ولأَنْتَ قَبْلَ الكُلِّ كُـــــــنْتَ .:. مبـــــشراً بالخــــــير مِنـْــــكْ

يا سَـــــيِّدِى أنــا واقــــــــفٌ

أرجوكَ مـــــــا تَمْنُـــــنْ يَدُكْ

عَوَّدْتَنِــى الأفضــالَ مِنْــــكَ

فصرتُ مأسـُـــــوراً لَدَيْــــكْ

نوماً .. ويقظــــانـاً .. فصــار

الحالُ عندِى مُشْـــــتَبِـــــكْ

ما عُدْتُ أدرك هَــلْ بصحــوٍ

ما أرى .. أو نـــــوم شـكْ !!

“الخضرُ” و”الأغواثُ” جاءُونى

وقـــــالوا : لا تَـــــشُــــــــكْ

والبشريَات من الصَـــحابـةِ

مثلَ فَــــــجرٍ فى الحـَــــلَكْ

ولأَنْتَ قَبْـــلَ الكُــلِّ كُــــنْتَ

مبـــــشراً بالخـــير مِنـْــــكْ

لكنَّنِى ما زِلــــت أطمـَــــعُ

فـى مزيـــــد الخـــيرِ بـِـــــكْ

مقتطفة من قصيدة ” الجِـوار ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

يا ربُّ..فاجـعـلـهـا..لـقـارِئـهـا.. .:. و كــاتِــبــهــا..بـِحـُبٍّ لـى و لَـكْ

يا ربُّ..فاجـعـلـهـا..لـقـارِئـهـا..

و كــاتِــبــهــا..بـِحـُبٍّ لـى و لَـكْ

“غُسْلا..و أكَـفَـاناً..و أُنـْسَـا”..

فــى الــقــــبـــــورِ إذا هَــــلَـــكْ

و اجْمَـعْه لـى.. فى صحـبـتـى..

دنـيـــا.. و أخــرى.. نـَــذْكُـــرَكْ

فــى صــفـــوةِ الإيــمـان .. فــى

” الحزْبِ المقـدَّس “.. سَـبَّـحَـكْ

مقتطفة من ” صلاةُ المَلِكِ ” – من ديوان ” الوفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

العبــــدُ عبــــــدٌ مــا عَـــــــــلاَ .:. قـَــــدْراً وأصــبـــــح مؤمنـــــا

بِســــــمِ العظــــيمِ إلاهِـــــنــا

الرحمــنِ خالـِـــــقِ كونِنــــا

فـــــــردٌ عَــــــلاَ فى عِــــــــزِّهِ

ولـِــكُـــلِّ مخـــلـــــوقٍ دَنَــا

حَــــــقٌّ تَطَـــــــهَّرَ قُدْسُـــــــهُ

الرحمــنُ .. أنـــزل مُعلنــا :-

العبــــدُ عبــــــدٌ مــا عَـــــــلاَ

قـَــــدْراً وأصــبـــــح مؤمنـــا

من يـــــومِ قلتُ “ألســــــتُ”

يـا خلقى .. وأشــرقَ وجهنا

والكــــــونُ يســـجُـــد فـــــى

طــواعيــــةٍ لنـــور ِ جــــلالنا

والبعــــــضُ خـــاف مهـــــابةً

والبعـــضُ أعلــــنَ حُــــبَّــــنا

مقتطفة من قصيدة ( ” الشهود ” – باب ” البدء ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

وَ قَدْ ذَابَ “المثلثُ”فيك..فافهمْ.. .:. وَ كُـلُّ الـكَـونِ يـَنـتـظِـرُ اعـتـراكـا

*****


فقال ” الخِضْرُ ” :جَدُّكَ قَـدْ حباكَ


فـصَـارَ الـجَـدُّ فى القُـرْبَـى أَبـَاكَــا


وَ سَـبْـعًا طُفْتَ .. لم أَرَ مـن شبيهٍ


لـِـروحِـكَ .. أَوْ لِـفَـضْـلٍ قـد أَتـَاكَا


وَ قَدْ ذَابَ “المثلثُ”فيك..فافهمْ..


وَ كُـلُّ الـكَـونِ يـَنـتـظِـرُ اعـتـراكـا

*****

مقتطفة من قصيدة ” الهجرة (باب الموت) ” – من ديوان ” العشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى رضى اللـه عنه

www.alabd.com

www.alkousy.com

” الـمـرء عـلـى ديـن خـلـيـلـه “

” الـمـرء عـلـى ديـن خـلـيـلـه، سـيـدنـا رسـول الـلـه يـقـول كـده..

يـا أخـي إجـعـل خـلـيـلـك سـيـدنـا رسـول الـلـه، عـيـش مَـعَـهُ، عـايـش روح سـيـدنـا رسـول الـلـه وانـظـر أنـت تـهـاديـه بـالـصـلـوات وانـظـر كـم هـو سـيـهـاديـك بـمـا فـي الـقـلـوب.. “

(مـن أقـوال عـبـدُالـلـه// صـلاح الـديـن الـقوصـي)

سبحان من جعل الكثرة فى واحد .. والواحد مَظْهَراً للكثرة ….. وأينما تولوا فثم وجه الـلَّـه تعالى …

يقول ﷺ ” الـلَّـهمَّ إنِّى أعوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وأَعُوذ بِكَ مِنْكَ ، لا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ”. حديث حسن صحيح ، رواه مسلم والنسائى وغيرهم عن ” عائشة ” رضى الـلَّـه عنها ..
فانظر رحمك الـلَّـه تعالى وإيانا .. كيف يستعيذ رسول الـلَّـه ﷺ من أفعال الـلَّـه تعالى الجَلالية .. بأفعاله الجمالية … وكلها لـلَّـه تعالى !!
ويستعيذ بصفات الرحمة والرأفة من صفات العقوبة والشِّدَّة .. وكلها لـلَّـه تعالى ..
ثم صلى الـلَّـه عليه وسلم يستعيذ بذات الـلَّـه تعالى من ذات الـلَّـه تعالى جَلَّ شأنه !!!!
وهنا تقف المعارف والألسنة والقلوب والأرواح عن الفهم والإدراك .. ، وإذا برسول الـلَّـه ﷺ يقول ” لا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ” …
تَرَقٍ .. وسُمُو من رسول الـلَّـه ﷺ …. حيث ينتقل ﷺ من حضرات الأسماء .. إلى حضرات الصفات …. إلى حضرات الذات السرمدية .. كلُّ هذا خلال تسبيحة واحدة منه ﷺ ……
جَلَّ جَلالُ الـلَّـه تعالى، وتقدَّسَت ذاته وعَزَّ جاهُهُ ..، فما قدروا الـلَّـه حق قدره … وما عرف الـلَّـه تعالى غير الـلَّـه … وما عُرِفَ الـلَّـه تعالى إلا بالـلَّـه .. جَلَّ شأنُهُ العظيم ..
وفى بضع كلماتٍ قليلة من كتاب الـلَّـه تعالى … ينقلك جَلَّ شأنه وَيُنبِّهك إلى حضرات الأفعال .. وحضرات الصفات .. وحضرات الذَّات فى سهولة ويسر … ، كما أشرنا إلى سورة الناس حيث … يقول تعالى :
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ ، إِلَهِ النَّاسِ .. وهنا… نأتى إلى الدرجة العُليا … الأُلوهية .. السيطرة والهيمنة على الأرواح … الإله الذى ليس كمثله شيئ… الواحد القهار ..
” فَرَبِّ النَّاس ” … مربِّى الأجساد فى عالم الملك والشهادة بحضرات الأفعال والأسماء.
” ومَلِكِ النَّاس ” … مالكهم ومَلِكُهُم فى القلوب فى عالم الجبروت بحضرات الصفات.
” وإِلهِ الناس ” … خالقُ الأرواح ومحييها فى عالم الملكوت بحضرات الذات.
وهذه الحضرات جميعاً .. الأسماء .. أو الأفعال .. والصفات .. والذات …. اللانهائية .. واللاآنية .. تجمعها جميعاً الحضرة ” الفَرْدانِـيَّـة ” الكبرى ….. فسبحان من جعل الكثرة فى واحد .. والواحد مَظْهَراً
للكثرة ….. وأينما تولوا فثم وجه الـلَّـه تعالى …
ولاتظن أن هناك فواصل بين هذه الحضرات ، محددة العوالم والمعالم .. بل الأمر أكثر تعقيداً من ذلك .. فالحضرات متداخلة .. ومنفصلة…. ، ومن الناس من يعيش فيها أو يزورها كلمح البصر .. ومنهم من يطول مقامه فيها .. ومنهم من يسيح فيها من حضرة إلى حضرة .. ومنهم الُمقِـلُّ ، ومنهم المكثر …
ومنهم من يعيش جسمه فى حضرة الملك ….. ويعيش قلبه ونفسه فى حضرة الجبروت ….. وتعيش روحه فى حضرة الملكوت ، وهو فى كل هذا ثابت راسخٌ كالجبل ، لاتدرى ما به ولا ما فى باطنه …
ومنهم من يتأثر ظاهره .. ومنهم من لايتأثر ظاهره الا بقدر .. ومنهم من لايتاثر ظاهره .. وهو المقام الأكمل كما كان لسيدنا رسول الـلَّـه
..

مقتطفة من كتاب ” أنوار الإحسان ( أصول الوصول ) ” – لكاتبه عبد اللـه // صلاح الدين القوصى رضى اللـه عنه

www.alabd.com

www.alkousy.com

فعليه صَلِّ .. إذا أردتَ وِصَالنا .:. فهو الحفيـظ لِـسِـرِّنـا و الساقى

يـا ربُّ .. بسـمِ الـــواهبِ الــــرَّزَّاقِ

واسمِ العزيزِ الحىِّ .. وهو الباقى

يـا ربُّ .. جـلَّ جلالكمْ فـــى عِــــزَّةٍ

جَـــلَّتْ عـن الأفهـــــام و الأذواقِ

عــزَّ الإلـه و جــــلَّ فـى رَحَمُوتِـهِ

أكـــرِم بخيـرِ عـطـا مــن الـــرزاقِ

*****

يا عبدَّنا .. زِكَّاك “جدُّكَ”.. عندنـا

و هو الحبيبُ لنا .. وعيــنُ مآقــى

وَ له الخيارُ على العـوالــمِ كلِّها..

و القهرُ مِنِّى.. فوقهـمْ مـيثــاقـى

روحُ الوجودِ – كما علِمتَ – ونورُه

مَثَـلاً لِنـورى.. ظَاهـــــرُ الإشراقِ

إنـــى أُصَلِّى دائمًــا أبـدًا علـى

روحِ الـحبيبِ .. ونـــــورهِ البــرَّاقِ

فعليه صَلِّ .. إذا أردتَ وِصَالنا

فهو الحفيـظ لِـسِـرِّنــا و الساقى

قلتُ: السلامُ عليه من كلِّ الورى

وصلاةُ مـــولاى العظيـمِ الباقى

*****

مقتطفة من قصيدة ” الغيرة(1) ” – ديوان “الرقيق (15) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

“المرء مع من أحب”

أن أعرابيا كان يسير خلف ركب رسول الله ﷺ و ينادي: “يا محمد..يا محمد”..ولم يسمعه أحد حتى لحق بهم…فقال لرسول الله ﷺ : “المرء يحب القوم ولما يلحق بهم” (اى أن المرء يحب القوم ولكن قوته و إمكانياته لا تمكنه من اللحاق بهم)..فقال له رسول الله ﷺ: “المرء مع من أحب”.

مقتطفة من حديث لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى رضى اللـه عنه

www.alabd.com

www.alkousy.com

لولاك مــــا كانت الأكوان .. بــلْ مـا .:. كان مـــاضٍ .. ولا آتٍ .. ولا زمــــــنُ

بِـاســْمِ الذى كونُه بالـحـــقِّ مُـــــتـزِنُ

مِنهُ الكــــلامُ .. وإنِّى عبدُه اللسِــــــنُ

أشـــــدو بآيــاتِ المـولَى العظيـمِ بِـنَا

والطيرُ يشــدو إذَا ما راقَــــهُ الفــــَنَــــنُ

لَمَّـــــا رأيــــتُ خُيـــوطَ النور سـاريــةً

فى القلبِ .. قلتُ : أتى الإحسانُ والمِـنَنُ

فوقفتُ أشدو بذِكْــرِ الـلـه منـــتشِيــًا

يا صاحبَ الحالِ .. هذا قـولُ مَنْ أُذِنُــوا

*****

كُـلِّى لِكُــلِّـــكَ مبـــذولُُ ومُـــرْتـَــــهَنُ

يَا مُنْيَةَ الروحِ..فيك الظـعْنُ والسكنُ

أنت العلىُّ ..  القاهِـرُ .. القُــدوسُ … والـ

عبدُ الفقير بِطِينِ الأرض مُمْـتـَـهَــــنُ

لولاك مــــا كانت الأكوان .. بــلْ مـا

كان مـــاضٍ .. ولا آتٍ .. ولا زمــــــنُ

قُدْسٌ سَرى بالنفخِ منك.. فَسَبَّحَتْ

كُـــلُّ الخـلائق .. لولاه لَمَا اتــزَنُـــــوا

نَفَسٌ سَرَى فيهمْ .. فصاروا سُجَّــــدا

حُـبًّـا .. وكَرْهًا تراه العينُ والــفِطَــــنُ

مقتطفة من قصيدة ” الأحْـوال ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

الحب هو التقاء أرواح…

“الحب هو التقاء أرواح بكيفية ما، و بدرجات متفاوتة، و هذا الالتقاء بين الأرواح يحدث تفاعلاً فيما بينها…..فالحب فالحقيقة هو الميل المجرد عن السبب المادي، حب لا سبب له، فلا تجد له سبب ولا حلو ولا علة لأن أساسه التقاء الأرواح”.

مقتطفة من حديث لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى رضى اللـه عنه

www.alabd.com

www.alkousy.com