يــــا مَـــنْ يُحِـــبُّ “مُحَـمَّـدًا” 

فِى مَدْحِ ” طَـهَ ” لِى وِسَـامْ

وَ لِغَيْـرِهِ شِعْـــــرِى حَــــــرَامْ

يــــا مَـــنْ يُحِـــبُّ “مُحَـمَّـدًا”             

والآلَ وَ الـصَــحْــبَ الـكـــرامْ

هَـذَا فـؤادٌ يكْـــتَــــــــــــوِى

بِـــالحُـبِّ مِنْ وَجْــدِ الهَـيَــامْ

مَـا صــــدَّهُ الـمحبـــــوبُ لا

كِـنْ لَــمْ يَــرُدُّ له سَــــــــلاَمْ

فَعَـسَى يَفُـــــــوز بـدعـوةٍ

منكــمْ بِــوَصْـــــلٍ أو وِئَـــــامْ

واهْـدُوا صَـلاةً للـرســـــــ       

ـولِ الـمصطفى خـيرِ الأنَــامْ

صَلُّـوا عليـه فـــــــــإنَّ مَـنْ

صَلَّــى عـليـه فـلاَ يُضَـــــــامْ

فـعليــكَ مِـنْ رَبِّـى الصـلا

ةُ  الـزاكيـــــاتُ عَـلَى الــدوامْ

وَ عليـكَ يامَـوْلاىَ مِـــــنَّـا

دَائـــمًا أزْكَــــــى الســـــــلامْ

 

مقتطفة من قصيدة ” صَلّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّموا ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى