متشفِّعاً بجمال نـور ” محمدٍ”

فـاسكن وقـُلْ : يا ذا الجـلال

إليــــك ينعـــــقـدُ الأمَــــــلْ

لا حــــــول لـــــــى إلاك إنَّ

العــــبد تُعْــــييــــه الحِــــيَلْ

فكن النصــير ومـن ســواك

لعبـــــده مهمــا يـَـــــــــــزِلْ

متشفِّعاً بجمال نـور ” محمدٍ”

في الكائنات ومن سواه لنا كَفلْ!!

واجعــله فـي قلبى وروحى

حيـــن يغشــــــــانى الوجـــلْ

واجعلْهُ دِرْعِى في الخطوب

وكُـــــلِّ أمــــرٍ قــــد نَــــــــزَلْ

صـلَّى عليـك الــله يـا نـُورًا

بــــــه البــــــدر اكــــتــمــــلْ

*****

يا سِـرَّ نـور اللـه فـي الأكـــ

ـوان .. يا مشكاةَ أنوارِ الأزلْ

صـلَّى عليـكَ الله يــا مولاى

مـا بــدرٌ أَهَــــلَّ أو اكتمــــل

أو لاح فــــجـرٌ أو ضُـــحــىً

أو لاح نجـــــــمٌ أو أَفَــــــــل

أو اشـرقَــت شـــمــس وإنْ

غـــابت إذا اللــيل إنْســــدَل

 

مقتطفة من قصيدة ” الختم ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـا قِبْــــلـةَ أرواحِ الــدنْـيـا

يـا قِبْــــلـةَ أرواحِ الــدنْـيـا

يـا خَـيْرَ المَـهْبِطِ و الـنُزُلِ

يا نـورًا يسطعُ فى الكونِ

فـتـنـيرُ بــهِ كُـــلُّ الـسـبــلِ

يــا عَـجَـبًـا مـِنْ سِـرٍّ يـَبْـدُو

كـالعَلَمِ على قِمَّةِ جَبَلِ !!

مَنْ يعرفُ .. عاش به مَلِكًا

و الجاهلُ يمشى فى وَحَلِ

” الـدهـرُ ” بـه سِرٌّ يسـرى

يُفْـنـى و يُعيدُ عـلى مَـهَـلِ

و اللَّـهُ يقول : أنا الدهرُ !!

يا ويلى مِنْ معنى الجُمَلِ !!

سبـحان الأبـدىِّ الأعلى

و الدائمِ قدْسا فى الأزلِ

لا يفـهم خـلـقٌ مـا الـدهر

سوى ساعاتٍ فى الأجلِ

ما الزمنُ سوى ظِلٌّ يَسْرِى

و الحَدَثُ سرابٌ كالظُلَلِ

و الـقـلــبُ يــدُقُّ كَـعـدَّادٍ

هو يحسبُ أوقاتِ الأجلِ

و الرعدُ يسبِّح فى الأعلى

و القلبُ يسبِّح فى السِفَلِ

إن كَـرْهًا .. أو حُبًّـا سَـبَّح

لـِلـَّــهِ بـِنَـبـْـضٍ مـُنـْفَـصـــلِ

سُبْحَان الديمومى الأبدى

الـدائـم مـن قَـبْـل الأزَلِ

و الـلَّــهُ الحَـقُّ .. الـجَـبَّارُ

الـقَـهـَّارُ عـلى كُلِّ الدُوَلِ

يــا عـبـدًا .. أَكْـرَمَـهُ اللَّـــهُ

بـأعـلـى مـا نَـزَّل من مِلَلِ

يا هذا .. فافهمْ ما حولك

أَوَ فيك لأمرِك مِنْ حِيَلِ !!

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صلـواتٌ مـن أَبـدِ الدهـر و مـنْ أقــدم أيــامِ الأزلِ

ما لى بالدنيا و الأُخرى!!

أنـا لســتُ بِهِـنَّ بمنـشغـلِ

باللَّـه .. و نورِ ” مُحَمَّدِنا “

أنـا بِهِـمُ دومـًا فـى شُــغْلِ

إن غِـبـتُ لـلحظةِ أعـينـنا

عنهمْ .. سأموت من الشللِ

فى القلب و روحى بل جسدى

و يُفَجـَّرُ عقـلى من عِلَـلى

من نورِ”مُحَمَّدِنا”روحى

و لِنعلِ ” مُحَمَّدِنَا ” قبَلى

صلـواتٌ مـن أَبـدِ الدهـر

و مـنْ أقــدم أيــامِ الأزلِ

دائــمـــــةً  أبـــد  الآبــــاد

و بـاقـيـة دَوْمــًا لــم تـــزَلِ

هى أوْفى صلواتِ المولى

و الأعلى حظا فى الأزلِ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

مــنـيرُ الــوَجـــهِ بَـــرَّ اق الــثـنـــايــا

و بـابُ عَـطـائـنا .. كَـنْزِى و نُـورى

هـو المـحـــبوبُ و الممـــدوحُ مِـــنــِّى

مــنـيرُ الــوَجـــهِ بَـــرَّ اق الــثـنـــايــا

كـمـالُ جـمــالِـــهِ مِـــنْ كــــلِّ حُـسْـــنِ

و نـورُ جـــلا لـــه فـى كـلِّ قـــلــبٍ

وَ ســـــرُّ الــروحِ مـِـنْ سِـــــرِّى و فَـنـــِّى

هــو النـورُ القـديـمُ …. فكـلُّ نـورٍ

تَـرَى فـى الأنبـيـا …. مِنْ فَرْعِ غُصْــنِ

كضوء الشمسِ..إنْ ظَـهَرَتْ أَنارتْ

بِـنــورِ شــــعـــاعـــهــــا أرجــــاءَ كــَـــوْنِ

و قــبـلَ شــروقِــها … تبــدو نجـومٌ

بِـنـــورِ الشــَـمــسِ مُــنْـعَـــكِـســاً لِـعَـــيْـنِ

 

********************

 

هــو الكـنزُ الخَـفــىُّ عـن الـبــرايــا

وَ مــا عــــرفـــوه إلا بــــعـــــضَ ظـــَــــنِّ

بِـنـورِ هـدايتــى يَســرِى بِخَــلقِــى

بِــإيـــمــانـى و إحــســــانــى و أَمْـــنِــى

بـه هَــدْيِـى و نــورى بعــد سِـــرِّى

و فــيـه الرحمــةُ الـكـبرى و حِـصْـــنِـى

و إنِّى قَدْ جـعـــلــتُ لـكـلِّ عـقـــلٍ

نــصــــيــبـاً مــن هــــــدايـــتــــه بِـــوزن

فَما السُّـجَّادُ مِنْ خَلقى سوى مَنْ

بِــنُـورِ “مُــحَــمَّــدٍ” فَـاضُـــوا كَــعَــــيْـنِ

وَ مَـا الــحُـــمَّـادُ إلا مَــنْ بِحَــمَّـــدٍ

حَــبَاهُمْ ” أَحـمــدٌ ” بِالـشُــكْــرِ مِـــنــِّى

وَ كـلُّ مُــسَـــبِّــحٍ مَـــهْـمَـا تَـنَـاهَــى

فَمِنْ رُوحِ ” الحـبـيبِ ” بِفَــيْضِ مَنــِّى

أُصَـــلِّى دَائــمـــًا أَبـَــــــداً عَـــلَـــيـهِ

و أَكـــوانـــى و فِــرْدَو سِــى وَ عَــدْنِــى

وَ كُـلُّ مَـــلائِــكى صَــلَّتْ  عَـــلَــيـهِ

و كُــــلُّ الأنــبـيــا و الــرُســـــلِ عَـــنــِّى

فَـطُـوبَى لِلمحـبِّ لـــه.. وَ طُـوبَـى

لِــمَــنْ مِـــنْــهُ يَــفُـــوزُ بِلَــحْـــظِ عَـــيْـنِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب العطاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَـقــلبُ الـعـــبدِ كُرْسِــيِّى و عَرْشِى

تَـعـَالَـى الـلَّــهُ عَـنْ مَـــثَـلٍ و مِــثْـلٍ

وَ لــكـــنـــِّى ســـــمـعـــتُ بِــغَـــيْـرِ  أُذْنِ

و قـيل : عِـــبَادُنَــا حَــقَّــاً .. عَــبـيـدٌ

و لـيـــس لـــهـمْ خـــيـارٌ  أو  تـَــمَـــنـــِّى

و نـحـنُ الـواهـــبونَ لَـمــنْ أرَدْنـــا

و نـحــــنُ الـــمُــكْـرِمُـــون بِــغَـــيْرِ إذْنِ

عَــطَـــايــانَــا هـِــــبَــاتٌ مِــنْ ودودٍ

غَـــــنِـىٍّ .. أمــــرُهُ يُـغْــــنِـى وَ يُـقْــــنِــى

فَـمَــنْ شـُـــغِـلُوا بِنَــا فَــازُوا بِقُــرْبٍ

وَ وَصــــلٍ لــلــفــــؤادِ الـمـــطـــمـــئِــنِ

وَكَـــمْ عَـــبدٍ مُــقِـــلٍّ سَـــحَّ دَمْــعَـــاً

وَ بـــاتَ مُـسـَــهَّــداً بـــدمــــوعِ عـَـــــيْنِ

كـســــيرِ الــبـالِ مــعــترفــًا بِـذَنْــبٍ

وَ عــَجْـــزٍ ظـــاهـــرٍ أوْ مُــــــسْـــــتـَــكـِـنِّ

أُفِـيضُ عـليه من سَــبَحَــاتِ نُـورى

تَــجَـــلِّـــيَّـــاتِـــنَـــا مِـــنْ كـُــــلِّ  لــَـــوْنِ

 

********************

 

فَمـَــنْ فِـى قَـــلْــبِـهِ أبَــدَاً سِـــوَانَـــا

تَـــرَ كــــْـنــا قَـــــلــــبَــه لِــــســـوادِ رَيـْـنِ

و إنْ صَــــلَّـى بِـــلَــــيـلٍ أو نـــهــــارٍ

و إن لـَـــبــَّــى وطــــافَ لــنـــا بِـرُكْـــــنِ

و مَــنْ شُــــغِـلُوا بِدُنْـيَـاهمْ جـعــلنَـا

عـلــيــهــمْ غَـضْـــبَـتِى مِنْ بَعْــدِ  لَعْـــنِـى

فَـقــلبُ الـعـــبدِ كُرْسِــيِّى و عَرْشِى

و مــرآتـى و ســمـــعــى بـعـــد عَـــيْــنِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب العطاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الـوَصْلُ حَيـاةُ الـمُتَّـصِلِ

و تمكَّن نُـورُك مِنْ قَـلْبِى

وَ تمـعَّن فِى ضَرْبِ المَثلِ

نظـراتٌ فى نُـورك أفشَت

أسـرارًا فى معـنىً جَـزْلِ

دَلَّـتـنـــا  أنــــوارُك  فـيـنـــا

لِنـبـيِّـك نــورًا فـى الأزلِ

فــى كـــلّ نـبــىٍّ أنــــوارٌ

قد ظَهَرَتْ فى كُلِّ الرسلِ

سَبَـقُـوا لـلأنــوارِ فـكــانـوا

هُـمْ أعـلـى أَنـْــوارِ الأُوَلِ

جَـذَبـتـنـى أنــوارُ هـُـداهُ

فأذابت روحى فى عَجَلِ

إنْ غـبـتُ أنـا عـنهمْ مِـتُّ

فمـا المـيِّتُ إلا المُنْفَصِلِ

فَحَـياتِـى بِالـوَصْـلِ إليـهِمْ

فالـوَصْلُ حَيـاةُ الـمُتَّـصِلِ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” -ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

النفس

• إن الله تعالى لم يخاطب الروح مرة واحدة في جميع القرآن الكريم .. ليس هناك في القرءان أي خطاب للروح ، ولا تكليف لها بعمل ، ولا تأنيب على فعل ، ولا أي ذكر من صفات حسنة أو قبيحة .

• ولكننا نجد آيات كثيرة تخاطب شيئا آخر ومسمى مختلفا ألا وهي النفس .

• فترى أن النفس هي محل الخطاب في القرآن الكريم .. وهي مرة أمارة بالسوء ومرة لوامة .. ومرة مطمئنة .. وراضية .. ومرضية .. وهي محل التكليف والأوامر والنواهي ، وهي محل الحساب يوم القيامة والثواب والعقاب ، لذلك قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ..

• وهي تموت .. وموتها خروجها نهائيا من البدن .

 

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 75
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

حـبـيــبى لا يـأتـى مـنـهُ إلا  أقــــدارُ ُ كـــالــعَـسَـــلِ

أحببـتُ و حَقـِّـك آلامـى

بِالشُّـكْـرِ إلـيـكَ بـلا مَـلَــلِ

فـحـبـيــبى لا يـأتـى مـنـهُ

إلا  أقــــدارُ ُ كـــالــعَـسَـــلِ

أحـببـتكَ فـى كُلِّ قَـضَاءٍ

مهـما تُـهْـدِينى مِنْ عِـلَـلِ

فالرحمةُ مِنْكَ .. و فى لُطْفٍ

تغشانى الرحمةُ كالظُـلَلِ

رحماتـُكَ سَبَقتْ بكمالٍ

و عـفـا إحـسـانـُكَ لـلـزَلَـلِ

سُبْحَانَكَ .. جَلَّت عِزَّتُكُمْ..

وَ عَــلَـوْتَ بـِعــزٍّ لَـمْ يُـطَـلِ

فـجمـالـك لا يـأتـى أبـدًا

إلا  بـجـمــالٍ  مُـكْـتـمــِلِ

من ذاق جمالَك فى حقٍّ

يسعـدُ بـالـموتِ و مُقْـتـَتَلِ

بَـلْ فيك يذوبُ بِلَهْفَتِه ..

و سَيَغْرقُ فى بحر الغَزَلِ !!

من ذاق جمالك .. فَسَيفْنى

توحيدًا فيـك مـن الأزلِ

سبحانك .. عِزًّا .. و جلالاً ..

يا نورًا .. عـزَّ على المـُقَلِ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

مولاى .. أُحِسُّك فى ذاتى

مولاى .. أُحِسُّك فى ذاتى

فى القلب..وجسمى..والعَضَلِ..

أحيـا فـى نـورك مـنـتـشـيًا

و جـلالك دومـًا لى قِبَلِى

أنـا ظـلٌ كـســرابٍ يـحـيـا

مـا لى من حولٍ أو عملِ

قـهـارٌ أنــت .. و مــا إنـِّـى

إلاى الـعـبــد بـلا جــدَلِ

و سـجـيَّـةُ نـفْـسى حُـبكُـمُ

مـا هــذا الـحب بِمُفـتعلِ

أحببتك رَبِّى فى روحى

و بنبضِ القَلْبِ المُشْتَـعِلِ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

يا نُورًا .. مِن قَبْـل الأزلِ

يا نُورًا .. مِن قَبْـل الأزلِ

و الدائـمُ قُـدْسًا لـم يُطَلِ

مــا عَـرَفـُوا قـَدْرَكَ يا رَبِّى

و عِبَـادُكَ مِنْكُم فى وَجَلِ

ما بَيْنَ الجَبَروتِ الأعْلَى

و لَطَائِـفِ رَحَمُوتٍ جَلَلِ

يـا ربُّ .. أُحِبُّـكَ تَـقْدِيسًا

بـالـروحِ بـلا ذكــرِ العِـلـلِ

أحـبـبـتُ كـمـالاً و جـلالاً

فسجدتُ سُجُود المُبْتَهِل

من يوم”ألستُ”..و لم أرفعْ

و بقيتُ بحالِ المُنْـجَدِلِ

قـد ذاب الـروح و مـا فيه

و بَـقـيتُ بـجـسمٍ مُشْـتَـعِلِ

مِـنْ نـارِ الـقُـدْسِ و أسرارٍ

دَخَلَتْ فى القلب المنتهلِ

لا وصـفٌ بلسـانٍ يُجْـدِى

و الأَوْلى أنى لمْ أَقُــلِ !!

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com