فازَ   اللَّبيبُ   بحُبِّ   ” طــهَ ” وَ   هُــــوَ   عــيـْنُ   المُــفــلِــــحِ

أمَّــــا   رسولُ   اللـهِ   عِـــندى

فـهُــــوَ   كــــلُّ   المَــــــرْبــــَــحِ

فــوْقَ   العُـــــقـــولِ   كـمـالُـــهُ

مـــهـــما   كـتــبـتُ   مدائـِحى

بحْرى .. وَ  شطُّ الأمنِ فـيهِ ..

وَ   حيــنَ   يُـنـــْعِمُ   مَسْـبَــحى

قـلـبى  لدَيْهِ .. وَ  فيـهِ  روحى

مُـمْـسِــيـــاً   أوْ   مُـــصْــبـــــِحى

مَسْراىَ   فيهِ   ..   وَ   بالعـروجِ

تـــَـعَــــطُّــــفـــاً   إنْ   يَـسْـمَــــحِ

يــــا   عِـــــــزَّ   روحٍ   شـاهَدَتْ

نــورَ   الــرَّســــــولِ   الـفــاتِــحِ

يــا   ســـعْــــــدَ   قلــبٍ   كـــانَ

قُــربـاناً  ” لِـقُـدْسِ  المَـذبحِ “

فازَ   اللَّبيبُ   بحُبِّ   ” طــهَ “

وَ   هُــــوَ   عــيـْنُ   المُــفــلِــــحِ

صــلَّى   عـــلــيــْــــــهِ   اللــــــــهُ

بـالـذِّكْـــرِ   العَــلِىِّ   الأفْـصَــحِ

 

مقتطفة من قصيدة “الوِشاح” ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

“ربيع النور ” ( ٨ / ١٢ )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

 

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” آمنَةُ النُّور ” – ( نُورُ الميلاد ) ديوان ” المَفِيق “

 

هذا .. ” مِيلادٌ ” .. نعرِفُهُ

“لرسولِ الله” .. و لم نبنِ!!

إلا للعِلْيَةِ .. من قومٍ ..

همْ أهلُ الأسرارِ .. بكَوْنى!!

—————————–

 

القائلون بأن هذا الأمر ( الاحتفال بالمولد الشريف ) لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته .. نشير لهم إلى أمرين :

 

الأول : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن صومه يوم الاثنين من كل أسبوع ” ذَاكَ يَوْمُ وُلِدْتُ فِيهِ ” …

وقد خَصَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يوم عاشورا ” بالصوم ، وقال ” ذَاكَ يَوْمٌ نَجَّى الله فيهِ مُوسَى مِنَ الغَرَق ” …

 

وعن تعظيم يوم الجمعة قال صلى الله عليه وسلم أن فيه تمَّ خَلْقُ آدمَ عليْهِ السلام .

فرسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفل بهذه الأيام تعظيماً لشعائر الله تعالى فيها …

 

وتواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم معروفٌ مشهودٌ بِهِ .. فما يدعو الناس للاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم .. ولكنه يحتفل به وحده .. فيصومه .. ويذكُرُ أنه قد وُلِدَ فيه .. ويصوم صلى الله عليه وسلم هذا اليوم .. ويتركك أنت وحبك له .. هل تجعل لهذا اليوم اعتباراً خاصاً عندك أم لا …

 

تماماً كما كان يأمر أصحابه بألاَّ يقوموا لمقدمه صلى الله عليه وسلم .. وكان ” حَسَّان بن ثابت ” ، يقوم لقدومه عليه الصلاة والسلام .. وما نهاه الرسول صلى الله عليه وسلم .

 

فلا شك أن لِصيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لهذه الأيام ، إشارة إلى تعظيمه عليه الصلاة والسلام ، لسيرة وأحداث من سبقه من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .. فإن عَظَّمْتَ أنت  يوم مولده .. فما عليك من بأس .. وشكر الله لك بلا شك .

——————————

 

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” – 

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

 

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

 

يــا   ربُّ   نــورُ   جـلالِــكُـــــــمْ وَ   جمــالـكُمْ   هُـوَ   مَسْـبَحى

فى   طُهْـرِ   قُدْسِكَ   مَسْبَحى

وَ   جـلالُ   عِــــزِّكَ   مَسْــرَحى

يــا   ربُّ   نــورُ   جـلالِــكُـــــــمْ

وَ   جمــالـكُمْ   هُـوَ   مَسْـبَحى

يــا   واحِــداً   فَـــرْداً   عــــَـــلاَ

وَ   أنـَــــارَ   كـلَّ   جَـــوانِـحى

وَ   جــــلالِ   عِــــزِّكَ   نــورُكُـمْ

يَـسْــرى   بــكـلِّ   جـــوارِحى

حبلُ  الوَريدِ  وَ  مـا  اخْـتـَـفَى

فـيكُمْ   يـذوبُ   وَ   يـنـمَــحى

وَ   الـكُـلُّ   فـــانٍ   غـيْــرُكُـــــمْ

مـهـــمـــا   يـضِــلُّ   تـَـبَــجُّحى

*******
مــنْ   يَـوْمِ   قـيلَ   ” أَلَسْـتُ “

حــتَّى  اليـَوْمَ .. لـمْ  أتـزحزحِ

وَ   سجَــــدْتُ   لَــــمْ   أرفـَـــــعْ

وَ حقِّكَ .. بلْ وَ  زادَ تـَرَنُّحى

أنــــا   لــســتُ   أذكُـــــرُكُــــــمْ

وَ ما أنا فى الوَرَى بمـُسَبـِّحِ !!

للـغـائـبـيــنَ  الـذِّكْــرُ  ..  لـكِنْ

للـحُـضـــورِ   مــَــدائـِــحــِـــــى

أنـــَـا   فـيــــكَ   مـــَــأمــــــورٌ ..

وَ   كَوْنـُكَ  بالأوامِـرِ  مَسْرَحى

أنـــــا   تـــــــــائـــــــهٌ   فــيــــكُـمْ

وَ جِسْمى بلْ وَ قلبى يَنمَحى

قلبى .. وَ  روحى .. وَ  النُّـهَى

فى الـقُـدْسِ .. بل وَ جوارِحى

أنـــــا   لا   أنــــا   بــلْ   أنـْــتَ

فـيـكَ  مَـغـَـالـِقى  وَ  مَـفاتـِحى

 

مقتطفة من قصيدة “الوِشاح” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

صَـلَّى  علَيـْكَ  اللــهُ  يـا  جَـدِّى

صَـلَّى  علَيـْكَ  اللــهُ  يـا  جَـدِّى  بـِمـا

فـاقَ  العُـقـولَ  ..  بـعِـــزَّةِ  الـخَــــلاقِ

أعْــلَى  صَــــلاةٍ  للـرَّسُــــولِ  وَ  آلِــــــهِ

لَـيْــسَـتْ  يُـطـاوِلُــهَـا  رُقِـىُّ  الـــرَّاقى

لا الإنسُ يعرفـها .. وَ  لا مَلَـكٌ .. وَ  لا

حَـتـَّى  نـَـبـىٍّ  قَــدْ  سَـــرَى  بــبـُــرَاقِ

باللـَّــهِ  خـالِــصَــةً  تـَــكـونُ  بـسِـــــــرِّهِ

وَ  بـنـــورِهِ  الـهــَـادى  لــنــا  الـبَــرَّاقِ

باللـهِ قَدْ رُفِـعَـتْ لِذَاتِ “المُصْطَـفَى”

مـِـنْ   ذاتِ   ربٍّ   وَاســِـــــــعٍ   رَزَّاقِ

تَزْهو علَى الدُّنـيا  وَ  فِـرْدَوْسِ الـعُـــلاَ

وَ تـكونُ لى عَرْشى .. وَسُقيا السَّاقى

هِىَ كَوْثـَرى .. وَ لِواءُ حَمْدٍ .. لى بهِ

عِـنْـدَ  الـكَريمِ  ..  مَـظَــلَّـتى  وَ  رِوَاقى

فى المَوْتِ أوْ فى القَبْرِ أوْ فى حَشْرِنـا

نـوراً  ..  تـُـنـيـرُ  الــكَـوْنَ  بالإشْـــراقِ

هِىَ سَيِّدى كَفَنى .. وَ غُسْلُ مَسَـاوِئى

وَ  ثِـيـابُ  طُـهْـرِ  السَّـتْـرِ  فى  الآفـَـاقِ

حَــتَّى  يـكـونَ  رِضـَـاكُـمُ  يا  سَـيـِّدى

عـنـِّى  المَطِـيـَّةَ  يَوْمَ  كشْـفِ الـسَّـاقِ

صَـلَّى  علَـيْكَ  اللَّــهُ  مـا  تـالٍ  تــَــلَى

بـاسْـمِ  المُـهَـيْـمِـنِ  مــالِـكِ  الأعْـنـاقِ

***

مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

“ربيع النور ” ( ٧ / ١٢ )

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

 

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( اليومُ الأغَرْ ) ” بَلِّغْ سَلامى “” – ديوان ” الفَرِيق “

 

“فالحورُ” .. من كلِّ الجنان

أَتتْ تغنِّى فى السَحَرْ

زاد الجمالُ بهِنَّ ..

و النورُ المُصَفَّى .. و الحَورْ

وُلِدَ الحبيبُ “محمدٌ” ..

و النورُ منه قد انتشرْ

يا سعدَ مَنْ يومًا رآه ..

و مَنْ لِمجلسِه حَضَرْ

حتى .. و لو كانت منامًا

رؤيةٌ .. و بها سَكِرْ

وَ تنادَت السبْعُ الطباقُ

و قيل” هَلْ مِن مُدَّكِرْ “!!

و الأرضُ .. قالت: مرحبًا ..

يا خيرَ سادات البَشَرْ

و اللهِ .. ما يمشى بأفضل

منك فوقى .. أو خَطَرْ

——————————

والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس اختراعاً جديداً لعبادة ، ولكنه إظهار لمَحَبَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتذكير الناس به ، وتعظيم قدره صلى الله عليه وسلم ، وشكر الله على هذه النعمة العظمى بالزيادة في أوجه البِرِّ والتقوى …

وكم من بدعة ظهرت في الإسلام منذ عهد الصحابة ، وما بعدهم ..، وقيل عنها إنها بدعة حسنة ، باعتبار مسبباتها ، ونتائجها … وعلى سبيل المثال :

جمع القرآن وكتابته .. على عهد الصحابة .

جمع الأحاديث النبوِيَّة وتصنيفها وتدوينها .. على عهد بعض الصحابة والتابعين ومن تلاهم .

جمع المصلِّينَ قِيَامَ الليل في رمضان على إمام واحد ، وقال عمر بن الخطاب ” نِعْمَتْ البدعة هذه “.

جمع الناس علي صلاة التهجُّدِ في عَصْرِنَا ، والصلاة جماعة بها …

ختم القرآن في صلاة القيام في رمضان ، والدعاء جماعة بعد الختمة …

الدعاء جماعة ليلة القدر ، وتأمين الناس على دعاء الداعى …

والعلماء لم يستهجنوا هذه البِدَع ، ولم يرموها بالضلال والمنكر .. ، فلماذا خُصَّ الاحتفال بالمولد الشريف بهذا الاتِّهام .. ، والعلماءُ يستطيعون أن يتخذوا منه منابر للدعوة والهدى !! فضلا عن إيقاظ هِمَمِ المسلمين ، وتَذَكُّرِ ناسيهم ، وإشاعة الفرح ، والسرور ، والروحانية في الأمة الإسلامية كلها !!

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” – 

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

كلُّ الوُجودِ بــهِ اسْـتـنارَ .. فَلُـذْ بـهِ

هُوَ خَـيْـرُ خلْقى .. بلْ  وَ  نورُ كمالـِنـا

هُوَ ” أحْـمَـدُ ” الأوصــافِ وَالأخـــلاقِ

ما  فى  الوُجودِ – وَ حَـقِّـنا – نِـدٌّ  لَـهُ

أبـداً  ..  هَـدِيَّـتُــكُـمْ  مِـنَ  الـخـــــــلاَّقِ

كلُّ الوُجودِ بــهِ اسْـتـنارَ .. فَلُـذْ بـهِ ..

فالنُّورُ  فيـهِ .. وَ  رَحْـمَـتى  وَ  عِـتـاقى

صَـلِّ  علَـيـْهِ  ..  فــإنَّـنى  وَ  مَـلائِــكى

وَ  المُـخلَـصون  وَ  خُـلَّـصِ  الـعُـشَّــاقِ

دَوْماً  علَيْـهِ  صلاتُـنا  ..  فادخُلْ  لـنـــا

هَـذِى  المَـعِـيـَّـةَ  فى  سَـنِـىِّ  رِواقـى

***

مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

حَــادٍ حَــدَا رَكْـبـاً

 حَــادٍ حَــدَا رَكْـبـاً بِـبـطْـنِ الــــوَادِى

شُـدُّوا الـرِّحَــالَ إلـىَّ يــا عُــبَّـــادِى

دنـيـا فَـنَـاءٍ .. فـاحْـذَروا  مِنْ كَـيـدِها

و جـنــودِ إبـلـيــسٍ مـن الحُــسَّـــادِ

و ذَرُوا سِواىَ فـما الجِـنـانُ بنـعـمةٍ

لمـنْ ابـتـغى وَجْـهَ الـكريمِ الهـادِى

أنــا واسِـعٌ .. مِـنْ أىِّ بـــابٍ جِـئْـتُـمُ           

أكْـرَمْـتُ مَـنْ يَـسْعَى لـه و الغـادِى

فأنا الإله .. و كلُّ ما فِى الكونِ مِـنْ

فَـيْـضِ الـكريـمِ .. و مِـنْـحَـةُ الجـوّادِ

فـأجـابَ أصحـابُ البصـائر والنُـهَى :

لَـبَّـيْـكَ مـا نَـــادَى إلـيـــكَ مُـنـــادى

الـسْـمـعُ .. و الطاعاتُ حُـبًـا وَ رِضًـا

مِـنَّـا … و مـنْـك الحِـفْـظُ بـالإرشــادِ

مـا نـبـتـغـى إلا رضـــاكَ مَـحَـبَّـــــةً

فـامْـنُـنْ بِـفَـضْـلِـكَ لـلـطـريق بِـزَادِ

فـأجـابَـهُـمْ : و أنـا الغَـنىُّ فأبشروا

مــا خــابَ  زُوَّارِى و لا قُــصَّـــــادى

بَـادَلْـتُـكُـمْ حُـــبًّــا بِـحُــبٍّ أقْــــدَسٍ

وَ جَـزَيـتـكُـمْ فَـضْـلاً جـمـيـلَ وِدادِى

و جـعـلـتـكـمْ مِـنى كـنوزَ مـعـارفى

و قـلــوبــكمْ عــنــدى مِـن الــــروَّادِ

تَهْفُو إلى قُدْسِى تَطُوفُ وَ تَسْتَقِى

وَ تَـعُــودُ فـى شَـوقٍ مـع الـعُــــوَّادِ

فَـبِـنِـعْـمـةٍ مِـنِّـى وَ فَـضْـلٍ فافرحوا

فَـعَـطَــاؤُنَـا جُـــودٌ بِـغَـيْـــرِ نَـفَـــــاد

 *****

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

صَلَّى علَـيْـكَ اللَّـــهُ  يـا  خَـيْــرَ الوَرَى

 

باللـــهِ  دِلُّونى  ..  فـقـالوا : كُنْ  لَـنـــَا

عَـبْـداً .. لَـنـَا  سَــلَـمـاً  بـغــَـيْـرِ  شِـقــاقِ

أقـدارُكُمْ  عِنـْدى .. وَ  أنـتَ  مُـسَـيَّــرٌ

وَ  لـقـدْ  علِمْـتَ  ..  فَـفِـرّ  مِنْ  إمْـلاقِ

وَ  لَـقَدْ جَـعَـلْـنَا مِنْـكُمُ صِنـْـفَـيْـنِ .. إمَّـا

عارِفٌ .. أوْ غارِقٌ فى فِـتْنـَةِ الأسْواقِ

دُنيـاكُمُ  سـوقٌ .. وَ  يـَا  سَـعْـدَ  الذى

قَـدْ  بـاعَ  لِى  نـَـفْـسـاً  بـعِـزِّ  عِـتـَـاقى

وَ  الـعـارِفونَ  برَبِّـهِــمْ  طـوبَى  لـهُــــمْ

دُنـيا  وَ  أُخْـرَى  فى  حِـمَى  الخَلاَّقِ

إنـِّى  الغـَنِىُّ  ..  وَ  ما  الغِنـَى  إلا  بنـا

فاخْفِضْ جناحَكَ .. وَ الْتَقِطْ أَرْزَاقى

وَ الْزَمْ رِحابَ “مُحَمَّدٍ”… هُوَ رَحْمَـتى

فَـصِـلِ  الحِـبـالَ  بــِكَـفِّـهِ  المِـغـْـداقِ

صَلَّى علَـيْـكَ اللَّـــهُ  يـا  خَـيْــرَ الوَرَى

أبــَـداً  وَ  زادَ مَـحَـبـــَّــتى  وَ  وَثـــَـاقى

***

مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

إنشاد أحب محمدا

 

إنــــــى أحـــبُّ ” مـحـمـداً “

و اللَّـــــه خــيــرٌ شـــــاهـداً

يـــاربِّ صــلِّ عـلى المـَـدَى

أبــــــداً عـلـيـــــه مُـجـــدَّدا

***

من ديوان الطليق . من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

رضي اللـه عنه