و أَمــَّـا صَــفْــوَتِـى

 و أَمــَّـا صَــفْــوَتِـى .. فَــهُـمُ كـِـــــرامٌ

بِــحُــــبــِّىَ قــــد أَحـَـــبـــُّـونـِــــى لأنـــِّى

كمـالٌ فِىالجـلالِ وفِى الجمالِ

و ســــبحــانــى تــَــنَـزَّه كـُــلُّ شــــأنـــى

و أَيْـنَ جَـمَـالُ فـِـردوسِـى إذَا مــــا

جـَــمَالِى قـد بَــدَا للخـَــلْــقِ مـِــــنىَّ  ؟؟

وَ مَا فى الكونِ مَـنْ أحْصَـى ثَـنَـــاءً

عَــلَىَّ .. و جَـلَّ جَــــاهِــى حــين أُثـنـِـى

فَـمَا طَـلَــبُوا ثــوابـاً حِــيـن قــــامـوا

وَ لكنْ قـصـدهـــمْ وجــهِــى و حُــسْــنى

خَـلَعْتُ عَـلَـيـهـمُ صِــفَـتِى وَ نَـعـتِــى

و فِــــيـــهِـــمْ ســِــــرُّ أنـــوارى و أَمــْــنى

وَ جَــلَّ الـلَّـــــــهُ عَــالـــمُ كُـــلِّ سِـــرٍّ

عـلى قَـدْرِ العــقــــولِ و كــــــلِّ سـِـــــنِّ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الأفضال ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مِنْ هَدْى قلبِ”المصطفى”.. الأكـوانُ دَوْمــًا تَـسـجُـدِ ..

صــلــواتُ ربِّــى و الســلامُ

علـى الحبـيـب”مـحـمـدِ”

فى صَمْـتِه .. نورٌ تجَلَّى ..

فـــاق نـــــورَ الــفَــرقَــــدِ ..

مِنْ ذِكْرِه..يحيا الوجودُ..

وَ عَـــزَّ عــرشُ المـوجــدِ ..

فـى نَومهِ .. وَحْىُ التجلِّى

فــــاحَ .. إنْ لـــمْ يَــزْدَدِ ..

أنــفــاسُــــه .. ذكــــــرٌ بــــه

تـعلو القلوبُ .. و تَصعَـدِ ..

مِنْ هَدْى قلبِ”المصطفى”..

الأكـوانُ دَوْمــًا تَـسـجُـدِ ..

شـرُفَـتْ به الأكوانُ حتى

قــبـــل يــــومِ الــمــولِــــــدِ

هو..قبلةُ الأرواحِ..فاعْرِفْ

كـيــف تَـفــهَـمُ مَـقـصِــدِى

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

” نور هدى الله في القلب – النور الموهوب من الله تعالى “

” نور هدى الله في القلب – النور الموهوب من الله تعالى 

• سبق الحديث عن نور الشرع المكتسب بالتعلم من كتاب الله وأحكامه ..، ولكن هناك نورا آخر من الله تعالى ..، غير مكتسب بجهد ولا بحيلة بل موهوب منه تعالى …

• فإذا نظرت إلى أفعال العباد وحاولت أن تتدبر كيف يُحْدِثُ العبد الفعل لوجدت التسلسل الآتي :
• يبدأ الأمر بخاطر في النفس .. إما خاطر شيطاني ( الذي يأمر بالشر والمعصية ) أو خاطر رحماني ( الذي يأمر بالخير والطاعة ) .. ثم يظل هذا الخاطر يزيد قوة في نفسك حتى تنعقد النية على الفعل ..، ثم العزم على الفعل ذاته ، ثم الفعل نفسه الذي تفعله بالجوارح ..

• وهذا الخاطر أنت لا تستطيع أن تجلبه بنفسك ولا أن ترده بنفسك ، إلا إذا جاءك خاطر آخر مخالف له ، فالخواطر تدفعها الخواطر .. وأنت بين هذه الخواطر لا حول لك ولا قوة اللهم إلا بقوتك الفكرية .. وسبق القول أن قوة النفس الخيالية هي موضع استقبال تلك الخواطر والوسوسة والإلهام ..

• وهذه الخواطر هجومية عليك .. من الله تعالى بلا مقدمات .. فإن كان الغالب على هذه الخواطر أنها رحمانية .. فذلك هو الخير لك ، وإن كان الغالب أنها شيطانية فذلك هو الشر ..

• وهذا هو نور الله تعالى الذي يقذفه في قلب العبد المؤمن .. من عنده تعالى بلا اكتساب من العبد .. ولكن هدية ونفحة من رحمة الله .. وهذا هو النور الحقيقي حيث يقول صلى الله عليه وسلم ” اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ” .. فنور الله تعالى هو نور الهداية ونور البصائر ونور القلوب الذي يعرف به العبد الخير من الشر ..

• ورغم أن هذا النور الموهوب من الله تعالى هو منحة منه جل شأنه .، إلا أن هناك طرقا لاستجلابه أيضا مثل طاعة الله وتقواه – سورة البقرة { واتقوا الله ويعلمكم الله } ..

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 110
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

سِرَّى أنا..نورى..و نورى للحبيب الُمجْتَبَى..والمُهتَدِى

عنـدى .. علومٌ لا تطالُ..

و لـــو لأتــقــى عـــابـــــدِ !!

فـى حِكْمَتـى علمٌ ..و فى

عِلْمى علومُ الواحدِ المتفرِّدِ

مَــــنْ ذا الــــــذى مِــنِّـــى

يفوزُ ببعضِ علمِ الواحدِ!!

مَنْ شئتُ..أُكرِمُه بعِلمى..

كيف شئتُ .. بمَوْرِدى !!

حتى عن الأكوانِ أُخرِجُه..

فيَـبـقَى فى النـعيمِ الخالدِ

و لــقــد أَكِــيــــدُ لــغــافـــلٍ

عَنَّا .. بِعِلمٍ دُنيوىٍ مُفْسدِ!!

هـــو لــيــس يَـقْــصــدنــا ..

وَ يُفْتنُ بالحياةِ.. وَ يَعْتدِى

مَنْ ليس يَرجُونا .. تركناهُ

لـجـهـلٍ قـاتــلٍ مُــتــعَــمــدِ

هـــو هَـــمُّــــه الــدنــيـــا ..

و شـيطـانٌ لـه كَمُـسـاعدِ !!

مثلُ الـبهـيمةِ .. هَمُّـه فى

بَطْنِه..و رضاه..فوق المَرقَدِ!!

فأزيدُه جهلا..بعلمٍ زائفٍ..

و يصير فى دنياه شر الرائِدِ

مُتَحدِّثا باسمى بقلبٍ فارغٍ..

أعمى البصيرةِ مثلُ ذِئبٍ شَارِدِ

و هو السفيهُ..ربيبُ شيطانٍ

غَــرورٍ .. بالحـرامِ مُــلَــبــدِ

يا عبـدُ .. فـاحـفـظْ سِــرَّنــا

و كـن اللـبـيـب .. و شـدِّدِ

سِرَّى أنا..نورى..و نورى

للحبيب الُمجْتَبَى..والمُهتَدِى

 

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

مِنــــــــــــــا إليـــــــــــــه بــــــــــه

يـــا منـتـــهـــى المعـــــــنـــــى

يـــا  دُرَّةَ  الــــــمنــثــــــــــــــــورْ

يـــا ظــــــــــــــاهرَ الأسـمـــــــــا

يـــا قلبــــــــــهـــــا المحفــــــورْ

ويلـــى .. و ويــــل النــــــــــاس

مـن سِــــرِّه الـمـــــــــــصــــــرورْ

مِنــــــــــــــا إليـــــــــــــه بــــــــــه

و الكـــــــــــــل فى المنظـــــورْ

“قُـــــــــدْس” لــــــــــــه رُوحُُ

والكــــــــونُ فيــــــه يـــــــــــدورْ

هــــــو ” بـــرزخ ” .. لكــــــنْ

شــــــاهــدتُ فيـه ” الصـــور ” !!

فيــــــه ” كتــــــاب الــــســـرِّ “

قَــــــــــــد مَــسَّ  كُــلُّ طَهُــــــورْ

” واللــــــوحُ ” مــــــنـه بــــــه

والخــــــلـــــْقُ فيــــــه سُطــــــورْ

مــــــا يــدركُ الــــــمعــنــــــى

إلاَّ ” نبــــــــــــــــىّ النــــــــــور “

صــلـــى علــــــــــيـك اللــــــه

يـــا عيــــن ســـــــــــر النــــــــــورْ

*****

يــــــــــــا ربُّ إنْ أخطــــــــأت

ذنبــــــى بكـــــــــــــمْ مغـفــــــورْ

جـهلــــى بكــــــــــم عـــــذرى

و الـــــــــعقـــل كـــالـمــحـــجــــورْ

و الجهــــل كـم ينـــــــــجــــــو

أعـــــــمـــى بــــــــه معــــــــذورْ

يـــــا واســــــــــــعَ الــرضـــوان

ســـــامــــــح لنــــا المسـتـــــــــورْ

و ابعــــــــــــــث إلـى الهـــادى

خيـــــــــــــر الرضـــــا و النـــــــــورْ

صـــلــــى عليــــــك الـــــــلـــــه

يـــا نـــــــوره المـــــنـــــثـــــــــورْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الأربعون ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

العلـمُ نورُ اللـهِ .. فافهـمْ كـيـف عـــلْـــُم الــمــاجـــدِ

و العلـمُ نورُ اللـهِ .. فافهـمْ

كـيـف عـــلْـــُم الــمــاجـــدِ

نورُ الصـفـاتِ علـى الخــلا

ئِـقِ أصـلُ ســرِّ الـمُـوجِــدِ

نورُ الـتجلِّى فى الـصفـاتِ

يُـــديــــــرُ  رُوحَ  الــعَــابـــدِ

أمَّــا الـفِـعـــالُ .. فـنـورُهــا

بــالـقـهـرِ فَــوقَ الـشــاردِ ..

لا فــعــلَ إلا فــعـــلُ ربِّـــى

فــوق كـــيــدَ الـكَــائـــدِ ..

و اللــهُ بـالمِرصَـادِ .. مهمـا

زاد حِـــــرْصُ الــــراصِــــدِ

أمـــا الـقَـضَــاءُ .. فـعـلــمُــه

قَــبــل الـوجــودِ الــبَــائــدِ

قَـدَرٌ .. يَـدورُ مع الـقَـضَا ..

و الـدهــرُ عـيـــنُ مُــجَــدِّدِ

ما عندنـا مـاضٍ .. و حتـى

المـوتُ قَـبْــلَ الـمـولــدِ !!

أَفَـهِمْـتَ هـذا !! أم تــرى

تـحــيــا بِـعَـقــلٍ جــامــدِ !!

إقْـــرأ كـــلامَ اللــهِ تــفـهَــمْ

رَمْــــزَ  سِـــــرٍّ  خَــــالِـــــدِ ..

الكلُّ فـى علْـمِـى يـعـيـشُ

و كـائـنٌ .. فـى مُـسْـنــدِى

فــإذا أردنـــــاه .. نــقُــوُلُ

” فكُــنْ ” .. بـغـيــرِ تـــرَدَّدِ

يَأتى إلى الدنيا .. كـظِـلٍ

أو سرابِ حقيقةٍ .. مُتَجَدِّدِ

فــيــقـومُ بــالـــدورِ الــذى

هـو فـى الكـتاب مُـؤَبَّـدِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

بـابــى .. هـو الـتــقــوى .. أُعــــلِّـــمُ مُــتَّــــقٍ .. و أُزوِّدِ

مـا علـمُـكــم إلا كَــقَـطــرَة

مــــــاءِ بَــحــــرٍ مُـــزْبـــــدِ !!

لا أنـت تــفــرُقُ بــيـن مـــا

ضُــرٍّ و نـفــعٍ فــى الـيــدِ !!

لكنَّ..علمى لا يُنالُ بحيلةٍ

أو فى كتابٍ بالكلام الأبجدى

بـابــى .. هـو الـتــقــوى ..

أُعــــلِّـــمُ مُــتَّــــقٍ .. و أُزوِّدِ

إنِّى أنا العَلاَّمُ..يا عبدى ..

و علـمـى لـلـتَـقـِىِّ الـعابــدِ

عندى الـخـزائـنُ كلُّـهـا ..

وَ مَـفَاتِحى .. مَلَكَتْ يدى

و أنـا الـغنــىُّ .. خزائــنـى

بـابُ الـتـقـىِّ .. و جـاحــدِ

و أنا الحكيمُ..فمنْ أتانى

كــنـتُ خــيـــرَ الـمــرشـــدِ

حـتى يصـيـرَ علـى البرايـا

خــــيـــرَ هــــــــادٍ راشــــــدِ

مقتطفة من قصيدة “الخليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” نور شرع الله في النفس – العلم المكتسب بالتعلم “

 
• انظر معي إلى بعض آيات من كتاب الله ..

– الأولى يقول في سورة النبأ : { يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا } ..

– والثانية في سورة ( الأنعام – 73 ) : { قوله الحق وله الملك } ..

• فقد نسب الله تعالى الحق إلى نفسه .. ولكن عندما تتكلم المخلوقات فهي تقول ” الصواب ” .. فالحق هو الحق .. أما الصواب فقد يختلف الناس فيه .. على حسب علمهم وإدراكهم وأزمانهم ومجتمعاتهم ..

• فما تراه أنت صوابا .. قد لا يراه غيرك صوابا ..، ولو نظرت إلى شخصين يتجادلان ترى كلا منهما يزعم أنه على صواب ، وأن الحق معه ..

• لذلك فيوم القيامة يقول كل من أذن له الرحمن ما كان يراه صوابا من وجهة نظره ..، ولكن لابد أن يكون للقضية وجه واحد للحق وليس هناك غيره .. وهذا الحق لا يقدر على معرفته إلا الله تعالى ..، بل هو الحق نفسه جل جلاله ..

• فاختلاف قدرات الإنسان على التفكير واختلاف مدى علمه وحسن منطقه وإدراكه ، هي السبب في اختلاف مفهوم الخطأ والصواب عنده ..

• لذلك فالحذر كل الحذر عندما تعرض عليك مسألة أن تكيفها حسب منطقك الخاص ومفهومك الذاتي .. فالحكم الصحيح والمنطق السليم والإدراك المعتدل إنما يكون بشرع الله تعالى وأحكامه التي أنزلها في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ..فلا يصح إلا ما قال عنه الشرع إنه صحيح .. ولذلك كانت صلاحية الشرع لكل زمان .. ولكل مكان ولكل مجتمع .. ولكل عقل .. وهو لا يتأثر بعادات مجتمع ولا تقاليده ولا أفكاره .. فليس هناك ميزان لعقلك ومنطقك إلا ميزان الشرع ، وحكم الشرع ..

• فهذا هو نور الله تعالى الهادي للعقل البشري الذي يفرق به الناس بين الحق والباطل .. وبين الخطأ والصواب ..

• فالمؤمن الحق هو الذي يستمد آراءه وأحكامه من شرع الله تعالى .. وعلى هذا فإن النفس الناطقة إن لم تكن على علم كاف بشرع الله تعالى وحدوده فلا يُعْتَمَدُ على قوتها التفكيرية ولا منطقها .. وهذا هو العلم المنقول المكتسب الذي يصقل قوة النفس .. فالكافر أو الفاسق أو من لا يلتزم بتعاليم الإسلام لا تأخذ منه منطقا ولا تفكيرا سليما .. يقول تعالى { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا } ..

 

للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 104
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

كُــل ُّ الـصــلاةِ عـلــيــك .. مــــن ربٍّ عــلــىٍّ أمــجــدِ

مَـوْلاىِ .. يا جَدِّى .. و يـا

خيرَ البَــرايـا .. سَـيِّـدِى ..

كُــل ُّ الـصــلاةِ عَـلَـيْــك ..

مِــنْ ربٍّ عَـلِــىٍّ .. أَمْـجَــدِ

و سَـلامُــه دَوْمـًـا إلـيــك ..

بـنُــــورِ ذاتِ الــســرْمــدِى

قــــد زِدْتـــنــى شـــرَفـــًا ..

وَ فيْضًا .. بالمَـقـَامِ الأَجْوَدِ

حتى خَجِلْتُ من التَطاوُلِ

فـى رِحَـابـــكَ .. سَـيــدِى

قَرَّبْتَنِى..وأَجَزْتَنِى..وَ وَضَعْتَنِى

بين الكِرامِ..بغيركَسْبٍ من يَدِى

كُــل ُّ الـصــلاةِ عـلــيــك ..

مــــن ربٍّ عــلــىٍّ أمــجــدِ

و سـلامُــه دَوْمــًا إلـيــك ..

بــنـــورِ ذاتِ الــســرْمَــدِى

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صَــــلِّ عــلــيــه مُــسَـلِّـمًـا .. دومـًا .. تَـفُوزُ .. و تَهْتَـدِى

و لقد جَـعَلْـتُ ” محمـدًا “

نـورى .. و كَـنْـزَ فـرائـدِى

الــســرُّ فــيـــهِ .. و نـــورُنـــا

يسـرِى بـروحِ الـمُـهـتــدِى

ما ثــمَّ عَـبــدٌ فـى الوجودِ

يـــــــزورُ .. إلا مَــعْــبَــــدِى

طُهرى..و سِرُّ الـقُدْس فيه..

و ســـرُّ رُوحِـى .. الــســيــدِ

فى رُوحه الأكوانُ .. لَكِنْ

قـــد يُـــــرَى بـتَــجَــسُّــدِ !!

مــا عــنـدنـــا مِــثْــلٌ لـــه ..

فَـــــرْدٌ .. عَــــلا بِـتَــوَحُّــــدِ

فــيــه الـحـقـائِـق مِـثْـلُ دُرٍّ

قــد بَـــدا .. كَـــزَبَـــرْجَــــدِ

مسـكٌ .. و ياقـوتٌ .. و دُرٌّ

فـــــــاقَ  كــــــلَّ  زُمُـــــــرُّدِ

بَـــشــــرٌ .. و لـــكــنْ فــيـــه

رَحْمَـتنـا .. و نُـورُ تـوَدُّدى

و”المَاسُ”..مِن فَحْمٍ!! و إنَّ

الـفَـحْـمَ نــــارُ الـمُـوقــدِ !!

و”الماسُ” .. فوقَ الجيـدِ

يـبـدو خيـــرَ زيــنِ قـلائــدِ

هُـــمْ كُـلُّــهُـمْ بَــشَــرٌ بَـــدَوا

فـــى زِىِّ فَـــــردٍ واحــــــدِ

لـكـنْ أَتـحْسَـبُ أنَّـه و هـو

الحبيبُ..كَغَيرِهِ المُتَعَدِّدِ!!

أَعَرَفْـتَ بـين الخـَلْقِ حقًّـا

قَـــدْرَ نُـــورِ ” مـحـمـدِ ” !!

صَــــلِّ عــلــيــه مُــسَـلِّـمًـا ..

دومـًا .. تَـفُوزُ .. و تَهْتَـدِى

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm