لا أرتـجـى إلا الرسولَ..فإننى |
منه و فيـه .. كَـقـطْرِ ماءٍ .. سـالا |
يا ربُّ..صَلِّ على النبى جمـالا.. |
و زِدْ النـبىَّ كـرامــةً .. و جـلالا |
“مشكاةُ”نورك..قد أضاء بـنوره |
شمسًا..و نجمًا..سيدى و هلالا |
مشكاةُ أنوارِ النفوس.. و سرها |
إن آمـنـت .. يـبـدو لها إهــلالا |
من نوره..كان الملائك خلقةً.. |
و”الروح”..قال بمدحه أقوالا |
صارَ الرسولُ”أبا العيالِ”..جميعهم!! |
و الكون منـه قبـيلةً.. و عيالا !! |
إن كنت تفهمنى..فذاك بهديه.. |
أو كنتَ لا.. فأجب إلى سـؤالا |
أَدَرَيْتَ كيف النورُ!!أم مشكاته!! |
و”العرش”.. و”الكرسى”.. منه تعالى!! |
إن كنتَ لا تدرى .. فقل لى ما الذى |
يـدعـوك أن تأبـى لـنا أقـوالا !! |
أَعرفتَ “أقلامًا”..تسطر عندنا!! |
أو كُنْهَ”ميزان”..أبان.. و كالا!! |
هذا الصيامُ.. و كم صلاة عندنا!! |
أعرفتَ حقا .. للهدى مكيالا!! |
هذا لأفعالٍ .. فكيف بروحنا!! |
والقلب!! خشيتهم بَدَتْ أثقالا!! |
افتـحْ فـؤادك للكتـاب و رمزه.. |
و اجعل إلى الرحمن منك.. وصالا |
اصعدْ بروحِك..للسماء.. و نورها.. |
و اترك لأرضٍ..قد كَسَتك خَبَالا |
إن قلتَ لى عقلى..فأين عقولكم!! |
و العقلُ ينقص..أو يزيد كمالا!! |
أى العقولِ قصَدْتَ يا مفتونهم!! |
“إبليس”..صار لعقلكم سروالا!! |
الـعـقـلُ نـورٌ .. إن أنــار بـربه .. |
و هـدى الرسول يَـزِيدُه إقـبالا |
أمــا إذا كـــان الأســيـر لِـطِـيـنه |
فالعقل ضَلَّ.. و أتقن الإضلالا!! |
فيصير عقلك..مظلِمًا.. و مطـيةً |
لهواك.. و الشيطانُ زاد وبـالا!! |
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |
الشهر: أغسطس 2018
رَبـــُّــنــــا فـيـــهــا تـَـجَــــلــَّى
قيــــلَ : صَـبـْــراً قُـلْتُ: صَبْــرِى
زادَ عـَنْ سَنَوَاتِ عُـمْـرِى !!
كُــــلُّ حُــلْوٍ ضــَـــــاعَ مـِـنــِّــى
بَـل وَ طَــــالَ زمَــانُ مُـــرِّى
لَــمْ أعِــــشْ دُنْـيـَــاى يَـوْمـــاً
لَـمْ أَذُق طَــعْــمــاً لـِعَـصْـرِى
مَا أنــَا .. بَــــلْ مَنْ أنـَـا .. أنَـــا
لـــَـمْ أعــُـدْ وَ الـلَّـــــهِ أدْرى
هَــلْ رأيـْـتُ الـحَــــقَّ أوْ مـَـــا
قَـدْ رَأَيـْـتُ خَـيــالَ فِكْرى ؟
كَـيْـف يـرْجـِعُ مـــا مَضَى بى
جَـامِـعـاً لِـشـَـتــَاتِ أمْـرِى !!
كُـلُّ حَـى سَــوْفَ يـَـفـْـنـَــى
بَـعْـدَ مـَــا يـَـحْـى بــِـقــــَدْرِ
كُــلُّ عـُـضـْــوٍ فـِى يَـبـْلــَـى
بَــعْــدَ مَـا قَـدْ طَـــالَ عُمْـرِى
وَ أرَانـى الـيـَــــوْمَ أَطــْــرقُ
بـَـابَ آخـِــرَتـى وَ قــَـبـْــرِى
*******
كَـــمْ تَـمَـنـَّـيْـتُ الـجـِـهــــَـــــادَ
وَ فِى سَـبـيـلِ اللَّـهِ نـَصْــرِى
أبـْـعـَـثُ الـتـَّـوْحيـــــدَ حُـبــــــًّا
فى قُـلُوبِ الـخَلْـقِ نـَشْـرى
كَـاشـِـفـــًا سِـــرَّ الوُجـُـــــــودِ
وَ مَــا حَوَتـْهُ ضلوعُ صدْرى
مُـعْــلِــنـــــًا سِــرَّ الـنــُّــبــُـــوَّة
حـيـْـثـُـمـــا بالـنـُّـورِ تَـسْــرِى
حَـضْــرَةٌ كُـبـْــرى .. وَ فـيــهــا
كُـلُّ مَـا فى الكَوْنِ يَـجْـرى
أصْــلُـهـــــــا نـُــورُ الـنـُّـبـُـــوَّة
مِــنْ جَـمـَـالِ الـلَّــه يُــورِى
كُـلُّــنـــــَا فيـهــــا حُــضــُــــورٌ
رَحْـــمَـــةً مـِــنْ ربِّ بـــِــــــرّ
خـُـــذْ مـِـنَ الأسْـمــــــَا وَ إلاَّ
فـالـصِّـــفـــَـاتِ كَــنـَـظْــمِ دُرِّ
رَبـــُّــنــــا فـيـــهــا تـَـجَــــلــَّى
لِـلْـبـَـصــيـــرِ بــِقُــدْسِ سـِــــرِّ
مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يـا رَسُـولَ الـلَّــهِ..”جــَدِّى “
يـــا رَسُـولَ الـلَّــهِ..”جــَدِّى “
قــَدْ أتــَيْـــتُ إلَـيـْـكَ أجْــرِى
تَـارِكـاً دُنـْـيــاى وَ الأُخْــرَى
وَ غَـيْـــرَكَ خـلْــف ظَــهْــرى
ذُقْـتُ فـيـكَ الحُبَّ حـَـتَّــى
طَـاحَ بى شَوْقى وَ سُكْـرى
يــا رَسُـــولَ الـلـَّــهِ فاقـبـَــلْ
مَـا كـتَـبْـتُ بـخـطِّ سَـطْـرِى
سَـيــِّـدى واسْـمَـح بـعَـفْـوِكَ
إنْ شَطَحْتُ..إلَيْـكَ عُـــذْرى
ربــُّـنـــــا صَـلَّى عَــلَــيْـــكُــــمْ
مُـنــذُ قَـــدّر خـلْــق دَهـْــــرِ
قَــبْــلَ كُـلِّ الـخـَـلْـقِ فــيـــهِ
وَ زادَكُــمْ بـرَكَـــاتِ نَـــصْــرِ
ألْــــفُ ألْـــفِ صَـــلاة ربــِّى
دائـِــمـــاً بالـخَـيـْــرِ تـَجْـرى
مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
مولاى..جلَّ جلالكم..ما خلقكم أبدًا..لكم قدَروا العظيم كمالا
بِسْمِ العزيز الحى.. وهُو تَعالى.. |
حتى عن الأوصاف..فَاقَ جَلالا |
مَنْ يَعْرِف الوصفَ الحَقيقَ لِنعتِه!! |
إلا كما عَـرَف الرَضيعُ رِجَـالا !! |
كيف التجلياتَ التى فى النعت |
تســرى فــى الــورى أفـعــالا !! |
حتى القلوبُ..هو المهيمنُ فوقها |
وصفاته..تعطى و تسْـحَب حالا |
مولاى..جلَّ جلالكم..ما خلقكم |
أبدًا..لكم قدَروا العظيم كمالا |
أنا..ساجدٌ مولاى..منذ”بلى”:لكم.. |
و اللــهِ .. لـم أرفـعْ لكم إجلالا |
أنا..لم أوحِّدْكمْ..سوى فى مرة!! |
جعَلتْ جميع الخلق منك..ظلالا |
و رأيتُ ظلَّ النـور منك”محمدًا”.. |
و عرفـتُ سِـرَّ الروح فيـه جمالا |
فإليه طِرْتُ..وَصِرْتُ تحت نعاله |
و لثمتُ موطِىء رِجْلِهِ.. ونعالا
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
” العلم المكتسب والعلم الموهوب “
• سبق الحديث عن ” نور شرع الله في النفس ” .. ” وعن نور هدى الله في القلب ” ..
• ومن هذا ترى أن نور هداية الله نوعان ..
الأول مكتسب بالتعليم وهو نور شرع الله .
والثاني موهوب منه تعالي لمن اتقاه وأطاعه .
• فإذا اجتمع النوران في نفس العبد فهنيئا له ، ” نور على نور ” ..، نور ظاهر من الشرع ..، ونور باطن من الله تعالى ..، يهدى الله لنوره من يشاء ..
• وإن كان العبد متزينا بنور الشرع فقط عالما بأحكامه وحلاله وحرامه ..، فإنما هو في جهاد كبير مع نفسه ، ومع خواطره حتى يستقيم حاله ..
• وإن أحب الله عبدا ، وسبق كرمه إليه فهداه لنوره الباطن فقد فاز فوزا عظيما ، وحينئذ فإن الله تعالى يعلمه ويهيئ له أسباب العلم الظاهر أيضا ويحفظ عليه الشريعة وأحكامها …
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 113
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
يـا ربُّ .. فـاقـبلْ ما كتبتُ إلـيـك .. أو خَـطتْ يـدى
أنا..بالرسولِ..و للرسولِ.. |
و فى الرسولِ .. مَوَارِدِى |
هـو جَـنَّــتِــى لُــقـيـاه..فى |
صـحوى.. و نومةِ مَرقِدِى |
يـا ربُّ .. فـاقـبلْ ما كتبتُ |
إلـيـك .. أو خَـطتْ يـدى |
واجعلْ بها عَيشِى..و مَوتِى.. |
ثـم كَفِّنى بها فى مَلْحَدِى |
أنا بالصلاةِ..و فى الصلاة على |
الرسولِ..أراهُ دومًا مَشهَدِى |
يــا ربُّ .. فـاقـبــل مـن تلا |
منها..و سَطَّرَ..أو أصاخَ لِمنْشِدِ |
و اسـمـحْ لـنا يا ربُّ .. بعد |
الحَمد..لُقيَانا بِنُورِ” مُحَمَّدِ “ |
مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.attention.fm |
يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ
يَـا سَيِّدَ السَّادَاتِ جِئْتُكَ رَاجِيًـــا
مِن نُـــورِ وَجْهِـكَ مَنْبَـعِ الأنْــــوَارِ
صَلَّىَ عَليْكَ اللّه مَـا صَلَّتْ عَلَى
رُوحِ النبِــىِّ مَلاَئِـــــــكُ الغَــــفَّـارِ
صَلَّى عَليْكَ اللّه مَا قَدْ أشْرَقَتْ
شَمْسٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأمْصَـــارِ
صَلَّى عَليْكَ اللّه مَا بَدْرٌ بَـــــدَا
أو لاحَ نَجْمٌ هَادِيًــــا لِلسَــــارِى
صَلَّى عَليْكَ اللّه يَا قمَرَ الدُجَى
مَا حَــلَّ مُرتحلٌ مِنَ الأسْفَــــــارِ
مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
الــصــلاةُ عـليـك يـا “جَدِّى”..بنورِ الأمجَدِ
قـلـــتُ : الــصــلاةُ عـليـك |
يـا “جَدِّى”..بنورِ الأمجَدِ |
مِـنْ كـلِّ أنـوارِ الصفات .. |
و ذاتِ ربٍّ مـــــــاجِــــــدِ |
تـسْــرِى بـهـا الأنوارُ حتى |
الـكـونُ جَــمْـعــًا يَــهتـدِى |
تـــزهــو بـهــا الأكـــوانُ .. |
يكسوها الجلالُ..و تَرتَدِى |
فـيـهـا مـن الأنـوار..أسرارُ |
الــولـىّ الـواهِبِ المُتَفَرِّدِ |
نــورٌ مــن الـرحمن يَسرِى |
بالكرامةِ..فى جبينِ”محمدِ” |
و هى”الوسيلةُ”..للرسول |
مـع الـمـقـامِ ” الحامدى” |
مـا مـثـلـهـا أبــدًا يُــطـالُ.. |
و لا تـطالُ بزاهدٍ أو عابِدِ |
هَـذى .. صـلاةُ الأنـبـيا .. |
و بـهـا الـمـَلائـكُ..تقـتَدِى |
كـل ُّ الـقـلـوبِ..بـها تصـيرُ |
كـخــيــرِ قَــلــبٍ مُـهــتـدِى |
حـتـى الـنفوسُ..بها تلينُ |
بـــــحُــــبِّ رَبٍّ واحـــــــــدِ |
نــــورٌ عـلـى نــورٍ .. و نـورُ |
اللــــهِ فــيــهــا مُـــرشــــدِى |
حـتـى أكونَ مع الـرسولِ |
بـكــل مــا مَــلَــكَـتْ يـدِى |
نَفْسى..و قلبى..و النهى.. |
فــى ظِــلِّ نـــورِ “محمـدِ”
مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
سـبحان من مَلَكَ القلُوبَ بإصـبَـعَـىْ كَــــفِّ الــيَــد !!
مَـــنْ ذاق طـعــمَ الـحـبِّ |
يَــفـــنَــى دون أى تـــرَدُّدِ |
حــتـى إذا مـا مات .. صار |
الــحَـىَّ .. دون تَجَـسـدِ !! |
لــكـنْ إذا مــا عـاش..فهو |
الــروح فــى الـمُـتََوَحِّـدِ .. |
سـبحان من مَلَكَ القلُوبَ |
بإصـبَـعَـىْ كَــــفِّ الــيَــد !! |
و صـــلاةُ ربـــى الـزاكياتُ |
عــلـى الـحـبـيبِ”محمدِ” |
مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
احْفَظْ هَــوَاكَ عَنِ العَــزُولِ وَ دَارِىْ
احْفَظْ هَــوَاكَ عَنِ العَــزُولِ وَ دَارِىْ
و اسْتُــرْ غرَامَــكَ عَن أخٍ أو جَـــارِ
واصْدَحْ بِشِعْرِكَ مَادِحًا للمُصْطَفَى
واسْفَحْ دُمُوعَكَ فِى هَوَى المُخْتَارِ
فَالْنَّاسُ سَارَتْ فِى الغَرَامِ مَذَاهِبًا
وَ أنــــا المُـــحِبُّ لِسَــــيِّدِ الأخيَــارِ
فِى مَدْحِ ” طَهَ ” عِزَّتِى وَ سَعَادَتِى
فَضْلاً مِن المولَى بِغَيْـــرِ خِــــــيَارِ
هــاجَ الغَرَامُ بِمُهْجَتِتى فَتَطَــاوَلتْ
و جَهِــــلْتُ كَيـــفَ أردُّهُ وَ أدَارِى
*****
يــامُنْعِمًا بِـالفَضْلِ .. زِدْ بِتالمُصْطَفَى
كَلَفِى … فَحُبِّى دَيْــدَنِى وَ شِعَارِى
نَـقِّ الفــــؤادَ وَ مُهْجتِـــى مِن غَيْــرِهِ
أبَــدًا وَ أطْلِقْ بالثَـــــــنَـــا أشْعَـارِى
وَ اجْعَلْ عَلَى قَلْبِى وَ رُوحِى بِالصَلاَ
ةِ على الرسُولِ سَعَادَتِى وَ فَخَارِى
*****
أكْرِمْ بِمَحْبوبٍ تَنَاهَى فَضْــــلُهُ
وَ اخْتارَهُ المَوْلَى عَلَى الأخْيَارِ
اللّه شَـــــرَّفَهُ وَ أعْــــلَى قَـــــدْرَهُ
فَوْقَ العُقُولِ وَ مُنْتَـــهَى الأفْكَارِ
هُوَ عَـــبْدُه وَ نَبِــــيّهُ وَ حَبيــــــبُهُ
هو سيِّدُ الســــــــاداتِ وَ الأبرارِ
لو تَابَ كلُّ العَاشِقِينَ عَنِ الهَوَى
ما تُبْتُ عَنْ حُبِّى وَ عَنْ أشعَارِى
مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى