ولكــــــنْ عـــينُ رُوحـى فيـــكَ..

وَكَمْ بُشْــــــــرى .. تَلَتْ بُشــرى

إلـــىَّ بَعَـــــثـْـــتَ بالبـــــــشْـــــــرِ

بِعَيْـــــــن القــــومِ .. لا عينــى …

يُبشِّــــــــــرُنى بهـــــــــا غــــيرِى

عُـــــــدُولُُ هُــمْ … أُصـدِّقُــهـمْ

هـــُــــــــمْ الأشهـــادُ بالخـــــــيْـــرِ

ولكــــــنْ عـــينُ رُوحـى فيـــكَ..

فــــــــى رؤيــــاكَ بالبَــــصــــَــــــرِ

وفيها الــــــعــتقُ .. والإطــــلاقُ

من سِـــــجْنــــــى ومـن أَسْـــــرِى

أَمَـــــانُُ منـــــك لِــــى فــــيهـا

عَـــــــلاَ عــــن ليـــــــــلةِ القــــدْرِ

ومـــا بالـــعـــامِ أَحْسِــــبُــــها

ولا بالــــــقـــــرْنِ والــــشــــــهْــــرِ

بهــا رَاحـى .. بهــــــا رُوحـــى

بها سَــــــعْــدِى .. بها سُــــــكْرِى

فإن غُــــمَّـتْ عَـلَىّ أَضـــِيـــعُ

فى الظُّــــــلُماتِ مِــــــن فـــورِى

 

مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

مِنْ قَبْلِ”آدمَ”.. و الخلائقُ فى انتظارِ ” المصطفى “..

يـا رحمةَ الـرحمـنِ .. حتى

للـعَــصِـىِّ .. و مَـــن غَــفــا !!

أنـا .. مـنـك أرجو الـجَـمْـعَ 

دَوْمًا..ظاهرًا..أوفى الخَفـا

الـكـونُ .. كــلُّ الــكـون لَـمـَّـا

إنْ ظَـهَـرْتَ .. بك احْـتـفَى

مِنْ قَـبْلِها .. و لِـنـورِ ذاتــك

كـلُّ مــا خُـلِـقَ .. اقـتـفى !!

مِنْ قَبْلِ”آدمَ”.. و الخلائقُ

فى انتظارِ ” المصطفى “..

كانت..تَرَى نورًا.. و خَلْفَ

حـجـابــِـه كــان اخـتـفـى !!

فى كلِّ حـيـنٍ كنـت تَـبـدو

فــى الـعــوالــمِ مُــشـْــرِفــا !!

إيمانكُم يَسْرِى..و رحمتُكُم

تَعُمُّ على الوجودِ .. تَعَطُّفا

أَمَّــا الـمُـطَــلْــسَــمُ قــلــبُـه ..

فَـيــصــيــر قَــلْــبـــًـا أغْــلَـــفـــا

 

مقتطفة من قصيدة “صلاة الصفا” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

هو  رحمةُ الـرحمنِ فينـا .. بالودادِ..وبالسماحِ..تَلَطُّفا

يا مَنْ يُحِبُّ “المصطفىَ”..

و القلبُ.. أَشْرَقَ..و احْتَفى

راحَ الـهـيــامُ بـــه .. و صــار

كَــظِـــلِّــــهِ .. و تـَـــشَــــرَّفَـــــا

أغْــيــارُه راحَـــتْ .. و صــار

مُــوَحِّـــدا .. و بــه اكـتـفــى

فَـتـَـعـَـلَّـمَ الـتـوحـيـدَ مـنـه ..

و صــار فـى عَــيْــنِ الـصَــفــا

عَرَفَ العهودَ..مع السكينةِ..

و الأمــانــــةَ .. و الــوَفـــــا ..

قال:الرسولُ..ولىُّ أمرى..

و هـو أصــــدقُ مَــنْ عَـــفَـــا

مِنْ قلـبـهِ .. الإيـمـانُ لى ..

و صـلاتـُـه سَـكَـنُ الـصَــفـا ..

هو  رحمةُ الـرحمنِ فينـا ..

بالودادِ..وبالسماحِ..تَلَطُّفا

قـد قــام فــيــه ” الــروحُ “..

حـتـى بـالـنــبـىِّ تـَـشَـــرَّفـــــا

*******
أَوَ مـــا عَــلِــمــتَ بــأنَّ نــورَ

” محمدٍ “.. أصلُ الصـفـا !!

أَوَ مـــا دَرَيْــتَ بــأنَّ قــلــبَ

” محـمـدٍ “.. نبـعُ الـشِـفـا !!

أَوَ مـــا فَــهِــمْــتَ بــأنَّ روحَ

” مـحـمـدٍ “.. قـد رفـْـرَفـا !!

فــوق الــعـوالــمِ كــلِّـــهــا ..

و اختـار منها ..و اصْطَفى !!

هى ” كـعـبـةٌ “.. للـعـالمـين

لِـمَـنْ تـَـفَــهَّــم .. مُـنـْـصِـــفــا

فاللــهُ لَـمَّـا يَـجْـتـَبـِى عـبــدًا

يُـرِيـه كـنـوزَه .. أو يَـكْـشِـفـا

 

مقتطفة من قصيدة “صلاة الصفا” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“طَهَ” عِنْدِى حُجُبُ النور ِ

عَـــدَمٌ فيـهِ خَيَـــالُ الظِـــــــلِّ

و فَـــرْدٌ فِيــهِ شَـديــدُ البَـــــاسِ

لمْ أرَ غيْـــرَ النُّــــورِ الهــــادى

ومن الحُـجُـبِ الخَـلْـقُ يُقــاسى

كُــلٌّ يـبـكى “ليــلى” بُــعـْـداً

وهى تَـدُورُ بشَـــرْبةِ كــــاسِ

ليـس يـراهـا أَحَــدٌ مِنـْـــــهُمْ

وهِــىَ بنور ٍ فيـــكَ تُـواسِـى

صَرَخُوا: يـا” ليلى”..فَعَجِـبْـتُ

وهُمْ فى المَجْلَى كالغَطَّاسِ

ليـس يَــــــرَوْنَ ولا يَــــدْرُونَ

بســرٍّ يسْــرى فى الأنْفَــاسِ

ضَحِكَتْ “لَيْلَى” .. ثُمَّ رَنَتْ لى:

أُنْظـرْ مِنْهُـم جهـلَ النــــاسِ

فيهم أنـــا .. وحبيـبــى يـبــدو

بــــينَ قُلُــوبِهِــمُ نِـبْــراسـى

عجبــاً! ليـسَ يَــرَونَ “العرش”

وبـيـنهمُ “عَـرْشٌ” و “كراسى”

دُنْيــــــا غَيَّــــرت المِيـــــــزانَ

فَخَلَطُــوا الـرُؤْيَـــا بِالإِحْسَاسِ

أنــا فيــهمْ لكـنْ لــمْ يَـــدْرُوا !!

طـــاحَ الكــأسُ بعقلِ الراسِى

خَلَطُـوا العَيْــنَ بِــروحِ القَــلْب

وضربوا الخُمسَ مع الأسْدَاسِ

لو نَظَـرُوا فِيــــهِمْ لَـــرَأَوْنِــى

أنا فيهم أَبْعَــــثُ سُيّـــاسى

فى الأنفــــاسِ ونبضِ القَلْبِ

أدُقُّ دَوامـــاً لى أجْـراسِى

مَنْ يَفْهَمْ ذا مِنْـــهُمْ يَنْــجُـــو

ثُمَّ يَــرانِــى فى الأنفــاسِ

“طَهَ” عِنْــدِى حُجُــبُ النــور ِ

فَمَنْ يَفْهَمْ يَدْخُــلْ أَعْرَاسِى

صَــلِّ عَلَيْـــهِ وَسَــلِّم دَوْمـاً

تُصبِـــحُ مِنْ خِيــرَةِ جُلاَّسى

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يــا مولاىَ سَمَاحاً منْـــــك

يــا مــولاىَ سَمَاحـاً منْـــــك

شطحتُ..وكِدْتُ أموتُ بيأسى

أرجـــو مِنْــــكَ دوامَ القُــرْبِ

ولَسْـتُ بمُستــمعٍ لِمُـواسى

أُقْسِـــــمُ مـــا أرجــــو إلاَّكَ

فخُذْنِــى مِنْ دُنيـــاىَ وآسِى

طـال العُـــمْـرُ وزاد البُـــعـدُ

فحـرِّرنــى منْ دنْيــا النـــاسِ

ومهما صِـــرْتُ قَريبـــًا منـك

فَقُمْقُمُ نَفْسِى لى حَبَّــاسى

حَطِّـم فضــلاً حُجُبَ البُعــدِ

وقـرِّبنـــى وارْوِ أنفـــاسِـتـى

أَعلَمُ أنِّى لستُ بـأهْــــــلٍ

لكنْ قلبِـــى بـــات يُقَــاسى

أنت مـلاذِى أنتَ شَفِيعِـى

فاقبـــلْ وتجـتاوزْ أدنَــــاسِى

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

سـبـحـانك اللهـم .. عَـزَّ الجاهُ بـالإجلالِ .. و الـتكبـير لَكْ ..

يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ

صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ

يـــا ربُّ .. فـاقْـبـلْـهـا .. و سامِحْ

يـــا عــظــيــمَ الــعــفــوِ .. مـنـكْ

عَــــبْــــدًا أتـــــــاكَ بــِـــضَـــعْـــفِــهِ

و بــِـــحُـــبِّــــه .. أنــــا أُشْـــهِـدُكْ

و هــو .. الـضـعِـيـف .. مُسَـلِّـمـًا

لِــــــىَ أمْـــــرَهَ فــيــــمــا سَــلَـكْ

يــــا ربُّ فـــاقْــــبَــــلْ مـــنــه مـــا

أعــطَــيْــتُـــهُ .. بــالأمــرِ مــنـكْ

 و إذاَ ” يَـزِلُّ”.. أنا الشـفـيعُ ..

لِـــذَنْــبِ عــــبــــدٍ يــقــــصِـــدُك

سـبـحـانك اللهـم .. عَـزَّ الجاهُ

بـالإجلالِ .. و الـتكبـير لَكْ ..

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي.

” تذوق الصفات ورؤية الآثار “

• أنت حين تقول إن الله رحيم .. فأنت لا تتذوق هذه الرحمة ولا تحس بمعناها إلا بقلبك وليس بعقلك ، لذلك يقول تعالى : { فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها … } ، فالنظر والبصر إنما هما لآثار رحمة الله تعالى في الكون وكيف يحيى الله الأرض بإنزال المطر عليها .. فما تراه بعينك هو آثار لصفات الله تعالى في الكون ، فأنت ترى أثر لطفه . وأثر عدله . وأثر رحمته . وأثر نعمته . وأثر هداه ،، يقول تعالى { وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها …} ويقول تعالى { كل نفس ذآئقة الموت ثم إلينا ترجعون } ..

• فالرؤية للأثر والتذوق للصفة أو الفعل ذاته فأنت ترى أثر الموت على الحي ، وتحزن وقد تتألم ..، ولكن شتان ما بين ما تراه أمامك وبين تذوقك للموت عندما يحين الأجل لك .

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 177
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

يـا مَـنْ جهِلْـتَ لـنـا مـعـانى  قَوْلِـنـا

يـا مَـنْ جهِلْـتَ لـنـا مـعـانى  قَوْلِـنـا

أمْـسِـكْ .. وَ لا تُـبْـدِ خَـفِـى  نِـفَــاقِ

الجَـهْـلُ فيـكَ مُـرَكَّـبٌ فى  طينـَـةٍ

فاكْشِفْ غِطاءكَ .. إن أرَدْتَ مَذاقى

عينُ الحقيقة ما أقول .. فخذ إذاً

مــا قَـدْ يَـعــزُّ علَى  التـَّقـى  الـرَّاقى

بَدْرُ الدُّجَى ..”المَهْدِى “..فيهِ”محمَّدٌ”

يـبدو كنورِ الشَّمسِ فى  الأحْداقِ

هُوَ ..لا هُوَ !! بلْ مِنْ صِفاتِ كمالِهِ

سَـبَقَ الوَرَى ..وَ عَـلاَ عَلَى  السُّـبـَّاقِ

وَ الشَّمْـسُ أصْلُ البدْرِ فى  عَلْيـائِهِ

حَتَّى  وَ إنْ يـبْدُو كَطَمْـسِ مَحَـاقِ

وَ الـرُّوحُ تــَـبدُو كيْـفَ يقْـدِرُ رَبُّـنــا

لا تُحْـجَــرُ الأرْواحِ فى  الآفـــَـــاقِ

*******

قيلَ:اصْطَبـِرْ..وَ اصْبـِرْ..لأمْرِ قَـضائِـنـا

وَ اتْـرُكْ لباسَ الخَوْفِ وَ الإخـفاقِ

إنــَّا نُؤَيـِّدُ .. بل وَ نَـقْـضى  أمْـرَنـــا

إنَّ المُـهَـيْـمِـنَ مـالِـكُ الأعْـنـــــاقِ

مِنَّا الجنودُ .. وَ سَوْفَ يأتى نصـرُنا

وَ الحربُ تكْشِفُ يَوْمَـها عن سَاقِ

“إبليسُ”.. وَ”الدَّجَّالُ”..فى  طُغيانهم

وَ حُثـالَـةُ الأوصَـافِ وَ الأخـــْـــلاقِ

هُمْ فى  اليسار .. و كل شــرٍّ فيـهِـمُ

وَ وَراءَهم غـيـثٌ مِـنَ الفُـسَّـــــــاقِ

أمــَّا اليَميـنُ .. فـسِـرُّ نـورِ”مُحمَّدٍ”

يُـمْـسى  بهِ ” المهدِى  ” كالعِملاقِ

*******

وَ لَـسَـوْفَ تسْـمَـعُـهُ يـقـولُ مُـكَـبِّـراً:

“اللَّــهُ أكـبَـرُ”..فَـوْقَ كُـلِّ مـُـلاقى

وَ أنـَا لهَـا وَحْدى  .. بـنورِ”مُحَمَّدٍ”

هُـوَ فِـى  .. يغمـرنى  من الإغداق

أنـَا رَايــَةُ الـتوحـيدِ..فَلْيَـفْـعَـلْ إذاً

“دَجَّالُ”عَصْرِى ..كُلَّ سُوءِ خَــــلاَقِ

أعْلـنـتُـها حَرْباً .. وَ سَوْفَ يَـرَى بـِنـَا

نـارَ الجَـحـيمِ تُـحـيـطُـهُ بـنـطـــَـاقِ

أقسَمْتُ باللَّــهِ العَـظـيمِ..وَ قُـدْسِـهِ

أنــِّى  أُذيـقُـكَ لَـوْعَــةَ الإحْـــــرَاقِ

بإسمِ المُهَيْمِنِ صَوْلَتى مِنْ فوقكم

و اسْمِ العظـيمِ الكِفْـلِ وَ هُوَ الواقى

أقْـسَمْتُ .. أنْ تُمْـسى  رَمَاداً .. بعـدَ مـا

باللَّـــهِ أمْـحــــوكُم مِــنَ الآفـــَـــاقِ

أنْـتَ الضعيفُ .. وَ إنَّ كَيْـدَكَ واهِنٌ

وَ الشَّــرُّ أنـتَ وَ أسفــلُ الأخْـــلاقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” المِـحْـرَاب ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

إمَامِى أنْتَ .. بَلْ “جَدِّى”

رَسُـــولَ الـلَّـهِ .. إنِّـــى جِئْـتُ

عَـقــْلِى عَــــاثَ فيـهِ الـوَهْــمْ

وَ لَـسْـتُ سِـوَاكَ مُــرْتَـجِــيــاً

وَ لَـيـْسَ سِـوَاكَ يَـمْحُـو الـغَـمْ

إمَامِــى أنْـتَ .. بَـلْ “جَــدِّى”

بــِـغَـيــْـرِ هُـدَاكَ لا أهْــتــَـــمْ

فَــقُــلْ لِـى سَـيِّــدِى قَــــوْلاً

بــِهِ عَــلَّ الـنــُّـهـَى تَــفـْـهَــمْ

وَ بَـيــِّنْ لِى – عَـلَـيـْكَ اللَّـــهُ

صَـلَّى – أيــْنَ حَـــقُّ الـعِـلْــمْ

وَ لا أرْجـــــُـو ســِـوَى أنـــِّى

أكـُونُ الـعَـبْــــدُ تَـحْـتَ قَـــدَمْ

رِضَــاكَ الـجَــنــَّـةُ الـعُـظمَـى

وَ حُـبــِّى فـيـــكَ لـِى مَـغـْنـَـمْ

فَـجُـدْ يـا سـَيـِّـدى بـالوَصـْـلِ

وَ اجـْـبــُرْ خَاطِـــرى وَ ارْحَـــمْ

وَ قـُلْ لِى .. مَنْ أنَا !! باللَّــهِ

يــَا هــَدْيـِـى إلــَى المُنـــْعِمْ

*****

عَـلـيـــْـكَ صــَـلاةُ مـَـوْلانــَـــا

كَـمَـا الأكْــوانُ لا تــَـعــْـلـَــمْ

صـَـلاةً لا تــُـطَـــاوِلُ نـُورَهـَـا

صـَـلاةُ مـَـلائـِــــكِ المـُـنـْـعـِــمْ

فـَـلا أحـَـدٌ عَـلَـيـْــكَ بــِـهـَـــا

ســـِوَاىَ أُصَـلـــِّى وَ أُسَـلــِّـمْ

وَ تـَـجْـعَـلُـنى مِنَ النـَّـعـْـلَيْنِ

أسْـفـَـلَ مِـنـْـهُـمـَــا بــِـقـَـــدَمْ

عـَـلَـيـْـكَ صـــَـلاةُ مَـوْلانـــَـا

كـَمَـا يَـرْضَـــى لَـكَ الأعْـظـَـمْ

وَ حَـمْـداً سَـيـِّـدِى مَـــوْلاىَ

أنْ ســطــَّــرْتُ مَـــا أُبـْـهـــِـمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المثلث ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هـــذىِ عَــطَـايـا .. قد رضِيتُ بـــهـــا .. و قــلـــبــى يَــحْـمَــدُكْ

يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ

صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ

فـيها ..”رسولُ اللـه”.. يَرْضَى

بــالــــصـــلاةِ .. عـــلـــيــه مِــنكْ

و يــقــول : قــــد راضَــيْــــتَــنِى

وَ صَـدَقْـتَ فيما قلتَ عنكْ !!

هـــذىِ عَــطَـايـا .. قد رضِيتُ

بـــهـــا .. و قــلـــبــى يَــحْـمَــدُكْ

يا ربُّ .. فاجـعـلها .. لـقارِئها ..

و كــاتِــبـها .. بـِحُبٍّ لى و لَكْ

“غُسْلا .. و أكَفَانًا .. و أُنـْسَا “..

فــى  الــقــــبـــــورِ  إذا  هَــــلَكْ

و اجْمَعْه لى .. فى صحبتى..

دنـيــــا .. و أخـــرى .. نـَذْكُرَكْ

فــى صــفـــوةِ الإيمـان .. فـى

“الحزْبِ المقدَّس”..سَبَّحَكْ

*******
و كَـمَـا يُـصَلِّى .. صَلِّ أنـت ..

و مَــنْ ” بـِـقُــدْسٍ “.. يَـعـْـبُدُكْ

أبـــــــدًا عـــلـــــيـــــه .. صـــــلاةَ

مَــرْحَـمَةٍ .. و بالبركاتِ مِـنـْكْ

فـيكون ..حـيث رضاك كان..

و خـــــيـــرُ  عَــــبْـــــدٍ  قَــدَّسَــكْ

و معى ..و صَحْبِى..فى الجِنانِ..

نـَــهِــــيـــمُ .. بـالـتــقـديسِ لَـكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي.

www.attention.fm