” صلاة السِّـرِّ الصغرى “

بـِسْـــم اللَّـه الــرَّحْــمَـــنِ الرَّحِـيم

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم وبارك على عَبْدِكَ وحَبيبكَ مَوْلانا وسَيِّدِنا “مُحَمَّدٍ ” مِشْكاة النُّورِ , و حِجابِ القُدْس الأعظمِ حَوْلَ دائِرة الصُّعُودِ والنُّزول، والبرْزَخِ الجامع لكُلِّ مَوْهومٍ ومعْقول، ومُنْتَهَى كُلِّ علةٍ ومَعْلول , والكِتاب الشامِلِ لكلَّ فاضلٍ ومفضول ، والواصلِ كُلِّ مفصولٍ ، والفاصِل كُلِّ موصولٍ ، والـدِّيَة لِـكُلِّ مقـتولٍ، والـكفــيـل لكُلِّ شامِلٍ ومَشْمولٍ ، والشفيعِ لكل سائلٍ و مسئولٍ، وعَلَى ابنتهِ الزَّكِيَّةِ “فاطِمَة ” البتولِ ، و ” أبى بكرٍ ”  صاحِبِ سِرِّ الأصولِ ، و “عُمَر” قائدِ الأهلِ العُدُولِ، و “عُثْمانَ ” سقف الحَيا والسَّخا  المجْبُول، و “علىٍّ ” إمامِ أهلِ الوُصُولِ ، و ” العباسِ” و”الحمزةَ” وآلِ البيتِ وأزواجِ الرسولِ ، والمبشَّرين وأهـلِ الـبَـيْـعــةِ وبـــدرٍ وكُـلِّ ولىٍّ مأمولٍ ، والمؤمنين والمُؤْمِنَاتِ أحياءً وأمواتا وكُلِّ مُوَكَّلٍ ومَوْكولٍ ، وأمِدَّنَا اللَّهُمَّ بِسِرِّ ذاته واجعلنا عَيْنَ القَبُول ، وضعْنا فى مرْكزِ برْزَخِهِ عنْدَ كُلِّ مَشهدٍ مسئول ، ولا تحْجُبنا عنه ياذا الطولِ والحَولِ ، يامُشرِقَ البُرهانِ يادائم الإحْسانِ يا مَنْ تَقَدَّسَتْ ذاتُكَ عَمَّا قُلْتُ وأقُولُ .

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com