هو خيرُ خلقى .. لا يفوز سوى الذى أحببْـتُـهُ.. بمحبّــَـةٍ فى “ طَـــهَ ”

من “ بيْـتِنا المعمورِ” أَنْزَلْـتُ الهـُدَى

“ فى بيْتِ عِزَّتِنا ” ليقْرَأَ “ طَـهَ ”

فى قلب “ أحمـدَ ” كل قرآنى .. وَما

“ جبريلُ ” إلاَّ فى مَعِيَّـةِ “ طـَهَ ”

أَنْـزلْـتُــــهُ نـورا .. وَ مـا نطقـوا بِهِ

إلاَّ بنُطْـقِ لِسَــــانِنَـا فى “ طـَــهَ ”

نـورٌ على نورٍ بقلْـب “ محمَّــدٍ ”

يـا عِـزَّ منْ ذاقـوا محبَّةَ “ طـَــهَ ”

هُو رَحْمتى .. وَ لهُ الوسيلةُ عنْدَنـا

أمَّـا الشفـاعة فيكُـمُ .. فلـِ“ طَــهَ ”

هو خيرُ خلقى .. لا يفوز سوى الذى

أحببْـتُـهُ.. بمحبّــَـةٍ فى “ طَـــهَ ”

فعليه صَـلِّ .. وَصِلْ حبالك بالنَّـبـى

وَاطلُب من الدارين صحبة “ طَــهَ ”

*****

قُـلـتُ : التحيَّـاتُ السنيَّـاتُ لـكُـمْ

مِـن روح عَبْـــدٍ للَّـذى أحْيـاهَــا

وَجَـلالِ وجْهكَ سيِّـدى ألْـهَمْتَـنـى

حقَّ الحقائقَ .. و البيانُ حوَاها

وَ جلالِكُمْ .. ما فى الوجودِ سواكمُ

وَصفـاتُكمْ فيـهِ تَـدورُ رَحَــــــاهَــا

وَ“ محمَّـدٌ ” نورٌ .. وَرحمتُكمْ بنا

مَـنْ لَـمْ يفُــــزْ بِهِـمَا فَـذَا أَشْقاهـا

أحْبَبْـتُهُ يـا سيِّدى .. حبى لَـكُـمْ

وَ لِقَـلْبِ روحى سيِّـدى سُقْـياهـا

قَلْبى بِهِ ربى .. وَ نورُ “ محمَّد ”

بعُـروقِـنـا يجرى .. إلى أقصــاهـا

لَوْلاه مـا عَرَفَ الفُـؤادُ جمـالَكُـمْ

وَجمـــــــالُـهُ أنْـوارُكُـمْ وَ بَهَـاهـَــا

فَعـليـهِ منْكَ صلاتُكُـمْ أبَداً علـَى

روحِ الوجودِ وَشمسِـها وَ ضحاها

 

مقتطفة من قصيدة ” الـنُّــور ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com