جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِـــــكَ

“رسولَ اللَّهِ” أهلَّ هِلالُـكَ

شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْلاسِ

وأنتَ النورُ .. وشهر النـورِِ

بــِـهِ الأنـوارُ أنــارت رأسى

كُـــلُّ مكـــانٍ أنظـرُ فيــهِ

أراك بقَلْبى فى أَعْــراسِ

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُــــمُّ

ويــــا لَلَّهِ مِـــنْ الأنْفَــاسِ

لا طيبٌ أو مِســـكٌ مِثْــلٌ

بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ

ويلٌّ للمحـــرومِ و ويْلِـــى

فاسمحْ إنْ مَزَّقْتُ لباسِى

جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِـــكَ

أُقسمُ مهما الروحُ تُقاسى

نَفَسُكَ فِىَّ حيـاةُ الـرُوحِ

ورُوحى تَبْكى .. ثم تُواسِى

ترجو مِنْــك مزيدَ الفضلِ

بصَحوى أو بسُباتِ نُعاسى

لا تحتملُ البُعْدَ بأدْنَــــى

لَـمْحِ العيــنِ ولا الأنفــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيــعُ النَُـور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى