فاشْرَحْ لنا صَدْرًا وأتْمِــمْ نورنـــا

قالوا : رَضِـيـنَا بـالـعَـظِـيمِ وَلـيَّنـا

وَوَكِيلنا حَسْبٌ لـنـا من عـادِى

فاشْرَحْ لنا صَدْرًا وأتْمِــمْ نورنـــا

واكـتب لنـا فَـيْضـا  مِنْ الجـوَّادِ

واجعل إمامَ المهتدين “محمدًا”

خيْــرَ الورى و الأنبيـا  الأسـيادِ

نورُ الهُدى فى الكون .. كنزُ مَعارِ

فِ الرحمنِ مَنْ يَعْلو على الأمْجادِ

خيرُ الورى أبَدًا وخيرُ مَنْ اتــقَى

فى العالمـين بِحكمـةٍ وَ رَشــادِ

وَلَـقَـدْ عَـلِمْـنَا أنه بـابُ الـعَـطَــا

منك الهُدَى فَيَفـيضُ بالأمـــدادِ

فاجعلْ بفضلك نُورَنا مِنْ نُورِه

و محبـةَ المـخـتــارِ خـيرَ عِـمـادِ

و أدِمْ صلاةً منك زاكـيـةً على

نُــــورِ الـهُـدَى فى آبــــدِ الآبـادِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

هـو جنـتــــى .. و البعـد عنه مصـــيــبتى

فتبسـَّمــتْ ليـــــلى .. و قـــالتْ : عبــــدُنا

حقـاًّ .. فأمسـِكْ .. و اجـتـنبْ لِـنِفــــاقى

و اعلــمْ بــــأنى مـــــا طلبـــــتُ لمهـرنــــا

إلا الـــسـُمُــوَّ تــــــأدّبــــاً بـــــرِواقــــى

فـــــاحفظ لأســــرارى .. و كـــن مترقبــــاً

فيـضـــى .. وَ غنـى شاكـــــراً أرزاقــى

و اصـــــــدحْ بشعــرٍ أنت فيـــــهِ مـُحـــدَّثٌ

منى .. و هل منكمْ ســـوى الأوراقِ ؟؟

قلتُ : اسمحى .. و الســرُّ عهدٌ بـيـنـــنـــا

و الـعـهـــدُ محفـــوظٌ بـــهِ ميـــثـــــاقى

قــــــد زاد حبـــــــى للنـبـــــىِّ ” محمــدٍ “

و القلبُ قـــــد فــــاضتْ بـــه أشــواقى

هــو صــــورةٌ مـــن نــوركمْ .. و بصـــورتى

نــــورٌ .. و مــعـــراجٌ لـــه .. وَ مــراقى ..

روحى وقـلـبـى و الفـــؤادُ و مهـــــجـتــى

و النــفـْـس و الأنـفـاس فى اســتـغراقِ

فى نـــــوره .. وجمــــاله .. وكمـــالــــه ..

وَ لـِطيـبـــــهِ نـفــسٌ بـــهِ اسـتـنـشـاقى

هـو جنـتــــى .. و البعـد عنه مصـــيــبتى

نــــارٌ .. بهــا قــــتـلى مـــــع الإحــراقِ ..

هـــلْ تسمحون بـحـبـهِ … و بمــدحــهِ !؟

جــــــلَّ الـثـنَــــــــــاءُ الحـــقُّ للخـــلاَّقِ ..

قـــــــالتْ : لبـيبٌ أنت .. هذا سـِـــرُّنـــــا

كـنـــــزُ الحـقـيــقـةِ فـيـــــهِ .. بــالإحقـاقِ

مــا يعرف المخلـــــوقُ قدرَ ” محـــــمدٍ “

أبداً .. و مـهــــما يـرتــقى مــــــن راقى !!

لــــو جــــاء كــــل العـالميــن بمدحـــــهِ

مـــا قــــدَّروه بنــــــــــورهِ البـــــــــــرَّاقِ ..

هو عبــــدُناَ .. و حبـيـبـُنــــا .. ما مثـلُـــه

فـــى الكــــــون مخلـــوق على الإطـــلاق

فامدح حبيبـاً لى .. وَ صـــــلِّ على الذى

هـــــــو رحمـتــــى و هــــــداى لـلآفــــاق

 

مقتطفة من قصيدة ” المهر ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مــــا نـــال عِــــزًّا غــــيـــر مَــنْ هـو للــنــبـىِّ .. قــد اقْـتـَــفـىَ

مــــا نـــال عِــــزًّا غــــيـــر مَــنْ

هـو للــنــبـىِّ .. قــد اقْـتـَــفـىَ

قَـوْلاً .. و فِـعْـلاً .. ثم حَــالاً ..

حــيــن يُـحْــرِمُ طــائِـــفــاَ !!

فى” القُدْسِ”.. يعرفُ رَبَّه ..

مِنْ ذاتِ قَـلْبِ”المصطفىَ”..

أَبـُـــنــَـــىَّ .. مــــا بَــــشـَـــرٌ إذا

مَــا مَــاتَ .. حَــقًّــا و انـْطَــفــاَ

تــأتــــى لـــــه مِــــنْ قــــومِــــه

 الأعـمالُ .. يَـنـْـظُــرُ كـاشِـفــاَ

مـسـتــغــفِـــرَاً للـمـذنـبـــيـن ..

و مَــنْ أَسَـــاَء  ..  مُـخَــرِّفــاَ

يُوُلِـيـهُـمُ أَحْـيـاَ .. و أمواتاً ..

و عـهدٌ .. بالشفاعةِ .. و الـوَفـاَ

باللــهِ .. كـيـــف الـعـقـلُ يفـ

ـهـمُ مــا يُـقـالُ و يُوصَـفـاَ !!

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى

اللَّهُ ليـــسَ كمِثْــلِهِ شَىْءٌ .. عَــــلاَ

فى ذاتـــــهِ .. حَىٌّ وَ فَرْدٌ بَاقِـى

وَقَضـــــاؤُهُ عَيْنُ المَشيئــةِ وَ الرِّضا

وَ كَذلِــــكَ الأقـــدارُ … بـــالرَزَّاقِ

مَـــا ثـــمَّ إلاَّ وَجْهَـــهُ وَ صِفَـــــاتــــهُ

فـلأَينَمــــا وَلَّيــتُ … فَهُوَ البَّاقِى

وَ العَبْــدُ عَبْـــدٌ مَا عَــــلاَ مِنْ قــــدْرِهِ

وَ الْكُــــلُّ يَسْجُـــدُ عَــابِـدَ الخَلاَّقِ

جَلَّ العَظيمُ .. وَعَــــزَّ فى عَلْيَــائِـــهِ

وَ اللَّهُ أكْبَــرُ .. حيْثُ شِئْتَ تُلاَقِى

بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى

عِنْدَ الفَنـــــا بجَمَـالِ سِــرِّ البَاقى

أَنــا فِيــــكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَـــا رَبَّنـــا

فَـــاجْعَلْ بتَوْحيــدى رِبَاطَ نِطَاقِى

وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْـــكَ … وَ مُنْتَهَى

أَمْـرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى

أنَـــــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَــةً فَلأَنَّــنِـى

دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى‍‍!!

مَا عُـدْتُ أَحْفَلُ بــالْجِنـــانِ وَ مَا بها

لمَّــــا انْتَشَيْتُ بنــــــورِكَ البَــرَّاقِ

وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى

ذَهَبَــــا .. فَصِــرْتُ كَمَنْ بلا أَحْداقِ

 

مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

لا يَــعْـــرِفُ الــــدُرَرَ  الــكــمــيـــنـــةَ غـــيـــــر روحٍ .. قـــــد صَـــفــــاَ

فـى كُــلِّ حـــادِثــةٍ .. تـَـــرَى

” لِـمـحـمـدٍ “.. سِــــرًّا طَــفـــاَ

مِــــنْ  قــــــاعِ  بــــحــــرٍ هـــــادِرٍ ..

و الـــــدُرُّ فــــيــــه .. مُـــصَـــدَّفـــــاَ ..

لا يَــعْـــرِفُ الــــدُرَرَ  الــكــمــيـــنـــةَ

غـــيـــــر روحٍ .. قـــــد صَـــفــــاَ

قـد قـال لى “جَــدِّى”.. أَنـا

كَـنـْــزٌ .. و حَــاشَــا أُعْـــرَفـــاَ !!

إلَّا مِــــنَ اللــــــهِ الــعـــلـيــمِ ..

و يـــومَ  يَــعْــقِــدُ  مَــوْقـِــفــاَ !!

يـومَ ” المحامدِ و اللـواءِ “..

عــلــى الـخــلائــقِ .. رَفْــرَفــاَ

أمَّـــا سِــوَى هــذا .. فَـسِــرِّى

فـى الـخـلائــقِ .. قــد خَــفــاَ

اللـــهُ .. صَـلَّى .. و الملائـكُ

مِــنْ قــــديــــمٍ .. عـــاطِـــفـــــاَ

رَبِّـى .. يـبــارِكُـنِـى دَوَامــاً ..

جَــــلَّ مَـــنْ لَـــنْ يُــوصَـــفــــاَ

أنـــا ..” مــؤمــنٌ “.. باللــه ..

و الإيـمـانُ .. مِــنِّـى مَــرْشَـفــاَ

مــا مِـــنْ نـَــبـــىٍّ .. أو وَلِـــــىٍّ ..

أو  مـــــلاكٍ  قـــــد  صَـــفــــا

إلا .. بـِـنـُورِى فــيــــه يَـــسْــ

ـرِى كالشـعاعِ.. و أَلْطَـفاَ..

صَــــلِّ عَــلَــىَّ .. و زِدْ صــلاةً

إنْ  أردتَ  تـَـــشَـــــــرُّفــــــــاَ

فأنا الشـفـيعُ .. أنـا الكفـيلُ ..

أنا الحبيبُ “المصـطفىَ” ..

 

مقتطفة من قصيدة “المصطفى” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

وَ  ليـسَ سِواكَ غـفورٌ يـوجَدْ !!

فـيـكَ   الرَّحْمَــةُ   يــا   رَحْـمَــنَ

الخلْــقِ .. جميـعاً  فيــكَ  تَـوَدَّدْ

أنـْـتَ   عَـــزيــــزٌ   يــا   مـَـــوْلاى

و  عِـزُّكَ  فيـهِ  القُدْسُ  المُـفْـرَدْ

يــا   غـفـــَّارَ   ذُنــوبِ   الـخَـلْـــقِ

وَ   إنَّــكَ   لِى    الغـفَّارُ   الأوْحَدْ

أيـْنَ   أبـــوءُ   بـــذنـبـى    مِنـْــكَ

وَ  ليـسَ سِواكَ غـفورٌ يـوجَدْ !!

فـيـنــــا أنتَ  ..  و  مِنـْـكُم  نـحْـنُ

كـحَـبـْلِ  وَرِيـدٍ  فـيـنــا  مُجْـهَدْ

حيــنَ   أُحادثـُكُــمْ   مِنْ   نفْسى

أَسْمَـعُ   مِنــِّى    القَـوْلَ   يُـرَدَّدْ

أنـتم  فِى    ..   وَ   كُـــلُّ  كلامى

بـــلْ  وَ  جوابُكَ  مِنـِّى   يَصْعَدْ !!

لـسْــتَ   بَـعِـيـــداً   حيـنَ   أراكَ

وَ  حَتَّــى   الخلْقُ  أراهُـمْ  أبْـعَـدْ

بــلْ  فى   الخَلْـقِ  أراكَ  الـحَى

وَ حَـتَّـى  المِيِّـتُ إسْمَــكَ  رَدَّدْ !!

أيـْــنَ   أنـــا   منـكــم   مَــــوْلاى

وَ  فِى   وَ حَوْلى  .. لا  تـتَـعَـدَّدْ !!

ذَنـْـبـى    مِنْ   أفـعـالِ   الطـيـنِ

وَ   شَـيـْطــانٍ   لـلنفْـسِ   تـجَـرَّدْ

وَ  الخيْــراتُ  وَ  فِـعْـلُ  الصـالــحِ

مـنـكَ  بأمْـرِكَ   فِـى   المَـقْـصِـدْ

ما   أنــا   إلاَّ   العبدَ  ..  وَ   قلبى

مَـهـمَا افـتـعَـلَ الكِبْـرَ .. مُـجَـنَّــدْ

منكَ  الــرُّوحُ   وَ   منـــكَ  القلـبُ

وَ   منــكَ  الجِسْـمُ  أراهُ  مُحَــدَّدْ

أيــْنَ   فِـعــَـالى    يـــا   مـَــوْلاى

وَ سهْمُ  قضائِكَ  فِى   يُسَدَّدْ  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

نظــــرتُ  وَ  إذ  رســولُ اللـَّـهِ

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

وَ   مِنْ   أنـــْــوَارِهِ   كَـــــــــوْنٌ

يُــسـَـبـِّـحُ   رَبـــَّـهُ   الـعـَـالِى

و قـــلبُ  “محمدٍ”   بـــالقُـدْسِ  

وَ  هُـــوَ  الكـــاتبُ  الـتَّـالِى  !!

وَ   فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “

بـــــأشـكــالٍ   وَ   أمْــثــــَـــالِ

فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ

وَ  كُـــــنْ  مــن  خيـــــرَةِ  الآلِ

فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ

ثــُـمَّ   الــعَـــــــوْدُ   لِــمــَـــآلِى

غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى  فَــرَحٍ

بــِــهِ   تَــهــتـَــــزُّ   أوْصـــــالِى

كـــأن   النـور   فى    جسمى

ســـــرَى    بـدَمِى    كـسـيـَّالِ

سَـلامُ   البـَـــرْدِ   فى    قَلْبى

وَ رَأْســـى  قَـدْ بَــدَا خَـالِى  !!

وَ   حِـيـنـاً   فـيـهِ   قَـعْــقَـعَــةٌ

كَــــــدُفٍّ   عِــنـْـــدَ   طَــبـــَّــالِ

وَ  دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى  يَجْـــرِى   

إلَـــى    خَــــدِّى    كـمِـرْسـَـالِ

وَ  بى  عـــرَقٌ غَـزَى  جِلْـــدِى

فـيـنــثـُــــرُهُ   بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ

وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً

لـيـمـْـــــلأَ   كَـونـَـنــــا   الـخَـالِى

فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت

يـمـيـنى  صــــــارَ بـشـمــالِى  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

 

” موسى يتملى من أنوار النبي صلى الله عليه وسلم “

• يجتبي الله تعالى نبيه الكريم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه بالمعراج إليه فيرحب به أهل كل سماء ويحتفون بمقدمه عليهم .. ويكون ما قد كان ..

• ثم يشرع الله تعالى لحبيبه الصلاة لتكون فيها قرة عين له وللمؤمنين معه .. فهي مناجاة كل يوم وليلة لرب العزة والجلال .. ويعود فيقابله سيدنا موسى عليه السلام فيرى الأنوار والأسرار تشع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث عهد بالمناجاة العلية .. والحضرة السنية .. فيتملى منه مليا .. ويستوقفه متمليا من الأنوار القدسية ويطيل معه الحديث عسى أن ينال من نوره .. ويقول له ارجع إلى ربك يا محمد .. ارجع لتزداد نورا وإشراقا وسل ربك التخفيف .. ويعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه ليشرق على قلبه مزيد من الأنوار والأسرار .. ويرجع فيستقبله موسى وقد ازداد نوره فيستوقفه ويتملى منه ويقول له ارجع إلى ربك فسله التخفيف .. ارجع يا محمد لتعود إلينا بما لا نحظى به إلا منك .. وما لا نراه إلا بك .. حتى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. استحييت من ربي ..

للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 212
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

هُوَ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ

هُوَ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ وَ خِلْقَةٍ

وَ بِذِكْرِهِ مَدْحًـــا حَكَى التنزيـــلُ

صَلُّوا عَلَى “طه” الحبيب وَ سَلِّمُوا

تَحْيَا القُلُوبُ وَ تَسْتَنِـــيرُ عُقُــولُ

فَعَــليه مِــنْ رَبِّــى أتَــــمُّ صَـلاتِهِ

وَسَــلاَمُــه مِنَّـــا إلـــيه جــليــلُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

فَبِنُـورِه يَحْــيَا الفُــؤادُ وَ يَرْتَـقِى

يـــا سَعْدَ عَيْنٍ قَـدْ رأتْـهُ وَزَارَهــا

طَيْفٌ أسِيلُ الوجنتينِ ..كحيـــلُ

قَدْ زَانَهُ نورُ  الجَمــالِ ولم يَـــزَلْ

فَيْضُ الجـــلالِ لِمَنْ رآهُ جمـيلُ

يا عِــــزَّ قَــــلْبٍ قَــد رآهُ بَصِـيرةً

وَ أتَــاهُ مِـــنْ رؤيـــاهُ منـه دليلُ

فَبِنُـورِه يَحْــيَا الفُــؤادُ وَ يَرْتَـقِى

لَو غَــابَ عنْــهُ فالفُــؤادُ علـــيلُ

هُوَ رحمةُ الرحمنِ فينَا .. ذَاتُـه

نـــورٌ .. وَمَا للنـورِ منـــه مَــثـِيلُ

هوَ عينُ رِضْوانِ القلُوبِ وَ رُوحُهَا

هُوَ رُوحُ سِرِّ فى القلُوبِ نَبيــلُ

هُوَ كَنْزُ أسْرارِ العـليمِ وَ قُــدْسِهِ

هُوَ سِـرُّ كَنْـزِ عَطَــائِهِ المَسْــئُولُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى