــمْ

شَـرْعُـكَ عِنـدى شَـرْعُ اللـهِ

وَشَـرْعُ اللـهِ قَـضَى وَ حَـكَـمْ

ثُـمَّ أُدَقِّـــقُ فِـى مَـسْــــعَــاىَ

وَ أنــْظُـرُ كَـمْ قَـدْ زَلَّ قَـــــدَمْ

أبْـكى نَـدَمــاً .. ثُــمَّ أتــوبُ

وَ تَـوْبَـــةُ نــَـكَّــاسٍ كَــعـَــدَمْ

وَ إذا”الحمْزَةُ”وَ”العَـبَّـاسُ”

وَ نــورُ “الجـدَّةِ” بَـعْـدَ “الأمْ”

وَ”بالصِّـدِّيقِ”وَ”بالـفَـاروقِ”

وَ كانـــا خَـيْــرَ رَفـيــقٍ ضَـــمْ

قالوا : هَذا مِـنَّـــا مَــهْــمَـــــا

يَـبْدو مِــنْــهُ ظَـلامُ الإثْــــــمْ

أبْـكى فَرَحاً… أصْـرُخُ ألَمـاً

حَـقٌّ هــذا أَمْ مِـنْ وَهْــمْ !!

*****

أسْـــأَلُ كيفَ أعيشُ بطيـنٍ

أمْ بالـرُّوحِ وَ صورَةِ جـسـْــمْ

قلتُ : نَوَيْتُ أتوبُ إلـَـيـــْـهِ

وَ حـقُّ التَّـوْبِ إلَــيْــهِ نَـــدَمْ

قَـلْـبى رَاحَ يَـسـيــــرُ لأعْـلَـى

لـكِـنْ جسْـــمى لَمْ ينـضَـــمْ

وادٍ فيــهِ أعيــشُ بــِــروحى

أمــَّـا الجـسـْـمُ سَـرَابُ عَـدَمْ

أنـْظُـرُ فى مـيــزانِ الـشَّـــرْعِ

وَ إذْ بالـكَـفَّــةِ لا تَـحْـسِــمْ !!

فإذا رُحْـتُ أُحَـمْـلِـقُ قيلَ:

هَــبَـاءٌ فِــعْــلُـكَ يـا مُـسْـلِـــمْ

إنْ مَـا شـئْـتَ الـوَزْنَ تَـعـالَ

لِيوزَنَ مَا فى الـقلْبِ لَـكُمْ!!

وَ إذْ العَـقْلُ يَشِـتُّ وَ يَـجرى

طَاشَ الـعَـقْلُ برَمْـيَــةِ سـَهْـمْ

أيْنَ أنـــا مِـنْ أمْـــرِ الـلَّــــــهِ

و َ أيـْـنَ أنـا فى أمْــرٍ تَــمْ!!

مقتطفة من قصيدة ” المُثَلَّثْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

صَـلَّى اللَّـــهُ عَـلَى مَـــوْلاى .:. النُّـورِ الهــادى لِى والمَغْـنَـمْ

منذُ “ألستُ” .. أُلَبِّـى  حتَّى

أَلْقَى  اللَّــهَ بـعَـهْــدٍ مُـبــــْــرَمْ

وَ الأغيـــارَ .. كـفـانى  اللَّـه ..

وَ كُلُّ سِوى  قدْ ماتَ وَ أُعْــدِمْ

هوَ فَـعَّــالٌ فِى  .. وَ حَــمْــداً

بــالإيمـــــانِ علـيـنــا أنْـعَـــــمْ

أُقْـسِـمُ مـا بالبـيـتِ يـطــوفُ

وَ لا يَسْــعَى  إلاَّهُ .. الأعْظَــــمْ

وَ العرفاتُ .. وَ مَـشْـعَــرُ رَبِّى

بـــل وَ مِنـَى ..مـا غيْـرٌ يـَـرْجُـمْ

بـلْ ما حـــجَّ البيْتَ وَ طـــافَ

علَى الـتـحـقيقُ..سِواهُ المُنـعِـمْ

ثــُمَّ يُـــوَزِّع بالـرحمــــــــــاتِ

الفضـــلَ الأكبَـــر حـيـثُ يَـعُــمْ

فـلَـهُ الحَمْدُ علَى  نـعــمَــــاءٍ

مِـنْ فضلِ الـــرحمنِ تُـقَـسَّــمْ

وَ لـهُ الحمْدُ عَلَى  ما اخْـتــارَ

فَكُنـَّــا فى  أفـضـالِ المُـنـْـعِـمْ

وَ علَى  نـورِ الـهـادى  صَـلَّى

بـِالـرَّحَمــاتِ عَـلَـيـْهِ وَسَــلَّـمْ

صَـلَّى  اللَّـــهُ عَـلَى  مَـــوْلاى

النُّـورِ الهــادى  لِى  والمَغْـنَـمْ

مقتطفة من قصيدة ” الجمع الأعظم ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عَبَثٌ هِى الدُنْيَــا سَـرَابٌ خــــادعٌ

خَمْسُونَ عَامًا قَدْ مَضَتْ فِى غَفْلَةٍ

مِنِّى بِعِصْيَانِى وَ سَعْىٍ خائبِ

عَبَثٌ هِى الدُنْيَــا سَـرَابٌ خــــادعٌ

يَاخُسْرَ مَنْ بَاعَ النعِيمَ بِمَلْعَبِ

دُنْيَـــا  زَوَالٍ لــو مَلَـكتَ عُـرُوشَها

وَ اللّه مَا كانتْ بِأدْنَى مَكسَبِ

يَـــا فانيًــــا عَــنْ كُلِّ فَـــانٍ أمْرُه

يَــا ذَاهِبًا ما نِلْتَ غَيْرَ الذاهِبِ

وَ اليَومَ ظَلَّلَنِى المشيبُ بِطَارِقٍ

للموتِ يُفْزِعُـنِى وَ قبرٍ مُرْعِبِ

مَا لِى إذَا الأكفَانُ لَفَّتْ أعْظُمِى

وَالقَبْرُ غَيَّبَـــــــنِى بِلَيْلٍ غَارِبِ

إلا الصلاةَ على الرسولِ وَ آلِهِ

وَالتابعينَ وَ كلِّ مَوْلىً صَاحبِ !!

مَاذا أقولُ إذا  الصَحَــائِفُ نُشِّرَتْ

وَ النَاسُ فى خوفِ العذابِ الوَاصِبِ

وَ تَكَشَّفَتْ مِنَّا الذُنُوبُ فَضَائِحًا

يوم الحسابُ سوى: الشفاعَةَ يا نبى !!

صَلَّى عليكَ اللّه مَا غَيْثٌ هَمَى

أو لاح بَــرْقُ مِنْ غَمَـــــامٍ صَيِّـــبِ

مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنْــتَ بروحى سِـرٌّ يـَسـْــرِى

يا مَـــوْلاى  .. حبـيــبَ اللــــه

وَ حــــقِّ اللـهِ .. الحِــبُّ مُكَـــرَّمْ

وَ أنا فـيـكَ أعـيـشُ بعـِشْــقٍ

لمْ يـسـبـقــنى  فـيــهِ مُــسَــوَّمْ

أنْــتَ بروحى  سِـرٌّ يـَسـْــرِى

بـــل فى الجِسْمِ أراكَ مُجَسَّــمْ

يشـْهَـدُ ربِّى  أنــِّى  أحـْــيـَـا

فـيــكَ بــــروحٍ لا تَــتــَــوَهَّـــــمْ

أنتَ البـــرْزَخُ لِى  وَ الـكَــوْنُ

وَ إنِّى  فيـكَ شَــــجٍ وَ مُتـَـيــَّـــمْ

زِدْ مــَـوْلاى  بـنـــُـورَكَ فِـى

وَ أدَبٍ مِنـْـــكَ لِكَـــى  أَتـَـعَـلَّـــمْ

كيْـفَ أحِبُّ اللـهَ..وَ كيْـــفَ

أكونُ” كـَموسَى “..حينَ تـكلَّم!!

عُـفْـتُ الدُّنيـا .. عُـفـتُ الأُخرَى

عُـفْــتُ جِنَـــــانَ اللـهِ الأفـخَــمْ

لسْـتُ أُريـدُ سِواكَ حبـيــبــاً

و الـرحمـــنَ اللَّـــهَ الأعْـــظَـــمْ

زِدْنى  يا مَـوْلاى  وَ كُـنْ لِى

مثلَ الشَّــطِّ لـِمـــــاءِ الـيَـــــــمْ

لا تـجـعـلْــنى  أبــداً مِـمَّــنْ

يشْـبـَـعُ منْ خَـيْــرٍ أوْ يُـــــحْـرَمْ

صَـلَّى  اللــهُ عَـلـيـْـكَ صَـلاةَ

الـعِـــزِّ  وَ زادَ لَـكُــمْ وَ تـكَــــرَّمْ

بـتـحـيـــَّـاتٍ فـيــهـا الـنــُّـور

بــأعْلَى  القَدْرِ علـيْـكُـم سلَّــمْ

و اقـبـَـلْ منــِّى يـا مــَـوْلاى

كلامَـــكَ فى  الأوراقِ مُنــظَّـمْ

كلُّ صَــــلاةِ اللَّـــهِ علَـيــْـكَ

لِـتَـرْضَى  بلْ حتَّـى  تـتَــبسَّـمْ

مقتطفة من قصيدة ” الجمع الأعظم ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

رسولَ الـلـَّــه ألـفُ صَـلاةِ رَبـِّـى

علـيْـكَ وَ آلِـكَ الـدُّرَرِ الـعـَـوالى

بـحـقِّ الـلـَّـهِ يـــا مـــَـوْلاىَ إنــِّى

رَجوْتُـكمُ احْـتمالى وَ اشـْتِمالى

بـدونـكَ سيِّـدى أبـــدُو كَمَـيـْـتٍ

مِنَ الأحيا .. فـيَـقـتـُلُنى انتِقالى

أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

فكُنْ لِى فى انـفِـعالى وَ افـتِـعالى

و عَجِّلْ سَيِّـدى بالفضلِ مِنْـكـم

فكــلُّ الفضــلِ فى مـعْـنَى سؤالى

علـيـْـكَ صَــلاةُ ربــِّى كُلَّ حـينٍ

بـقـدْرِ كمَـالِ ربــِّى وَ الجَــــلالِ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و صَلِّ على حبيبِ اللَّـهِ ” طَهَ ” .:. وَ أكثِرْ فى الصلاةِ و كُنْ مُـغالى

رَسـولَ الـلَّــــهِ أدْرِكْــنى فإنـــِّى

وَ نــُورُكَ فِىَّ حَــقـــًّا رَأْسُ مـالى

فباسمكَ سيِّدى .. وَ اللَّـهُ حسبى

أُحـارِبُ كُلَّ ضَـعْـفٍ وَ انـشـغـالِ

إلَىَّ جـحـافِـلُ الـجـِنِّ أَتــــَـوْنى

بأمْـراضٍ وَ طَــعْـــــنٍ بـالنــِّـبــالِ

فـلَـمْ تَـتْـرُك بـجسمى قدْرَ شِـبـْـرٍ

بـلا جُــرْحٍ وَ رَبْــطٍ بالـحِـبــَــــالِ

وَ حتَّى العقلُ منِّى صارَ يَـهذى

بطعنٍ فى الفؤادِ وَ فى الخَيـالِ

وَنادى”الخِضْرُ”:فاصمُدْ يا فتانا

مَـعَ الـصَّـبْـرِ انـتـصـارُ اللـهِ تــالى

نـُـؤَيـِّدُكُـم و آلُ البـيـتِ جمْـعــاً

وَ قَـدْ أَلْـبـَسْتُ حالَـكُـمُ بـحــالى

و فوْقَ الكلِّ ” جدُّكمُ ” – عليهِ

صَلاةُ اللـهِ – يُـسْهِـمُ فى النـِّضالِ

فـأنْـتَ لــهُ كـظِــلٍّ مِـنـْـهُ يـسْـرِى

وَ أكْـرِمْ بالـحـقـيـقـــةِ وَ الظـِّـلالِ

لقد جُمِعَ “المُثـَـلَّثُ” فيكَ فافهَمْ

فأنتَ الظلُّ منْ”شَمْسِ المَعالى”

بـفـضـلِ الـلـَّــهِ يرفَـعُـكُـم لأعْـلَى

وَ لَـيْـسَ مَـعَ النـُّـبُـوَّةِ منْ مُحالِ

فـأبـشِـر .. ثــُمَّ أبـشِرْ .. يا فــتـانــا

وَ كُـنْ طَـوْداً عـَـلاَ كُـلَّ الـجبالِ

و صَلِّ على حبيبِ اللَّـهِ ” طَهَ “

وَ أكثِرْ فى الصلاةِ و كُنْ مُـغالى

فـإنَّ صَـلاتـَـكم دِرْعٌ وَ حِـصْــــنٌ

وَ خيْرُ البرِّ .. بلْ هِىَ خيْرُ فــألِ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

لـَكَ النَّـصـرُ المُؤَيَّـدُ فـيـكَ مِــنـَّا

رَنَوْتُ .. وَ قَدْ سمِعْتُ زئيــرَ لَيْــثٍ

كــــأنَّ اللَّـيْثَ أُطْـلـِقَ مِنْ عُــقَــــالِ

وَ إذْ ” بـــالـخــاتــَمِ المَــهــْـدِىِّ “

يَـبْدو…كأعْلَى الرَّاسِـيَاتِ مِنَ الجبالِ!!

وَ قَــــامَ مُشَمِّراً .. و أتـَى يـُـنادِى:

أيـا لـَـلَّـــهِ مـِنْ كَـيـــْدِ الـضـَّـــلالِ

تَـعَـالَ إلَىَّ يـا شـيـْـطـــانَ دَهْــــرى

فأنـتَ مُجَـوَّفٌ كالطَّـبلِ خــالى

تُـخَوِّفــُـنى !! فـلا و اللَّــه يَـوْمــاً

أخـــافُكَ .. بـلْ بكَـيْــــدِكَ لا أُبالى

ظَــلَـلْتَ تُـقَـــلِّبُ الـنـَّظراتَ فيــــنـا

لتَـهْـزِمَـنا .. و تـعرِفَ مَـنْ يُـوَالى

وَ قَدْ أثــْخَـنـتـُـمُ ضـرباً وَ جَــرْحـاً

وَ لَـكنْ لمْ نـَمُتْ بلْ لـمْ نــُبـالى

وَ لَـكِـنــَّـا بسَــتْـرِ الـلـَّــهِ فُــزْنـــَـا

بــِـتَـأيــِيدٍ مِـنَ الرَّحْمَنِ عــــالى

وَ قـيـــلَ : مُؤَيــَّدٌ مـنــَّـا بـــِـروحٍ

لِـتـَـضْـرِبَ باليَـميـنِ وَ بالشِّـمـالِ

فقُــــمْ واصْمُـدْ وَ شـُدَّ لِجامَ خيْـلٍ

وَ لا تَـتْـرُك لـهُ بــعـْـضَ المَـجـالِ

لـَكَ النَّـصـرُ المُؤَيَّـدُ فـيـكَ مِــنـَّا

فَـصابـِر وَ اصْطَبــِرْ فى كُلِّ حـالِ

فإنْ قَدْ نالَ بـعضاً منْـكَ فاصْـبـِرْ

وَ سَـوْفَ تــَعـودُ مَـوْفـورَ المَـنالِ

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

نـــورُ النـــــبوةِ شــَـــعَّ من روضٍ لــــها

هذى”السكِينةُ” بنتُ مولانا “الحُسينْ”

سِبْــطِ “النبىِّ المصطفى طـه الأميــنْ”

نـــورُ النـــــبوةِ شــَـــعَّ من روضٍ لــــها 

فيـــه السكِــــينةُ فى وقـارِ المُخْبِــتـينْ

لَمَّا أتــيتُ وقــــلتُ : ألـــــف تحــــيــة

مِنِّــــى علــــى بنتِ الـكرام الأكرمينْ

قالـــتْ :  بُنَـــىَّ .. جزاك ربى خـيرَ ما

يجـزى الضيـوف المخلِصين المكرمينْ

أَنزِلْ بُــنــَىَّ بـــــــنا حوائجــــكَ التى

قد ضَيَّقَتْ صـــدراً وأبْكَتْ منك عَيْنْ

عندى “أبــى”..  والجَدُّ عندى نورُه         

نحن الأمــــان ورحمــــــة للمــؤمنينْ

فاطلبْ وقـــلْ : ياآلَ بيـــــتِ محــمدٍ

بكمُ قصـــدتُ اللـــهَ خيرَ المحســنينْ

يــاربُّ فَــــــــرِّجْ كَــــــرْبنا “بمـحــمدٍ”

والآلِ والصـحبِ الكـــرامِ الطيــــبينْ

صَـلَّى عليـهِــم ربنا .. جــــــلَّ الــــثـــنا

منه عليــــه.. وعَزَّ  فـــوق الـعــالمــــينْ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” السكينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com