إلى أعـتابِ “زيـنـب”

عَـلَى نُــورِ الــنُــبُـــــوَّة و الـســنَـــــا ء

عَـلَى فَـيْـضِ المـهَـابَــــةِ و الـرُوَاء

عَـلَى الـحـسْـنِ الـمكَـلَّلِ بـالـجــــــلالِ

عَـلَـى الـحبِّ .. عَلَى رُوح الـصفَا ء

عَلَى الـتَحْنَـا نِ .. وَالـعـطْـفِ الـمصَفَّى

عَلَى الـجـودِ .. عَـلَى عَـيْنِ السِّخَا ء

سَـلامٌ عَـــــاطِـــرٌ مـنــِّى عَــلَـيْــــكُــم

وَ ألـفُ تَـحِـيّـــــــةٍ حَمَـلَتْ وَ لاَئِـــى

*****

إلى أعـتـابِ “زيـنـب” جِـئْتُ أ سـعَى

وَ ا رفَـعُ فى الرّحَابِ لـهـا  دُعـاَئِـى

أ تـيتُــــــكِ نَـاظِـمـا حـبْـــــا … وَ وِدًّا

تــــأجـجَ فى الـضُّـلُــــوْعِ بـلا ادِّعَاء

لــــه فى القـلْبِ آهَــــــات .. وَ وَجْدٌ

وَ سُـهْـدٌ .. لا يُـبَـيِّـنُهُـمْ حَـيَــــــائـِى

هَوًى لــــكِ فى الجوَانـحِ مُسْتَـكِنٌّ

وَ عِـشـقٌ لَـم يَـــــزَلْ طَـىَّ الخَفَـاء

وَ كَم قـد جـاءكم قَـلْبِـى بوَجْــــــدٍ

يُـطـوِّفُ كـلّ صُــبْـــــحِ أو مَــسَــا ء

فـــــإن جنَّ الظـلامُ أ تيـتُ أسعَى

وَلـى مِن نـــــــا ر حُـبِّـكُمُ ضِـيَـائِى

أ قَـــبِّــلُ مِنْـــكُمُ سِتــرًا وَ بَـــابًـــا

وَ أهْـرَبُ بــــــالـدُّجَى مِـنْ كُــلِّ رَاء

يُهَـدْهِـدُ حيـرَتـى فِيكــمُ رَجَـــــا ء

وَ كَم كـــــــانَ المهَدْهِدُ لِى بُكَائِى

*****

تَأ جـج حُبُّـكمْ فـى الـقلبِ نَــــارا

رَجَـوْتُــــــكِ نَـظْـرةً فِـيهَــا دَوائِـى

*****

عَلَى أعـتـابِكُـــمُ طَالَ إنْـتِظَـارى

وَ أخْـشَى أنْ يَطُـــولَ بِـلا إنْـتـهَاء

أ تيْـتُـكِ بَـــائِعـًا قَـلْبًـا … وَ أكْـرِمْ

بِـمـثــلِـكُــمُ لِــبَـيْــعٍ أو شِــــــرَاء

وَ لَسْتُ بِطَــــالِب أ جـرًا وَ لَكِــنْ

أرى فِـى قُـرْبِكُــم كُـلَّ الجـــــزَاء

وَ لَسْتُ بِمـرْتَـجٍ عَرَضًـا وَ دُنْـيَــا

وَ لَسْـتُ بِمُـسْـتَجِــــيرٍ مِـن بَــلاء

وَ لَسْـتُ بِمُشْتَـكٍ ظُلْـمًا وَجَـوْرًا

وَ خَـوْفــا مِــن عَــــدُوٍ أو عَــــدَاء

يَهُونُ الـكُلُّ وَ الـدُّنْـيَا وَ يَبْــقَــى

لَنَــا فِى قُرْبِــــكُم كُلُّ الـهـــــنَاء

وَ لَـــسْـتُ مُؤَمِّــــلاً إلا قَــبُــولاً

وَ قَوْلِكِ .. أنـتَ مَـحْسُوبُ الرِّضا ء

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً لا  و  لـــــم  تَـخْــطُـــرْ  بِـبــــالِ

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً

لا  و  لـــــم  تَـخْــطُـــرْ  بِـبــــالِ

فــوق  كُـلِّ  الـكـونِ  تَـسْـمـو

بـالــجــــــلالِ  و  بـالـكـمـــالِ

نــورُها   فـى  الكـونِ  يُـبْـقى

كــلَّ  روحٍ  فــى  انـْتـــهــــــالِ

فى  انبهارٍ  ..  لـيـس  يــدرى

كـيـــف  يَـنـْطِــقُ  بـالـمـقــــالِ

تـتــركُ  الأرواحَ   سَــكْــــــرَى

بلْ..وَ تـَسـألُ  ما  جَرَى لى!!

مـنــذ  بـــِدْءِ  الـخَــلْـــقِ  لــــمْ

يُـعـْــرَفْ  لـهــا  أَدْنَــى  مِـثــالِ

تُــعــْجــِـــزُ  الأمـــــلاكَ  عـــــن

تَـسْـجـيـلِـهــا .. مـهــما  تُـغـالى

يَــرقُــصُ  الـمـيــزانُ  مـنـهـا ..

بـل .. يـقــول  لـهـا  :  تـعـالى

أنـتِ .. فوق  الــوزْنِ  نوراً ..

فـاق  مـقــدارَ  احـتـمـــالى !!

يَـرْتَـضِـى  ”  المخـتارُ  ”  منها

بــانــشــــراحٍ  و  احــتـــفــــالِ

بل  يقول  :  رَضِيتُ  فاسـعـدْ

بــالــقـبـــــولِ  وَ  بــالـمـنـــــالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

كـــان القـلبُ يُــسَــبِّـــحُ رَبِّــى

والأكـــــوان جنــــــودُُ تَــذْكُــرْ

وحول “ القدس ” وكنتُ أُطَوِّفُ

حَـــــوْلَ الــــذاتِ الحىِّ الأكبرْ

أقــدِّسُ ذاتًـــا .. أعــبُـــدُ نُـوراً

وقَــلبُ مُحِبِّــــك دَوْمــا يُــزْهِر

وفاضَ العشْقُ..وَطَفَّ الكيــلُ

وليــسَ الــحبُّ بأمــــرٍ يُسْــتَرْ

فَشَـــعَّ النــورُ عَـلىَّ .. وَهــلَّ

وَطَــلَعَ عَلــىَّ الفَجْــرُ الأنــــورْ

*****

سَجَــدْتُ وقُلْتُ : تعالى اللـهُ

أتــاكَ العبــدُ بِقَــلْبٍ يَشْــكُـــرْ

فـقـال : إليك… فــقلتُ:عليك ..

وكــلُّ الكـــوْنِ لِعَبـدِكَ محضـرْ

فـقال:وفيكَ … فقلتُ : وَمِنْكَ ..

وَفَضْلُـكَ غَيْــثُُ دَوْمًـــا يَقْطُــرْ

فـقال:نعيمى… قــلتُ:فنــائى

قُـرْبِــى منــك الحقُّ الجـوهرْ

فـقال:عذابـــى…قُلـتُ:بُعَـادِى

بُعْــــدِى عنك جحيــمُُ يُسْـجَرْ

فقال:صِفَاتِى .. قلتُ:حجابُُ!!

قال : فِعَـالِى .. قُلْـتُ: مُــدَبِّرْ

فـقال: تَطَــاوَلْتَ .. لكِنْ بحقٍ

فـاسمــعْ منِّـى .. لا تَــغْـــتَــرْ

هَلْ لَكَ بــاعٌ  فى العُــشَّاقِ ؟؟

فقلتُ : العِشْــقُ عليــنا أَصْغَر!!

قـال : وَهِمْتَ..فقلــتُ:وكيف؟؟

فقــال : فنــاؤُكَ لمَّــا يَظْــهَرْ…

قُــلتُ : وكيف !!! فَعَلِّـمْنِــيــهِ ..

فقــال : فنــــاؤك أَلاَّ تَــذْكُـرْ !!!

قُلتُ : الذكرُ إليــــكَ القـُربَى!!

قـال : لســانى فيكُــمْ يَذْكُــرْ..

إنِّى الحــىُّ .. ومــــا للخَــلْقِ

سِوَاىَ وجــــودُُ أو مِنْ مَظْـهَــرْ

إمَّـــــا نحــنُ .. وإمَّــــــا أنــت

فجــاهــدْ واصمُدْ كَىْلا تَخْسَـــرْ

قُـلتُ : الفَضْــلُ إلينــــا منكمْ

للمحبـــوب …وليــس الأَمْهَرْ ..

 

مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الـصـــلاةُ  عـلَى حبـيـبى .. سِـــرِّ  إيـمـــــَــانى  وَ  حـَــالــى

وَ  الـصـــلاةُ  عـلَى حبـيـبى ..

سِـــرِّ  إيـمـــــَــانى  وَ  حـَــالــى

رَبـــُّـــنـــَـا .. نــــورٌ  تـَـجَـــلَّـــى

لـلــعـــوالــــم  فــى  مـثــــــَـــالِ

قَــد  تــعـالى  الـلــــــهُ  نـــــوراً

فـوق  حُـجُــبٍ  مِـنْ  جَــــلالِ

حـيــثُ  أَبـْـدَى  نــُورَ ” طــــه

المصطفَى ” .. نبــع الجمـالِ

كُــلُّ  كـونِ  الـلَّــــهِ  يـنـظـــــرُ

نورَ ” طــه ” .. فـى  المجـالى

نــــــورُ  مـشـــــكاةٍ   تـَـبـَــــدَّتْ

مِــنْ  جــمــالٍ  فـى  كـمــــالِ

و  هــو  مـحــرابٌ .. لــــــه  الأ

رواحُ  تــهــفـــو  فى  امـتـثــالِ

مَــنْ  بــِغـيـــر  الـنــورِ  يَـحْــىَ

عــاش  فى  ظُــلَـــمِ  الضــلالِ

يَــعْــرِف  الـضَــبُّ  الـنُّـبـُـوَّةَ !!

وَ  الحـمـامُ .. مـع  الـغــزالِ !!

بـل  وَ  جِــذْعٌ  حَـنَّ  شـوقاً !!

ثم ” أُحُـدٌ “.. فى  الجـبالِ !!

شَــاهَــدَتْ  مِـنْ  نـُورِ” طــه “

ثـــم  أَدْلَـــــتْ  بـالـمـقـــــَـــالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

إِلَهِىَ

إِلَهِــــىَ .. أنت العليـــــــمُ الخبــــيــرُ

و منــكَ القضاءُ .. وَمنك القَدَرْ

مُقَـلِّـب حَــــــالِ قلـــوبِ العِـبَـــــــــادِ

وَ مَـا شِئْتَ بالقَلْب أ مْرًا خَطَرْ

وَ إنـــــــى أسِيــــــرٌ بـــــدُنيـاى هَـذى

أ دورُ كـما  دَارَ  بـــالبِــئْـرِ ثَوْرْ

وَ لا خيـــــــــرَ فيهـــــــا  إذَا  أ قْـبــلَـتْ

وَ لا  إن  تَــوَلَّـتْ لنــــا بالدُبُــرْ

فيـــــــاربِّ كن لـى مُعِيـــنــا عـلَـيْـهـا

وَ كُـن لِى وَلِـيا به أصْطَـــــبِرْ

وَ سَدِّدْ خُطَـــــــــاىَ وَ أ لْهِــــمْ فــؤادِ

ىَ  خيــرَ الأمورِ وَ نُورَ الـعِـبَرْ

وَ صَدْرِىَ فــــا شْـرَحْ .. وَ وَجِّــهْ بِفَضْـ

ـلِكَ قلبِىَ للخيـرِ فى كل أمْر

و لا  تَــجْعَــلَـنِّـى عـبـدَ  الـنـعيـــــــمِ

و لا عبدَ دنيا  اشتهى فاسْتَعَرْ

وَ لَكنْ بِـفَـضلِـكَ وَجِّــــــــــتهْ فـــؤادًا

إلى نــــورِ  وجهك يرجو النَظَرْ

وَ تُبْ  رَبِّ  مِنْ كـــــلِّ شىءٍ ســـواكَ

على القلب إنْ  مَسَّهُ  بالضَرَرْ

وَ كُنْ لِى شهيـــــــدًا إذَا الموت حَــمَّ

بِأنِىَ عبـدكَ حـقــــــــــا  مُـقِـرْ

وَ فى الغُسْـــلِ مُنَّ علــــىَّ بِطُــــهْـرٍ

لِتَــــرْقى به الروحُ  فيمـا طَـهُرْ

وَ فِى كَفَنِــى زِدْ يـــــــا إلَهِى منــــك

بِسَتْرِ المعـاصـى فـيمـاَ  سُــترْ

و عـنــــــد الصـلــاةِ عَـلَىَّ تَـقَبَّـــــــلْ

دعــــاءَ البعيــــدِ وَ مَنْ قَدْ حَضَرْ

وَ صَـــــلِّ عـلىَّ صـــلاةَ  الـقَبُـــــــولِ

لِعَبْـــد  ذليـلٍ لـكمْ مُفْـتَــــــــقِـرْ

وَ هَبْ  لِــــىَ فى القبـــــرِ منــك الأ

نيسَ وَجُدْ لى بِذِكْرِكَ فِيمَنْ ذَكَرْ

فـأتـلُـو كتـــــــابَـك حبـًـــــا وَ نـــورًا

وَ أسـمَعُ مِمنْ تــــــلاهُ  السُــوَرْ

وَ عنــــدَ الحساب ســألتُـــــك ربى

أمـانَــــكَ مِنْ هَـوْلِ يــومٍ عَـسِرْ

وَهَبْ لِى جَمْعًا على” المصطفى “

حبيبِ الفــــؤادِ وَ نُــــورِ الـبَـصَـرْ

وَ قَـــــرِّب بفضلــك رُوحــــى إلـى

مَـقـامٍ كريـمٍ عَـــلاَ و اشـــــتَـهَرْ

وَ جُـــــدْ لِى بصحبتــــه ما حَيِـيتُ

وَ بَعْــــدَ الممـــاتِ بكلِّ  الصُـــوَرْ

و لا تَـشْـغَـلَـنِّى بنــــــار الجحيـمِ

و جـنــــاتِ عــدنٍ وَ لا بـــالـغِـيَـــرْ

وَ مُــنَّ  عَـلَـىَّ بِـوَجْـــــهٍ كـريــــمٍ

وَ لا تَمْنَـعَنِّـــــى فَـضْـــلَ الـنَظَـــرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الرحيل ” – باب ” الموت ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى                                 

أنـــــا طــــامـــعٌ فـــى اللّــهِ

أنـــــا طــــامـــعٌ فــــى اللّــهِ

وَ الرحمنُ أقصَـى غَـايَتِــى

ولأَنْتَ بَــــــــــابُ الجُــــــــودِ

يـا أمَـــلِى وروحَ عَطِـــيَّتـى

أقْسَـمْـتُ باللّــهِ العَــظيــــمِ

وَ كُــــلُّ وَصــْــفِ الــعـِـــــزَّةِ

ألاّ تـــَـرُدَّ يـــَدَىَّ وَ ارْحَـــــــمْ

ذُلَّ هــَـــذى الـوقـْــفَـــــــــةِ

فى ذُلـِّها عِزِّى … فَـضَعْنـى

حَــيــْثُ أُدْرِكُ بُــغـــْيــَـــتــى

لأَكـُونَ “بــــالـرَّحمَنِ” عـِنـْد

الـلـَّــــهِ عـَـالِـــــمَ أُمــَّــــتـى

مَــا يَرتَـضى ربِّى “خَبـيـراً “

شــــــَـاكِـراً لِـلنــَّعــــْمـــَــــةِ

للـَّهِ أسْجـُد لَـسـْـتُ أقْطَــعُ

فِـى الـقِـيَــامَـة سَــجــْدَتـى

حَـتَّى بكُمْ ألْــقَـاهُ .. أنْـتــُم

سَــيــــِّــدى لـى جـــَــنـــَّتى

ألـْـقــَاهُ فِــيـهِ مُــسَــبِّـحــاً

فَــوْقَ الـسـُـهــا تَـكْبيــــرَتى

بَــلْ  كُلُّ خَلـْقِ اللَّـهِ يَـشْهَدُ

لِـى بصِـــدْقِ عُــبــــُــودَتــى

فَأَكــُـونَ عبــْــداً خَـــالِــصـاً

لـلــــَّـهِ تَـــعْــلُـو حـُــجــَّـــتى

 

متطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أيـنــمــــا   وَلَّــيــْـتَ  ..  ثـــَـــمَّ  تــَـراهُ .. فى  كُـلِّ  المَـجَــالى

أيـنــمــــا   وَلَّــيــْـتَ  ..  ثـــَـــمَّ 

تــَـراهُ .. فى  كُـلِّ  المَـجَــالى

إنْ  نـظــرْتَ  .. رأيـتَ  قـهــراً

فـوق  خَـلْــقِ  الـلَّــــــهِ  عــالِـى

إنْ  عَـلَوْتَ  .. تـَـذوقُ  نـَـعْـتــاً

فـيــه  أوصـــَـــافُ  الـجَــمَــال ِ

إنْ  سَـمَوْتَ  ..  تـذوبُ  حـقـاً

فـى  تـَـجَـــــلٍّ  لـلـــكـمـــــــالِ

ثُــمَّ  إنْ  تـَـفْـنـَى .. سَـتـَـبْــقَى

عـبـــــدَ  أنــــوارِ  الـجـــــــلالِ

لـيــس  غـيـــــر  الـلـَّــهِ  حــَــقٌ

فـى  الحـقـيــقـــة  أو خـيـــالِ

و  هـــو  قــهــــارٌ .. عَــــــلاَ  الأ

كـــوَانَ  فـى فِــعْــلِ  الـفـعـالِ

مِـــنْ  صِـفـــات  الـلـــهِ .. دارَ

الـكــونُ .. فى أَبْـهَى  كَـمَـالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

مـا سِــوَى   الـرحـمـنِ حَــــىٌّ فـى  صِــفــــاتٍ  أو  مـثـــــَــالٍ

بـِـســـمِ  رحـمــــــنٍ   وَ   وَالِى

جَــــلَّ  عـن  ضَــرْبِ  المِـثــالِ

عَــــزَّ  رحـمـــــانــــاً  عـــظـيـمـاً

قُــــدْسُــــه  أعــلَى  الـعَـــوَالـى

الــودودُ  ..  الـبَــــرُّ  .. فَــــــرْدٌ

قـــاهـــرٌ  .. مَــوْلـى  المَــوَالى

وَ  هــو  حَـــقٌّ  ..  مــا  سِـــواه

و  إنْ  عَــلاَ .. فَــإِلَى  الـــزوالِ

*******
حـيـــنَ  يـرتـفــعُ  الحِـجَـــابُ 

تــَـرَى  الـبـصيـرةُ  كُـلَّ  عَــالى

مـا سِــوَى   الـرحـمـنِ حَــــىٌّ

فـى  صِــفــــاتٍ  أو  مـثـــــَــالٍ

 

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

جـِـئـْـتُ   مُـرْتــَجــِـيـــاً   بـأُمــِّى

 

 

 

يـَـا   رَسُـولَ   الـلـــَّــهِ  ..  إنـــِّـــى

جـِـئـْـتُ   مُـرْتــَجــِـيـــاً   بـأُمــِّى

مِــنْ   نِـســــَـــاءِ   الـعــالَــمــيـــنَ

وَ  خَـــيـْرِهـِنَّ  ..  عُـلُـوّ   سَـهْــمِ

إنَّ حُـبَّ ” خـــديـجــــةَ ” الـكُــــبـْـ

ـــرَى    لـِقَــلْـبى    خـيْـرُ   طُـعْــمِ

تـــَـاجى    أُمــِّـى    وَ   سَـيــِّـدى

أيـَـجـوزُ  إبـعـادى   وَ  لَـوْمى  !!

هِـى    قِـسْـمَـتـى    فى    حُـــبِّ

“آلِ البَيْتِ”.. يـــا أنعِمْ بقَـسْمى

هِـى   مِنـْــكَ  فيــــكَ  ..  وَ  إنَّـنـى

عَصَبٌ .. فبَـعْـضُـكُما  بجـِسـمى

قـلْـبـى    تــَمَــــــــزَّقَ   سَـيــِّدى

مِنْ   بـعْـــدهـَا   زادوا   بـفَـرْمِـى

حُـبِّى  “لآلِ البـيْـتِ”.. بـعْــــــدَكَ

سَـيِّدى   ..  شُـرْبى   وَ  طُـعْـمى

لَــمْ   أعُــــدْ   وَ   الـلَّـــــهِ   أدْرى

لـِـى    بـكَــيْـــفٍ   أو   بــِكَـــــــمِّ

ذُبـْتُ   يـَــا   مَـوْلاى    شـَوْقـــــاً

ثــُمَّ   أفـنـَى   الجِسْـمَ   سُـقْـمِى

سَـيـِّدى    وَ   الـحـبُّ   يـصْـهــرُ

روحَـنــــتا  ..  وَ   الـقـلـبُ  يـدمى

فـاكْـشِــفِ   اللـَّـهـمَّ   حـجُــــبَ

النــُّورِ  عنْ  روحـــى   و  رَسـمى

و   اجمـَـعِ   اللَّــهُـــمَّ   شـمْــــلاً

لـى    عـلَى   أهْـلى    وَ   رَحْمى

ثــُـمَّ   زِدْ   مــــَـوْلاى    نـــُـــــوراً

رُوحَـــنـَــــا   وَ   احْـفَـظْ   بـعَـصْـمِ

وَ   اغْــفـِــرِ   اللَّــهُــــــمَّ   زلاتـى

وَ   سَــــــامِــحْ   أى    لــــَـــــــوْمِ

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وقيــــل : اشربْ وكُـنْ نَهِــمًـا 

دخلــــتُ الحضــرةَ الكبــــــرى       

و جُــنْــــدُ الـلــهِ حُـــرَّاســـى

رســولُ الـلــــهِ قــُــــدَّامــــى

يُــؤيِّـــــــدُنــى  “بِـعَـــــبَّاسِ”

ومــولانـا الإمـــــامُ “عـــلــىٌّ”   

الــكــــــرَّارُ  مـِـــــتْــراســــى

وقيــــل : اشربْ وكُـنْ نَهِــمًـا     

و لا  تُفتَــــنْ بِـجُــــلاّســـى !!

فقلتُ: وحقِّــــكَ القُـــــدُّوسِ       

هَـــــــذَا يــــومُ قُـــــدَّاســى

أتـيـتُــكَ جائعــًا عطــــــشــًا

و قـــد أشـهــــرتُ إفـــلاسى

سِــوى منْ فــضــــــْــلِـكُـــمْ    

فـاسمَحْ بإغْرَاقِــى وإيناسى

وَ طَهِّـــرْنـى من الأغـــــــيــارِ   

و ارفــــعْ  كُـــلَّ أدنـــاســــى

وســامِـحْ إنْ هَـوَى عـَـقْـلـى

وَجُــــــنَّ بِفَـــرْطِ إحْســاسى

فَـهــــذا يــــومُ أفْــــراحــــى    

وَهَــذا يــــومُ أعْــــراســــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى