وَ عـَلِّــمْ فُــــؤادى كيــــفَ الأدَبُ

حبـيـبى إلـيــــك قـِـيــــادى فــَلا

تـَـرُدَّ الـقِـيـَـــادَ بــِـلا وَصْــلِـــهــا

وَ عـَلِّــمْ فُــــؤادى كيــــفَ الأدَبُ

وَ عـَـلِّــمْ لـِـقَــلْـبـى إجـْــــلالَـهــا

وَ لا تَبـْعُــدَنْ لـَـحْظـةً عَـنْ فُـــؤادِ

ى فـيـصـبـحُ للـنـَّــارُ أهْـــلاً لـَهَـا

حبيبــى وَ أُقســِمُ أَنـِّى قـديمـاً

وَ نَـفـْسى تَـحْـيَـــا عَلَى جَـهْـلِهَا

بـأنــِّى مُــلازِمِ نَـعْــلِ الـرَّسُــول

وَ حَـيْــثُ يَـحِــــلُّ أرَى نـُـــورَهــَا

حبيـــبى جَــدِّى..خُـذْنى إليـــك

فـما لى غَـيْـــرَكَ لِـى كـِـفـْـلَــهـا

أنـَـا مِـنـْكَ بَـــلْ فيـكَ لا حـيـلَـةَ

لــِـى كــَـىْ  أتــَّـقـى شَـــرَّهـــَا

فــَطَـوْراً  أرَانــى أنـــا  ثــُـمَّ  لا

أنــــا .. أروحُ  فأفـقِـدُ أحْوالَهـا

فـَـلا أرَى أيـْــنَ أنـا؟ هَـل هُـنـا

تــُـرانِــى ؟ أم أنـــا ظـــِـلــُّـها ؟

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com