يا مَـنْ نـورُكَ فـيـنـا يسـرى

“ جَدِّى ” … جئتُـكَ أَرْجو كَرَمًـا

منــكَ الجــــودُ سـماءُُ تُمْـطِـرْ

وكـلَّ الخـيــرِ .. وكُـــلَّ النــور

وَكُــلَّ الفـضل .. يَمِيـنُك تَقْـطُر

كأْسـاً “ جَـدِّى ” جئتُك أرجو

من أَعْلـــىَ “ فَيْحــاءِ الكوثــر ”

تَروِى ظمــأى .. تجلو قلْبى

تَصْــقِلُ رُوحــــاً فيكـمْ تُصْهَـرْ

خُذْنِى“أسْراً ” .. و “ اعْتِقْ ” فَضْلا

و“ اطْلِقْ ” فيك “ غرِيقاً ” أَبْحَرْ

صَلَّى اللــهُ علـيكَ وَسَــلَّمَ

عَـــــدَّ النـورِ بِنَهْـرِ“ الكوثــــر ”

واجْــعَـلْ مِنِّـــى يــا مــــولاى

غَـرِيق الحُـبِّ بِمـــــــاءِ “ الكوثر ”

واصنَـعْ بــى مـا شِئْـتَ … أَنَا

شهيـدُ العِـشْقِ بأرضِ “ الكوثر ”

فـــإذا جَمـعَ النــــاسَ البعْـثُ

وَسِيـقَ الخَـلْقُ لأِرضِ المحـشَرْ

كــان حسابـــى .. والمـيـزان

بِسِـرِّ النــــورِ لنَـهـرِ“ الكوثـــر ”

يــا مَـنْ نـورُكَ فـيـنـا يسـرى

مِنْ أسرارِ بحـــورِ“ الكوثـــــر ”

أحمدُ ربِّــى أَنْ عَــرَّفَــنِـــى

“ إنّـا أعطـيــنــــــاك الكوثـــرْ  ”

صَـلَّى اللــهُ على مَــنْ فَازَ

بــ“ إنّـا أعطينـــــاك الكوثـرْ  ”

 

مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى