رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً لا  و  لـــــم  تَــخْــطُــــرْ  بِـبـــالِ

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً

لا  و  لـــــم  تَــخْــطُــــرْ  بِـبـــالِ

فــوق  كـلِّ  الـكــونِ  تَـسْـمـو

بـالــجــــــلالِ  و  بـالـكـمـــــالِ

نــُورُها   فـى  الـكـونِ  يُـبْـقِى

كُـــلَّ  روحٍ  فــى  انـْـتـــهــــالِ

فى  انبهارٍ  ..  لـيـس  يــدرى

كـيـــف  يَـنـْطِــقُ  بـالـمـقـــــالِ

تـتـــركُ  الأرواحَ   سَــكْــــــرَى

بلْ..وَ تـَسـألُ  ما  جَرَى لى !!

مـنــذ  بـِــدْءِ  الـخَــلْـــقِ  لــــمْ

يُـعْـــرَفْ  لـهــا  أَدْنَــى  مِــثـــالِ

تُــعــْجــِـــزُ  الأمـــــلاكَ  عـــــن

تَـسْـجـيـلِـهــا .. مـهــما  تُــغـالى

يَــرقُــصُ  الـمـيـزانُ  مـنـهــا ..

بـلْ .. يـقــول  لـهـا  :  تـعــالـى

أنـتِ .. فوق  الــوزْنِ  نـوراً ..

فــاق  مـقــدارَ  احـتـمـــالى !!

يَـرْتَـضِـى  ”  المخـتارُ  ”  منهـا

بــانــشــــراحٍ  و  احــتـــفــــالِ

بل  يـقولُ  :  رَضِيتُ  فاسـعـدْ

بــالــقـبـــــولِ  وَ  بـالـمـنـــــــالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـكُــنْ يـــــا ســــيدى سَـنَــــدى  

جَـهُـــولٌ سيِّــدى .. فـــاغفـــرْ                                                                  

جَــهَــــالاتى وأدْنَـــاســــــى

يُسَـيِّـــرُنى القضـــا كالدُّمـــيةِ                                                                 

العمــــــــــيا لأوكـــــــــاسـى

أعـــوذُ بـــوجــهـــكَ اللــهــمَّ                                                                   

مِنْ زَلَــلِــى و أنْجـــــاســــى

ومــا لِىَ غَـيرَ فِــعْــــلِ اللـــهِ

مـــســـطورٌ بكــــــــرَّاســى

*****

فـكُــنْ يـــا ســـيدى سَـنَــــدى                                                                     

و أَيِّــــــدْنــــــى بحُـــــــرَّاسِ

بِحــقِّ رســولِــــكَ المبْعـــــوثِ

بالرَّحَـــماتِ للـنـــــــــــــاسِ

وعَــــطِّـــرْ رَوضَـــهُ اللــهــــمَّ                                                           

بــالـرَّيـــــــحـــــــانِ و الآسِ

وَ صَـــلِّ عـليــه فالصـلـــواتُ                                                              

مُـفْـتَــــــــرَجى وإينــــــاسى

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الوصايا ( 3 – ج )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

صدق الله العظيم

 

 

  • إلى كل من سلك طريقا يبتغى به وجه الله تعالى .
  • إلى كل من صدق في سيره إلى الله وتعلم توحيده وشكره وأحبه .
  • إلى كل من زهد في الدنيا والآخرة معا وقصد الله تعالى لا يريد إلا وجهه الكريم .
  • إلى كل من عاش في أنوار ذكر الله تعالى ، وذاق جمال وكمال أسماء الله تعالى وصفاته القدسية .
  • إلى كل قارئ لسير أولياء الله تعالى وتلمس طريقهم ومنهجهم .

 

 

  • أما علمت أن الله تعالى قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .
  • أما فهمت قوله تعالى ” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ” !!
  • أما أدركت المقصود من قوله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” .
  • تعال إذا معي نتعاون على سلوك طريق البر والتقوي إلى الله بالله تعالى .
  • هلم يا أخي نتعرض لفضل الله تعالى ومنته ورحمته ورضوانه حيث يقول ” والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ” .

 

 

  • ألا تعلم أن الملوك والخلفاء يحضرون لأبنائهم معلمين خصيصا لهم ليعلموهم فوق ما يتعلمه الناس في مدارسهم .. فإن جلساء الملوك والعظماء لابد لهم من أدب خاص يزيد عن أدب العامة من الناس في سلوكهم ومعيشتهم ومجالسهم حتى في لهوهم .. فافهم .. واختر لنفسك أن تكون من العامة أو من مجالس الملوك والعظماء … والله يوفقك ويرعاك .
  • ولا يدلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خبير أيضا سبقك في هذا الأمر .. وتعلم وتدرب وتأدب وتطهرت روحه ونفسه من رعونتها ، فصار أهلا لهذه الصحبة الميمونة والألفية القدسية العالية ، فيأخذ بيدك أيضا ليعلمك ويدربك ويؤدبك ويجهزك لهذا الشأن العظيم ، وما هذا إلا لأولياء الله تعالى الخالصين له ، فإن أولياء الله تعالى لا يرتقون إلى مرتبة الولاية هذه ألا إذا تأدبوا بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر ما تطيق نفوسهم وأرواحهم ، فهم لا يصلون إلى الله تعالى إلا برسوله صلى الله عليه وسلم والتعلم منه والتأدب به ، ولولا عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ، وتربيته لهم ما صلح منهم أحد ، ولذلك فرض الله على المؤمنين حب رسوله حتى تقترب روحهم من روحه الشريفة فتنهل منها .
  • فإذا قصدت وجه الله تعالى دون جنته ورضوانه فاقصد رسوله أولا ، ولن تصل إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ألا بولي لله تعالى سبقك وتبناك وأخذ بيدك ، وهو ليس واسطة بينك وبين الله ورسوله ، ولكنه مدربك وكافلك ومعلمك ما لا تعلم ، فإذا وصلت إلى أدب الائتناس برسول الله صلى الله عليه وسلم .. تركك وشأنك .. فقد أدى مهمته فإذا وجدت مثل هذا الولي فعض عليه بالنواجذ ، وكن له طوعا فإنما هو مرشدك ودليلك إلى الله ورسوله ليقيك شر كوامن النفس الخفية وانتكاساتها ومراوغتها من حيث لا تدرى .
  • ميزان هذا الولي المرشد أمام الناس هو الاتباع لأوامر الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وميزانه في نفسك أن ينقلك من حالك مع نفسك ومع الله إلى حال أعلى وأقرب إلى الله تعالى ، فإن لم يتبدل حالك إلى الأفضل مع الله ، وإن لم يك متبعا لأوامر الله تعالى وسنة رسوله فلا خير فيه ، وهو ليس طبيبك ، فدعه ولا تلتفت إليه وإن أتى أمامك بالكرامات والخوارق ، فالميزان هو ميزان الشرع وليس سواه .
  • ولكن احذر أن يكون حكمك عليه من هوى نفسك ومحاولة هروبها من معلمها ، وميلها إلى التكاسل وحب الرياسة ، وفرارها ممن يؤدبها رغم أنفها .. فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، وإن صدق اتجاهك إلى الله تعالى ، وأخلصت النية حقا فإن الله موجهك وراعيك ودالك على من يتولاك بالتربية إن شاء الله تعالى .

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  135

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

لستُ أرَى لسِــوَاكِ حُضُـوراً

قالتْ”ليـــلَى”:كيفَ تَـــرانــى؟

قـُلْتُ : أراكِ بكُـلِّ كَـيــَـانى

قالتْ:فــاغضُـضْ عيــنَكَ عنِّـى

قلتُ: وأيْنَ يروحُ جَنـَانى!!

قالـــتْ:وَحـِّدْ..وَ احْــذَرْ شِرْكـاً

قلتُ : الشِرْكُ كلامُ لِــسَـانى

قـــالتْ:كيفَ!! فقـُلتُ:سِـــوَاكِ

خَلَتْ أكْوَانى مِنْ أعْـيـَانى

لستُ أرَى لسِــوَاكِ حُضُـــوراً

إنَّ الـغـَــيْـرَ سَـــــرابٌ فَـــــانٍ

قـــالتْ:سَبِّـــحْ..قُـلْتُ:لمـاذا !!

قالتْ : فالـتَّـسبـيـحُ لـِـسَـانى

قُـمْ لِــــى كَـبِّـرْ..قُـلْتُ:فـكيْـفَ

وَ غيْـرُكِ عِنْدى خَـلـْقٌ فَانِى

قـــالتْ:فاذكُـرْ..قـلتُ:الــذَّاكرُ

أنـْتِ و ليسَ الذِّكرُ بـشَــأنى

قـــالتْ:فيــكَ..فـقُـلتُ: لَـعَـلِّى

قالتْ:ذلِكَ مـنْ إحســـَـانى

إنْ سبــَّـحْـتُ فـــذِكـرُكَ فـِـــىَّ

و أَنتَ مُحَـرِّكُ قَـلْبِ لسـانى

أسألُ نفسى أينَ وُجُـــودى!!

فى الأكوانِ..وأينَ كيانى!!

كُــــلِّى أنتَ الـظَّــاهِــرُ فِـــــىَّ

و كُلُّ البـاطِنِ أصْـلٌ ثــَانى

يَسْقى البــاطــنُ أرْضَ الظَّـاهِرِ

ثُــمَّ يَــزيــدُ وَ قَـدْ يـغـْشـَــانى

حتَّـــى أَسْــاَلُ أيْـــنَ الــكَـــوْنُ

إذا مَا دارَ فـأَيـْنَ مَـكانى !!

خَــلْـــقٌ فَـــــــانٍ لَــسْـتُ أراهُ

و لـكنْ ألْمَسُ فيـهِ كَــيَـانـى

أبْحَثُ دَوْمــــاً أيْــنَ وُجُـــودى

فإذا بى حَـلَـقَاتُ دُخَـانِ !!

أَدْخُـــلُ فى الأكـــوانِ وأخْـرُجُ

حيًّا مـَـاتَ المَوْتَ الـثــّـَـانى

أنـا مَــوْجــودٌ .. لكـنْ أيْــنَ!!

ومَنْ ذَا يعرِفُ حَقَّ مكانى!!

أدورُ بفـلـكٍ عِنْـــدى أعْــلَـى

فوقَ الـكُلِّ بــدونِ تـــَوانى

فَــلَكى نَعْـــلُ رســولِ الـلَّــهِ

-عليهِ صَلاتى- قَدْ أهْدانى

صلَّى الـلَّـــهُ عليْــكَ و سَلَّـمَ

يا نوراً فـى لــُبِّ جَــنــَــانى

 

مقتطفة من قصيدة ” الفلك ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

سـيـدى .. أنـا  فـيـك أحـيا .. أنــتَ  لِـى  كـــلُّ  المـجـــالى

يــا  رسـولَ  الـلـــهِ .. كـيــــف

أَصـوغُ  شُـكرى  فى  مقـالِ !!

لا .. وَ  حَــــقِّ  الــلـــــــــه .. لا

يُجدِى ..  و  لو  فَـاقَ  الـلآلى

سـيـدى .. أنـا  فـيـك أحـيا ..

أنــتَ  لِـى  كـــلُّ  المـجـــالى

لا  بــكــمْ  أحــيــا  فــأشــعـــــرُ

بانفصالٍ  مَرَّةً  ..  أو  بـاتـصالِ

سـيــدى .. أنــا  قَــطْــرُ  مــــاءٍ

فى  مُـحِـيــطٍ  مِــنْ  جَــــــلالِ

لــســتُ  أعـرفُ  لِـى  حُــدوداً

ذُبْـتُ .. و  انـْدكَّــتْ  جِـبَـالى

صِـرْتُ  مَـسْـحُوقــــاً .. كَــــــذَرٍّ

فى  صَـحَـارَى  مــن  رمــــــالِ

سيدى .. فاغفرْ ..  و سامِـحْ ..

مـــا  يَــطِـيــش  بــــه  خـيـــالى

سـيــدى .. و اقـبَــلْ  بـفـضـلٍ

مـنــك .. مـا  يُـمْـلِـيـه  حــالـى

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

يا  رســولَ  الـلـــَّـــه  فَـضْـلُـك عَـمَّــنِـى  فـى  كـــلِّ  حــــالِـى

يا  رســولَ  الـلـــَّـــه  فَـضْـلُـك

عَـمَّــنِـى  فـى  كـــلِّ  حــــالِـى

ثـُمَّ غَـطَّى كُلَّ مَنْ حَــوْلـى ..

وَ  مَــنْ  هـو  قــد  صَــفَـــا  لــى

ثمَّ   زادَ ..  فَعَمَّ  كُلَّ  السامعـــ

ـين .. وَ  مَنْ رآنِىَ .. أو تَلا لـى  !!

حـيــن  صَـــلَّــوا  ســـيــــــدى

بــِـصَــلاتِــنـا .. وَ  بــِلا  ســـؤالِ

حـيـن  يـتـلون  الـصـلاةَ  كمـا

تَـلَـقَّيْنا .. و مِنْ وَحْى الجمــالِ

إنْ “صلاةَ الظِلِّ”.. أو”خَتْمٍ”

أو “النورِ”.. أو ” السِرِّ “.. بحالِ

قُـلْـتَ : ”  قَــــدْرُ  الأربـعــيـــن

لِـقـائـمٍ  ..  يُـحْـى الـلـيـــالى “

 

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

فــإنِّــى فــــارسُ النُدْمَـــان   

فـإنْ تــــــأذنْ فَبِــسْــــمِ الـلــــــهِ                                                 

قـــد أَسْـرَجْــــتُ أَفْــــراسـى

أنــا الخــيَّــــــــال .. مَنْ مِــثْلــى                                                  

وقـــد ســـابـقتُ سـُيَّـــاسى!!

ولا وَحْــــشٌ يُصَـــــــارِعُــــنـى

ولا  فَـــــــتَّـــاكُ عَـــــــبَّـــاسِ

فــإنِّــــى فــــارسُ النُــــدْمَــــان                                                  

قَــدْ  أشْهــــــَرتُ مِــهْـرَاسى

أُكــَــــرِّمُــهُـــمْ وأخْـــدمُـــهـــمْ                                                 

وأسْــقيـهِــمْ مِنَ الطَّــــــــاسِ

سُــكَــــــارَى هُــــمْ .. ولكـــنِّى

أنـا الصَّــاحِـى بـإحـسـاســى

وَحــقِّـــــــكَ لــن أمُــــدَّ  يَــــدى                                                   

إلـى  دِنٍّ  و  لا  كَــــــــــــأسِ

سَـأدْخُـــــلُ فِى بِحــــارِ الجُــود                                                    

مِــنْ  قَـدَمـــــــى إلى رأسـى

أعُـــــبُّ بُــحُــــورَكـمْ عــــبـًّــا                                                

كمــا لا يشربُ الحــــــــاسى

أنـــا الـغَـــوَّاصُ أُهْـــــديــهــمْ                                                 

مِــنَ المُــــــــرجــانِ والمـاسِ

فــإنّــِى عَــــــبْــدُ  قَــــــهَّــــارٍ

شَـــديـــدِ الحَـــولِ والبــأسِ

وإنَّ الــعَــــبْدَ مِـــفْــــــتــــاحٌ

لِسّـــــيِّــدِهِ عَـــلَى الــنَّـــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أَلْـــفُ   أَلــْـفِ   صَــلاةِ   ربــِّى

ثـــُـمَّ   صَــــــــلِّ   عَـلَى    حبـيــبـى

عِــنــْدَ   صَحْـــوى    أوْ   بـنـَـوْمى

دائــمـــــــــاً   أعْـــلــَى    صــَــــلاة

غـيـثــُـهـــا   بـالـنـــُّورِ   يـهــْــمى

لَــــمْ   تــَـكُـنْ   أبــَـــــدا   لـعَـبــْــــدٍ

رَقَّ   مـِـنْ   حـِــــجٍّ   وَ   صـَـــــوْمِ

أوْ   مـِـنَ   الأكـــــوانِ   يـُـعـــــرَفُ

نـُـــورُهــَـا   مِــنْ   أى    قَــــــــوْمِ

نـــُـورُهـــــا   يـعــلُـــو   إلَـيـــْــــكَ

وَ  سِــــرُّهـا  روحى   وَ  جِـسْـمـى

فــى    حَــيـــــاتى    أوْ   مَـمــَــاتى

تـســتُـــرُ   الذَّنـْـــــبَ   وَ  جُـرْمـِى

ثـُـــمَّ فى  غُـسْـلى  .. وَ  تَـكْـفِـينى

لـــِـــتـــَــــرْفـــــَـــــع     أَى      ذَمِّ

ثــُـمَّ   فـى    حَــشْــرى    ظِــــلالُ

الــنُّــــــورِ   تـَـرْفـَــعُ   أَى    ظُـلْــمِ

فى   لِـــــــواءِ  الحَــمْــدِ  أَحْـمَـــدُ

ربــَّــنــــــا   بــرَفــيـــعِ   نــَظــْـمى

تــَحْــتَ  نــَعْــلِ  رَسـُـــــولِ  ربِّـى

دائِــمــــاً   أعْـــلــو   بـسَــهــْـمـِـى

أَلْـــفُ   أَلــْـفِ   صَــــــلاةِ   ربــِّى

دائِـــمـــاً   بــِـالـخَـيـْــرِ تــَـهْـمِــــى

ثــُـــمَّ   أخْـــتـِـــمُ   بــِـالــســـَّـــلامِ

                                                         عَـلَـيـْـهِ   فِى    بـــــِدْءٍ   وَ   خَـتْـــمِ 

        

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هـلْ  عَـرَفْـتَ  الآن  كـيــــف الـنــورُ  يَـبْـقَى  فى  العيالِ !!

ذاكَ ” ابــراهــيـــمُ ” .. قـيـلَ

بـأنــَّــه  أُمــَـــــــــمٌ  تـــُــوالـــى

إنْ  فَــهِـمْـتَ  الأمــرَ  مِـنــِّـى

قُمْ .. أجِـبْ لِىَ عـن سُـؤالى

يا “زكِىَّ النـَفْـسِ”.. قُـلْ لِـى

كــيـــف  مِــيــــراثٌ  لآلـــى !!

كُـلُّ  خَـلْقِ  اللـهِ  أولادى ..

وَ لـكنْ بعـضُـهُـمْ مِنـِّى ظِـلالى

هُـمْ  ذَرَارِى .. بـعـضُـهـمْ مِنْ

نـَـسْـلِ بَـعْــضٍ  .. أو  مَــوَالـى

بَـعْـضُـهـمْ  للْـبَـعْـضِ .. فـافـهمْ

سَـامِــعـاً .. أو  كـنــتَ  تــالـِـى

بـعــضُــهـــمْ  يَــرِثُ  الأقَــلَّ ..

وَ  بَـعْـضُـهــم  يَــرِث  الـعَـوَالى

*******
هـلْ  عَـرَفْـتَ  الآن  كـيــــف

الـنــورُ  يَـبْـقَى  فى  العيالِ !!

رُبـَّـمـــــَــا  يــــَــأتِــى  وَريـــثٌ

مـنــهـــمُ .. فَـــرْدٌ .. وَ  عَــالِــى

وَ  هــو  أقـــربُ  مـا  يــكــونُ

إلَـىَّ .. فـى  رُوحٍ  وَ  حـــــالِ

 

مقتطفة منقصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

كـيــف  مـيـــراثُ  الـنـبــوةِ !! هَــــلْ  بــدُنـيــا  أوْ  بـمــالِ !!

رُبَّ  روحٍ  قـــــدْ  تـــبــــــدَّى

 مــنــه  آلافُ  الــرجــــــــالِ !!

إنَّ ” ابـــراهــيـــمَ ” كــــــــان

كـــأمَّـــةٍ .. فـــافــهــمْ  مَـقَــالى

وَ  هـــو  فــــــردٌ  واحـــــــدٌ ..

وَ  الروحُ  كالجيـشِ  الموالى

كالنجومِ .. الشـمسُ  مَـصْـدَرُ

نـورِهـــا .. وَ  النـجـمُ  خَـالـى

إنْ  فَـهِـمْتَ .. عَـرَفْـتَ  سِـــرًّا

فـيـه  تـَـوْريـــثُ  الـعِــيــــــــالِ

كُــــلُّ  مـــيـــراثٍ  يــــــــــدور

عـلـى  نـــســــاءٍ  أو  رجــــــالِ

ثــــمَّ  جَــلَّ  الـوارثُ  الباقى 

المهيمن..قد عَـــلا  كُـلَّ الموالى

كـيــفَ ” يَـحْـيـــىَ ” .. وارثٌ

مِنْ”آلِ يـعـقوبَ” المـعالى !!

إنــَّـمـــا  المــيــراثُ  فـيــهـــم

سِـــرُّ  أنــــــــوارِ  الـجـــــَــــلالِ

كـيــف  مـيـــراثُ  الـنـبــوةِ !!

هَــــلْ  بــدُنـيــا  أوْ  بـمــالِ !!

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com