وَكَمْ بُشْــــــــرى .. تَلَتْ بُشــرى
إلـــىَّ بَعَـــــثـْـــتَ بالبـــــــشْـــــــرِ
بِعَيْـــــــن القــــومِ .. لا عينــى …
يُبشِّــــــــــرُنى بهـــــــــا غــــيرِى
عُـــــــدُولُُ هُــمْ … أُصـدِّقُــهـمْ
هـــُــــــــمْ الأشهـــادُ بالخـــــــيْـــرِ
ولكــــــنْ عـــينُ رُوحـى فيـــكَ..
فــــــــى رؤيــــاكَ بالبَــــصــــَــــــرِ
وفيها الــــــعــتقُ .. والإطــــلاقُ
من سِـــــجْنــــــى ومـن أَسْـــــرِى
أَمَـــــانُُ منـــــك لِــــى فــــيهـا
عَـــــــلاَ عــــن ليـــــــــلةِ القــــدْرِ
ومـــا بالـــعـــامِ أَحْسِــــبُــــها
ولا بالــــــقـــــرْنِ والــــشــــــهْــــرِ
بهــا رَاحـى .. بهــــــا رُوحـــى
بها سَــــــعْــدِى .. بها سُــــــكْرِى
فإن غُــــمَّـتْ عَـلَىّ أَضـــِيـــعُ
فى الظُّــــــلُماتِ مِــــــن فـــورِى
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى