صلاة المُحـِب

بســمِ الـقــديرِ .. و ما بَرَا \ فى الكونِ..من قَدَرٍ جَرَى
و صلاةُ ربى .. و السلامُ \ لِخيرِ مَنْ وَطِـئ الـــثرَى
يا ربُّ..صلِّ على الحبيب.. \ كــمـا تحِبُّ .. و ما ترَى
مِنْ كلِّ ما تَرْضَى..صلاةً \ يسـتـنــيــرُ بــهــا الـــوَرَى
من نورِ ذاتك..سيدى.. \ و”القدْسِ”منك..تطَهُّرا
تعلو على كلِّ الصلاةِ .. \ وَ مَـــنْ أَتــى مـتـفــاخِـرا
مِنْ دونِ حَصْرٍ.. ما أتى \ المُحصِى يَعُدُّ..مُشَمِّرا!!
فوق العقـولِ .. و فــوق \ عـقــلٍ .. يـستـنـير مُـدَبِّرا
كلُّ الصفاتِ..بها تدُور.. \ مـــع الـتــــجَـــلِّى دائِــرا
و النورُ منها..شَعَّ..حتى \ صـار تــاجــــاً مـُـبْـهِـــرا ..
لا سابـقٌ .. أو لاحــقٌ .. \ قــد نــال مــنها ظافرا ..
بل..كلُّ كونِ اللَّهِ يَبْقَى \ فى الجلالةِ .. حـائـرا ..
همْ..يَسْتَقُون بها.. و مِنْ \ أنوارِها .. يَحْيَى الثرَى
سِرُّ الحياةِ بها..وبالتقديسِ \ و الأسرارِ .. يبْقَى مُثمِرا
*******
و الروحُ..لَمَّا أنْ تلاها.. \ هــــامَ .. فــــيـهـا ذاكِــرا
“جبريلُ”..يتلوها..و فى \ الملكوتِ.. صار مُكَبِّرا!!
والمَلْكُ..كلُّ المَلْكِ.. يأتيها.. \ لِـــيــَشْـــرُفَ  زائــــــــرا ..
وعوالمُ الملكوتِ..تَغْشَى \ الـنورَ فـيها .. بــاهـــرا ..
و”اللوحُ..والميزانُ..والمعمورُ.. \ والكرسىُّ”..يبقى ساهِرا
و”صحائفُ الحفاظ”..لا \ تكْـفِى لـهـــا .. لِــتُــسَطرا
ويقول ربُّ الكونِ..هذى \ لــى .. تـنــيرُ ســرائــرا ..
القلبُ..يتلوها..و روحٌ.. \ قد عَلَــتْ فـــوقَ الـــذُرَا
يا كنزَ نورى..يا “محمدَنا”.. \ وَ ســــــــرًّا .. قــد سَـــرَى
هذى..هدايا مِنْ مُحِبٍّ.. \ صــار فـيــكمْ مُــبْــحِرا !!
قد عاش فيك من القـد \ يم..و لم يَعُدْ لك صابرا!!
خَلَعَ العَذَارَ..مع الحَيَا!! \ و الروحُ .. صار مُفَجَّرا !!
*******
فيقول مولانــا : إلــىّ .. \ فـقـد عَلِمْــتُ مُبــَكِّــرا !!
هذا .. كَظِلِّى..قد رأى \ ما لا يُطاق .. و لا يُرَى!!
عُـذْراً لـــه .. قــد فــاضَ \ فيه الشوقُ..حتى عَـبَّرا..
فَدَعوهُ لى..نِعْمَ المُحِبُّ.. \ و مـــا تـشــدَّقَ و افــترَى
هو .. قولُه .. أوْ شِعرُه .. \ مِنِّى .. لِيصـبحَ شاعِرا !!
أنا .. مُلْهِمٌ..فى رُوحِه.. \ فيـقـول عــنـــى نــاشِـــرا
إنِّى قَــبلْتُ صـــلاتـــه .. \ وَ رَضِيتُ عَمَّنْ قد قَرا ..
نثراً .. وَ شِعْرًا..أو تسَمَّعَ \ مــنـــــه .. قــــوْلا نــيِّــــرا
صَلَّى عليــك اللَّـــهُ .. يا \ مولاىَ .. ما دام الوَرَى
حـتى تـقولَ رَضِــيتُ .. \ فاسكنْ عندنــا مُــتَـشَكرا
مِنْ نورِ سِرِّى.. لَنْ ترَى \ شـــأنـــا لـــكـمْ مُـــتَــعَسِّرا
دنيا.. وأُخْرَى..صار أمرُ \ ك  كـــــلُّـــه  مَــتـــيـــسِّّّّّــرا
يا ربُّ.. فاقْبَلْنى.. بجاهِ \ “المصطفى”..لك شاكِرا
و اقْبَل صلاتى.. سيدى \ مـــا دام كــــون دائــــرا

مقتطفة من قصيدة “يا محمد” ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

ربيع النور (4/12)

 الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” مُحَمَّد “-” ديوان الحَقِيقْ “

قالت “ليلى”: شهْرُ النورِ

أَهَلَّ بمولِدِ نُورِ “مُحَمَّدْ”

شهرُ ربيعٍ شهرُ النور

ويُولَدُ نورُ اللَّهِ “مُحَمَّدْ”

هَذِى ليلةُ قَدْر ٍ عُظْمَى

يَظْهَرُ فيها اليَوْمَ “مُحَمَّدْ”

قَدْ قَدَّرْتُ اليَوْمَ عَلَيْكُم

أنْ تَبْدُو أنْوارُ “مُحَمَّدْ”

طُوبَى للعُشَّاقِ .. لنُورِى

نُورى فى الأكوانِ”مُحَمَّدْ”

كُلُّ الكَوْنِ اللَيْلَة يُكْرَمْ

فتحاً بالمَحبُوبِ “مُحَمَّدْ”

——————————

صحيح أن المطلوب من المسلم أن يكون هذا الفرح وهذا التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذكر ، وعبادة الله تعالى في كل ليلة ، وفي كل وقت …

ولكن إذا قَصُرَ جُهْدُ المسلمين عن هذا ، وجعلوا مناسبات روحِيَّةً ، يستزيدون فيها من العبادة والذكر ، وتعويض ما يفوتهم من ذلك في كُلِّ الأيام .. فهل نقول لهم ولا هذه !! ، لا تفعلوها فإنَّهَا مُنْكر .. واجعلوا يوم مولده كأي يوم من العام !!!

فبدلا ً من أن نستزيد من هذه الإحتفالات ، ونجمع الناس لها .. ونأخذ بأيديهم ، ونعلِّمَهُم ذِكْرَ الله تعالى .. ونذكِّرَناسِيهم .. ونعين ضعيفهم .. ونُقَوِّىَ هِمَمَهُم ، ونزيد من حبهم لله ورسوله .. نقول لهم ، هذه بدعة فتفرقوا !!!

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” – 

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

” صلاة الصفا “

يـا مَنْ يُحِبُّ “المصطفى”.. *** و القلـبُ .. أَشْـرَقَ .. و احْـتَفى
راحَ الـهـيــامُ بـــه .. و صــار *** كَــظِـــلِّــــهِ .. و تـَـــشَــــرَّفَــــا
أغْــيــارُه راحَـــتْ .. و صــار *** مُــوَحِّـــدًا .. و بــه اكـتـفــى
فَـتـَـعـَـلَّـمَ الـتـوحـيـدَ مـنـه .. *** و صــار فـى عَــيْــنِ الـصَــفــا
عَرَفَ العهودَ ..مع السكينةِ .. *** و الأمــانــــةَ .. و الــوَفـــــا ..
قـال: الرسولُ .. ولىُّ أمرى.. *** و هـو أصــــدقُ مَــنْ عَـــفَـــا
مِنْ قلـبـهِ .. الإيـمـان لــى .. *** و صـلاتـُـه سَـكَـنُ الـصَــفـا ..
هـو  رحمةُ الـرحمنِ فينـا .. *** بالودادِ .. وبـالسماحِ .. تَلَطُّفـا
قـد قــام فــيــه ” الــروحُ “.. *** حـتـى بـالـنــبـىِّ تـَـشَـــرَّفـــــا
أَوَ مـــا عَــلِــمــتَ بــأنَّ نــورَ *** ” محمدٍ “.. أصلُ الصـفـا !!
أَوَ مـــا دَرَيْــتَ بــأنَّ قــلــبَ *** ” محـمـدٍ “.. نبـعُ الـشِـفـا !!
أَوَ مـــا فَــهِــمْــتَ بــأنَّ روحَ *** ” مـحـمـدٍ “.. قـد رفـْـرَفـا !!
فــوق الــعـوالــمِ كــلِّـــهــا .. *** و اختـار منها .. و اصْطَفى !!
هى ” كـعـبـةٌ “.. للـعـالمـين *** لِـمَـنْ تـَـفَــهَّــم .. مُـنـْـصِـــفــا
فاللــهُ لَـمَّـا يَـجْـتـَبـِى عـبــدا *** يُـرِيـه كـنـوزَه .. أو يَـكْـشِـفـا
يـا رحمةَ الـرحمـنِ .. حتى *** للـعَــصِـىِّ .. و مَـــن غَــفــا !!
أنـا .. مـنـك أرجو الـجَـمْـعَ *** دَوْما.. ظاهرا .. أوفى الخَفـا
الـكـونُ .. كــلُّ الكون لَمـَّـا *** إنْ ظَـهَـرْتَ .. بـك احْـتــفى
مِنْ قَـبْلِها .. و لِـنـورِ ذاتــك *** كـلُّ مــا خُـلِـقَ .. اقـتـفى !!
مِنْ قَبْلِ “آدمَ” .. والخلائـقُ *** فى انتظارِ ” المصطفى “..
كـانت.. تَـرَى نورا .. و خَلْفَ *** حـجــابــِـه كـــان اخـتـفـى !!
فـى كـلِّ حـيــنٍ كنـت تَـبـدو *** فــى الـعــوالــمِ مُــشـْــرِفــا !!
إيمانكُم يَسْـرِى .. و رحمتُكُم *** تَعُمُّ على الوجــودِ .. تَعَطُّفا
أَمَّــا الـمُـطَــلْــسَــمُ قــلــبُــه .. *** فَـيــصـيــر قَــلْــبــــًا أغْــلَـــفــا
يا خَـيْـرَ ” مشكاةٍ “.. تَـبَدَّتْ *** للعوالمِ .. والضعيفِ .. فَأُنْصِفا
صَــلَّـى عـلـيـكَ اللــهُ .. مِـنْ *** قُــدْس الـعـلـىِّ .. و شَــرَّفـــا
مـــولاىَ .. يـا نــورَ الـوجـودِ *** وَ مَــنْ سِـواكَ قــد انـتـَــفـى
إنِّـــى رَجَـــوتُ بـِــجَــاهِـــــهِ *** مـنك الــصــلاةَ .. تَــعَـطُّــفــا
مِنْ نورِ ذاتِ”الـقُـدْسِ”..لا *** أَبَــدًا مَــثِــيــلٌ .. يُـقـْــتـَـفـى
مِنْ سِـرِّ نورِ صـفـاتـك العظــ *** ـــمـى .. ظـهـورًا ..أو خَـفــا
يـا ربُّ .. إنِّى قـد رَجَوْتـُـك *** مِـــنْ صـــلاتِــــك أَلْــطَـــفـــا
يَــعْـلُـو بــهـا .. سِـــرٌّ لــكــمْ .. *** فـوق الـخـلائــقِ .. يُـعْــرَفــا
و رسـولُ ربـى .. يَــرْتـَـضِـى *** مـنـهــا .. و يـَبْـسُـط كـاشِــفـا
مِنْ سِـرِّ نورٍ .. كان يَـخْـفـى *** فـى الـعـوالــمِ .. مُـشْـرِفــا !!
هى بـيـنـكـمْ .. و رسـولِـكـمْ *** نـــورٌ يُـــحَـــيِّـــر عـــارفَــــا !!
تـَـعْـلُـو على كـــلِّ الـصــلاةِ .. *** مِــن الـكـمــالِ .. تـَـشَـــرُّفــــا
وتصير فى”غُسْلِى .. وأكفـانى *** وَ قَـبْـرى”.. كالسراجِ مُشَـرِّفـا
و بـهـا تـُـكَــفِّـــرُ كــلَّ ذنـْــــبٍ *** أنــت .. أرحـــمُ مَــنْ عَــفـــا
و يــصـيــرُ مَـنْ يـتــلـــو بـهـا *** هـو حــول بيـتـِك .. طـائِـفــا
و إمامُه ” الـروحُ ” الكريمُ .. *** بـــه يُـــطـَــوِّفُ عــــاكِــفـــا !!
“إحْرامُـنـا” فيـها .. و”حـجٌّ” *** بـعـد “زمـزمَ”.. و”الـصـفــا”
أمَّـا لِـيــومِ الـبـعــثِ .. فـهـى *** شـفاعـتـى ” للمـصـطـفـى ”
أنْ يـــرتــضــيـــنـى أســفـــلَ *** الـنــعـلــيـن قُــرْبــًا .. واقِــفـــا
يـا خـيــرَ مَنْ حَـفِـظَ الـجِوارَ *** و عـَــن عـــــدوٌّ قــــد عـَـــفـــا
صَــلَّـى عــلـيـك اللــه نـــورًا *** لــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا

مقتطفة من قصيدة”صلاة الصفا (6)” من ديوان” الشفيق   (19)”

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

صلاة القدس

يـا ربُّ..صـــَلاةً لِحــبيبـك \ مِـــنْ أَعلَى أنوارِ الــقُدْسِ
أنـوارُك..فــيـهـا تــتـــلألأ.. \ و الـكَوْن ..تــــــلألأ كــالــعـــــــرْسِ
لا يَـبـلُــغُ خَـلْــقٌ مَـعْـنـاهــا \ جِناًّ..أو بَـعــضـاً مِنْ إنـــسِ
فـيـهــا..أســـرارُك تــتوالىَ \ لِرسولِك..فَتحاً..فى أُنسِ
يَحْمِلُها”الروحُ”..على كَفٍّ.. \ ويقول:تَعَالَتْ عن لَمْسِ!!
و يُـبـــارِك ربــى..قــائــلَــها \ “بالـقُـدْسِ..وعَرْشٍ..والكُرْسِى”  ..
ما بَيْنَك رَبِّى..و حبيبك.. \ سِــرٌّ..يـتـعــالـى عـن مَــسِّ
أنا..وَجْهِى للكونِ..و لكنْ.. \ الوجهُ الأولُ..”للقدسِ”!!
و تـرَانى..بـيـنـهـما أَحـــيـا \ “مشكاةً”..تخْرُجُ من طَمْــسِ
*******
سِـرُّ الأسرارِ..بَــدَاَ فِـيـنــاَ.. \ لكنْ..مكـــنونٌ بالـحَــبْسِ
بركـاتٌ..تـنـزِلُ مِــنْ رَبِّى \ “لرسولِ اللَّهِ”..بها يُمْسِى
فى”الملأ الأعلى”..يذكُرُها \ فتزيدُ صلاةً..عن أَمْسِ  !!
والكونُ..جميعا..يَشْرَبُها.. \ مِـنْ يَـدِ”مولانا”..بالكأسِ
و”العارفُ”..يَرْفُض كاساتٍ!! \ و يحاربُ بالسيفِ..و تِرْسِ !!
وَ يَـعُـــبُّ..وَ يَشْــرَبُـهـا دَنــا \ و يـنـير الـروحَ مـع الـنفْسِ
و”الروحُ”..بها يَرقُصُ طَرَباً \ وَ تعِــيدُ الـعـِرْفَـان..بحـِـسِّ
و يقولُ الكونُ”محمدُنا”.. \ قد أصبح فينا..كالـشمـسِ
أنوارُ السِـرِّ..به ظَــهَــرَتْ.. \ و انكشفَ الوجهُ..من الرأسِ!!
*******
اللَّــهُ قــديـمــا..قــد صلَّى \ و المَلَكُ..و أرواحُ الإنسِ
و الكونُ جميعا..يَتبَعُهُم.. \ جِنساً..يتَطَاوَلُ..عن جِنسِ
تــتجَــدَّدُ..مـولاىَ..تِـبَـاعاً \ و تزِيدُ الحاضرَ..عَنْ أمسِ
و الرحمةُ..تغمُرُ  قارئـهـا.. \ فِى العَيْشِ..و مِنْ بَعْدِ الرِمْسِ
هى”غُسْلٌ..و الكَفَنُ..و عَلَمَ”.. \ يَحْمِلُها القارئُ..فى البأسِ
مِنْ قَلْبِ القـارئِ..مُمْـتداً \ “لرسولِ اللَّهِ”..بلا حَـبْسِ
و تكونُ..”العُدَّةُ..و عَتَادٌ”.. \ بالحَـرْبَةِ..منـهـا و الــتـِرْسِ
عَنْ شَــرٍّ..أو غَـدْرٍ..يأتى.. \ أو عَيْنِ الحاسدِ..مِنْ مَسِّ
فتكونُ”سكِينتهُ”..فــيهـا.. \ و الحِصْنُ..لِجَسَدٍ..أو نفْسِ
*******
يا ربُّ..تـقَــبَّل صـلــواتــى \ و اجعلْها..فى حَرَمِ”القُدْسِ”
فى نورِ الذاتِ..و فى نورٍ \ لِنبيك..يظهر فى الطَمْسِ
و اجعلْــهـا..ذِكْــراً للــمــلأ \ الأعلى..و”العَرْشِ مع الكُرْسِى”
و”القلمِ..وميزانٍ”..يُحْصِى.. \ و”صحائفَ”..أعمالِ الإنسِ
يا ربُّ..تَقَـبَّلْ صلواتـــى.. \ منكمْ..و إليكمْ..كالـعُـرْسِ
فى حُبِّ نبيِّك..ورسولِك \ زِدْنى..فى الروحِ و فى الحِسِّ
و اجعلْنى..دَوْماً لِحبيبك \ “كالظِلِّ”..قريبا من لَمْسِ
فى كلِّ الأحوالِ..أَجِدْه.. \ قُدَّامى..أُصْبحُ..أو أُمْسِى
يا ربُ..صـلاةً لحـبـيـبك.. \ مِنْ نورِ صفاتِك و”القُدْسِ”
يَقْبَلُها..”جَــدِّى”..مُبْتَسِماً \ ويقول:رجاؤك..فِى نَفْسى
وَ قَــبـلْنــا..صلـــواتِـك فِيناَ \ و الأهْلِ..و صَحْبٍ فى أُنسِ
“أَبُنىَّ”..عليكم صلواتى.. \ مِنْ ذاتِ النورِ..و من”قُدْسِ”
زِدْنـــاَ..فــنـــزيدك أنـــواراً \ فَصَلاتك..صارتْ كالشمسِ
***********

* قصيدة “صلاة القدس” من ديوان ” الوفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

” صـــلاة الـنور “

بـِسْـــم اللَّـه الــرَّحْــمَـــنِ الرَّحِـيم

الصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَيْكَ ياسَيِّدِى يَارَسُولَ اللَّـه * يا مَــنْ رُوحُكَ مِحْرابُ الأَرْواحِ *ونُورُكَ أَصْلُ الكَوْكَبِ الدُرِّىِّ والمِشْـكاةِ والمِصْباحِ * وسَماؤُكَ قُدْسُ العَـلِىِّ الفتَّاحِ * وبَـرْزَخُكَ الملَكُوت بَيْنَ الذَّرِّ والصُّوَرِ والأشباحِ* وأَرْضُكَ المُلْكُ والأكْوانُ بين الخَـتْمِ والافْتِـتَاحِ .

الصَّـلاةُ والسَّـلامُ عَلَـيْـكَ ياسَيِّدِى يَارَسُـولَ اللَّـه * يا مَنْ سِرُّكَ الجَامعُ البَيْتُ المَعْمُورُ بِالإِخْفَاءِ والإِفْصاحِ* وقَلْبُكَ بَيْتُ العِزَّةِ والكِتَابِ والألْواحِ * وذاتُكَ مِرآةُ  نُورِ المُسَمَّى كامِلِ الإِيضَاحِ * ونَفْسُكَ مَجْـلَى الصفاتِ ونُورِها الوضَّاحِ* وقُدْسُكَ القُدُّوسُ نَبْعُ الراحِ والأقـداحِ.

الصَّـلاةُ والسَّـلامُ عَلَـيْـكَ ياسَيِّدِى يَارَسُولَ اللَّـه * يا مَــنْ أحوالُكَ المِعْراجُ فِى سُرَى السُيَّاحِ * وأفعالُكَ الرحَمُوتُ بين الرمزِ والمِفْتَاحِ*وأقوالُكَ أصلُ الثناءِ ومُنْتَهى المُدَّاحِ.

 الصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَيْكَ ياسَيِّدِى يَارَسُولَ اللَّـه * الشفيعِ الأمينِ الرؤُفِ الرحيمِ الودودِ الحَمَّادِ الصَّدَّاحِ* يا نبِىَّ الرحمةِ والجُودِ والعفوِ والسماحِ .

صلَّى اللَّـهُ عليك وعلى آلِ بيتِكَ وصَحْبِكَ وأزواجِكَ و ذرياتِكَ أهلِ الرضَا والفَلاحِ و التابعِين و المؤمنين والمؤمناتِ و نحنُ مَعَهُم تَحْتَ طَىِّ جَنَاحٍ* واجعَلْنَا يامولانا فِى عَيْنِ مِرْآةِ ذاتِهِ فى الدنيا والقبرِ ويوْمَ الحَشْرِوالرواحِ.

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

ربيع النور ( 3 / 12 )

الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم

من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …

——————————

يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” رَبِيعُ النُّور ” – ديوان ” الوَثِيقْ “

“رسولَ اللَّهِ” أهلَّ هِلالُكَ

شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْلاسِ

وأنتَ النورُ .. وشهر النورِِ

بِهِ الأنوارُ أنارت رأسى

كُلُّ مكانٍ أنظرُ فيهِ

أراك بقَلْبى فى أَعْراسِ

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُمُّ

ويا لَلَّهِ مِنْ الأنْفَاسِ

لا طيبٌ أو مِسكٌ مِثْلٌ

بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ

——————————

السعادة والفرح بمولده صلى الله عليه وسلم في قلب كل مؤمن يحب محمدا صلى الله عليه وسلم … ، وسواءً أظهر هذا الفرح أم لم يظهره .. فإنه في قلبه وروحه .. فَرِحٌ بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ..، نعمة الله العظمى عليه .. ورحمة الله المهداة إلينا …

وإن تجَاوَزَ هذا الفَرَحُ والسرور قلب العبد المؤمن .. فجمع إخوانه وأحبائه .. وذكر الله تعالى وصلَّى على نبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم .. وأطعم الطعام للفقراء والمحتاجين ، ووسَّعَ على أهل بيته .. وتأسى بسيرته .. وذَكَّرَ من كان ناسياً من المسلمين .. وجَمَعَ من كان ذاكراً .. وتعاونوا جميعاً على البر والتقوى … وصبغوا هذه الليلة بالذكر والصلاة علي رسول الله ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر ..وأطعموا الجائع .. وستروا العاري .. وجعلوا هذه الليلة ليلة من أيام الله تعالى .. بلا تجاوزٍ لأوامر الله ورسوله .. ولا تَشَبُّهٍ بغيرنا من الملل الأخرى .. ولا إطراءٍ خارجٍ عمَّا أُمِرْنَا بِه ..

أفيكون هذا بدعة وضلالة ، ونِيَّةُ الناس وغرضهم هي التذكير بالله ، ورسوله ، والتأسِّي بسيرته وأدبه . !!!

——————————

” الفرح بمولده  صلى الله عليه  وسلم ” –

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

#أحب_محمدا

#حب_النبي_يجمعنا

#ربيع_النور

الصلاة المهداة

صَلَوَاتٌ  عُظْمَى  مِنْ  ربِّى \ وَ  ســـلامٌ  لــرَسولِ  اللـهْ
لا  خَلْقٌ  أبَداً  يقْدِرُهــا \ تعظيـماً  لِرَســـولِ  اللـهْ

مقتطفة من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” صلاة النَّجْم “

صــلَّى اللـهُ عَلَى مَــنْ مِـنهُ     

انفَلَقَ النُّــورُ فَكــانَ الأفْصَـــحْ

أَلْــفُ صَــلاةِ اللَّــهِ علـيْكُمْ     

مَنْ صَـــلاَّها دَوْمــــاً أفْلَــــحْ

أنتَ البــابُ .. وَحَــقِّ اللَّهِ       

وَ لَيْسَ البابُ بغَيْــركَ يُفْتَــحْ

صَلَّـى اللَّهُ عَلَى مَـــوْلاىَ       

النَّجْمِ الثاقِبِ .. وَهُوَ الأَسْمَحْ

صَلَّى اللَّهُ عليْـكَ وَ سَلم       

يـا مَـــــوْلاىَ .. صَلاةً تفْتــحْ

كُـلَّ قُـلُوبِ الخلْـقِ لِحُـبِّ        

اللـهِ تعالَى .. لا يـتـزحْـــزَحْ

ترْضَى  فيها  يـا  مَــوْلاىَ         

وَ يَــرْضَى اللـهُ بعَبــدٍ يَمْـدَحْ

*******

         مقتطفة  من قصيدة ” الرضا ( 14 )” – ديوان ” الرفيق ( 4 )

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

صلاة السِّـرِّ الكبرى

   ·بـِسْـــم اللَّـه الــرَّحْــمَـــنِ الرَّحِـيم

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم وبارك على عَبْدِكَ وحَبيبكَ مَوْلانا وسَيِّدِنا “مُحَمَّدٍ ” مِشْكاة النُّورِ الذاتى و حِجابِ القُدْس الأعظمِ للأسماءِ والصِفاتِ حَوْلَ دائِرة الصُّعُودِ والنُّزول، والبرْزَخِ  السِّرِّ الجامع لكُلِّ مَوْهومٍ ومَعْلُومٍ ومعْقول، ومُنْتَهَى كُلِّ مُلْكٍ ومَلَكوتٍ وجَبَروتٍ موجودٍ مَعْلولٍ وغَيرِ مَعْلُول، والكِتاب الشامِلِ بسِــرِّهِ اللوحَ والقلمَ وكلَّ فاضلٍ ومفضول ، والواصلِ بنورهِ كُلِّ باقٍ مفترقٍ  مفصولٍ، والفاصِل برحمته كُلِّ فانٍ مجموعٍ موصولٍ، والـدِّيَة بـذاتـه الشَّـرِيـفـة لِـكُلِّ مُحَــيَّـرٍ قاتلٍ أو مقـتولٍ، والـكفــيـل بِـروحِهِ العَـلِـيَّـةِ لكُلِّ مُحِـبٍ أو مَحْبوبٍ شامِلٍ أو مَشْمولٍ، والشفيعِ بِسِرِّ رحمتهِ العُظمى لكُلِّ موجودٍ سائلٍ أو مسئولٍ، وعَلَى ابنتهِ الزَّكِيَّةِ “فاطِمَة الزهراءِ” البتولِ، وعلى”أبى بكرٍ الصِدِّيق”  ثانىَ الاثـنـيـن صاحِبِ سِرِّ الأصولِ ، وعلى “عُمَر بن الخطابِ” قائدِ أهلِ العدْلِ والعُدُولِ، وعلى “عُثْمانَ بن عفَّانَ” ذِى النُّورينِ سقف الحَيا والسَّخا  المجْبُول، وعَلى “علىٍّ بن أبى طالب” إمامِ أهلِ العِلمِ والمعرِفةِ والوُصُولِ، وعلى”العباسِ” و”الحمزةَ” وآلِ البيتِ وأمهاتِنا زوجاتِ الرسولِ، وعلى المبشَّرين بـالـجـنَّـةِ وأهـلِ الـبَـيْـعــةِ العُظْمى وبـــدرٍ وكُـلِّ الآلِ والأصحابِ وكُلِّ ولىٍّ آمِلٍ أو  مأمولٍ، وعلى المؤمنين والمُؤْمِنَاتِ أحياءً وأمواتا وأهلِ الرِّضا وكُلِّ مُوَكَّلٍ أومَوْكولٍ، وأمِدَّنَا اللَّهُمَّ بِسِرِّ نُورِ  ذاته واجعلنا عَيْنَ عَيْنِ الرِّضا والقَبُول، وضعْنا فى مرْكزِ سِرِّ برْزَخِهِ فِى الدنْيا وبعد الموتِ و عنْدَ كُلِّ مَشهدٍ مسئول، ولا تحْجُبنا عنه طَرْفَة عَيْنٍ ولا أقَلَّ مِنْ ذلك ياذا الطولِ والحَولِ، يامُشرِقَ البُرهانِ، يادائم الإحْسانِ ، ياكَثِيرَ النَّوال ، يا دائمَ الوِصَالِ ، يامَنْ جل ثناؤك، وعز جاهك ، وتَقَدَّسَتْ ذاتُكَ ، عَمَّا قُلْتُ وأقُولُ.

من صلوات عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

” صلاة السِّـرِّ الصغرى “

بـِسْـــم اللَّـه الــرَّحْــمَـــنِ الرَّحِـيم

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم وبارك على عَبْدِكَ وحَبيبكَ مَوْلانا وسَيِّدِنا “مُحَمَّدٍ ” مِشْكاة النُّورِ , و حِجابِ القُدْس الأعظمِ حَوْلَ دائِرة الصُّعُودِ والنُّزول، والبرْزَخِ الجامع لكُلِّ مَوْهومٍ ومعْقول، ومُنْتَهَى كُلِّ علةٍ ومَعْلول , والكِتاب الشامِلِ لكلَّ فاضلٍ ومفضول ، والواصلِ كُلِّ مفصولٍ ، والفاصِل كُلِّ موصولٍ ، والـدِّيَة لِـكُلِّ مقـتولٍ، والـكفــيـل لكُلِّ شامِلٍ ومَشْمولٍ ، والشفيعِ لكل سائلٍ و مسئولٍ، وعَلَى ابنتهِ الزَّكِيَّةِ “فاطِمَة ” البتولِ ، و ” أبى بكرٍ ”  صاحِبِ سِرِّ الأصولِ ، و “عُمَر” قائدِ الأهلِ العُدُولِ، و “عُثْمانَ ” سقف الحَيا والسَّخا  المجْبُول، و “علىٍّ ” إمامِ أهلِ الوُصُولِ ، و ” العباسِ” و”الحمزةَ” وآلِ البيتِ وأزواجِ الرسولِ ، والمبشَّرين وأهـلِ الـبَـيْـعــةِ وبـــدرٍ وكُـلِّ ولىٍّ مأمولٍ ، والمؤمنين والمُؤْمِنَاتِ أحياءً وأمواتا وكُلِّ مُوَكَّلٍ ومَوْكولٍ ، وأمِدَّنَا اللَّهُمَّ بِسِرِّ ذاته واجعلنا عَيْنَ القَبُول ، وضعْنا فى مرْكزِ برْزَخِهِ عنْدَ كُلِّ مَشهدٍ مسئول ، ولا تحْجُبنا عنه ياذا الطولِ والحَولِ ، يامُشرِقَ البُرهانِ يادائم الإحْسانِ يا مَنْ تَقَدَّسَتْ ذاتُكَ عَمَّا قُلْتُ وأقُولُ .

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com