أنا منـذُ “يـومِ ألسْـتَ” الغريـبُ

أشُـمُّ  عَـبـيـرَ  رَسـُـولِ  الـلــَّـــهِ

بـكُــلِّ الـكَــوْنِ لَـــهُ طـيـبــُـهــَـا

بـِنـُورِ هُـداهُ يـَسـيــرُ وَ يـَـهْدِى

كُـلَّ الـخَـلائــِقِ فِى عَـيـْـشــِهَا

و بالـتَّسـبـيـحِ يَعـيـشُ الـخَـلْقُ

وَ بـالـتـَّـقْـديــسِ دَوامٌ لَــهــــَــا

وحيْثُ نَظَرْتُ أرَى”المُصْطَفَى”

يُحــادِثُ قَـلْبى حَـيْثُ انـْتـَـهَى

فَـلا الـجـِسْـمُ مِـنـِّى لَــهُ فِـعْـلُــهُ

ولا الــرُّوحُ تملِكُ لى مِنْ أمْـرِها

بلا كيْفَ فيها فكيفَ أعيش؟!وَ لا

أرَى لـِى بــدُنـْيـــاىَ قَـبـْراً بِهــا

فَفِى كُـلِّ يَـوْمٍ أمُوتُ وَ أحْـيـَا

وَ أُقـــْبـَرُ ثـــُمَّ  أرَى وَجـْـهـَهـــَـا

فدُنياىَ تَحْتِى وَ أُخْراىَ فَوْقى

وَ بَـرْزَخِ صُــورِى فِى سِـجْنـِهـَـا

أنا منـذُ “يـومِ ألسْـتَ” الغريـبُ

وَ فى حَضْرَةِ الأُنْسِ رُوحى بها

يُـحـيطُ الرَّســولُ بــِنـا حـامِـيا

بـِدائـِـرَةٍ نَـحْـــنُ فـى قَـلـْـبــِهـا

فـَأَنـَّى نـَظَـرْتُ وَ أنــَّى أَسـيــرُ

أرَى”المُصْطَفَى”فى صميمِ النُّهَى

فمـــــا لِى سِواهُ وَ لَـمْ أرَ غَـيْـرَ

إمَــامى الحبيبِ هُـــدىً أو نُهَى

وَ أَنـِّى معَ الصَّحْـبِ فى حالَـةٍ

مِن الطَّحْنِ قَــدْ ذُبْتُ مِنْ طـولِها

وَ عايَشْتُ”بَدْراً”و”يومَ حُنَيْنٍ”

وَ قَـبـَّلْتُ فى “أُحُـدٍ” أُسْــدَها

وَ أعْلَـمُ أنـِّى يَـقـينـًا عُـجـِنـْتُ

بـِجـسْـمٍ شَريـفٍ حَـشــَا قَـلْبَها

وَ كُـنْـتُ مَـعَ “البيْـعَتـيْنِ” أرَى

رُؤســاً شُـهُوداً تـُطـالُ الســُّها

وَ فى”فتْحِ مَكَّةَ”حطَّمْتُ شِرْكًا

بـأَصْـنـامِ ” مَـكَّـةَ ” بَـلْ قَـبـْلَها

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!!

بسمِ العلىِّ على الورى الخلاَّقِ
و صــفاتِــــه العظمى على الآفــاقِ
نـورٌ تــجلَّى بالصـفاتِ..  و ذاتُـه
حُجِبَتْ بنورِ”القدْسِ”..فى إشراقِ!!
كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!!
أو ظـاهــرٍ يَخْفَـــى عن الأحـــداقِ!!
فـتـبارك الرحمنُ.. ما قَـدَرُوا لـه
قَــــدْرًا .. و جَـلَّـتْ عِــزَّةُ الــــرزاقِ
إنى رأيـتك فى الخلائقِ كُـلِّها
تبْــــدُو لِـعَيـْنِ الـقـلـبِ بـــالإحقـاقِ
بلْ..فى نفوسِ الخَلْقِ أجْمَعِهمْ بلا
حَدٍّ لِذاتِــــك .. بَــــلْ على إطـــلاقِ
جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه
فـــوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ
لا مثــلُـه شــيئ .. تعــالى ربُّــنــا
عن كـــلِّ وصفً للجــــلالِ الــراقى
فَـردٌ عَــلا فى عــزَّةٍ .. مُتَـسَرْبــلاً
بجلاله بالكبريـــاءِ .. و عِزَّةِ الخـلاَّقِ
سبحانه .. كلُّ الــوجودِ مسبِّحٌ
طَوْعًا .. و كَرْهًــــا .. للعلىِّ الباقى
و صفـاتــهُ .. نــورٌ يُدَبِّـــرُ كونــنا
لا مثل نــــورٍ قـد يُــرَى بمـآقـى !!
فتبارك الرحمنُ .. فَرْدًا قد عَلا
عن كــلِّ فَهْمٍ فى الوجـودِ تـلاقِى

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي 

www.alabd.com

أحِـبُّــكَ حُـبًّــا بـِهِ الـــرُّوحُ ذابَ

حبيبى وَ روحــى و لُبَّ فُؤادِى

وَ جُزْئِـى وَكُــلِّى و روحَ النُّـهَى

أحِـبُّــكَ حُـبًّــا بـِهِ الـــرُّوحُ ذابَ

فلـستُ أرَى الـيَومَ أطْـرافـَهـا

تعـيـشُ بقَـلـبــِكَ حيـْثُ تَـراكَ

وَ تَـسْمَـعُ مِـنـْكَ بأنـْـفـاسِـهـَا

تُحَـلِّـقُ فـيكَ وَ تَسـْرِى عِنـْدَكَ

ثـُـمَّ  تـَــغِـيـبُ  بـِمـِعْـراجـِـهـا

تَـفَجـَّـرَ روحى بَـيْن الخَلائِـقِ

وَ الـصُّـورُ ضـَــاقَ بـِأشـْـلائـِهـا

أدُورُ  بــروحِ  رَســـُولِ  الـلَّـــهِ

وَ رُوحـى تــَرْقـُـبُ أَفــْـلاكَــهـا

فَـأعـْلُـو ثـُـمَّ أطـِـيـرُ وَ  أهـْبــِطُ

ثـُـمَّ  أغِـيــبُ  بــِأضـْـوائــِــهـــا

فَـيـَا مَنْ تَـعْـتِبْ أقـْصِـر فَـضْـلاً

فــإذا  ذُقـْتَ  فَـحَـــدِّثْ  بــِـهـَـا

ذَابـَتْ رُوحى رَاحتْ نَـفْسِـى

وَ بـأكْـوَانـى جـِـسْـمـى لـَـهــا

أنـا بـرَسـُولِ الـلـَّــهِ أعـيـشُ

وَ تَحْـتَ النـَّـعـْلِ رُسومــى بـِها

أحـْيــَا ثـُـمَّ  أمـوتُ  وَ  أحْـيــَا

ثـُــمَّ  أمُــوتُ  بــهــَـا  وَالـِــهــــًا

مـَـنْ فـى نـُورِ رَسـُولِ الـلـَّــــهِ

بــروحٍ عَــــاشَ يــَـرَى ظـِـلَّــهـَـا

وَ الأكْـوَانُ  وَ كُــلُّ  الـخَـلــْقِ

كَــذَرِّ رَمـــَـادٍ فِـى سِـتـْــرِهــَـا

جـَـلَّ الـلَّـهُ الـحَـقُّ الـبــَاقى

كُـــلُّ ســواهُ لَـــهُ  مُـنــْـتـَـَهَـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى..

بـسـمِ الـقـديــرِ .. و مــا بَــرَا

فى الكونِ..من قَدَرٍ جَرَى

و صــلاةُ ربـى .. و الـســلامُ

لِــخـيـرِ مَـنْ وَطِـئ الـثـَـرَى

سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ

مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا

عَــــدَمٌ .. و نــورُ “مـحمـدٍ”

فــى الــكــونِ يـبـدو  نـَـيِّـرا

صَـــلَّـــى الإلــــــهُ عـلــيـه ..

و الـمَـلَـكُ الـكريـمُ مُـكَـبِّـرا

مِـنْ قَــبْلِ”آدمَ”.. و الخـلا

ئــقِ .. عـَـــزَّ ربِّــى قــــــادِرا

قال:اصطفـيـتُـك يا”محمدُ”..

قــــال : جـــئـتـُـك شـــاكِـرا

أنا .. ساجدٌ لـك سـيدى ..

دَوْمـًا .. وَ حَـقِّــك .. ذاكِـرا

إنِّـــــى عـــــرفــتـُـك حَــــقَّ

مــعـرفـة .. فـقال:بـِنـَا تـَرَى

إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى..

قـال : عَــبْدًا .. فـى الوَرَى

“مشكاةُ أنوارى”..جَعَلْتُك..

قال .. قـال : بـِكُـمْ أُرَى ..

يا رحمـتى فى الكونِ..قال..

فـــقــــال : فَــــضْـــلاً غـامِــرًا

يا طُـهْـرَ قُدْسٍ .. جَـلَّ عـن

وَصْــــفٍ .. فَــزِدْتََ تـَطَـهُّـرا

قــــــال : اســتمــعْ روحـًا ..

فـقال:الروحُ فِىَّ تـَصَدَّرا ..

وَجـْــــهٌ إلـيـك .. فـلا يـراك

ســــــــواه  ..  أو  يَـتـــَصَـوَّرا

لـــكــنْ .. إلـى  الأكـوانِ أ

نـظـرُ مـنه .. وَجْـهـًا آخَرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فـمـا قــَدَرَ اللَّــهَ خَلْــقٌ لــَكُـمْ

بــِبـِسـمِ الـعَـظـيــمِ إلَـهِ النُّهـَى

و أنَّ إلَـى ربـِّك المُـنـْـتــَهـَـى

تـَعـاليْـتَ يا رَبُّ فى قُـدسـِكُمْ

وَ وَحَّــدْتَ ذاتَـكَ فَــرْداً بــِـها

فـمـا قــَدَرَ اللَّــهَ خَلْــقٌ لــَكُـمْ

وَ مَا عَـرَفوا حَــقَّ قــَـدْرٍ لَـهـا

صِـفـاتُـك بالـذَّاتِ نُورٌ طـغـَى

وَ طُــوبَى لِمَنْ مِنْكَ قَدْ ذاقَها

و ما القولُ ينفعُ ذَوْقَ المُحِبِّ

و جُودُكَ يــُغــْرِقُ عـُشـَّـاقـَها

فـيا مَنْ تـَقُولُ و يَا مَنْ تُؤلِّـفُ

هَيـْهاتَ تــَعْـرِفُ أسْــرارَهــا

فامْسِك و دعْ عَقْلَ عَبْدٍ بـِكُمْ

تــَحَجــَّرَ و اتْـرُك لـهـا أهْـلـَهـا

تَعَالَيْتَ يا ربُّ عَـنْ كُلِّ قَـوْلٍ

فما أدْرَكَ الحـَقَّ مَـنْ قَـالَـهـا

وَ جَلَّ ثــَناؤكَ عَنْ كُلِّ وَصْفٍ

وَ يا عـِـزَّ مَـنْ مِـنْـكَ قَـدْ نــَالها

بــِفـضْلِكَ وَحَّدْتَ ذاتَكَ فـى

قـُلوبٍ قَــدْ صَـيــَّرْتـهـا أهْـلَهـا

فـَيا عِــزَّ مَـنْ وَحــَّدُوا سُـجـَّداً

وَ أعـْنـاقـُهـُمْ حـَرَّموا رَفـْعـَهـا

سُـجودٌ جـِبـاهــًا وَ رَأسـًا لهـُمْ

لـِعِـزَّةِ  ربٍّ  لَــهُ  المُـنــْـتَـهَى

*****

و مِنـِّى الصَّلاةُ علَى المُصْطَفَى

بــِنُور يـُـضِـىءُ لـهــا عـَـرْشــَهـا

وَ كلُّ صَــلاةٍ لَــــهُ دونــَــهـــــَـا

وَ لكِـنْ صَـلاتـى تـُرَى فَوْقــَهــا

تــَـسُــرُّ الـنـَّبـِىَّ وَ تُرْضِى الإلـَهَ

وَ تَـنــشُـرُ فى الكَوْنِ أنــوارَهـا

عَلَيـْـهِ الصَّلاةُ وَ أزْكَى السـَّلامِ

يا حِـبِّــى وَ جَـدِّى أُهَادى بـها

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَسـرُّ ا لـلَّــهِ فى “طـــــه” جـلـيــــلٌ

يُحِبُّ الحَمْدَ مَـــوْلانَــا … فَسَــبِّــــحْ

بحـمـــدِ الـلَّــــــه فـى خـــوف وَأمـْـــنِ

وَوَحــِّـــــدْ دائـمـاً بالـقــلــبِ رَبــَّــــاً

يقـول كـــلامُـــهٌ :  التوحــيدُ حِصْـنِـى

وَ كَــبـِّـرْ إنَّ فى التــكــبـيـرِ ســـــراً

كَـغَــيْثِ الـقَـطْـــرِ مِنْ سُـحُــبٍ وَمُــزْنِ

وكُنْ دومـاً عَلى اســتـــغــفــارِ رَبِّى

فـَــتـُرْزق واســعـاً عــــلـمـاً وَتَجْــــنِى

وَأمَّـا الــــبـــــابُ للرحـمــنِ فـاعـلمْ

بــأَنَّ رســــــــولَــهُ يُـقْــصِــى وَيُـــدْنـِــى

وَسـرُّ ا لـلَّــهِ فى “طـــــه” جـلـيــــلٌ

وكــيـفَ يُـقـــالُ فى لـغــــــةٍ وَمَـتْــن .؟؟

هو المحبـــوبُ خيـــرُ الخلقِ طــــــــرَّاً

يُنـــــادى كـــلُّ مَنْ يُخْطِــى : أَجِــرْنـِى

وَمَـا والـلَّــــــهِ فـى لـغــــــةٍ بــيـــــانٌ

بِــه حَــقــّـــــاً عـلى المــخـتـارِ أُثـــْــنِى

فَلُـــذْ “بالمـصطفى” والـــزَم نِعَـــــالاً

لـــه … فَـعَـسـَـاكَ أَنْ تـَحْظَـى بِـأمـْــــنِ

وَسِــرْ بالسُـــنــَّة الـغَـــــــرَّاءِ قــــولاً

وَفـعــــــــلاً ثــــم حــالاً فـَـرْضَ عَــــــيْـنِ

وَ صَـــــلِّ عَـلـيـــه ما نَبْـضٌ بِـقـَـلْـبٍ

تـَـرَدَّدَ .. فــالـصــــــلاةُ عَــلــيه تُــغْــنِى

عـلـيه صـــــلاةُ ربِّـى فـى كـــمـــالٍ

يَـلـــيــقُ بعــفـــوهِ عـنـــكـمْ وَعـَــنــِّـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM

و ارْبـِطْ بـِها قَـلْبى لـِقَلْبِ”مُحَمَّدٍ”

صـلَّى عليكَ الـلَّــهُ يــا جَدِّى عَلَى

مَـرِّ الـعُـصُـور بـوَقـــْتِ كُــلِّ أذانِ

فِـى كُـلِّ أنـْفاسِ الخـلائقِ سَامِعٌ

مَـــنْ ذا يُـــؤَذِّنُ دُونَ أىِّ تــَــوانِ

صَـلَّى عَـليْـك اللَّـهُ يا خَيْرَ الوَرَى

صُـبْـحــاً وَ لَـيْـلاً عَــدَّ كُـلِّ ثــَــوانِ

أ َســْنـَى صَـلاةٍ ما تَـعَـلَّم مثـْلَها

مِنـْـكُم سِــوَاىَ بـذِلَّـتى وَ هَوَانى

أنا عَبْـدُكم و الظِّــلُّ فىَّ” مُحَمَّدٌ “

فاجْـعَـل صلاتى مِنـْهُ فيهِ حِسَانِى

و ارْبـِطْ بـِها قَـلْبى لـِقَلْبِ”مُحَمَّدٍ”

و اجعلْ بها جِسْمِى لَصِيقَ حَنَــانِ

قَدْ زادَنى كَـرَماً .. فَـزِدْتُ تَـذَلُّـلاً

وَ اغْـرَوْرَقَتْ عَيْـنى وَ ضَلَّ لِـسانى

صَـلَّى عَـلَيْكَ اللَّــهُ يا جَدِّى كمـَا

تَـرْضَى وَ يـَرْضَى رَبــُّنـا بـِبـَـيـَـانى

 

مقتطفة من قصيدة ” البـُزُوغْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

مــا يــدخـــلُ الإيــمــانُ .. إلا لـلــقــلــوبِ .. مـــن الـــنـــبــى

يــا صاحبى..”الحبُّ” للـرحمنِ..
أعلى .. بل .. و أغلى مَطْـلـبِ
ربِّــى .. يــقــولُ : لَـنـَــا رجــالٌ
هـــمْ كَـــخـــيْـــرِ مُــحَــــبَّــــبِ
هـمْ .. قـد أحـبـُّـونـــا .. و نحن
نُـحـبُّـهــم بِـتَـكَـرُّمٍ .. و تَـحَـزُّبِ
همْ..حـزبُ ربِّى .. و الرســولُ
يــقودهـــمْ .. فـى الـمَـوْكــبِ
والأمنُ..والإيمانُ..والإحسـانُ..
باللـــهِ الــعــظـيــمِ الــواهــبِ
مــا بــابُــهُ .. إلا ” الـمَـحَـبَّــة “
للـرسولِ .. وآلهِ .. و الصاحِبِ
حــبُّ الــنــبـى .. كَرَضْــعَـــةِ
الأمِّ .. الـحـنـــونـةِ لـلـصـبـى !!
مــا يــدخـــلُ الإيــمــانُ .. إلا
لـلــقــلــوبِ .. مـــن الـــنـــبــى
مَنْ عاشَ فى حبِّ الرسولِ..
يــنـــالُ أعــلـــى الــمـكْــسَــبِ

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي 

www.alkousy.com

طـوبَى لـمَـنْ صَلَّى عَـليْكَ مُسَلِّماً

قال الرسولُ:شهِدتُ أنَّـــكَ واحدٌ

فَـرْدٌ .. عَـلا عَنْ كُلِّ فَـهْمِ جَـنـانِ

أنا عَبْدُكُم .. قيل المُكَـرَّمُ عِنْدَنـا

حِـبـِّى وَ إنــَّكَ عِـنـْدَنـا نـُورانِــى

يا رَحْـمَـةً للـعـالمينَ وَ هَدْيُــهُـم

مـِنــِّى إليـْكَ لـِخَـلْـقِـنـا إحْسَانى

و جلالِ عِـزِّى ليسَ يعرِفُ قَدْرَكم

أبـَداً مِـنَ الأكْـوانِ خَلْــقٌ ثــَانــى

طُوبَى لِـمَنْ مِنـْهُـم تـقَـرَّبَ صادِقاً

حُـبًّا فـتَـنْبُتُ فى النـُّهَى أغْصانى

أنَا لَيْسَ لى بابٌ سِواكَ فَمَنْ أتَى

مِنْ بـابِ قَـلْبـِكَ مَرْحبـا بــالـدَّانى

إنـِّى أصَـلِّى وَ الـصَّــــلاةُ علَـيْـكُـمُ

قَــــــدْرٌ رفِـيـــعٌ  عَـــاطِــرُ الأرْدانِ

وَالكوْنُ والمَـلْكُ الكريمُ وكلُّ ما

فى الخَلْقِ صَلُّوا ما بَدَا الحَدَثانِ

طـوبَى لـمَـنْ صَلَّى عَـليْكَ مُسَلِّماً

فَوَضَـعْـتُـهُ عِـنْدِى بـأرْفَــعِ شـــــأنِ

 

مقتطفة من قصيدة ” البـُزُوغْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

أَنِّـــى الــمــتــيَّــمُ بـالــنــبـى ..

مــولاىَ .. يـا ”جَدِّى” .. السَمَاحَ
و عـــفـــوَكُـــم عـــن مُـــذْنـــبِ
عَنْ كــلِّ أخـطـائــى .. و عـفـوًا
مــنــك عـــن مــــا أكــتــــبِ ..
لــو تـــعـــلــمُ الأكــــوانُ مـــــا
عندى .. مِنَ الشَــوْقِ .. و بى
أَوْ مِنْ جَـمَـــالِـك فى فـــؤادىَ
كــيـــف يَــصْـــفُــو مَــشـْــرَبـى
لَــمــَّـــا عَــرَفْــتـُــك .. صِـــرْتُ
عاشقَكمْ .. وعِشْقُك .. مَذْهبى!!
لا .. و الـــــذى مَـــلَـــكَ الـــقــ
ــلـوبَ .. و فى يــديه تـَـقَـلُّـبِـى
مـا فـى الـخـلائــقِ مَــنْ أَجِدْ
ه .. أَوْ  تـَـطَـــــاَولَ جَــانـبـى !!
أنــا .. لا أَرَى أَبَدًا .. و حــقـِّــ
ــك.. فى الدُنَـــا.. مِنْ مُــذْنِبِ
إلاىَّ .. بالتقصيرِ .. و الجـهْلِ
المُغَـطِّى مُـقْلَـتَىَّ .. و مَنكِبِى
لكنْ-و حقِّ اللـهِ-و”القدْسُ”
المُعَظَّمُ غايتِى .. بل .. مطلبى
مــا قـــد أَحَــبَّـك فـــى الـخــــ
ــلائق .. مِنْ كـبارٍ .. أو صـبـِى
مِـثـْــلِـى .. و ربِّـــى شــاهــدٌ ..
أَنِّـــى الــمــتــيَّــمُ بـالــنــبـى ..
لمْ أَدْرِ .. هـل روحى و جســ

ـمى فـيه .. أم هو حَلَّ بى!!

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي 

WWW.ALABD.COM