فــــلا ترفعْ لكــــمْ رأســــــــاً

فــــلا ترفعْ لكــــمْ رأســــــــاً

عــــن الأرض ..  لــــــه ذُلاًّ

فَسَبِّــــحْ سـاجـــداً مــــولاك

مَــنْ أهــــدَى لَكُمْ وَصْــــلاً

وَصَــــلِّ عَلى الـتذى أهــداك

مِــــنْ بركــــاتــــه نعـــــلاً

وَعَلَّمكــــمْ .. وغَــــــــذَّاكُم

فَــصِــــرْتَ بــــنورِهِ فَـحْــــلاً

*****

فـقلـتُ : ســـلامُ رحــمـنٍ

وَأَكْــمــلُ مــــا بِــــهِ صَــــلَّى

على الهادى .. بشير الخير

خــــيرِ الكــــفْلِ والمـــــولى

وَرُحْــــتُ مُقَدِّســــاً رَبِّـــــى

أُسَــــبِّـــحُ وَجَــهَــهُ الأعـلى

فقـــلتُ : تبــــارك الرحـمنُ

عَــــزَّ ثــــنــــاؤه .. وَعَــــــلا

فـــــإنَّ الــلَّـــــهَ مـولانـــــا

و“ أَحـْمَدُ ” ظاهـــرُ المَجْلَـى

سَــــرَى فـــيـنا فـأحيـــانـا

وَمــــنْ بِعِبَــــادِه أَوْلَــــى !!!

ومـــا للغــــافِلِ المـــغــرور

حَـــــظُُ إن حَيَـــــــا هــــزْلاً

أعــــوذ بوجــــه مـــــــولانا

وَعـــــزَّة ِرَبِّــــىَ الأعـــــلى

مِن الأغيــارِ .. والأنــوار ….

كُـــلُّ سِـوَى لــــه يَــــبْـــلَى

له الحُسْــنَى مِــنَ الأسمــاَ

وكـــلُّ صِــــفاتِه المُــــثْــلَى

ولكــنِّــى قصــــدتُ الـــذاتَ

لا قَــــــــــوْلا .. ولا فـــــعْــــلاً

فَهَـلْ حقــا  قُبِــــلْتُ لـــديه

يــا ســــاداتِــــــــنا أَمْ لا  ؟؟؟

 

مقتطفة من قصيدة ” الرؤيا ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“ربيع النور ” ( الختام )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي في قصيدة ( آلُ البيتِ ” القلادة ” ) – ديوان ” الفَرِيق ” (( مقتطفات من القصيدة ))

يا أيها المغبونُ .. يا مَنْ لم تنلْ

حَظا لِروحِك .. فى عَمَى و بلادَة

إلْحَقْ بركب النورِ عند “محمدٍ” ..

من قبل موتٍ مُقْبلٍ .. و إبادَة


صلّى علينا اللهُ فى ملكوته

و اللهُ أَوْصىَ بالصلاة عبادَه

يا صاحبى .. أبْشِرْ بنورِ”محمدٍ” ..

يرْبو لديك .. فلا تخافُ نفادَه

هذا .. هو الكنزُ العظيم .. و رحمةُ

الرحمنِ .. منه موزِّعًا أمدادَهْ

و اللهِ .. ما أبدًا قصدتَ”محمدًا” ..

إلا و أغرق جودُه قصَّادَهْ


صلى عليك الله يا خيرَ الورى ..

فبكم يُهادى ربُّنا عبَّادَهْ

——————————

ولنختتم احتفالنا مع إنشاد لأشعار سيدي عبد الله / صلاح الدين القوصي – في حب جده المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه بمقتطفة من قصيدة ” آمنة النور ” – إنشاد الدكتور / عبد العزيز سلام من الرابط التالي

Listen to مقتطفة من قصيدة آمنة النور أشعار عبدالله صلاح الدين القوصي.mp3 by AL ASHRAF AL MAHDIA #np on #SoundCloud

 

 

——————————

رزقنا الله تعالى وإياك حسن الأدب .. وتمام التأدُّب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته أجمعين … وعلَّمَنَا مِنْ فضْلِهِ حقَّ رَسُولِه عَلَيْنَا في التَّعْظيمِ والتوْقِيرِ .

ورزقَنَا مِنْ جُودِهِ وإِحسَانِه حقيقة محبته ظاهراً باطناً … وجعلنا وإياكم من خيار محبيه .. ومن أصدق مجيبيه .. وجعلنا جميعا في كِتَابِه صلى الله عليه وسلم صلاةً ، وتسليماتٍ ، وبركاتٍ ، ورحماتٍ ، ورضواناً .. ورضوانٌ مِنَ الله تعالى أكبر ، عليه وعلى آله وصحبِهِ ، وكُلِّ ولِيٍّ ، وكُلِّ تقِيّ ، وكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنة …. والحمد لله ربِّ العالمين … حتى يرَضىَ عنا .. فنكون ممن رَضِىَ الله عنهم ورضوا عنه .. وذلك هو الفوز العظيم ….

——————————

” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

——————————

وكل عام وأنتم بخير

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

جُدْ يا كريمُ بِنَظْرةٍ فيها شِـفًا

أكْـرَمْتَـنِى بِنَــدَاكَ حتى أننـى

جَـاوَزْتُ بالآمالِ فيـكَ مَطَامِعِى

رُوحِى وَ ريحَانِى وَ جَنَّةُ مُهْجَتى

من نُورِ وَجْهِكَ منتَهَاىَ وَ مَنْبَعِى

مَا دونَ وَجْهِكَ نعمةٌ أَرْنُو لَهَـا

أو دونَ وَصْلِــك للفُـؤادِ بنافــعٍ

وَ لغيرِ طَيْفِك لا تَرَانِى مبصرًا

وَلِغيْرِ صوتك لا تُحِسُّ مسامعِى

رحماكَ باللّـه العـلىِّ جـلالُـه

بــالعَاشقين الصادقين الخُشَّعِ

يا مَنْ شفاعَتُهُ لِكـلِّ كـبـيـرةٍ

مَنْ لى سواك بضامنٍ أو شافعٍ !!

قدَّمْتُ تقصيرى إليكَ وَ خَشْيَتِى

مما جَنَتْــهُ يَدِى بجَهْلٍ مُدْقِـــعِ

وَ أَنَا المُقِرُّ بما جَنَيْتُ مطئطئًا

رأسى وإنْ قَدَّمتُ كُلَّ ذرائعىِ

فاجْبُرْ عليكَ اللّه صَلَّى خَاطِرِى

وارحَمْ بِفَضْلِكَ عَثْرَتِى وَ تَوجعى

لا تَسْقِينِيها شرْبَةَ البَيْنِ التى

فيها الهوانُ وَ كلُّ سُمٍّ ناقـعِ

جُدْ يا كريمُ بِنَظْرةٍ فيها شِـفًا

مِنْ كلِّ داءٍ أو حـجابٍ مانــعِ

واكشفْ بفضلِك نورَ وَجْهِكَ للذى

قَد بات مفْتُونًا بِنُـورِالـبُـرْقُـعِ

صَلَّى عليكَ اللّه حتى تَرْتَضِى

منـا الصَلاةَ بِكُلِّ قولٍ جـامتعِ

صَلُّوا على “طَهَ” الحبيب ورددوا

“بَــدْرٌ تَجَلَّى من جهاتٍ أربعِ”

 

مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ

يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ

صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ

مَـــلِــــكُ الــملــوكِ .. فــلــيــس

مثلك.. فى الـعوالِـم قد مَلَكْ

و كــذاك .. صـلـواتٌ عـلـيـه ..

فــــلا تـُــــطَـــالُ مِـــنَ الـمَـلَـكْ

مِـــنْ ذاتِ نـــورِك .. لا يـراهـا

أىُّ خَــــلْــقٍ .. مـــنــك لَـكْ !!

مِنْ نـورِ “قُدْسِكَ” .. سِرُّها ..

يـعــلــو .. بــمــعــناهـا الــفَـلَـكْ

نــــــورُ الــــصــــفـــاتِ .. و نـــورُ

ذاتِك..جوهرٌ..مثل الحُبُكْ!!

*******
و ” الــروحُ “.. يَـحْـمِلـها كَسِــرٍّ

لا  يُـــــــذَاع  و  يــــنـْـــتـَـــهـَـــكْ

إلا ” لِــحِــــزْب اللـــهِ ” .. مَــنْ

تـَــخْــــتـَــــارُه .. كَـىْ يــعـرِفَـكْ

دون الــخـــلائــــقِ .. كــلِّـهـا ..

كـالــتاجِ .. فــى رأسِ المـلِكْ

سِـــرٌّ .. يـــدورُ إلـى الرسولِ ..

و لا يــــعـــودُ .. ســـوى إلـيـكْ

فــيـــهـــا مِـــــنْ الأســـرارِ .. مـــا

كـــلُّ الــعــوالــمِ .. تَـرْتـَـبـِكْ !!

نــورُ الــرســولِ .. بـهـا يَـشِـعُّ ..

فَــتَــذْهَــلُ الأرواحُ .. بــِـــــكْ

هـى .. غــيــر عــلـمِ الــنــاسِ ..

لـكنْ .. مِنْ علومِ خزائِـنِكْ !!

هى..للخصوصِ..مِنَ الخصوصِ

عـلـى خُــصوصٍ .. قَدَّسَكْ !!

أهلُ”المجالِسِ.. والحَدِيث”..

و فـــــوق وَحْـــــىِ رســــائـلـكْ

كمْ مِنْ رجالٍ .. همْ خصوصٌ

مِــــــنْ رجـــــــالِ تـَــــعَــــــبُّــدِكْ

 
هــمْ .. يـعـرفون الـسِـرَّ .. لـكنْ

لــــمْ يــــذيــــعــــوا الـــسِـــرَّ لـكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

إنِّى شَكَوْتُ إليكَ قِلَّةَ حِيلَتِى

نَبْـــعٌ من الرّحمنِ فِيـــكَ مُقَـدَّسٌ

أنْعِمْ بِرِيَّـــاهُ وَ طِيـبِ الـمَنْــبَـعِ

يا حُسْنَ طِيبِ المِسْكِ مِنْ عَرَقٍ لكمْ

يــا حَظَّ مُستَشْفٍ به وَ مُجْمِّعِ

يــا مَنْ إليــه يَحِـنُّ جــذْعٌ بــاكيًــا

باللّه كيف بـذى فؤادٍ ضارع !!

يا رَحْمةَ الرحمنِ يا مَنْ قد شَكَتْ

بُهْمٌ إليـه فكان خيـرالسـامعِ

إنِّى شَكَــوْتُ إليــكَ قِلَّةَ حِيــلَتِى

فارْحَمْ وَ كنْ للقَلبِ خَيْرَ مُشَفَّعِ

نارُ الحجابِ عَلَى المُحِبِّ جَحِيمُهُ

وَ نَعِيمُـهُ وَ صْــلٌ بغيـرِ تَـقَـنُّـعِ

فانشرْ شَذَاكَ عَلَى القُلُوبِ تَكَرُّمًا

وَأَضِىءْ بنُــورِكَ كــلَّ قَفْرٍ بَلْقَعِ

صَلُّوا على “طهَ” الحبيبِ وَ سَلِّمُوا

ما لاحَ بَدْرٌ أو خَبَــا فى موضعِ

 

مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يا صَاحبَ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ

يا صَاحبَ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ              

سبحان باريهَـــا البَدِيعِ المُبْدِعِ

ما يَبْلُغُ الشعراءُ منك بمدحِهِمْ

وَ اللّه شَرَّفكمْ بِمَدْحٍ جَامِـــعِ !!

قَد خلّد الشعراءُ مَدْحاً قوْمَهُمْ

عَبْرَ القرونِ بكل وَصْفٍ رائـــعٍ

لكـنْ مَــادِحَكُــمِ تَخَلَّـدَ ذِكْــرُهُ

بِجَلالِ قَدْرِكَ فِى القُلُوبِ المُودَعِ

سَوَّاك ربِّى مِنْ جمالٍ كامِــلٍ     

وَكَسَاكَ من حُلَلِ الجلالِ الأروعِ

وَ لَكَمْ وَعَى الصَّحْبُ الكرامُ لآيةٍ

وَ صَحَا لِمَغْزَاهَا اللبيبُ اللوْذَعِى

لَمَّا حَوَى ” التَّابُوتُ ” بعضَ بقيَّةٍ

مِنْ “آلِ مُوسَى” كان خيرُ المرجِعِ

حَفَّتْـهُ مِنْ جُنْـدِ العزيزِ ملائـــكٌ

أكْرِمْ بِمَحْمُولٍ وَ مَلْـــكٍ رافــعِ

للّه دَرُّ ” ابنُ الوليد ” وَ ” شَعْرَةٌ “

طَىّ العمامةِ فى المكانِ الأرفَعِ

إكـليـتتلُ نَـصْـرٍ مَـا غـــزَا إلاَّ بـه

نـورُ النبــوةِ فـى ثَنَـاهِ الألمَعِ

يَا جُودَ يُمْنَاكَ التى انبثَقَتْ بِهَا

عينٌ تُرَوِّى الجيشَ بين أصابعِ

لا “كالعَصَى” فوق الجبالِ تَفَجَّرَتْ

مِنْهَا العيونُ لكلِّ حَشْدٍ جَامِـعِ

 

مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

كــــلُّ الــصــلاةِ عــلـــيـك .. يـا ” جَــدِّى “.. و ربِّى يـرفَــعُـكْ

أنـا .. لائـذٌ .. أنــا مـســتـجـيرٌ ..

ســــيــــدى .. بـــالـــبــــابِ لَـكْ

يـا خَيْرَ مَنْ أَقْرَى الـضـيوفَ ..

قـد اسـتـَجْــرتُ بـِـنـَـفـْحَتِـكْ ..

و اللـــهِ .. لــيـس لَــنـَا سـواك ..

و لـسـتُ أطـلـبُ غـيـرَ مـنكْ ..

جُـــدْ لِــى بـِـنـَــفـْحَةِ مُــنـْـعـِمٍ ..

نـَـفْــخــًا .. و لَـمْسـًا .. من يَدِكْ

كــــلُّ الــصــلاةِ عــلـــيـك .. يـا

” جَــدِّى “.. و ربِّى يـرفَــعُـكْ

 

مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

ما تـعْرِفُ الأكوانُ قدْرَ ” مُحَمَّدٍ “

بـاسْـمِ الـقَـوِى  الـقـاهِــرِ الـخــَلاَّقِ

بـاسْــمِ الـكـريمِ الـوَاهِـبِ الـرَّزَّاقِ

ثمَّ  الصلاةُ  علَى الرسولِ ..”المُصْطَفى “

مِـنْ خـيــرَةِ الأكوانِ فى  الآفَــاقِ

يـا رَبُّ هَـذَا الشـِّعْـرُ ليْسَ أنـا الذى

سَـطَّــرْتُ بـالأقــْـــلامِ فى  الأوراقِ

قالوا لِى :اكتبْ..قلتُ:ما أنا كاتبٌ!!

قـالوا : سنـُمـْلى  الـعـهدَ بالميـثـاقِ

فاكْـتـُـبْ كـمـا يأتـيـكَ مِـنـا نَـظْمُـهُ

منـَّا الكـــلامُ..وَ أنتَ كأسُ السـَّاقـى

بَـلْ سَـوْفَ تـفـهَمُ ما نـقولُ مُؤَخَّراً

لمَّا النجومُ تـَحُـطُّ فى  الأوفــاقِ!!

وَ الـبـَـدرُ يـبـْدُو مُـسْـتـَـنــيـراً كـــلُّــهُ

مِنْ نـورِ “طـهَ”.. يَسْتـقى  وَ يُلاقى

*******

إنـَّا نـُـعِـدُّ .. وَ كلُّ شــَى ء عـنــدنــا

مِـقــــدَارُهُ بالـحَــقِّ و الإحـقـــَــاقِ

سبَقَ القـضا ..وَ الكلُّ يجهَلُ أمرَنا

إلا القـلـيـلُ يفـوز بـاسْـتِـحْــقـَـاقِى

الأمْــــرُ آخـِــــرُهُ ..كَـأوَّلِ عَـــهْــدِهِ

وَ”مُحَمَّدٌ”..فى  الحالتيـنِ..يُساقى

بَدرُ البُدور..وَ نورُ مشكـاةِ الهُـدَى

وَ الـرَّحْمَـةُ العُـظمَى  مِنَ الخَـلاقِ

مِنـْـهُ الهُـدَى  وَ الخـيْرُ ينبُعُ صافِـيـاً

وَ بــِـهِ الـتَّجَلِّى  مِـنْ عَـطَـا الــرَّزَّاقِ

سِرُّ الوُجودِ بـهِ..وَ سَـقْـفُ عَطـائِـنا

وَ الوَصْـلُ فيهِ .. وَ لُطْفُ سرِّ فِراقِ

مِـيـــزَانُ خلْـقِ اللَّــهِ فـيــهِ مُـقَـدَّرٌ

وَ بــِهِ حـيـاةُ الرُّوحِ عـنــدَ البــَاقى

ما تـعْرِفُ الأكوانُ قدْرَ ” مُحَمَّدٍ “

نورى ..وَ كنْزى ..فى نُـهَى العُـشاقِ

بــِدْؤُ الأمـورِ بــِهِ .. وَ نخـتِـمُـها بـهِ

سِـرًّا .. بَدَى  فى  مُهْجَـةِ المُشـتاقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” المِـحْـرَاب ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“ربيع النور ” ( 12 / 12 )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ظُّل النورِ ” – ديوان ” العشيق “

مولاىَ .. وَ جَدِّى .. و حبيبى

مِنْ جودِك تُغْدِقُ بالكَيْل

بَلْ أُقسمُُ لا كيلَ لجودِكَ

يا فضلاً يَغْبِطُهُ الفَضْل

فى كلِّ ” ربيعٍ ” .. لىِ عندك

مَّكْرُمَةٌ .. تأتى وَ تَهِل

أُدرِكُها بالنورِ الغامر

فى روحى تَنْزِلُ وَ تُطِلْ


كما أن بعض المُحْدَثِين لا يوافقون على إقامة المولد النبوي ، فكذلك الكثير من علماء المسلمين الأجلاء الأفاضل العارفين بالله تعالى في كافة الدول الإسلامية من المغرب إلى الهند يستحبونه ، ويؤيدونه …

ونحن مع جمهور العلماء .. لا مع القِلَّةِ الشاذَّةِ منهم … ، فإنَّ الأُمَّةَ الإسلامِيَةَ لا تجتمعُ على باطِلٍ .. كما قال بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم …

وكُلُّ اجتماعٍ على طاعة اللهِ تعالى ، وحُبِّ رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيه الالتزام بشرع الله والسُنَّةِ وإظهار الفرح والسرور على المسلمين ، بما يرضى الله ورسوله .. فنحن نرحِبُ بِهِ سواءً كان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو مولد أحد من بيت النبوة أو أحد الأولياء الصالحين ….

فما قصد المسلمون بذلك إلاَّ وجه الله تعالى ومحبَّة رسولِهِ ومحبَّة آل بيتِهِ ، ومحبة الأولياء والصالحين … وكُلُّ هذا للهِ تعالى .. فإن اجتمعوا على ذلك ، فيجب أن نستفيد من هذا الاجتماعِ ونزيدَ في الدعوةِ إلى الله .. لا أن نُفَرِّقَهُم إلى اللهو في الدنيا والانشِغالِ بالشهواتِ .

هذا بِشَرْطِ أن نجتنب البدع فيها ، وأن يكون رائد المحتفلين هو القرآن والسنة والذكر ، وإطعام الطعام .. كما أمر الله ورسوله .

——————————

” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور

وَ  أَنـْفاسُ صَدْرٍ تُـنادى  علَيْــكَ

علَـيْكَ الصلاةُ وَ أزْكَى  السـلامِ

حبـيـبَ الفؤادِ  وَ  نورَ الـبَـصَـرْ

دَمِى  وَ العِظامُ .. وَ جِسْمى  وَ كُـلِّى

وَ نبـضٌ بــِقَـلْبٍ لـكمْ يـنـتـظِـرْ

وَ  أَنـْفاسُ صَدْرٍ تُـنادى  علَيْــكَ

وَ إذْ أنتَ فيها كَغَيْــثِ المَطَرْ !!

أرانى  .. فأُنـْـكِرُ  مـن  صورَتى

فَـلَسْتُ  أرَى غـيْرَ  بَدْرٍ  ظَـهَـرْ

تـَخـلَّل جسمى  بـنور الحبيب

وَ  أصبحَ  تـحتَ قُـشورِ الظُّـفُـرْ

فيا كَعْـبَتى  مِنْ جميعِ الجِـهاتِ

وَ روحُكَ لى  هِى  رُكْنُ الحَجَرْ

أعيشُ بجِسْمٍ .. وَ قلبى  وَ روحى

وَ  كُلُّ  كـيـانى   بكمْ  يـنـفَـطِـرْ

فَـزِدْنى  .. فإنـَّـكَ لى  جَـنـَّـتـى

وَ  يـا سَعْدَ روحٍِ لـكمْ قدْ نـَـظَـرْ

عليْكَ الصلاةُ وَ أزكَى  السـلامِ

بطـيبٍ وَ مِـسْــكٍ وَ وَرْدٍ وَ عِـطْر

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى