أنا ابـــــــنُــــــكَ سَيِّـــــــدى نَســباً    

أنا ابـــــــنُــــــكَ سَيِّـــــــدى نَســبــاً            

ونِعـــــــــمَ الجِــــــدُّ والصِّهـــــــــــرِ

ومنـــــــكَ الأمــــــــــرُ بِـــالإحْســـانِ          

للأرْحــــــــــــــــامِ بالبـــِـــــــــــــــرِّ

فَــــــــإنْ ساقـــــتـــــنى الأهـــــــوا          

ءُ والآثـــــــــــــــامُ للــــــشَـــــــــــرِّ

وإن تبـطــــــــــئ بــى الأعْمـــــــالُ           

أو أهْـــــــــــوِى إلى ضُـــــــــــــرِّى

فَأْنْتَ وَلِيُّــــــــــنَا مَـــنْ لِــــــــــــــى         

سِــــــواكَ مُجَـــــــــــبِّراً كَســـــــرِى

بِحَـــــــــــقِّ الـــلَّـــــــهِ يَامَــــــوْلاىَ         

سَامِــــــــــح وارْتَـــضِ عُــــــــذْرِى

وَمِنـــــــكَ العَفْــــــــــوُ والإكْــــــرامُ          

وَالإحْــــــــــسَانُ بِالـــجـَـــــبْــــــــــرِ

أنَــا ابْنـُـــــــكَ سَيِّــــدِى مَهْـــــــمَـا             

هَــــــــوى وانـــــــحطَّ مِنْ قـــدْرِى

فَمــَـــــــــا لِــــىَ سَــــيِّــــــــدِى إلاَّ

كَ إنْ يَشــــــــــتَدّ بِـــــــى عـُــسرِى

عَلَيْـــــــكَ صــــــــــلاةُ مَــــــــوْلانا         

مَـــــدَى الأَيَّـــــــــامِ والـــــــدَّهْـــــرِ

 

مقتطفة من قصيدة ” العفو “– ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى