أعلى صلاةِ شَعَّ  مِنْـها  نُـورُها

عليـــــك اللَّـهُ يـــانُورَ الهــــدى

يا نُورَ عرشِ اللَّـهِ فى الآفــــاقِ

أعلى صلاةِ شَعَّ  مِنْـها  نُـورُها

لا يـرتقى لجـلالِهـــا  مِـنْ راقى

فتكونَ فى غُسْلى طَهُوراً طَيِّباً

وتصيـرَ فى كفنى ثيابَ عِتــاقى

وتكونَ فى قبرى أنيسةَ وَحْشَتِـى

وبها إليــكَ أَمُــدُّ حَبْـــلَ وِثـــاقى

فتكونَ فى حشرى  مَعِيَّةَ رُوحنا

ولحاملِ “النَّعْلَيـْنِ” ظِـــلٌ واقى

صَلَّى عليك اللَّـهُ حتى تَرْتَضِى

منَّـا الصـلاةَ  فَأرْتَـضِى بــِمَذاقِ

والحمدُ للَّــهِ العَلِىُّ  جَـــلالُــــهُ

أنَّى عَرَضْتُ الحال فى أوراقى

 

مقتطفة من قصيدة ” حالـى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى