“قَلْبِى عَلَى حبِّكمْ وَ اللّه مَجْبُولُ”

يا سَيِّــد السَـادَاتِ إنِّـى طـامِــعٌ

فى نَظْرَةٍ .. وَرِضاكَ لِى مَأمُولُ

بَحْرُ العَطَا .. مِنْكُمْ إلىّ سحائِبٌ

والمَــدْحُ مَا أوْجَــزْتُ فيه يَطُولُ

وَالقَلْبُ فيَّاضٌ بــحبِّـك سيــدى

وَبِمَدْحكمْ أبَدًا واللّه مَشْغُــولُ

أوْقَفْتُ فى حُبِّكمْ مَدْحِى .. وَليتَ له          

مِنْ فَضْلِ جُودِكَ مُرْتَضًى وَ قَبولُ

أ مْسِى أعَلِّلُ نَفْسى فى محبتكمْ 

وَمَتَى .. وَكَيف لنا إليكَ سَبيلُ !!

أ وَّاهِ من لَيْلٍ تَنَـاهَى طُــولُــهُ

وَ السُّهْدُ فيهِ عَلَى المُحِبِّ طويلُ

فاجْبُر عليك اللّه صَلَّى خَـاطِرِى

واقْبَــلْ بِفَضْلِكَ مَـــا أتـيتُ أقُـولُ

وامْنُنْ بِفَضْلِكَ مِنْ سَنَاكَ بِطَلْعَةٍ

فيهَــا رِضىً منكمْ لــنا وَ قَبُــــولُ

صَلَّى عليكَ اللّه مَا تَـهْـفُــو القـل

ـوبُ إليـــك مِنْ وَجْــدٍ بِهَــا وَتَمِيلُ

وَ عَلَيْكَ مِنْ رَبِّـى أتَــمُّ صَلاتِــهِ

وَ ســلامُه مِــنَّــا إليْــــكَ جَــلِيــلُ

صَلُّوا على “طه” الحبيب وَ رَدِّدوا          

“قَلْبِى عَلَى حبِّكمْ وَ اللّه مَجْبُولُ”

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و عــــزُّ الـلــــه لى كنــــــفُُ

بــبـســــم الـلــــه فرقــــــانى

بــــدأتُ و بــاســــم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــانى

عــزيـــــزُُ مـــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــانى

عـظـيــــمُُ .. واسع الملكوت

عـــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبـــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيــــس الحـى كالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الرحمـن

يــرعــــاه .. و يـــرعــــــــانـى

فــجــلَّ الـلـــه خــالـقـنـــا

وَ عــــزَّ الـــوارث البــــانـــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى

يـا سَـيـِّدِى يَـا خَيْــرَ خَـلْقِ إلاهِـنا

يـا سَـيـِّدِى يَـا خَيْــرَ خَـلْقِ إلاهِـنا

مَـثـَـلٌ لِنورِ الـلـَّـــهِ فى الأكـــْوَانِ

صَلَّى عَلَـيْكَ اللَّــهُ حـتَّى تَـنْجَلِى

عَـنِّى الشُّـكوكُ بـِلا رُؤى الهَذَيَانِ

أنَا تَـحْتَ نَـعْـلِـكَ قـائِمٌ أوْ كاتِـبٌ

فاحْفَظْ بنُطْقِ الحَقِّ طَرْفَ لِسَانى

أَأَقولُ ما أدْريـهِ !! أمْ أُمْسِـكُ فلا

أدْرِى أمِنْ أَدَبى أصُونُ بَيَـــانى!!

*****

قــَالَ الـرَّسولُ عَـلَيـْهِ صَلَّى رَبـُّـنـا:

أَبُــنَىَّ .. رُحْمَى بالنُّــهَى و جَنانِ

أُكْتُبْ كـما يَـأتـيــــكَ رَمْــزاً تَــارَةً

أمَّا إذا أفْـصَحْتَ…أنتَ لِســـانِى!!

الأمـرُ مَقْـضِـىٌّ عليكَ .. و أنْتَ ما

إلاَّ المُـنَـفِّــذُ أمْـــــرَنا وَ بـَــيــَانــى

سَيَجئُ أهْلُـك صادقين مُصَدِّقيــ

ــنَ ..و مَنْ سَيُنْكِرُ دَعْهُ للشَيْطانِ

يتَصَارَعانِ .. فإنْ تَـفَـلَّتَ مِنْـهُ عَادَ

إلَـيْــــكَ .. إمَّــا زَلَّ فى الـنـِيـــرانِ

وَ لَقَدْ أرَيْتــُكَ أَنَّ فِـعـْـلَكَ عِنْدَنــا

نــُعـْلـِـيــهِ أعْلَى أَسْطُحِ الـبُـنـْيـَانِ

 

مقتطفة من قصيدة ” البزوغ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

لـكـِنْ أعــودُ بأعْــذَبِ الأَلْحــَــانِ

بِــاسْـمِ الكريـمِ الواهِبِ الرَّحْمـنِ

رَهـــَباً اُسَطِّـرُ مــا أرَى بـِجَـنَــانِى

يا ربُّ إنْ ما كانَ وهْماً .. فامْـحُهُ

و إلـيـكَ خـُذْهُ برحمـَةِ الـغُـفْـرانِ

فـلقد علَىَّ تَخَلَّطَتْ بعضُ الرُّؤىَ

و الـعَـقْـلُ حـارَ وَ زاغـَت العَـيْـنانِ

والأمرُ عِنْدَكَ .. ليسَ فى أرضِ الـفَـنَا

فلكيفَ أَسأَلُ جاهِلاً عنْ شأنى!!

*****

مِنْ تحتِ نعلِ “محمدٍ” أنا كـــاتِبٌ

مـا الحَقُّ يـُمـلِـيـهِ .. بـِغَـيْـرِ لِسـانِ

فأرَى و أُبـْصِـرُ ثُمَّ أفـهَمُ .. دُونَمَـا

عَـــــقْـلٍ و أَســمــعُ دُونــَما آذانِ

فأَشـُكُّ فى نَفْسِى و سَمْـعِى فـَتْرَةً

لـكـِنْ أعــودُ بأعْــذَبِ الأَلْحــَــانِ

حَـتــَّى إذا أنْكَرْتُ جـاءَ مُـبَشِّـرى

المِصْداقُ قالَ:اكْتُبْ فَقَدْ أمْـلانى

فَـأقولُ مَبْهُوتــاً : أقيـلَ لَـكُمْ كَـما

قَـدْ قيـلَ لِـى!! فاشْهَدْ بمَـا آتانى

 

مقتطفة من قصيدة ” البزوغ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَـيـُمـِـدُّهُــم بــالـحُــبِّ وَ الإيـمـانِ

طُوبَى لِمَنْ فى الخَلْقِ يعرِفُ نُورَهُ

فَـيـُمـِـدُّهُــم بــالـحُــبِّ وَ الإيـمـانِ

الـيـَــوْمَ إمــَّـا كـَــافـرٌ أوْ مُـــؤمــِــنٌ

فافْهَــمْ مُرادِى إنْ سَمِعْتَ بَـيـَانى

الأمْـــــرُ أرْواحٌ تَــــدورُ بـِـنـُـــورِهــَا

تُــسْــقَى بـكـأسِ اللَّـهِ عَـدَّ ثــَمَانِ

وَ العَرْشُ يـحمِلُــهُ الـثـَّمانِيـَةُ الَّتى

عِنـْدَ الإلـَــهِ تــَدُورُ فـى الأزْمـَــانِ

وَ القَبْضَــةُ الكُبْــرَى بكَـفِّ “مُحَمَّدٍ”

فـى غَيْبَـها حُجـُبٌ مـِن الـعـِرْفانِ

لا يـعــرِفُ ” المُخْـتــارَ ” إلا رَبــُّــهُ

وَ النـُّقْـطَـةُ الـعُـظْـمَى مِثـالُ بَيَانِ

بيـْنى و بيـْنـَك فى المَحَبَّة ساتِـرٌ

إنْ شِـئــْتَ تَرْفـَعـُــهُ بـِطـرْفِ بَنَـانِ

لـكِنَّـنى راضٍ بـحُـجْــبِ جمالـِكُم

فـكمالُـكُـم أوْدَى بكُـــلِّ جَـنــانى

مَـا يـطْـمَعُ الـعَـبـْدُ الفـقـيـرُ بـِذُلِّــهِ

إلاَّ بـحَــــقِّ عُـبـُــودَةِ الإنــْـســــَانِ

فــــإذا عـَلَىَّ تــَكرَّمَتْ أيْـديــكــمُ

فَـلذاكَ منـكُـم أَكْـمَـلُ الإحْـسـانِ

ما زلت تـُعـطينى و تَمْلأُ مُهْجَـتِى

وَ أنـا لَــكُـم بالشــُّـكْـر لَــجَّ لِسـانى

مِنْ فَضْلِكُم هذا .. و جُودُ تَـكَـرُّمٍ

لا مِنْ فِـعــَــالِ الـــرُّوحِ وَ الأوْزانِ

 

مقتطفة من قصيدة ” البزوغ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

يــا مَــوْلاىَ بـِحَـقِّــكَ خـُذْنى

“جَـدِّى”صلَّى اللَّـه عليكَ وسلَّم

يــا حَـوْلى يُـمْـنــَى و شِــمـالا

أشــْـعـــُــرُ  أنــَّــكَ  فـِــىَّ  وَ أنَّ

الرُّوحَ وَ جـِسْمى عنـِّى سَـالا!!

لَـسْـــتُ بـــِـدارٍ مـَـاذا قُــلـْـــتُ

وَ لا مـَنْ فـى روحى قَـدْ قــالا

أنــَا وَهــْمٌ وَ خِـــداعُ ســَـــرابٍ

مَـــأمــــورٌ .. أبــْـعَــثُ إرْســالا

يــــا مَــوْلاىَ بـِحَـقِّــكَ خـُذْنـى

مِـنْ رُوحـى وَ احْـلُـــل إِحـْلالا

حَـــتــَّى أنـْـظُـرَ رُوحَ حبـيــبى

وَ بأَنــْـفــاسِ المَحْبُـــوبِ أُوالَى

يــا مَـوْلاى أُحــِـبـــُّــكَ حُــبـــًّا

مـَــوْتـى أهـْـوَنُ مِـنــْـهُ حــَلالا

صَلَّى الـلـَّـهُ عَلَـيْـكَ و سلــَّـمَ

يــا رُوحــاً قَـدْ مـَـلَـكَ وِصَــــالا

 

مقتطفة من قصيدة ” التَّاجُ الأعْظَمْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مَـــا لِــى غــَـيـْـرُكَ أحْـيــــا فـيـهِ

قُـلْـــــتُ : و حـقِّ جمـالــــك أبَـداً

فـارْحَـمْـنـى و اسْمَـحْ إقـْبــالا

مَـــا لِــى غــَـيـْـرُكَ أحْـيــــا فـيـهِ

وَ قَـلْـبُ الـرُّوحِ لَـكُـم أوْصَـــــالا

جِسْمى منـتتكَ ..و رُوحى فيــكَ

وَ عَـقْـلى طَـاشَ فَـــصَـارَ وَبـالا

لا بـالـلــَّـهِ وَ حــَـقِّ الـقـــُربـــَى

دَعْـنـــى ألْـــثــِمُ مِـنْـكَ نِـعــالا

سُقْتُ عليــكَ “خَدِيجَةَ حِبِّــى”

و “الزهراءَ” .. وَ سُقْتُ الخـــالا

معَ”الجارَيـْنِ”..و”أَسَدِ اللَّـهِ”

وَ كُـلِّ حـبـيـبٍ لَـكَ مُـخـْـتـــالا

لا تُـبـعِـدْنى طَـرْفَـةَ عَــيْــنٍ

مَــيــْـتــــاً .. أَوْ حَــيـــًّا جــَـوَّالا

 

مقتطفة من قصيدة ” التَّاجُ الأعْظَمْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وَ حـقِّــكَ لو نــادوهُ قــتـالا!!!

قُلْتُ : حبيبى .. منكَ حياتى

مَـهْـمَــا الـغَـيـْـرُ لـنـــا يَــتَــوالَى

قالَ:اصمتْ..واحْمَدْ..وتحمَّلْ

مِـــنْ نــُورِ المَــوْلـــَى أفـْـعَــالا

لـيْـسَ الآنَ .. فَـدَوْرُك بَــعْـدٌ

صـُـنْ سـِــرًّا وَ اهـــْدأْ لِـى بـالا

قـُلْـتُ : فـَـأشْهَـدُ أنَّ اللَّـــهَ

الحقُّ .. فقالَ: صَدَقْتَ مَـقالا

قُـلْتُ: وَ أشْــهَـدُ أنــَّكَ نــُورُ

الـلَّـــهِ .. فقـالَ: فهِمتَ مِـثـالا

قُـلْتُ : وَ إنـَّكَ خَـيـْرُ الـخَلْقِ

فـقالَ : عَـلَىَّ الـخَـلْـقُ عِــيـالا

*****

قلتُ:فخُذْنى..قال: أَخَذْتُــكَ

ثــُمَّ سَــــأُلـبِـسُــكُـمْ أحْــــــوَالا

قُلْتُ : بروحِـكَ دعْـنى أحْـيـا

قـــال : أتقدرُ ؟! .. قلتُ : نَوالا

قال: إذاً ضَعْ رُوحَكَ عِـنْــدى

و ازرَعْ فى الــدُّنـيــا أَفـــعـَـالا

فـيـكَ الـخَـيـْرُ كـثـيـرٌ فـازرعْ

وَ بـسُـقـــيــَـانا يُـنـْـبــِـتُ حــالا

ثــُمَّ افـسَـحْ لسِـواك !!  فَقُـلْتُ:

وَ حـقِّــكَ لو نــادوهُ قــتـالا!!!

قـلتُ : جوارُكَ عِنْدى الجَـنَّةُ

غَـيـــْـرُكَ لا أرْجـــو أبــــْــــدالاً

مـهْـمـَا زُيــِّـنــَتْ الـجـنــَّـاتُ

فـلـسـتُ سِـواكَ أُريــدُ مَـجـالا

 

مقتطفة من قصيدة ” التَّاجُ الأعْظَمْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

صلواتٍ تكُ لى نــــبراسى

“رســولَ اللَّهِ” عَلَيْـك صَلاةٌ

تجهلهـــا صلــواتُ النــــاسِ

مِنْ ربٍّ بالعِــــــزِّ تَسَـــرْبَلَ

و صلاةٌ تَعْلُـــو إحســاسِى

لا خلقٌ يفهـــمُ مِــنْ ربِّى

صلواتٍ تكُ لى نــــبراسى

واحفظنى وخُــــذُوا بيدى

ياربِّى واشْــدُدْ أفــراسى

وأعِنِّى واسْـــتُـــرْ عوراتى

طَهِّـــرنى وارفع مِقيــاسى

واجعلْ مِنِّى نعلَ رسُولِكَ

مُلْتَصِقًا .. بــلْ فوق الرأسِ

و زِدْ اللَّهـــمَّ نبيَّـــكَ مِنِّى

صَلَواتٌ تَحْرِقُ وِســـواسى

صَلَّى اللَّــهُ عليكَ وسَلَّــم

يا ” جَدِّى ” يا خَير النّاسِ

وســـــلامٌ ما هَــــلَّ هِلالٌ

أو نَجْــمٌ يبــــدُو للنَّـــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيعُ النَور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وَ هُو الشَفيعُ لمن اتَاهُ مُحَمَّـلاً

فَلَئِنْ أ تَيْتُ إلى الرحابِ مُلَبِيًـا

وَ القَلْبُ مِنْ شوقِ الغَرامِ قَتيلُ

مَا ضَرَّنى أنـى مَـدَدَتُ بــه يَـدًا

لـلّـه .. وَهُــــوَ وَلِيُّنَــا وَ وَكيلُ !!!

فهو الرؤوفُ بنا .. الرحيمُ مَحَيَّةً

للمؤمنين ومـؤمــنٌ .. وَ كَفــيلُ

وَ هُو الشَفيعُ لمن اتَاهُ مُحَمَّـلاً

بِذُنُوبِهِ .. و الحِمْلُ منـه ثَقِــيــلُ

و “أبو الخلائِقِ” .. و”الخليل” به دَعَوْا

لـلّـه فِـــى كــرْبٍ عليْـــهِ يَطُولُ

وبـجانب الغربىِّ .. كان لنـــورِه

بجوار “موسى”حَضْرَةٌ وَ مُثُــولُ

نَادَى به “أيُّوبُ” .. فهو لكلِّ منْ

يَغْــشَا هُ ضـــرٌّ وارْتَجَــاهُ عَجُـولُ

صَلَّى عليه الـلّـه ما كَـرْبٌ جَــلاَ

وانـزَاح هَــمٌّ .. واسـتـــراحَ علـيلُ

صَلُّوا على “طَهَ” الحبيب وَسَلِّمُوا

تَحْيَــــا القلوبُ .. وَ تَسْتَنِـيرُ عُقُولُ

فَعَــليه منْ ربِّــى أتَـــمُّ صـــلاتِهِ

وَ ســلامـهُ مِنَّـــا إليـه جـــلـــــيـلُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى