رَضِيــــــتُ بِكُلِّ مَا تـَرْضَــــــى

بِحَـــــقِّ اللــــيْلِ إنْ عَسْـــعَسْ

وصـُــبْــــــــحٍ هَـــلَّ و تَـنَـفَّــسْ

وحَــــقِّ اسمٍ لَكَ “القُـدُّوسِ”

جـِـئْـتُ أُمَــجِّـــدُ الأَقْــــــدَسْ

إِلَهِــــــى أنــت مَقْــــصــــودى

ولــــست  أَكِـــــلُّ  أو  أيــــأسْ

وقــلْــبـــــى أنــت مـالِــــــكُـــه

فَــتَــحْــصُــدُ فِـيــهِ مـا تَـغْــرِسْ

رَضِيــــــتُ بِكُلِّ مَا تـَرْضَــــــى

بــهِ لى .. أو تَمُـــنُّ  ِكَـــــــأسْ

مَرارَتُـــــــــــهُ كَــأعْـــــــذَبـــــــهِ

ولو ســـاقِــيــــــه.. سٌمًّــــا دَسْ

فَـتُـــــدْنِيــنى وتـــقْــــصِيـــنـى

وإنِّـى عَبْــــــدُكَ الأَخْــــــــرَسْ

وَلــــكِـنْ وِدٌّكُـــمْ والـــعـــفْـــــوُ

لِـــى  أمَــــلُُ ومــسـتــــأنَــــسْ

 

مقتطفة من قصيدة ” لبيك ” –  ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى