يَــقِـــيـــــنِى فِـــيـــكَ إيمَانِــى

يَــقِـــيـــــنِى فِـــيـــكَ إيمَانِــى

وَ نُــــورُكَ سَيِّــــدِى دِينِـــــــى

وَ رُوحِــــــى فِـــيكَ هَــائِـمــــةٌ

بِــــلا كَيْــــفٍ .. تُســَـاقـِيـــــنِى

تُبَـــاسِــــطُــــــــنِى بَـألْـطَـــــافٍ

وَ نُــــورُ القُــــرْبِ يَكْسُونِـــــــى

فَــيَدْفَــعُـــنِى الـفَــنَـــا  فِـــيكُمْ

لأنْــــسٍ فِــيــــكَ يَطْــوِيـــــنِى

فَأخْــشَــى الأُنْــــسَ مِنْ أَدَبٍ

إذَا مَــــا  قَــلَّ يُــــــرْدِيــــــنِـــى

فَــتُــبْـعِــــدُنِــــــى عَــلَى قَــــدَرٍ

وَ نَــارُ البُعْــــــدِ تُشْـــــقِــــيــــنِى

فَــتَغْــلِــبُ هَــيْــبَتِى مِنْــــكُـــمْ

وَدَمْـــــعُ الرُّوحِ يسْـقِــــــــــينِى

بِكَـــــاسَــــاتٍ تَـــدُورُ كَــمَــــــا

تَدُورُ رَحَىً عَلــَــــى طِـــــــينِ

فَـــــلا  قُـــــــرْبٌ وَ لا  بُـــعْــــــدٌ

وَ لا الحَضَــــرَاتُ تـرْوِيــــنِـــى

 

مقتطفة من قصيدة ” المعراج ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أمـَّـا”الحضـرَةُ”فـيـهـا الـسِّــرُّ

بـسـمِ اللــهِ الـفــــردِ الأكـبَـــــرْ

أبـدَأُ فى  شـعــرى  أو  أنـثُــرْ

وَ الصلَــــواتُ عـلَى  المخـتــــارِ

حبـيـبِ الـلـه الـعـبــدِ الأنـــوَرْ

كــلُّ كــلامـى  مـنـــــهُ وَ حَــقِّ

اللـهِ كَـوَحْى  منــْهُ يُسَـطَّـرْ !!

منــذُ عـرَفـــتُ”الحَـضرةَ”فـيـهِ

وَ كيفَ”الحضْرَةُ”مِنْـــهُ تُــدَبَّـرْ

كـلُّ الـكــونِ .. حـضـــورٌ فـيـهِ

بســرِّ رسولِ الـلـــهِ الأنــــوَرْ

كــلُّ  الأمْــرِ  إلَــيــــهِ  يُـــــدارُ

وَ رَبــِّى  فوْقَ الـكُــلِّ يُـدَبــِّــرْ

أمـَّـا”الحضـرَةُ”فـيـهـا الـسِّــرُّ

وَ سِـرُّ الـلــهِ يـغـيـبُ وَ يظـهَـرْ

ليْسَ يغيبُ سِـوَى  عن نَفْسٍ

عَمِـيـَتْ عنْ نــورٍ لـــمْ تـُبـْصِـرْ

أمَّـا الـقـلْـبُ وَ عَـيـْــنُ فـــؤادِ

العبْدِ الصَّــادِقِ دَوْمـــاً تـنـظُـرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” القبةُ الخضراء ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فـالزمْ بـاب رحاب رسولى

واعْـلَمْ أنَّ الأدبَ الأَسْـمَـى

خَفْـضَ الـرأسِ .. فـلا تتـكــبَّرْ

واعـلَـمْ أنّـى قـد أهـديــتُ

“ لطـه ” الكنـزَ..السِـرَّ الأكـبرْ

فـالزمْ بـاب رحاب رسولى

والـــزمْ أَدَبـاً حتـى تَعْـــــبُـرْ

صَــلِّ عليـهِ .. وأكثِــرْ فيـها

فالصـلـواتُ علـيه المـطْهَـرْ

فـإنَّ الكــون جميعـا صـلَّى

قَبْـلَ الخلْقِ علـيـه وَكَـبَّر …

 

مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وكُلُّ كلامِنــا مِنْ فضـلِ ربِّى

بِبسمِ اللَّهِ فى قُدْسِ الكمالِ

و قُدْسُ اللَّـهِ فى عينِ الجلالِ

وبــالصـلواتِ مِـــنْ ربٍّ ودودٍ

عَلى المختار مِنْ أَصْلِ الجمالِ

بـدأتُ كتـــابتى وبحمـدِ ربِّى

على التوفيقِ فى هذا المقالِ

وكُلُّ كلامِنــا مِنْ فضـلِ ربِّى

إلى الـذُوَّاقِ فى هذا المجالِ

فـإنَّ معـانىَ الكلمـاتِ مِنْـــهُ

حقيقتـُـهَا كَنُـــورٍ فى ظِــــلالِ

ولستَ بمُمْـسِكٍ بالنورِ يومـاً

ولا بـالظِلِّ يُمسِكُ منْ يُبالى!!

تعيــشُ بعالـمِ الجَبـرُوتِ ظِلاًّ

تُعـانـتى مِنْـــهُ حـالاً بـعدَ حالِ

وفى الملكوتِ تحـيا كالسرابِ

كَحِفظِ الماءِ فى قعـرِ السِلالِ!!

فلا مــــاءً حَفِظْتَ ولا سِـــلالٌ

حوت ماءً .. ومهمـا أن تُــوالى

 

مقتطفة من قصيدة ( الدائرة  ” الروح ” ) – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

فامْـسِـكْ نـعْلَ حبيبِك”أحـــــمــد”

 بــِسْـمِ الـلَّـهِ الـفَـرْدِ الأكــرَمْ

أبْــدأُ باسْـمِ اللَّــهِ الأعْـظَــمْ

أَكتُـبُ مَــــا يُـمْـلـيــهِ عَــلَـىَّ

فُـؤادى مِنْ مَلَـكوتٍ مُفْـعَـمْ

بــالأنـــْـوارِ وَ بـــالأســـْــــرارِ

وَ فيهِ الحَقُّ وَ لَيْـسَ الوَهْــمْ

إنَّ الـحَـقَّ لَـفَــوْقَ الـــكُــلِّ

وَ سِــرُّ الـحَقِّ عميقُ الفَـهْــمْ

صلَّى الـلَّــهُ عَلَى”مُحمَّـــدْ

صلَّى الـلَّــهُ عَلَيْــهِ وَ سَـلَّــــمْ

 

*****

قيلَ:انظُرْ وَ اكْتُبْ وَ تَذَوَّقْ

وَ احْذَرْ جَهْـلَ عَـــمٍ وَأَصَــمْ

قُـمْ وَ تَـطَـهَّــرْ .. ثــُمَّ تَـوَضَّــأْ

ثُـمَّ تُــلَبــِّى كَـيْـمــا تُــحْــرِمْ

إنْ أحْرَمْتَ وَطُـفْتَ بـبَيْتى

ثُـمَّ سعيْـتَ بـقُــدْسِ حَــــرَمْ

ثُــمَّ هَـمَـمْـتَ بعَـزْمِ الأُسْــدِ

لِـتَــعْـلُوَ فَـوْقَ كِــبـارِ الـقَــوْمِ

سَـوْفَ نُريــكَ مِـنَ الآيـــاتِ

مَـواقِــعَ أنْـوَرِ أكْـبَـرِ نَـجْــــمْ

فامْـسِكْ نـعْلَ حبيبِك”أحـــمــد

عُـضَّ علَيْــهِ وَ صُـنْ وَ الْـــزَمْ

لَـيْــسَ لِـنـُـورِ الـلَّــــهِ سِــواهُ

فَصَلِّ وَسَلِّمْ..وَالْـزَمْ وَاكْـتُـمْ

ثـَـبِّـتْ نَـفْـسَـكَ عنـــد نِـعَــالِ

حبيبِ اللَّـهِ وَ صَـلِّ وَ صُـــمْ

كـــلُّ الكَــوْنِ إذا أدْرَكْـــــتَ

بغَـيْـرِ حبيـبى مَحْـضُ ظُــلَمْ

رَبِّى أخْـفَــى سِـــرَّ رَســـُولِ

اللَّـهِ وَأَبْدَى للعُـشَّاقِ الفـَهْمْ

أَشْـهَـــدُ أنَّ الـلَّـــــهَ إلَـــــــــهُ

الكَوْنِ وَ”طَـهَ”العَبْدُ الأكْرَمْ

كُــلُّ نَـبـىٍّ مِــنْــــهُ سِـــــرَاجٌ

يأْخُـذُ مِـنْـهُ الـنُّـورَ الأفْـخَــمْ

حَــتَّى كُــلُّ وَلِـىٍّ مَـهْــمَـــــا

يَـعْـلُو .. فِـيـــهِ سَـمَـا وَ لَـــزِمْ

صلَّى الـلَّــهُ عَلَى”مُحمَّـــدْ

صلَّى الـلَّــهُ عَلَيْــهِ وَ سَـلَّــــمْ

 

 

مقتطفة من قصيدة ” المثلث ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

بــِبـــســـمِ اللهِ تَــمْــــــكِــيــــنِى

 

بــِبـــســـمِ اللهِ تَــمْــــــكِــيــــنِــى                                   

و إســــــــمُ الـلـهِ يكـفــــيــــنـى

وَ جَـــاهُ الــــعِــزِّ  لِــــــى كَــــنَــفٌ

وَ ذُلُّ العَــــبْـــدِ لِــــى دِيـنِــــــى

فَــــإنْ أشْـــــدُو بِــذِكْــــرِ الــلـــهِ 

فــــالــمَـــوْلَــى يُــغَـــــذِّيــــــنِى

وَ إنْ أزْهُـــو  بِفَــضْـــــــلِ الـلـــهِ

فَـــالــــرَّحْـــــمَـــنُ تَحْصِـــــينِــى

فَـهَـــلْ عَــــبْــــدٌ  تَـكَـــرَّمْـــتُـــمْ

عَـلَـيـهِ كَمَــــا تُــهَـــــــــادِينـى !!

*****
فَـــــنـُــورُ صِــــفَـــاتِــكُـمْ رُوحـى                            

وَ مِـــنْ أسْـمــــَائـِــكـمْ طِـــيـنِى

صِــفَــاتُــــكَ فـىَّ  أشْــــهَــدُهَــا

فَـــتَــــقْــتـــُلُـــنِى وَ تُـحْـــيـيـنِى

أرَانِـــــــى فـــــــيــــكَ مِــــــــرْآةً

بِهَــــا رُوحِــــى تُـــنَــــادِيـــــنِــى

وَ مِــــرْآتِــــى بِــكُـــمْ رُوحِــــــى      

لَـهـــــَا عَـــيْـــنٌ تُصَــــافِـــــيـنِـى

فَــمَــحْــوٌ فِــيـــكَ يُسْـــكِـــرُنِـى

وَ جَـمْـــعُ الجَـمْـــعِ يُفْــــــنِــيـنِـى

صَــحْــــوى عَــنْـــكَ فَــرَّقَــنِـــى

وَ فـَـرْقُ الجَـمْـــعِ يُــــبْـــقِــــيـنِى

 

مقتطفة من قصيدة ” المعراج ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فاسكنْ قلبَ النورِ

قـــــال : أَوَصْــلاً مِنَّـــــا تَــرْجـو !!

قُلــتُ : الحــقُّ وغيـــركَ كُفْر

فـقال : سَتُــقْتَلُ..قلتُ : قُتِــلْتُ

وَمُــثِّـــلَ بى منـذ يــوم النحر

وَوُزِّع جسمـــىَ بيــن الرجـــالِ

وكــان بـصــدرى نَفَسُُ يَهْــدِرْ

قــــال : الأمــرُ عليــكمْ منـــــا    

                                                                فارْضَ بحكمىَ فيكمْ واصبـــرْ

قلتُ :  الشكرُ علينـــا أَوْلَـــى

منــــك الفضــلُ لِعَبْــدٍ قَصّـــر

قــــال:الشـكْرُ لِســانُ الحـبِّ

فــإن أحببـت الخـيْـــرَ فكـبِّـــر

فــقلتُ : الذات .. فـقال: فـأمْــسِكْ

واحفظْ سِــرَّا..واصمت..واحْذَرْ

كَنْـــزُ السِرِّ بـروحِ “ حبـيـبـى ”

مَنْ قــــدْ فـــاز بِنَهْـرِ“ الكوثر ”

فــالـــزم بــابــا للــمــختـــــارِ

تَنَــــلْ بــالحبِّ الحـــظَّ الأَوْفَــرْ

إن جَــــالَسْتَ .. وإن جانَسْتَ

نُلْـــتَ الخيْـــر وكُـنــتَ الأمـهـرْ

ونـــورى فيـــهِ .. فلا تَعْــــدُوه                                                                  

لِتَــعْــلَمَ أنَّ ســـواه الأَبْـــــتَــرْ

فـــاسكنْ قلبَ النورِ .. وَقُــلْ

أتـيـــتُ إليــــكَ بقـلْـبٍ أزهــــرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكوثر ” – ديوان ” الغريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يا سَعْدَ مَـــــنْ صَلَّى عَلَيْكَ

صَلـــَّى علــيـْــــكَ اللَّـــه يــَــا

خَيْـــرَ الــوَرى .. وَ الـعِــتْـــرَةِ

خَيْــرُ الصـَّــلاةِ كَـمَـــــا تُـحِـبُّ

وَ تَــرْتَــضِى مِــنْ وِقْــفَــتـى

أعْــلَـى صَـــــــلاة دائِـمـَــــاتٍ

عــــُــطــــِّـــرَتْ بــِــمـــَــوَدَّةِ

وَ مِـنَ الـفَــقِـيــرِ صَــــلاةَ حُبٍّ

بــَـعـْــدَ ألـــــْـفِ تــَـحِـــيـــَّـةٍ

يـــا سَعْدَ مَـــــنْ صَلَّى عَلَيْـكَ

وقـــــال : هـَــذِى نَـجْــدَتِـى

صَـلـَّى عَلَيــْــــكَ اللَّــهُ دَوْمــاً

قَــبـْــــــلَ كُــــــلِّ بِدايــَـــــةِ

و عَلَيــْــكَ صَــــــلّى  دَائمــــاً

منْ بَـعْـــدِ كُــــــلِّ نِهايــَـــــةِ

يَــــا رَبُّ فَــاغـــْــفـــِــرْ لِــى ..

وَ سَامِحْنى .. وَ جدِّدْ توْبَـتى

وَ اكْـشِــفْ مِـنَ الأَسْــرارَ مَــا

تــَرْضَى لِفَهْــمِ حَـقـيـقَــتى

فَـــــإليـْـكَ يـَا مَــوْلاىَ مَهْمـَــا

قُــلْتُ .. تَــرْجـِـــعُ أَوْبـَــــتى

والحَمْــــــــدُ لِلَّــــــهِ الـــــذى

أَمْلَـــى .. وخَـــطَّ بِصَفْـحَتِى

مِنـــكَ إلَــــيْـــكَ فمـــا تَــــرَى

 أبـــداً سِـــواكَ بَصِــيـــرَتِــى

وَ زِدْ الــنـــــَّــبـِـىَّ وَ آلَــــــــهُ

دَوْمـــــاً صــَــلاةَ محـَـبـــَّــــةِ

تَـرْضَـــــــى بِهَــــا رُوحِــــــى

وتَرْفَــــعُ بِالتَجَلِّى حِيرَتِـــــى

وأنِـــــــرْ بِهَـا نَفْسِــى .. و رُو

حِــى مثـــل شمسٍ هَلَّــــت

وأنِـــــــرْ بِهَا قَبْـرِى .. وحَشْـ

ــــرى يــوْمَ تَبْعَثُ هَيْـئَــتِــى

صَلَّى عَلَيْــــــــكَ اللَّهُ بَـــدْءاً

ثُــــــمَّ بَـعْــــــدَ نِهَايَــــتِـــــى

 

 

متطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَــإنَّ مُـحِــبَّـنَا يـشـــتــــاقُ أُنـْـســــِى

فـقــالـتْ : قُــمْ إذاً حَـــدِّثْ بِـرَمـْـــــزٍ

و لا تَـكـشِــفْ سـِـوَى ما شـَـاعَ عـَــنــِّى

فَـإنَّ مُـحِــبَّـنَا يـشـــتـــاقُ أُنـْـســــِى

وَ سِــــرُّ إشـــَـارتى بـالــرمـــــزِ يُـغْـــنِـى

و لا  تُـلْـقِ لـِــجَــهْـلِ الـنـــاسِ بـَـالاً

فَــقَـــدْ أَرْدَاهُـــمُ جـَـــهْــلٌ بِــفـَـــنـــِّى

فَقُـمْ و انظـِمْ فـــإنَّ الـشِــعْـرَ مـنـكمْ

وَ ســِــرّ الــــوَحـْـى و الإلــهــــام مِــنِّى

********************

فـقـلـتُ : وَ هَـل أنـــا إلاك مَــعْــنىً

بِلاَ وَهْــمِ “الحُــلولِ” وَ سُــوءِ ظـَـــنِّ

وَ لا قَــوْل “اتحـادٍ” … ذاك كُـــفْــرٌ

وَ مــا أبـــداً قَصَــدتُ وَ لَسَـتُ أَعـْـــنِى

وَ لَيْــس المُـنـْـتَـشِـى بشــرابِ كـأسٍ

كَمَنْ كَـالَ الطـِـلَى مـِـــن أَلـْــفِ دَنِّ

فَـكُــلِّى طـَـــاعــة و الأمــرُ مــنكــمْ

عَـلَى رأســى وأنــفـى بعــــد عــــيـنى

فَـوَفِّــقْــنى إلَــهِــىَ فــى مَــقَــــالــى

و كُــنْ  يــارَبُّ إلْـهَــــامِــى وَ عَـــوْنِــى

لِــيأتـَنِــس المُـحـبُّ  بِسِــرِّ حـــالـى

و يــعــرِفَ حــالَه مــن بـعــض شــأنـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” –  باب ” الحجاب ” –  ديوان ” العتيق  ” شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

فـكُــنْ يـــــا ســــيدى سَـنَــــدى  

جَـهُـــولٌ سيِّــدى .. فـــاغفـــرْ                                                                  

جَــهَــــالاتى وأدْنَـــاســــــى

يُسَـيِّـــرُنى القضـــا كالدُّمـــيةِ                                                                 

العمــــــــــيا لأوكـــــــــاسـى

أعـــوذُ بـــوجــهـــكَ اللــهــمَّ                                                                   

مِنْ زَلَــلِــى و أنْجـــــاســــى

ومــا لِىَ غَـيرَ فِــعْــــلِ اللـــهِ

مـــســـطورٌ بكــــــــرَّاســى

*****

فـكُــنْ يـــا ســـيدى سَـنَــــدى                                                                     

و أَيِّــــــدْنــــــى بحُـــــــرَّاسِ

بِحــقِّ رســولِــــكَ المبْعـــــوثِ

بالرَّحَـــماتِ للـنـــــــــــــاسِ

وعَــــطِّـــرْ رَوضَـــهُ اللــهــــمَّ                                                           

بــالـرَّيـــــــحـــــــانِ و الآسِ

وَ صَـــلِّ عـليــه فالصـلـــواتُ                                                              

مُـفْـتَــــــــرَجى وإينــــــاسى

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى