بـيـــن  رســـولِ  اللـــــه  وَ  ربــِّى سِـــرٌّ  لا  يُــفـــهــــمُ  بـالـعـــقْـــــــلْ

بـيـــن  رســـولِ  اللـــــه  وَ  ربــِّى

سِـــرٌّ  لا  يُــفـــهــــمُ  بـالـعـــقْـــــــلْ

كـيــف  بـقـلــــبٍ  عــنـــد  اللــــه

يـبيتُ .. يـَنَامُ تـَرى أم يغـفـــلْ!!

مـاذا  تـنــقــــلُ  مــن  أســــــــرارٍ

وَ  الأنـــــــــوارُ  بــــه  تَـتَـمـثَّــلْ !!

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

مـحـمـودى .. و  محمـدُ  كونى و  حبـيـبى .. و  العـبـدُ  الأكـملْ

قــصــدونى ..  فـازدادوا  بُـعْـــداً

قـد  دخلوا  من غـيـر  المَدْخَـلْ

مِشكاتى .. وَ  هُداى َ.. و  نورى

و  دلـيــــلُ  الـعُـــبَّـــادِ  الأمـثــــل ْ

مـحـمـودى .. و  محمـدُ  كونى

و  حبـيـبى .. و  العـبـدُ  الأكـملْ

و  شـفـيـــعُ  الأكــوان  جمـيـعاً ..

و  يَـلِـيــهــــمْ  بـالخـيـر وَ  يَـكْـفُـلْ

رحمـتُـنــا  هُـــوَ  فى  الأكــــوانِ

و  مـســئولٌ  عـنـهمْ  .. وَ  مُـوَكَّلْ

هــو  عـبــدٌ .. وَ الـكلُّ  عبـيــدى

مـنـهـمْ  مـن يـعـلو  .. و  الأسفـلْ

صَــلِّ  عـلـيـه  ..  و  أكـثِـرْ  دومــاً
 

تَـفـتــــحْ  كـــلَّ  كـــنـــوزٍ  تُـقْـفَـلْ

 

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

و قد خَتَمَ “الحبيبُ” على فؤادى

فَمَـنْ قـــــــــــد حَجــَّــروا لـلَّــهِ فــضـــلاً

فـــذاكَ لِـجــَــهـــلــهـمْ وبــســـوء ظَــنِّ

و قــد قــالــوا بــــــــأنَّ عــلــومَ ربّــــــى

عــلى الأوراق جـــمــّـعــنـا بِــفَــــــنِّ !!

فنـحــن العــــــالـمــون بكــــــــلِّ أمْــــرٍ

ونــحــنُ الــعــــارفــون بــكــل شـــأنِ !!

وكـلُّ مـن ادّعـوا فــتحـــــــتاً بِــشـــىءٍ

ســوى مـا عــنـــدنا .. رجــعـوا بِـلَـعْنِ !!

خَـسِــئـتمْ يـــــــــا دُعــاةَ الجـهــلِ إنــّا

بـفــضـــل الــلَّـــه قــد فُــــزْنـــــا بِـمَـــنِّ

من الــــــرحمنِ .. أَيَّـــــده رسـولُ الـلَّـ

ــه يـســرى فى القــلـوب كمـاء عــينِ

فعيشوا فى صـحـــــــائـفـكمْ بجــهـلٍ

و نــحـــن بـقــلــبـنـا بـالــلَّـــه نـجـــنـى

و قد خَتَــــمَ “الحبيبُ” على فــــؤادى

بـخـــتمِ الـحـــق مـــشــــهــوداً بـكــونِ

عــلـــيه الـلَّــــهُ صــلَّى مــا تــوالـــت

عــلــينـــــــا مــنه أســـــرار الـتـهــــنِّى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” السَر ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

و حبـك سـيــــدى شــــرف

فـيــــا أمـلـى .. و يــا سنــــــدى

إذا مــــا الـمــوت يـغـشــانى

و فى قبـــرى .. و فى غـُـسْلى

مــــتى اُلـبـســتُ أكـفــــانى

و فى حشرى .. وفى نشـــرى

إذا مــــا قـــــــام مـيـــــزانى

فـأنـت شـفـيـعـنــا .. و الخلـق

تـحــــت لـــوائــــــك الـحانى

فـيــا كـشــــاف غـــمِّ النــاس

و الـفــــــــرَّاج لـلـعـــــــــانى

قـصـــدْتُـــكَ سَيِّـــدى كــرمـــا

لأوحـــــــالى و عـصـيــــانـى

حـجــــاب الــروح أهـلـكهــــــا

و حجْبُ الـــذات أضـنــــــانى

و حبـــك سـيــــــدى شــــرف

و حــــبُّ الـلـــــه ربـــــــانى

و مــــالى عـنــــكمُ صبـــــــرُُ

فــإن الـصـبــــر أفـنـــــــانى

و دمـــع العيـــن مـــــا أجـدَى

و دمـــع الـقـلــــب أبكــــانى

فــــرِقُّوا سـيـــدى لـلعـبـــــد

و ارفـــــــع كـــــــلَّ أدرانـــى

لأحـيـــــا فيــكمُ .. و بــــكـــمْ

بــــلا جـنـــــــــات رضــــــوان

بــــلا صــفــــةٍ و لا إســـــــمٍ

فــنـــور الــــذات زكــــانـــــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى “

أَنــَا  نــــورٌ  ..  مـالى  مـن  ظِــلٍّ للــنـــورِ  ســـــوى  نــــورِ  الظِــلْ

لا  يُـشــــركُ  مـن  عَـظَّـم  عـندى

مـحـبــوبى  .. فـــأنــا  المُـتَـقَـبِّـلْ

يــا  خَــلْــقـــاً  يَـفْــنــَى  كَـسَــرابٍ

يــا  طِـيــنـاً .. أجـرُؤتَ  لتـسألْ !!

إنْ  شـئــتَ الأنــوارَ .. و بـعـضـــاً

مـــن  سِـــرِّى  .. فــعـلـيـنا  أقْبـِل

وَ اشــربْ من نورى  و  حبـيـبى 

وَ  تــأدبْ  قَـبْــلا  .. كى  تَـنـْهَــلْ

فَــعَــلــيــه  صــلاتى  وَ  سـلامـــى

وَ  الـبــــركةُ  مــنـى  تــتــنـــــــزَّلْ

صـلــواتٌ  أسْــمَى .. و  ســــــلامٌ

مــن  نـورِ الــرحـمـن  وَ  ظِــــــلْ

أَنــَا  نــــورٌ  ..  مـالى  مـن  ظِــلٍّ

للــنـــورِ  ســـــوى  نــــورِ  الظِــلْ

فـعـلـيــك صـــــلاةٌ  من  نــــورِى

يـا  نــــــــوراً  يـبــــدو  فى  ظِـــلْ

يـــا  عـيــن  الأنــــوار .. و  عـيـــناً

لــعــيــونٍ .. فـى  عَــيــنِ  مُــقَـــلْ

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فــهــو  لــهــم  ”  مشكاةُ  النورِ  ”  وَ  مِـنــِّى  الـنـورُ  بــغـــيــر  مَـثَــلْ

هــذا  الـعــبـدُ  الـكامـلُ  عـندى

و  الأجمل  عندى ..  و  الأصل ْ

فَهو  ” حبيبى ” .. هلْ  لحبيبى

إنْ  تَــفـهـمُ  أبــداً مِـنْ مِـثــْلْ  !!

نــورى  فــيـه .. و  فـيـه  الرحمةُ

إنْ  عـبـــــدٌ  يــهــوِى  وَ  يَــضِـــلْ

أمّـــا  المُـخْلِـصُ .. و  المـخـتــارُ  

مـن العُـــبـَّاد .. و  هـــمْ  أكـمــلْ

فــهــو  لــهــم  ”  مشكاةُ  النورِ  ” 

وَ  مِـنــِّى  الـنـورُ  بــغـــيــر  مَـثَــلْ

إنْ  تــفــهـــمْ  رَمْـــزِى  فـتـــذوَّقْ

وَ  حــذار  بـجـهـلٍ  أن  تــغـفــلْ

بـــابُ  الـعـلمِ .. و  أصـلُ  النــور

لِمن يـعـرفُ  .. لا من  يَـتَـجـهّـل

هـو  عـبــدى  .. و  أنـا  الوهـاب

وَ  لا  أُســـألُ  عـــمّا  أنـا  أفـعـــلْ

 

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

لاَ يـُـنـْصــَــبُ الـمـيــــــزان

أمَّــا الــــــذى يُــــــحْصِـــى علىَّ

فِعَــــــــــالَــــهُ وتِجـَــــــارَتى

فَعَلَيْـــــــهِ بِــالقِطْمـِـــــيرِ أُحْصِى

 بَـــــلْ بِـــــــــــوَزْنِ الـــــــذَرَّة

مـــــا قَــدْ بَــــدَا .. أو يَـخْــتَــفِـى

منْ صِــدْقِ قَـــصْــدِ النـِــــــيَّة

و وَضَعْتُ ميـــــــــزانى.. فَـعَــدْلٌ

فِـــى الـجـَـــزاء بـِـحِـسْــبَتـى

فى كفَّـــةٍ مـــا قَـــدَّمَتْ يَــــــدُهُ

وفى الأُخرى أسُــجِّلُ نِعْمَتى

وَ وَزَنْـتُ بــــــالمـثـْـقَــالِ فِـعْــلَ

مَــنِ اسْـتـَـقـــَامَ لـِخِــدْمَتــى

ونَـــــرَى بِـــــعَــــدْلٍ أَيُّـــــهــــا

رَجَحَتْ بِفَضْـــــــلِ مَعُـونَتِــــى

لا الفِعْــــــــلُ يكفِــــــيــــهِ إذا

مـــــا لـــمْ يَفُــــزْ بِرِعَــــايتـــى

والحقُّ إن العبـــــد يــــدْخُـــلُ

فِـــــى الجِنَـــــــــانِ بِـرحمتــى

مِنِّــى الهُــــدى .. والفِعْــــلُ ..

والإيمـــانُ نُـــورُ عَطِـيَّـــــــتِـــى

لـَكِـنْ مُـحِـبــُّونـَــــا وَ قَــتــْلَـى

الـعِــشـْقِ .. تَحْتَ مِـظَـلـَّتـــــى

لاَ يـُـنـْصــَــبُ الـمـيــــــــــزان

لـلمـَحبـُــوبِ .. أوْ لأحـبَّـــــتــــى

ميـــــزانُ أعـْمــالٍ … و لَكِــنْ

كَــيـْــــــفَ وَزْنُ مَــحَـبــَّـتــــى !!

أَوْ دمْــعُ عَــيْــنٍ قَــدْ بَــكَــتْ

شـَوْقــــــــاً .. و دمْعُ الخَشْـيـَةِ!!

فَــأولائــِـكُــمْ لَــهـُـمُ الـعــُـلاَ

عِـنـْـدى بــِغـَيْــــــرِ مَــشــَـــقَّـــةِ

بــِالـقَــلْـبِ جَـاؤنـَــا سَــليمًا

خَـــــــاشِـــعــاً .. مِـنْ هيْــبـَــتى

لهمُ الخُصوصُ .. وَ هُمْ عَـلَى

كُــــــلِّ الـخــَـلائِــــــق حُـجــَّـتى

فُـقَـراءُ أفــضَــالى .. لــهُــمُ

منــَّــا الـعَطـَـا مِنْ وِسْــعَـتـــتـى

لـمْ يـطْـلـُبــُوا أجراً .. وَ قـَــا

لُـــــوا : نَـحْنُ أهْــــلُ عُــبــــودَةِ

قُـدْسُ المُحِــبِّ بَــقَـلْـبِـنــَـا

و الـقـَلْـــبُ أعـْلَــــــى مِــنـْحـَـــةِ

نـَهْفُو إلى وَجْـــهِ الـكَـريــم

إذَا ارْتــَضَــــــــى بــالـنـَّـــظــْــرَةِ

أعَـرَفــْتَ أنـْواعَ الـعِـبـــادِ !!

وَ كَيــــْفَ أُكـْـــرِمُ ثـُلــَّتــــــــــى !!

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـَـا   بُــنــَى

جـَـدَّتِـى   ..  أمَّ   الـحـنــــَــــانِ

إلــَـيـْــكِ   ضُـمـِّـيــنى    بـهَــمِّى

أنــْـتِ   ..   مُـنـْـذُ   ” ألَـسْــتُ “

قبــــلَ الخَلْقِ .. بالإحـقـاقِ أُمِّى

أَرْتـَجـيـكِ  ..  بـحـقِّ   حِـبـِّـكِ

خـيـْـرِ   مـَـنْ   أوْصـَــى    بـرَحْـمِ

سـيــِّدى    هُــوَ   كــلُّ   مـــالِـى

بَـلْ  وَ  لِى   هُــوَ  كلُّ  غُـنــْمِـى

مَــا   رَجَــوْتُ   سِــواهُ   حَــتَّـى

إنْ   عَــلا   ذنـْـبى    وَ   جُـرْمى

بــَل   وَ   لَـسْــتُ   بـمـسـتـحــقٍّ

مِـنْ  فِـعـَــالى  غَـيْـــرَ   ذَمـــِّـى

إنـمــا   أنــتـــم   بـرحـمـتـــكــمْ

رجَــوْتــُــكِ   فـضْــلَ   حِـــلْــــمِ

قــالــتِ   الأم   الـحـنــــــون   :

رأيـتُ  فـيـكُـمْ  بـعْـضَ  سُـقْــمِ

يـَـا   بُــنــَى   ..  الـحُـبُّ   نــَـــارٌ

فَـتـَّـتَـتْ  مِـنْ  قـبـْلِ   عَـظـمى

نـُـورُهُ   فى    الـقــلــبِ   عـــَــن

كـلِّ الخـلائِقِ .. سَوْفَ يُـعْـمى

مـا   سِوَى    المـحـبـوب   حـقٌّ

تــَرْتـَـجى ..  حَـتــَّى   بــِنــَـوْمِ

قــُــمْ   إلــَى    بُـنــَـى   ..  إنــِّـى

قــَدْ كَــفَــيْــتُــكَ  كُـلَّ   سُـــمِّ

مِــنْ   عُــيـــونِ   الـحــاسـديـنَ

وَ  كَـيْــد  شَـيـطـــانٍ  بـرَجْـــمِ

كــُن   قَـوِيــــًّا   بالـجـــنـــــــَــانِ

وَ  خُذْ  بـسَـهْمى حينَ  تَـرْمى

سَـوْفَ  أحـفــظُـكُـمْ  بـصـدْرى

                                             وَ الـحَـنــانِ   وَ صــَـــدْرِ   أمِّ                             

أنـْتَ  فى   الــدُّنـيـا  غـريــبٌ ..

وَ   الـغــريـبُ   لَـدَى    أحْـمِـى

أنـْتَ   لى    ابـْنى    وَ   حَــاشـَـا

أنْ   تـَـكونَ   بـنـِـصْــفِ   يُـتـْــمِ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” محـمــودٌ “..مِن كـلِّ الـكــونِ لِـمَا  يُعـطى  من  فيض  الفَـضْـل

قَـبلَ  الفَجْر  .. و  عند  السَحَر ..

و  مــا  زالوا  فى  ثـُـلُـثِ  اللـيـلْ

أشَـرق  وَجْـــهُ  الـنــورِ  .. فَـكَـبَّـر

كــلُّ  الـكــون  لِــمــا  قـَـدْ  هَــل

كَـــبَّــــرَ  كــلُّ  الخـلــقِ  حُـبُــوراً

لَــــمَّـــــا  وجــــه  الـنــورِ  أطــــلّ

سَـجَــدََ   جـمـيـع  الخلْقِ  حيـاءً

لَــمـــاَّ  الـنــــورُ  بـــدا فى الظِـل

وَ  تَـلَـقَّـاه ” الروح ” .. فَعَطَس ..

فـحـمـدَ  الـلــــهَ  بـخـيـر  الـقـولْ

قيل : هو “الحمّادُ” .. و “أحمدُ”

مَــــن حَــمَــدوا  للــــهِ  الـفَـضْـلْ

” محـمــودٌ “..مِن كـلِّ الـكــونِ

لِـمَا  يُعـطى  من  فيض  الفَـضْـل

هو  عـنـدى بالاســم ” محمدٌ  “

الأعـلَى  قَــــــدْراً  .. وَ  أَجَـــــــلّ

و  افـهـــمْ  لِىَ  يـــا  عـبدَ  الخـيـر

أنــا  الـوهــــــاب  لِـمـن يَــســـألْ

و  المـحـــمـودُ  أنــــا  بالـحـــَـــقِّ

وَ  صِـفـتى  الاسـمُ  لِمن  يَـعـقِـل ْ

 

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

“شــهـــرُ الـنــــورِ”عـلـيـــنــا    هَــلَّ وَ  غَـطّـى  بـالـبــركــاتِ  الــــكـلّ

“شــهـــرُ الـنــــورِ”عـلـيـــنــا    هَــلَّ

وَ  غَـطّـى  بـالـبــركــاتِ  الــــكـلّ

لَـــمَّـــا  تـــمَّ  كــمـــالُ  الــــذاتِ

وَ  أكـمـلَ  ربــّى  شـهـرَ  الحَمْـلْ

وَقــف ” المـلأ  الأعلى ” صَـفــًّــا

عند  ”  السدرةِ  ” فى  المحفَـل

وَ  أتـى ” جـبــرائـيــلُ  الـنـــور “

بـأحـلَى  الـزىِّ  وَ  خَـيــر  حُـلَـلْ

و  تصدَّر  فى  الكونِ  ” الروحُ “

بـِسَـمْــتٍ  صــار هُــوَ  الأجـمــلْ

وَ  أتى”ميكائيلُ و إسرافيلُ” ..

وَ صــارا  صَـــفـــًّا  تـحـت الظِـــلّ

وَ تَــتَـابَـعَـت ” الحـورُ  الـعـيــنُ “

وَ  تَرَاقَـصَ  مَنْ  حَـضَــرَ الحفْـلْ

و  تَــتَـابَـعَــت”الـجـنُّ “حـضـوراً

فى أدَبٍ ..  يــغــــشـــاهُ  وَجَـــلْ

وَ  “الدجّال”.. تَـنَـاهَى  ضَـعْــفـاً

وَ  تَـنَـــكَّــسَ  هَــــامـــــاً  بـالــذلّ 

لـم  يَـحْـضـرْ .. بـل ظـلَّ يُـراقب

فى حَــذَرٍ  مــن  ثـقـبِ  الـقـفـِل

و  عـوالــــمُ  أكــــوان الخــالـــقِ

قـد بَـعَـثــَتْ  للـجـمـــــعِ  رُسُـــلْ

” فالبـيـتُ  المـعـمـور ”  تـَحــلَّى

وَ  ” الكـعـبةُ ” ترقُـص كالـطـفـل

و “حِراءٌ”.. و “الطـورُ” و “ثـَورٌ”

و “القدسُ” اجتمعوا فى الحِــلّ

و”مِنى” دَخَلتْ فى”المزدلفـةِ”..

و  الـكلُّ  بـإحــــرامٍ  سَــيُــهِــــــلْ

و  تـجـَـلّى مـن ” بـَيْـتِ العِــزَّة “

مــولانـــا .. قـــد  عَــــزَّ  وَ  جَــــلّ

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com