أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

رسولَ الـلـَّــه ألـفُ صَـلاةِ رَبـِّـى

علـيْـكَ وَ آلِـكَ الـدُّرَرِ الـعـَـوالى

بـحـقِّ الـلـَّـهِ يـــا مـــَـوْلاىَ إنــِّى

رَجوْتُـكمُ احْـتمالى وَ اشـْتِمالى

بـدونـكَ سيِّـدى أبـــدُو كَمَـيـْـتٍ

مِنَ الأحيا .. فـيَـقـتـُلُنى انتِقالى

أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

فكُنْ لِى فى انـفِـعالى وَ افـتِـعالى

و عَجِّلْ سَيِّـدى بالفضلِ مِنْـكـم

فكــلُّ الفضــلِ فى مـعْـنَى سؤالى

علـيـْـكَ صَــلاةُ ربــِّى كُلَّ حـينٍ

بـقـدْرِ كمَـالِ ربــِّى وَ الجَــــلالِ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و صَلِّ على حبيبِ اللَّـهِ ” طَهَ ” .:. وَ أكثِرْ فى الصلاةِ و كُنْ مُـغالى

رَسـولَ الـلَّــــهِ أدْرِكْــنى فإنـــِّى

وَ نــُورُكَ فِىَّ حَــقـــًّا رَأْسُ مـالى

فباسمكَ سيِّدى .. وَ اللَّـهُ حسبى

أُحـارِبُ كُلَّ ضَـعْـفٍ وَ انـشـغـالِ

إلَىَّ جـحـافِـلُ الـجـِنِّ أَتــــَـوْنى

بأمْـراضٍ وَ طَــعْـــــنٍ بـالنــِّـبــالِ

فـلَـمْ تَـتْـرُك بـجسمى قدْرَ شِـبـْـرٍ

بـلا جُــرْحٍ وَ رَبْــطٍ بالـحِـبــَــــالِ

وَ حتَّى العقلُ منِّى صارَ يَـهذى

بطعنٍ فى الفؤادِ وَ فى الخَيـالِ

وَنادى”الخِضْرُ”:فاصمُدْ يا فتانا

مَـعَ الـصَّـبْـرِ انـتـصـارُ اللـهِ تــالى

نـُـؤَيـِّدُكُـم و آلُ البـيـتِ جمْـعــاً

وَ قَـدْ أَلْـبـَسْتُ حالَـكُـمُ بـحــالى

و فوْقَ الكلِّ ” جدُّكمُ ” – عليهِ

صَلاةُ اللـهِ – يُـسْهِـمُ فى النـِّضالِ

فـأنْـتَ لــهُ كـظِــلٍّ مِـنـْـهُ يـسْـرِى

وَ أكْـرِمْ بالـحـقـيـقـــةِ وَ الظـِّـلالِ

لقد جُمِعَ “المُثـَـلَّثُ” فيكَ فافهَمْ

فأنتَ الظلُّ منْ”شَمْسِ المَعالى”

بـفـضـلِ الـلـَّــهِ يرفَـعُـكُـم لأعْـلَى

وَ لَـيْـسَ مَـعَ النـُّـبُـوَّةِ منْ مُحالِ

فـأبـشِـر .. ثــُمَّ أبـشِرْ .. يا فــتـانــا

وَ كُـنْ طَـوْداً عـَـلاَ كُـلَّ الـجبالِ

و صَلِّ على حبيبِ اللَّـهِ ” طَهَ “

وَ أكثِرْ فى الصلاةِ و كُنْ مُـغالى

فـإنَّ صَـلاتـَـكم دِرْعٌ وَ حِـصْــــنٌ

وَ خيْرُ البرِّ .. بلْ هِىَ خيْرُ فــألِ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

لـَكَ النَّـصـرُ المُؤَيَّـدُ فـيـكَ مِــنـَّا

رَنَوْتُ .. وَ قَدْ سمِعْتُ زئيــرَ لَيْــثٍ

كــــأنَّ اللَّـيْثَ أُطْـلـِقَ مِنْ عُــقَــــالِ

وَ إذْ ” بـــالـخــاتــَمِ المَــهــْـدِىِّ “

يَـبْدو…كأعْلَى الرَّاسِـيَاتِ مِنَ الجبالِ!!

وَ قَــــامَ مُشَمِّراً .. و أتـَى يـُـنادِى:

أيـا لـَـلَّـــهِ مـِنْ كَـيـــْدِ الـضـَّـــلالِ

تَـعَـالَ إلَىَّ يـا شـيـْـطـــانَ دَهْــــرى

فأنـتَ مُجَـوَّفٌ كالطَّـبلِ خــالى

تُـخَوِّفــُـنى !! فـلا و اللَّــه يَـوْمــاً

أخـــافُكَ .. بـلْ بكَـيْــــدِكَ لا أُبالى

ظَــلَـلْتَ تُـقَـــلِّبُ الـنـَّظراتَ فيــــنـا

لتَـهْـزِمَـنا .. و تـعرِفَ مَـنْ يُـوَالى

وَ قَدْ أثــْخَـنـتـُـمُ ضـرباً وَ جَــرْحـاً

وَ لَـكنْ لمْ نـَمُتْ بلْ لـمْ نــُبـالى

وَ لَـكِـنــَّـا بسَــتْـرِ الـلـَّــهِ فُــزْنـــَـا

بــِـتَـأيــِيدٍ مِـنَ الرَّحْمَنِ عــــالى

وَ قـيـــلَ : مُؤَيــَّدٌ مـنــَّـا بـــِـروحٍ

لِـتـَـضْـرِبَ باليَـميـنِ وَ بالشِّـمـالِ

فقُــــمْ واصْمُـدْ وَ شـُدَّ لِجامَ خيْـلٍ

وَ لا تَـتْـرُك لـهُ بــعـْـضَ المَـجـالِ

لـَكَ النَّـصـرُ المُؤَيَّـدُ فـيـكَ مِــنـَّا

فَـصابـِر وَ اصْطَبــِرْ فى كُلِّ حـالِ

فإنْ قَدْ نالَ بـعضاً منْـكَ فاصْـبـِرْ

وَ سَـوْفَ تــَعـودُ مَـوْفـورَ المَـنالِ

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

نـــورُ النـــــبوةِ شــَـــعَّ من روضٍ لــــها

هذى”السكِينةُ” بنتُ مولانا “الحُسينْ”

سِبْــطِ “النبىِّ المصطفى طـه الأميــنْ”

نـــورُ النـــــبوةِ شــَـــعَّ من روضٍ لــــها 

فيـــه السكِــــينةُ فى وقـارِ المُخْبِــتـينْ

لَمَّا أتــيتُ وقــــلتُ : ألـــــف تحــــيــة

مِنِّــــى علــــى بنتِ الـكرام الأكرمينْ

قالـــتْ :  بُنَـــىَّ .. جزاك ربى خـيرَ ما

يجـزى الضيـوف المخلِصين المكرمينْ

أَنزِلْ بُــنــَىَّ بـــــــنا حوائجــــكَ التى

قد ضَيَّقَتْ صـــدراً وأبْكَتْ منك عَيْنْ

عندى “أبــى”..  والجَدُّ عندى نورُه         

نحن الأمــــان ورحمــــــة للمــؤمنينْ

فاطلبْ وقـــلْ : ياآلَ بيـــــتِ محــمدٍ

بكمُ قصـــدتُ اللـــهَ خيرَ المحســنينْ

يــاربُّ فَــــــــرِّجْ كَــــــرْبنا “بمـحــمدٍ”

والآلِ والصـحبِ الكـــرامِ الطيــــبينْ

صَـلَّى عليـهِــم ربنا .. جــــــلَّ الــــثـــنا

منه عليــــه.. وعَزَّ  فـــوق الـعــالمــــينْ

*****

مقتطفة من قصيدة  ” السكينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَ لـَـسْـتُ بـمُـرْتَــجٍ إلاَّ رِضَــاكُــمْ

رَسُولَ اللَّـهِ جِئْتُ اليَوْمَ أشْـكُو

مِـنَ الآلامِ وَ الـحِمَـلِ الثــِّـقَــالِ

أَمُـــوتُ بـِكُـلِّ آوِنــَـةٍ وَ أصْـحُــو

وَ جـِسـْمى صارَ كالأمْواتِ بَالِى

وَ صدرِى ضَيِّقٌ .. و العَيْشُ أمْسَى

كمَنْ فَقَدَ المَذاقَ مِن الخَـبالِ

بريقُ العَيْشِ مِـنْ دُنْياىَ أَمْسَى

ظـلامـاً كُــلُّـــهُ صَمْـتُ اللَّـيـَـالى

وَ ليْسَ سِواكَ لىسَنَدى وَ عَوْنى

فـلـسْـتُ بمُـرْتـَجٍ عَـمِّى وَ خالى

وَ لـَـسْـتُ بـمُـرْتَــجٍ إلاَّ رِضَــاكُــمْ

“لـِعـبـْدِ اللَّــهِ”مَـوْفـُور الـوِصـالِ

فحيْثُ نـَظَرْتُ أَنْظُـرُكم أمـَامى

وَ حـيْثُ ذهَبْتُ ألقاكم حِيـَالى

عـلـيـكَ اللـَّـهُ صـلَّى كُـلَّ لَـحْـظٍ

وَ أنـْـفــاسٍ تــُوالِى مــَــا تــُوالِى

*****

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنت الغفورُ .. ومن .:. سواك إليه أسعى بالندمْ!!

بِسْمِ الكـــريمِ سَـعَـى القَــدَمْ

لك زائراً أرضَ الحرَمْ

لـــــك ساجــــداً وموَحِّـــداً

من يوم خَلْقِى فى القِدَمْ

ومصـلِّيــــــاً أبـــداً عــلى

“طه ” المفرِّجِ كُلِّ غَمْ

حَمَّلْـتُ ظَهرِى بـالذنــوبِ

مـع الخطايا كــــالقممْ

ووضعتُهـــا يــــاربُّ عنـد

“البيتِ” تحت”الملتزمْ”

والبيــتُ أمــنُ الخــائفين

وكُــلِّ من دخل الحرمْ

أنـــت الغفـــورُ .. ومــن

سواك إليه أسعى بالندمْ!!

** * * *

أنا مستجير منك فارحم

ضعف عبــدٍ قد سقِمْ

وجلالِ وجهِكَ إنَّ عفوك

سيــدى فى الكون عَمْ

ودعوتنا للعفو يا مولاى

عَمَّــن قــــــد ظلــــمْ

ولقد ظلمتُ وعثـتُ فى

الأرض فسادا مُدْلَهِمْ

أعصاك .. ثم أتوب ..ثم

أعودُ كالذئبِ النَهِمْ

واللهِ مالى فِعــــلُ بـــرٍّ

كـــلُّ فِعْلِى وَجْهُ إِثْمْ

أنــــا لنْ أُطيـــل فأنت

أعلمُ بالقلوب وبالهِمَمْ

مقتطفة من قصيدة ” الحرم ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

“ليلاى”.. هل فى”الطورِ”وَصْلِى

بِســـــــمِ الإلــــــــهِ القَــــــادِرِ

وصــــــــــلاةِ ربٍّ غــــــافـِـــــرِ

منه على “طـــــه ” البشـــــيرِ

وآلِـــــــــه والـــــنــــــاصـــــــــرِ

يامَــــــنْ يُــلَـــوِّحُ كُـــــلَّ آنٍ

فــــى الفُــــؤَادِ وخَـــــاطِرِى

فأراهُ نــــــــوراً فى بريــــــقٍ

فــــــاق عَـــــيْنَ النَاظِــــــــــرِ

كالــــــبرق .. قبل الرعْـــــــدِ

فــى قلب الفــــؤادِ الباصِــرِ

والرعدُ يـــــأتى بالمــــعانى

مِثْـــــلَ بَــــــدر ٍ   سَـــافِـــــــرِ

فَيُـــــدَكُّ مِنْــــــهَا ” الطُــورُ “

مِنْ جســمى وكلِّ مشاعِرى

*****

“ليلاى”.. هل فى”الطورِ”وَصْلِى

عِنـــْــــــــد نار السَــــاجِـــــرِ!!

أم بعدها … فى “القدسِ”

عند ضيـــاءِ ليــل السامِــــرِ!!

مِـنْ تحــتِ جِلـــدى قــــــد

سمعتُ نِداَ بقلـــبٍ صاغِــــر

بالروح .. والقَلْــبِ الحزين

وجســــــم صَــــبٍّ ضـَــامِـــــرٍ

معناك  فى قلبى وروحـــــى

كـَـــالخَـــــيَـــالِ الطــــائـــــرِ

يَرْقَى .. وينـــزلُ فى الهــوا

ءِ كَظِــــــلِّ نـُـور ٍ غــــامِــــــرِ

مُتَفَــلِّــتـاً مِــــنِّــى ..كَمَـــــــاءٍ  

فَـــــوْقَ كَـــــفِّـــى .. فائـــــــرِ

لا تُمْــــسِكُ المَـــــاءَ اليَدان

ولا فــــــــؤادُ الحـــــائـــــرِ !!

*****

يا صـــورةً عنــــــدى أراهــا

فى خيـــــــــالٍ عـَـــــــابِـــــــرِ

مِـــــرآةُ قَلْبِــــى  تَنْــــتَــــشِى

منهــــــا بِــــــروضٍ زاهِــــــــرِ

تَنْـــهَـى وتأمـــــرُ .. والرضـــا

منهــــــا حيــــــاةُ أَوَامــِــــرى

وجهــانِ .. وجــــــهٌ للعُــــلَى

فيـــــها .. ووجـهُ خــواطرى

والأمـــــرُ بينهــــما سجـــــالٌ

بالرضـــــا .. وزواجـــرى. !!

مقتطفة من قصيدة ” الإِمـام – (المُـوَحِّـد )  ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

لَـكَ الـتَّـقـديسُ من كُلِّ البرايـا

رَسُـولَ اللَّــهِ عِـشْـتُ اليوْمَ أمْـراً

عَـجِـيــبـاً فـيـهِ حـالٌ بـعْـدَ حـالِ

رأَيـْتُ كأنـَّما ” المَهْدِىُّ ” فيـنـا

وَ تعْلُو ثــَوْبـَـهُ حُـلــَـلُ الـجـَـلالِ

مَـريـضٌ .. زادَهُ الأَلــَمُ انْكـساراً

وَ يـَـكْسـُو وَجْـهَـهُ ضَـعْفُ الهُزالِ

ضَـعـيفٌ زائِـغُ النَّـظَراتِ يشْـكُـو

إلَى اللَّــهِ بــِصَمْـتٍ فى كـَـمـالِ

فقلتُ: سلامُ ربِّى.. قال : أَهْلاً

وَ دَعْنى الآنَ أشْكُو بعضَ حالى

فَقُلْتُ:وَ هلْ ظَهَرْتَ!! فقال: مَهْلاً

يُـحارِبُـنى الظـَّـلامُ معَ الضَّـلالِ

فـُلُولٌ مِــــن شـَـياطيـنٍ وَ إنـْسٍ

وَ أَشــْيــاخٍ تــَـغـارُ وَ بــِانــْفِــعـالِ

” فإبليسُ ” يُديمُ البحْثَ عنـِّى

وَ هُم يَقِــفُون ضِــدِّى كالبـِغــالِ !!

وَ كُـلُّ الأمـْــرِ لِلْمَـوْلَى تــَعـَــالَى

فَــدَعْـنى أَشـْـتـَكِى لِلَّــهِ حــالى

*****

صَمـَتُّ .. و رُحْتُ أَدعـو  الـلَّــهَ نـصـــْراً

لِـعَـبْدِ اللَّــهِ عُــلْــوِىِّ الوِصــــالِ

و إذْ بالعَــبْدِ فى يـَـأسٍ يـُـنـادى

فأَكـتـُبُ ما سَمِـعْتُ مِنَ المَـقالِ

يـُنَـاجِى اللَّـهَ فى ذُلٍّ حبـيـــبٍ

وَ يـشـْـكُرُ ربــَّـهُ هــذا النـــَّـوالِ :

إلاهى قـدْ خَلَـقـْتَ الخَلْقَ فـينا

وَ ما خَلْـقٌ مِـنَ الـنـَّعْـمـاءِ خالى

و قُلْتَ لنا استـقـيموا يا عـبادى

وَ عِـيشُوا فى المَحَـبَّةِ فى ظِلالِى

و مَنْ يَـهْوِى بذنْبٍ فَلْيَـتُبْ لى

فَـأَغـْـفِــرُ ما جَنـــاهُ  وَ لا أُبــَـالى

لَـكَ الـتَّـقـديسُ من كُلِّ البرايـا

و كلُّ الـحَمْدِ يا موْلَى المَوالى

مقتطفة من قصيدة ” الإِمـام – ( الإعـْداد )  ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

بــــكمْ أحيـــــا .. بـــكـمْ أرقى

أُجــــدِّدُ سـيــــــــدى عـهــــداً

فــمـنــذ “ ألـسـتُ ” أحيــــانى

بــــكمْ أحيـــــا .. بـــكـمْ أرقى

و ســـرُّ الـقــــدس رقـــــانـــى

و إنْ أطـمـعْ .. فـفـــى كـــرمٍ

و جــــودٍ بـعــــد إحـســـــــــان

فـمـــــــالى غـيــــر وهــــاب

رفـيـــع الـقــــدر و الـشـــــــأن

سجـدتُ لـــه ..و لسـت أرى

ســـواه .. غـيــــر أوثــــــــــــان

عـلـيك صـــلاتـــه بـــالطيـب

مــــــــن وردٍ و ريـــحــــــــتــان

و مــــنـــا سيــــدى أبــــــداً

صــــــلاة الـعــــاجـز الـعـــانى

كـما تـرضى .. و ما يــرضى

لـكــــمْ ربـــــى بــرضـــــــوان

وَ جــدْ لــى سـيـدى مــنــه

بــــإنــعـــــام .. و غـفـــــــران

و أخـتـم سيــــدى بـــالحمد

و الـشــــــكــر .. لــــرحــــمـن

و أشــــهـد أنــــه فــــــــــرد

و وتــــر مــــا لــــه ثــــــانـــى

و أنــــك عبـــــده حـــــــقــّـًا

حـبـيــــبُُ مــــنـه إيـمــانــــى

عـلـيــــك صــــلاتـه أبــــــداً

و تـسـليـــــم بـتـحـنـــــــــــان

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

بُـشْـــراكـمْ مِـنِّـى بــِـصَــلاةِ صــفـاتِ الــرحـمـنْ

يا “جدِّى”..صَلَواتُ الأعلى
مِـن كـلِّ صِــفـاتِ الـرحـمـنْ
تَــغْــمُــرُنــا .. و ســـــلامُ اللــهِ
عــلـى مَـجْـلَـى نـُـورِ الحنَّـانْ
للقارىءِ .. و الســامِـعِ حُـبًّـا ..
و الـمُــنْـشِـدِ هــذى الألحانْ
وَ خِـتـَامـاً .. بُـشْـــراكـمْ مِـنِّـى 
  بــِـصَــلاةِ صــفـاتِ الــرحـمـنْ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm