مولاى..جلَّ جلالكم..ما خلقكم أبدًا..لكم قدَروا العظيم كمالا

بِسْمِ العزيز الحى.. وهُو تَعالى..

حتى عن الأوصاف..فَاقَ جَلالا

مَنْ يَعْرِف الوصفَ الحَقيقَ لِنعتِه!!

إلا كما عَـرَف الرَضيعُ رِجَـالا !!

كيف التجلياتَ التى فى النعت  

تســرى فــى الــورى أفـعــالا !!

حتى القلوبُ..هو المهيمنُ فوقها

وصفاته..تعطى و تسْـحَب حالا

مولاى..جلَّ جلالكم..ما خلقكم

أبدًا..لكم قدَروا العظيم كمالا

أنا..ساجدٌ مولاى..منذ”بلى”:لكم.. 

و اللــهِ .. لـم أرفـعْ لكم إجلالا

أنا..لم أوحِّدْكمْ..سوى فى مرة!!

جعَلتْ جميع الخلق منك..ظلالا

و رأيتُ ظلَّ النـور منك”محمدًا”..

و عرفـتُ سِـرَّ الروح فيـه جمالا

فإليه طِرْتُ..وَصِرْتُ تحت نعاله

و لثمتُ موطِىء رِجْلِهِ.. ونعالا

 

مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com