يا عبدى .. دَعْكَ من الظاهرِ فالظاهرُ .. إحصـاء الـقَــلَــمِ

يا عبدى .. دَعْكَ من الظاهرِ

فالظاهرُ .. إحصـاء الـقَــلَــمِ

إن تحْـصِ .. ستجدْه مُبِـينا..

كظهـورٍ فى الـعَيـْنِ  لِــهَــرَمِ

لكنَّ الـباطـن ..كَـبُـحــورٍ ..

لا تـعرفُ أرضَ المُـلْــتَـــــزَمِ

كَمُحيـطٍ .. مِـنْ عُمْـقِ مياهٍ

لا تبـصـرُ شـيـئا مـن عَـتَـمِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

يـا  هـذا .. لا  يَـنـْـجُــــو  إلا مَـنْ فــاز بـِحُـبٍّ .. لـلـعَـلَـــمِ

يـا  هـذا .. لا  يَـنـْـجُــــو  إلا

مَـنْ فــاز بـِحُـبٍّ .. لـلـعَـلَـــمِ

حَـبَّـبْـتُ  إلـيـك  الإيــمــانَ

وَ بِـقَدَرِى فى سابقِ عِلْمى

فى قلبك .. لتكونَ مُحِبًّا ..

و تكونَ الفائزَ فـى القِـسَـــمِ

يا عبدى .. لك روحٌ مِنِّى..

و النَفْـسُ كَعَـرَضٍ من نَسَــمِ

و فؤادٌ .. و القلبُ .. و عقلٌ ..

للخلْـقِ من العـَرَبِ وَ عَـجَـمِ

إنْ شـئـتُ رفعـتُـهـمُ ذِكْرًا ..

أو صاروا هـمْ تحـت القَـدَمِ

فَبِعـقـلك .. مـغرورٌ  أنـت ..

و مـا هـذا إلا مِنْ نِـعَـمِى !!

إن شـئتُ .. أباركُ لكَ فيهم ..

أو شئتُ .. جَـعَلْتُك كالعَدَمِ

فـتـعودُ  كـفاسـدِ  مخلوقٍ ..

بل أسفلَ مِنْ تحـتِ الغَنَمِ!!

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

وَ قـــــــدْس الـلــه مكنـون

بـِبـِســـمِ إلاهـنا الأعــظــمْ

و ســرِّ النور فى الـطلـْسـمْ

و أسمــاءٍ لـــــــه عُــظْـمى

يــُعـرِّف مـا بهـــــــــا أبـْهــمْ

فيكشف من حجاب النــور

مــــا بالســرِّ قــــــــد أظـلـمْ

و بـعد النور .. يـأتى الـقُدْس

يحجــب كـــل مـن أقْــــــدمْ

عـَماءُ الـــذات فـوق الكـــلِّ

ليـس لواحـــــــــــدٍ مـغـنـمْ

فَطَمْـس الذات بعد النـــور

يـسـتــر مَــــــنْ لــه أسـلـمْ

و كــل صـفـــــاتـه حُـجـبُُ

لمن قــد ذاقـهــــا أو هــمْ !!

وَقـــــــدْس الـلــه مكنـون

بـلا ظـنٍّ بــــــــــه أو فــهْــم

فسبحـان الــذى أخــــفى

بــآيـــــــــــــات لــه تُـعــلــمْ

و أظــهــر مـا بــــه أخْــفى

كصـوت الأخـــرس الأبكـمْ !!

يــــدور بـقـلـبــه الـمـعـنى

فــأخــرسَ عَقـلَه .. و أصـمْ

يـراه .. و لا يـــرى أحـدا !!

و إن يـسـمـعْ فـــلا يـفـهـمْ !!

و إنْ يــفـهـمْ فـلا يـنـطـقْ

و كـل إشــــــــــارة يـكـتـــــمْ

و إنْ فــلـتـــــاتــه ظــهـرتْ

فـمــنْ بــــالـســرِّ يـتـكلـمْ .؟؟

فسـبـحــان الــــذى آيـاته

حــجُــــبُُ لــمـن يــعــلــــمْ !!

و كــل صــفـاتــه حُجُــبُُ

و مـــا الأسـماء غـيــر عَلَمْ !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هو..وَجْهُ الرحمةِ..مِنْ صِفَتى.. كالأمِّ .. و صِــفَــــةٍ للـرَحِـــمِ

و بنورِ”محمدِّنا” .. الهادى

أُهْدِى الإيمـانَ لِمـعـتَـصِــمِ

لا يــدخـلُ إيـمــانٌ قـلــبــــاً

وَ يُـطَـهَّـرُ من ثِـقَــلِ الجُــرُمِ

إلاَّ بـِمَحَبــَّـتِــه ” طــــــه ” ..

و قـبــولُ رَضِــىٍّ مُـبـتـــســـمِ

فاخْـتَرْتُ الأحبابَ” لطه “..

زَيـَّنـْتُ الإِيـمــانَ بـِقَــلَـمِـى

و جـعلتُ الرحمـةَ هى فيـه

رَحَمَــاتٍ مِـــنْ رَحِــــمِ الأمِّ

هو..وَجْهُ الرحمةِ..مِنْ صِفَتى..

كالأمِّ .. و صِــفَــــةٍ للـرَحِـــمِ

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

والله خلقكم وما تعملون ( 1 من 2 )

* إذا فهمت على إطلاقها تحسم الأمر تماما بأن أعمال العباد هي مخلوقات ..، لها كيان وصعود وهبوط وحضور وغياب ، وهذا بصرف النظر عن نوع هذه الأعمال ، سواء أكانت معصية أم طاعة ..، فالفعل قائم بذاته ..، هو عمل مستقل ..، فقتل الكافرين في الحرب فرض جهاد يدخل الجنة .. وقتل المؤمنين لأي سبب غير شرعي كبيرة يوجب دخول النار ، والفعل واحد ، هذا قتل وهذا قتل ، ولكن الذي صير هذه عبادة وصير هذا من الكبائر هو النية التي في القلب .

* فالفعل مخلوق مجرد لا هو طاعة ولا هو معصية ..، وهذا الفعل أنت قد أوجدته بقوتك التي خلقها الله فيك ، ولذلك فهذه الأعمال منسوبة إليك بالإضافة وليست بالخلق .. فأنت لم تخلقها ، فخالقها هو الله تعالى ولكنها وجدت عن طريقك وبسببك ..، والمقصود من نسبة الأفعال إليك نسبة إضافة أنها مثل ولدك الذي من صلبك ..، فهو منسوب إليك بل ويحمل صفاتك ..، فأنت قد أوجدته ، ولكن الذي خلقه وصوره ونفخ فيه من روحه هو الله تعالى ..، فابنك منسوب إليك إضافة ومنسوب إلى الله خلقا وإنشاء …

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس )) ص 56
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

مـرآتى حَـقًّـا .. و حبـيبى .. وَ العبدُ الأكملُ .. فى الأُمَـمِ

خاطَبْتُـكَ بِلـســانِ الــقـدرةِ

لؤآنـسَ روحَك بالكَـلِـمِ :-

“أَوَ لستُ بِرَبِّك يا عَبْدى!!”

فَأَجَبْتَ .. بهيئةِ مبتَـسِـمِ :-

“لَبَّيْكَ .. بَلَى ربِّى .. فاشْهدْ ..

أَسْلمتُ إليكمْ .. فاسـتلـمِ “

و نزلتَ إلى الأرض كريمـاً

لِـتُكوِّن أُمَـمــاً .. مِـنْ أُمَــــمِ

حيوانٌ .. و الوحشُ .. و طيرٌ

و سواهمْ .. هُـمْ لك كالغَنَمِ

جبروتى .. وَ الـقهـرُ عليـهـمْ

لَـوْلاه .. لـصـاروا كالـنِـقَمِ ..

*******
و جعلتُ “بمشكاتى”.. نورى..

وَ هُداىَ .. بِـفَــرْدٍ كَالعَــلَــمِ

هو .. هادى الأكوانِ جميعًا

و ينيـر بأمـرى فـى الظُــلَــمِ

هو سِـرِّى .. فى كل الكونِ

و لا يُعْرَفُ من فَرْطِ العِظَمِ !!

وَجَمَّعْتُ به”العَـرْشَ وَكرسِيِّى”..

و”البيتَ المعمورَ”.. وَحَرَمِى!!

بلْ”بيتَ العزَّةِ”..و”اللوحَ”..

و”ميزانَ القدرة”..فى”القَلَمِ”..

و “الروحُ” .. له فـيـه شئونٌ

لا تـُدْرَكُ بالـعَـقْـلِ لِـفَـهِــمِ !!

مـرآتى حَـقًّـا .. و حبـيبى ..

وَ العبدُ الأكملُ .. فى الأُمَـمِ

 

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

“رسولَ اللَّهِ” ..أدركنى

“رسولَ اللَّهِ” ..أدركنى فإنِّى

على أعتابكمْ حالى ومـالى

*****

رأيتُ الكون يامولاى روحا

بِهِ “عَرْشٌ”.. تلألأ فى امتِثالِ

و”كُرسِـيًّا ” بِــهِ سَبْـعـاً طِباقـاً

ككفِّ يـــدٍ بهـــا بعضُ الرمـالِ

فقال “العرشُ للكرسىِّ” :فازوا

بحبِّ اللَّهِ مَـنْ طلبوا العوالى

فــردَّ عليــهِ : إنَّكَ بابُ ربِّى

ومَهدُ الروحِ فى ضَرْبِ  المِثالِ

فقالَ”العرشُ”:حُزتَ الكونَ طُرَّا

فَـرَدَّ : وإنكــمْ بـابُ المعـــالى

وقالَ “العرشُ للكرسى”:حقًّا

كَمَــــالٌ فى التجـلِّى والفِعالِ

فردَّ عليهِ : يا شرف المعالى

هنيــئــــاً بالجمالِ مع الكمـالِ

وكانَ”اللوحُ”يسجُدُ فى انشراحٍ

فقال:كِلاكُما صُورُ  المَجَــــالِى

هنيـئاً فُـزْتمــا حِســـًّـا ومعنىً

فطـوبـــى للحقيقــةِ والظِـلالِ

وإذ “قَلَمُ” المشيئةِ قد تَبَدَّى

بنـورِ اللَّه فى أحلى مِــــثالِ

وقالَ “اللوحُ”: عندى كُلُّ شىءٍ

أسَـــطِّرُهُ كَأحجــــارِ الجِبالِ

ولكنْ عِنْدَنا الأحكامُ تجرى

وتقضـى باتصـــالٍ وانفــصـالِ

و”أمُّ كتـابنا” فيهـا شــــئـونٌ

من الرحمنِ تشغلُ كُلَّ خالِ

هى الملكوتُ والأقدارُ تجرى

فتجعلُ كُلَّ خَلْقٍ فى انشغالِ

*****

و”رضوانٌ” بِــهِ المولى تجلّى

من الرحمن موصول الحبالِ

وأَمَّا “مَالِكُ النـــيرانِ” حَـقًّا

صِفَاتُ الحقِّ من نارِ اشتِعالِ

و”جبرائيلُ”روحُ اللَّه فيـــنا

و”إسرافيلُ” رُوحِىُّ المَجالِ

و “ميكائيلُ”رزقُ اللَّهِ يسعى

وعـِـنْد الموتِ أَمْـلاكٌ تُوالى

وأمَّا “الساقُ” فى المعنى… فساقى

به الأرواحُ تشْربُ فى انتهالِ

بديعُ نِظامِهِ فى الكونِ يسرى

وكُلُّ الكَونِ دومًا فى ابتِهالِ

*****

متطفة من قصيدة ” الدائرة ( الروح ) ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مَا يسجـدُ خَـلْـقِى إلا لـى .. أَفَهِمْت رموزًا من كَلِمِى !!

يـا عَـبْدًا .. غَـطَّـتْـهُ الـغـفـلـةُ

وَ مَـنـُوعـًا  كالكـلـبِ النـَهِــمِ

أَوَ تـَـعْـرِفُ حَـقًّـا نـَعْمَـائى !!

يـا طِـيـنـا أَصْـلاً مِـنْ رِمَـمِ !!

مــا تــعــرفُ إلا مـا نـَفْـسُـــك

تـرجـوه .. بـِعَــقْــلٍ مُـتَّــهَـــمِ

يا هذا ..كُـلُّـكَ نـعمائـى !!

بل حتى خَلْقُك .. مِنْ نِعَمِى

جَهَّزْتُ لك الأرضَ مَـعَاشًـــا

و جعـلـتُـك فـيـهـا كالحَكَــمِ

صَوَّرْتـُكَ فى أحسـنِ خَلْـقٍ

بـِيـَدَىَّ .. كَـعَـبْــدٍ مـحـتــرمِ

وَ نَفَخْتُ بِروحى فى جسمك

تكريــماً لـك مـنـذ الـقِــــدَمِ

و ملائكتى .. هم أشرفُ خَلْقى

سجدوا للصورة وَ الصـنمِ !!

فالمَلَكُ .. لكمْ سَجَدَ بـِقَهْـرِى

أَوَ  ذُقْتَ لِـهَـذا مِـنْ فَهْـمِ !!

مَا يسجـدُ خَـلْـقِى إلا لـى ..

أَفَهِمْت رموزًا من كَلِمِى !!

سَخَّرْتُ لك الكونَ جميعًا..

وَ بـِقَهْرِى صاروا كالخَدَمِ !!

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” -ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

ياربُّ .. نـَظَرْتُ  لأنـعـمكــمْ فَـتَـشَـتَّـتَ عَقْـلِى فى النِـعَـمِ

ياربُّ .. نـَظَرْتُ  لأنـعـمكــمْ

فَـتَـشَـتَّـتَ عَقْـلِى فى النِـعَـمِ

لا تُحْصىَ .. و جلالِكَ أبَدًا..

يـا جُـودًا يـبــدو فى كَــــرَمِ

فَسَجَدْتُ..وقلتُ:لك الحمدُ

فقيل : ارْفَعْ .. و تأدبْ .. وَ قُمِ

لَـمْ تـَحْصُـرْ كَـمًّا أو كَيْــفـاً ..

أَوْ تَعْـرِفْ بـعـضًا مِـن رَقَـمِ !!

فَعَـلاَمَ الحمدُ !! و ما عندك

تـقـديــــرٌ حــتى لـلـقِــيَــمِ !!

أَوَ تـَعْـرِفُ خَـيْـرًا مِـنْ شـَرٍّ !!

أَوْ لُـطْـفَ قـضـاءٍ مُنـْصَـرِمِ !!

أَوْ لطـفـًا يَخْـفَى فى قَـدَرِ !!

أو يَـرفـَعُ عـنكمْ مِـنْ أَلَــمِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

 

فَــلَكى نَعْـــلُ رســولِ الـلَّــهِ

قالتْ”ليـــلَى”:كيفَ تَـــرانــى؟

قـُلْتُ : أراكِ بكُـلِّ كَـيــَـانى

قالتْ:فــاغضُـضْ عيــنَكَ عنِّـى

قلتُ: وأيْنَ يروحُ جَنـَانى!!

قالـــتْ:وَحـِّدْ..وَ احْــذَرْ شِرْكـاً

قلتُ : الشِرْكُ كلامُ لِــسَـانى

قـــالتْ:كيفَ!! فقـُلتُ:سِـــوَاكِ

خَلَتْ أكْوَانى مِنْ أعْـيـَانى

لستُ أرَى لسِــوَاكِ حُضُـــوراً

إنَّ الـغـَــيْـرَ سَـــــرابٌ فَـــــانٍ

قـــالتْ:سَبِّـــحْ..قُـلْتُ:لمـاذا !!

قالتْ : فالـتَّـسبـيـحُ لـِـسَـانى

قُـمْ لِــــى كَـبِّـرْ..قُـلْتُ:فـكيْـفَ

وَ غيْـرُكِ عِنْدى خَـلـْقٌ فَانِى

قـــالتْ:فاذكُـرْ..قـلتُ:الــذَّاكرُ

أنـْتِ و ليسَ الذِّكرُ بـشَــأنى

قـــالتْ:فيــكَ..فـقُـلتُ: لَـعَـلِّى

قالتْ:ذلِكَ مـنْ إحســـَـانى

إنْ سبــَّـحْـتُ فـــذِكـرُكَ فـِـــىَّ

و أَنتَ مُحَـرِّكُ قَـلْبِ لسـانى

أسألُ نفسى أينَ وُجُـــودى!!

فى الأكوانِ..وأينَ كيانى!!

كُــــلِّى أنتَ الـظَّــاهِــرُ فِـــــىَّ

و كُلُّ البـاطِنِ أصْـلٌ ثــَانى

يَسْقى البــاطــنُ أرْضَ الظَّـاهِرِ

ثُــمَّ يَــزيــدُ وَ قَـدْ يـغـْشـَــانى

حتَّـــى أَسْــاَلُ أيْـــنَ الــكَـــوْنُ

إذا مَا دارَ فـأَيـْنَ مَـكانى !!

خَــلْـــقٌ فَـــــــانٍ لَــسْـتُ أراهُ

و لـكنْ ألْمَسُ فيـهِ كَــيَـانـى

أبْحَثُ دَوْمــــاً أيْــنَ وُجُـــودى

فإذا بى حَـلَـقَاتُ دُخَـانِ !!

أَدْخُـــلُ فى الأكـــوانِ وأخْـرُجُ

حيًّا مـَـاتَ المَوْتَ الـثــّـَـانى

أنـا مَــوْجــودٌ .. لكـنْ أيْــنَ!!

ومَنْ ذَا يعرِفُ حَقَّ مكانى!!

أدورُ بفـلـكٍ عِنْـــدى أعْــلَـى

فوقَ الـكُلِّ بــدونِ تـــَوانى

فَــلَكى نَعْـــلُ رســولِ الـلَّــهِ

-عليهِ صَلاتى- قَدْ أهْدانى

صلَّى الـلَّـــهُ عليْــكَ و سَلَّـمَ

يا نوراً فـى لــُبِّ جَــنــَــانى

 

مقتطفة من قصيدة ” الفلك ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى