وسِــــــرُّ اللَّهِ فى الأكــــوانِ

وَصَــــــلِّ  وَسَــــلِّمْ اللـــــهُـمَّ  

حتـــــى مُنْتــــــَهَى الأبَــــدِ

على مـَـــنْ كنْــــزُهُ  الأنــــوارُ   

بالرحــــمات والســــــعْــــدِ

وسِــــــرُّ اللَّهِ فى الأكــــوانِ

بالمِيـــثَــاقِ و العَــــــهْــــــدِ

وَرَاحُ   الـــــــرَّوْحِ    و الأرْواح  

مِنْ قَبْــــــلٍ .. ومِنْ بَعْــــــدِ

وَضــــَعْنِـى دائِــــمــاً  أَبَــــداً   

على القَدَمَيْــــنِ مِنْ جــَدِّى

رسُـــــــولُ اللّـــــهِ مـــــولانا 

شَفِيـــــعُ الأُمَّةِ المَــــــهْدِى

عَلَيْـــــهِ صــلاتُــكُــمْ  أَبَـــــداً

بِطِيــبِ المِسْــــــكِ والــوَرْدِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

لـيسَ الـــذكــرُ للــــنَّاســـى

بِــذكْرِ الــلــــهِ أَنْـفــاســــى *** و ذكْــــرُ الـلـــهِ نِبـْــراســـى

وذِكــــرُ الــلـــهِ للحُــــضـَّــارِ *** لـيسَ الـــذكــرُ للــــنَّاســـى

بـروحِــى ذكــركُــمْ مـــــولاى *** لا قـــــلبــى و لا رأســـى

فَــيَـذْكرُ كُـلُّ ما حـــولــــى *** بِــــذَرَّاتـى و أنـْـــفَــــاسِـــى

يُعَطِّـــرُ كُلَّ ما فى الكـــونِ *** بــــالــــرَّيْــــحـــــانِ و الآ سِ

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد الله // صلاح الدين القوصى

فـخـذنى سيـدى عبـــــداً

قـرأتُ “ و ربــــكَ الأكـــرمْ ”

و فى دار ابـنِ “ أبى الأرقــمْ ”

كتـابــاً خـَـطــــه الـرحمن

بــالأنــوار .. فـــيـه حِــكَــــمْ

بـقـلبِ “ المصطفى ” فيه

ســطــور النــور كــالأنـجـمْ

مــفــصــلـةٌ … وَ مُحكــمـةٌ

وَ جــلَّ جـلال مَــنْ نظَّـــــمْ

و قــالوا: “ بيته المعمور ”

فيـــه ســــــــرُّه المــحــكمْ

“ و بيتُ العــزَّة الـدنيــــا ”

إليــــــهِ حَـــلَّ وتـــــنـــجـمْ

و قيل : اقرأ .. وكنْ فَطـنــاً

زكـىّ الروح .. كـى تـفـهــمْ

فَـسِــرِّى فــى كــتـابى لا

يــراه غـيــر مـن أحْـــــــرَمْ

وَ لــبَّى .. ثـم طــــاف بـنـا

و حــــرَّرَ نـفـســــــه بـالـدمْ

و قَــبَّــلَــنـــا .. لِـنــقْــبلـه

و زكَّــتْ روحَـــه زمــــــزمْ

إلىَّ سـعى .. و هـرول .. ثم

أقـبـل نـحــونـــــــــا ينـدمْ

فــلَمْ يــرفـــعْ لــه طَـرْفاً

إلــيـنــا ســاجــــدا مُــسـلِمْ

*****

فقــلتُ  :  الـلـــهُ مـــولانـا

و جلَّ ثــنــاؤكَ الأ عْـظــمْ

فـخـذنى سيـدى عبـــــداً

لــكـمْ حقـا نـَـقــىَّ الــــدمْ

و عـلِّمــنى .. و أدِّبــــنــى

و كـل سوىً لكمْ فاهــزِمْ

و أيــدنى بـنــور الـــذات

و اجــعــلــنــى بــه أحْـرم

وَ ضـَـعـْـنى خادماً مـولاى

عـند “ الـمـصـطفى” أخدمْ

بـأمـر الـمــصـطـفـى أحيـا

و رأسـى مـنه تـحت قدمْ

يـغــذِّيـنى .. و يـهــديـنـى

وَ مَنْ ذا مثـــله يُـكـــرِمْ !!

و فيه “ الرحمةُ المهداةُ ”

مـنك .. فمن بـنا أرحمْ؟؟

علـيــه صــــــلاتــكمْ أبـــداً

بــِعــدِّ الــذَّرِّ و الأنـجــــــمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

كَـــمْ تَـحَــمَّــلْـتَ ثــقــيــلاً

ألــفُ ألــفِ صـــلاةِ ربــى

بـالـــســلامِ  وَ بـالـبــشـــارهْ

دائــمــاً  أبـــداً  عـــلـيــكَ

وَ  آلِ بـــيـتـك بــــالطـهــاره

*******

كَـــمْ تَـحَــمَّــلْـتَ ثــقــيــلاً

بــــل وَ عــانـيـتَ انـتـظــارهْ

فى  المعانى  كان حمـلاً..

ثـــمَّ   أثــقـــالَ   الـعـــبـارهْ

كــلُّ حـــرفٍ فــيــــهِ نـــورٌ

قــد تَـسَـــرْبَـلَ بـالـسِّــــتارهْ

نـــــورُ   أرواحٍ   ..   تـــراهُ

لا بــِنَـفْـسٍ  ..  أوْ شَـطـارَهْ

سـرُّ ” بـِسْـمِ اللـهِ ” .. فـيـه

رَبـُّــنـا يُـــعـْــلِـى  جِـــــدَاره

ثــمُّ قــــولُ “اللــهُ أكـــبر”

فـوْقَ كلِّ الكــفـرِ .. غـارهْ

كلّ  شـيْـطــان  تـَخــَـفـَّـى

لابــِـســـاً  ثــَوْبَ  الـمَــرارَهْ

خائفاً  من  نورِ ” أحمَدَ “

بلْ  رأَى   منــْهُ  الإشـَـــارَهْ

“بالحَوَامِيـمِ”.. وَ سِـــرِّ أَوَا

ئـِـلِ  السـُّــوَرِ  انــدحـــارهْ

ثــُمَّ  تــأتى   جُـنــْدُ   رَبِّـى

تــُـعْـلِـنُ  اليـَـوْمَ  انـتـحارَهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

متشفِّعاً بجمال نـور ” محمدٍ”

فـاسكن وقـُلْ : يا ذا الجـلال

إليــــك ينعـــــقـدُ الأمَــــــلْ

لا حــــــول لـــــــى إلاك إنَّ

العــــبد تُعْــــييــــه الحِــــيَلْ

فكن النصــير ومـن ســواك

لعبـــــده مهمــا يـَـــــــــــزِلْ

متشفِّعاً بجمال نـور ” محمدٍ”

في الكائنات ومن سواه لنا كَفلْ!!

واجعــله فـي قلبى وروحى

حيـــن يغشــــــــانى الوجـــلْ

واجعلْهُ دِرْعِى في الخطوب

وكُـــــلِّ أمــــرٍ قــــد نَــــــــزَلْ

صـلَّى عليـك الــله يـا نـُورًا

بــــــه البــــــدر اكــــتــمــــلْ

*****

يا سِـرَّ نـور اللـه فـي الأكـــ

ـوان .. يا مشكاةَ أنوارِ الأزلْ

صـلَّى عليـكَ الله يــا مولاى

مـا بــدرٌ أَهَــــلَّ أو اكتمــــل

أو لاح فــــجـرٌ أو ضُـــحــىً

أو لاح نجـــــــمٌ أو أَفَــــــــل

أو اشـرقَــت شـــمــس وإنْ

غـــابت إذا اللــيل إنْســــدَل

 

مقتطفة من قصيدة ” الختم ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مــنـيرُ الــوَجـــهِ بَـــرَّ اق الــثـنـــايــا

و بـابُ عَـطـائـنا .. كَـنْزِى و نُـورى

هـو المـحـــبوبُ و الممـــدوحُ مِـــنــِّى

مــنـيرُ الــوَجـــهِ بَـــرَّ اق الــثـنـــايــا

كـمـالُ جـمــالِـــهِ مِـــنْ كــــلِّ حُـسْـــنِ

و نـورُ جـــلا لـــه فـى كـلِّ قـــلــبٍ

وَ ســـــرُّ الــروحِ مـِـنْ سِـــــرِّى و فَـنـــِّى

هــو النـورُ القـديـمُ …. فكـلُّ نـورٍ

تَـرَى فـى الأنبـيـا …. مِنْ فَرْعِ غُصْــنِ

كضوء الشمسِ..إنْ ظَـهَرَتْ أَنارتْ

بِـنــورِ شــــعـــاعـــهــــا أرجــــاءَ كــَـــوْنِ

و قــبـلَ شــروقِــها … تبــدو نجـومٌ

بِـنـــورِ الشــَـمــسِ مُــنْـعَـــكِـســاً لِـعَـــيْـنِ

 

********************

 

هــو الكـنزُ الخَـفــىُّ عـن الـبــرايــا

وَ مــا عــــرفـــوه إلا بــــعـــــضَ ظـــَــــنِّ

بِـنـورِ هـدايتــى يَســرِى بِخَــلقِــى

بِــإيـــمــانـى و إحــســــانــى و أَمْـــنِــى

بـه هَــدْيِـى و نــورى بعــد سِـــرِّى

و فــيـه الرحمــةُ الـكـبرى و حِـصْـــنِـى

و إنِّى قَدْ جـعـــلــتُ لـكـلِّ عـقـــلٍ

نــصــــيــبـاً مــن هــــــدايـــتــــه بِـــوزن

فَما السُّـجَّادُ مِنْ خَلقى سوى مَنْ

بِــنُـورِ “مُــحَــمَّــدٍ” فَـاضُـــوا كَــعَــــيْـنِ

وَ مَـا الــحُـــمَّـادُ إلا مَــنْ بِحَــمَّـــدٍ

حَــبَاهُمْ ” أَحـمــدٌ ” بِالـشُــكْــرِ مِـــنــِّى

وَ كـلُّ مُــسَـــبِّــحٍ مَـــهْـمَـا تَـنَـاهَــى

فَمِنْ رُوحِ ” الحـبـيبِ ” بِفَــيْضِ مَنــِّى

أُصَـــلِّى دَائــمـــًا أَبـَــــــداً عَـــلَـــيـهِ

و أَكـــوانـــى و فِــرْدَو سِــى وَ عَــدْنِــى

وَ كُـلُّ مَـــلائِــكى صَــلَّتْ  عَـــلَــيـهِ

و كُــــلُّ الأنــبـيــا و الــرُســـــلِ عَـــنــِّى

فَـطُـوبَى لِلمحـبِّ لـــه.. وَ طُـوبَـى

لِــمَــنْ مِـــنْــهُ يَــفُـــوزُ بِلَــحْـــظِ عَـــيْـنِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب العطاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَـقــلبُ الـعـــبدِ كُرْسِــيِّى و عَرْشِى

تَـعـَالَـى الـلَّــهُ عَـنْ مَـــثَـلٍ و مِــثْـلٍ

وَ لــكـــنـــِّى ســـــمـعـــتُ بِــغَـــيْـرِ  أُذْنِ

و قـيل : عِـــبَادُنَــا حَــقَّــاً .. عَــبـيـدٌ

و لـيـــس لـــهـمْ خـــيـارٌ  أو  تـَــمَـــنـــِّى

و نـحـنُ الـواهـــبونَ لَـمــنْ أرَدْنـــا

و نـحــــنُ الـــمُــكْـرِمُـــون بِــغَـــيْرِ إذْنِ

عَــطَـــايــانَــا هـِــــبَــاتٌ مِــنْ ودودٍ

غَـــــنِـىٍّ .. أمــــرُهُ يُـغْــــنِـى وَ يُـقْــــنِــى

فَـمَــنْ شـُـــغِـلُوا بِنَــا فَــازُوا بِقُــرْبٍ

وَ وَصــــلٍ لــلــفــــؤادِ الـمـــطـــمـــئِــنِ

وَكَـــمْ عَـــبدٍ مُــقِـــلٍّ سَـــحَّ دَمْــعَـــاً

وَ بـــاتَ مُـسـَــهَّــداً بـــدمــــوعِ عـَـــــيْنِ

كـســــيرِ الــبـالِ مــعــترفــًا بِـذَنْــبٍ

وَ عــَجْـــزٍ ظـــاهـــرٍ أوْ مُــــــسْـــــتـَــكـِـنِّ

أُفِـيضُ عـليه من سَــبَحَــاتِ نُـورى

تَــجَـــلِّـــيَّـــاتِـــنَـــا مِـــنْ كـُــــلِّ  لــَـــوْنِ

 

********************

 

فَمـَــنْ فِـى قَـــلْــبِـهِ أبَــدَاً سِـــوَانَـــا

تَـــرَ كــــْـنــا قَـــــلــــبَــه لِــــســـوادِ رَيـْـنِ

و إنْ صَــــلَّـى بِـــلَــــيـلٍ أو نـــهــــارٍ

و إن لـَـــبــَّــى وطــــافَ لــنـــا بِـرُكْـــــنِ

و مَــنْ شُــــغِـلُوا بِدُنْـيَـاهمْ جـعــلنَـا

عـلــيــهــمْ غَـضْـــبَـتِى مِنْ بَعْــدِ  لَعْـــنِـى

فَـقــلبُ الـعـــبدِ كُرْسِــيِّى و عَرْشِى

و مــرآتـى و ســمـــعــى بـعـــد عَـــيْــنِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب العطاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

تــذوب الــــروح مـن حبــى

أحــبــك سيـــــــدى حقـــاً

و إيــمُ اللــه .. خـيـرِ قــَسَمْ

تــذوب الــــروح مـن حبــى

و قـلـبى صــــار كالأبـكـمْ !!

و مــن يــدْنُ إلــى قـلـبـى

يـصــبْه من فـؤادى سهـمْ

فيـسـرى فـيه منـــك الحب

بــيـن ضـلـوعـه و الـعـظمْ

تـــسـيــل دمــوعـه لـلخــدِّ

نـشـوانـــــاً .. بـغــــيـر ألـمْ

و يـبـكـى فــرحـــةً بـالـلـه

مـعـتــزًّا بــمـا يـكــتـم .. !!

فـــــإن زاد الـهــوى فـيــه

تـفــــجـر قــلـبـه كـحِـمـَمْ

و لا يـــدرى لمـن يـشــكو

كـــأن لـســــانه أعــجمْ !!

فـيـســلـِمُ أمــــره صبــراً

و يـا طــوبَى لمـن أسـلـمْ

وقــد أسـلـمـتُ تــوحيـداً

و تـقــديــسـاً لـكـمْ أعـظـمْ

و جـئتُ لأقــــــرأ القــرآن

لمَّـــــا ربـــنـــا عــلَّــــــــــمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وكُـلُّ العارفِـين رأوكَ نُـــوراً

“رسول اللَّهِ” .. صلى اللَّهُ ربِّى

عليكَ .. وآلِــكَ القِمَــمِ العَوَالِى

أَحَـقًّـا ما رأيتُ !! أمْ انتـهى بى

خيالى أَنْ شَطَـحْتُ مع الخيالِ!!

أَراكُمْ سَـيِّــدِى فى كُـلِّ لَحْـظٍ

وأَرْقُبُ نُـــوَرَكُـــمْ فِى كُــلِّ حالِ

فما مَلَكـــــاً أراهُ ولا نَـــبِــــيًّا

سِوى مِنْ نُورِكُمْ هُوَ قَدْ بَـدَا لِى

إليْكُمْ ما يرى قلْبى وعقلى

و أقْصَى ما أَرَاهُ مِــنْ المُحــــالِ

وأعلَــمُ أننا مهمــــا انْـتَهيْــنَا

إلى ربِّ المصـيرِ .. وخيـرِ والِى

وكُـلُّ العارفِـين رأوكَ نُـــوراً

فقـــالَ البعضُ: أنـــوارُ الوصالِ

وقالَ البعضُ:فى القُدُّوس عِشْنَا

وقالَ البعضُ:وَهَّــــابٌ بَــدَا لِى

وقالَ البعضُ:قَدْ جِئْنَاهُ حَبْواً

ولكنَّ المُهَيْمِنَ قَـــدْ سعى لِى

وقالَ البعضُ : أملاكٌ تَجَلَّتْ

وقـالَ البعضُ: أفـلاكٌ تُــــوالِى

وقالَ البعضُ:عِلْمُ الحَرْفِ عندى

وقــــالَ البعضُ:أرواحُ المِثـــالِ

ولكــنِّى بفضـل اللَّــهِ أدرى

بـأنَّ النُـــورَ مِنْ حُلَـــلِ الجَمَالِ

عليكَ ومنك يا مولاى حَقـًّا

وكُـــلُّ الكَوْنِ دون النُورِ خَــالِى

 

متطفة من قصيدة ” الدائرة ( الروح ) ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

بقلبِ المؤمـنـينَ جـلالُ عَـرْشِى

فـقلتُ : وَ هَـل تُسَامِـــحُ كـــلَّ ذنبــى

وَ تَكْـرِمُنـى بإحســـانٍ وَ غَـفْرِ ؟؟

فَـتَـغْـفِرُ مـــا مَضَى .. وَ تصونُ قَـلْـبُـا

وَ تَقْـبَلُ يارَحيـمُ إليـك عُذْرِى ؟؟

وَ تـحمـينى مـن الشيـطــان .. إ نِّـى

أخافُ غــــــوايـةً تأتى بِقَــــسْرِ

وأ خْـشى النـفسَ إ نْ أ مَـرَتْ فـإنِّى

ضَعيـفٌ لا أرى بِسـواكَ نَصْـــرِى

*****

فـقـال : أنـا العـلىُّ .. وَ جَلَّ شـــــــــأنى

أنــا القـهارُ .. فوق الخلْقِ قَهْرِى

أنــــا التــــوَّابُ ..والـرَّحمـنُ .. إنِّــى

أنـا الجبّـارُ .. أجْـبُـــرُ كلَّ كَــــسْرِ

بقلبِ المؤمـنـينَ جــــلالُ عَـرْشِـى

فكيفَ يَمـسُّ عَـرْشِى أىُّ غَـيْرِ ؟؟

فَـذُقْ مِـنْ حُبِّ ” أ حـمد ” لا تَوانَى

وَ أبْـشِرْ بالغِنَـى مـنْ كـــلِّ فقـرِ ..

عليـه وَ آلــه دَومــــــــــــا أصَـلِّـى

فَصَـلِّ عـليـــه يـأتــــــى كلُّ خَـيْرِ

 

مقتطفة من قصيدة ” البئر ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى