النفس

• إن الله تعالى لم يخاطب الروح مرة واحدة في جميع القرآن الكريم .. ليس هناك في القرءان أي خطاب للروح ، ولا تكليف لها بعمل ، ولا تأنيب على فعل ، ولا أي ذكر من صفات حسنة أو قبيحة .

• ولكننا نجد آيات كثيرة تخاطب شيئا آخر ومسمى مختلفا ألا وهي النفس .

• فترى أن النفس هي محل الخطاب في القرآن الكريم .. وهي مرة أمارة بالسوء ومرة لوامة .. ومرة مطمئنة .. وراضية .. ومرضية .. وهي محل التكليف والأوامر والنواهي ، وهي محل الحساب يوم القيامة والثواب والعقاب ، لذلك قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ..

• وهي تموت .. وموتها خروجها نهائيا من البدن .

 

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 75
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا