وَ لِى نَسَبٌ إليك .. وَ ذَاك فَخْرٌ
وَ نُـــورٌ لا يُنــازِعُــه الأفـــولُ
إِذَا الأنْسَابُ بين الناسِ زَالَتْ
فَمَا رَحِـمٌ إليــكَ لنا يَـــزُولُ
فيا “جَدِّى” .. نَزَلْتُ عليك فَضْلاً
وَ هَلْ أبَدًا يُــرَدُّ لكمْ نَزيــلُ !!
وَ حَاشَا أنْ يُضَامَ لكمْ ضَيْوفٌ
وَ حَاشَا أنْ يُهَانُ لكمْ سَليِلُ
وَ قَد فَاضَ العطاءُ إلىَّ منْكمْ
وَ منْ فيْضِ المحبةِ سَلْسَبِيلُ
فإنْ أ شْدُو بِفَضْلِك ذَاكَ حَقٌّ
عَلَىَّ إلــى رِحَــابِكُمُ قلـــيلُ
وَ إنْ تَأذَنْ بِمَدْحٍ فيك مِنِّى
وَ تَسْمَحُ حين أوجِزُ أو أطِيلُ
فَهَذَا مُنْتَـهَى أمَـلِى وَ عِــزِّى
لِقَلْبٍ إنْ نَأىَ عنـكمْ ذَلِــيلُ
سَألتُ اللّه لِى عمرًا مَديدًا
يَزَيِّنُهُ المَديحُ لك الجمـيلُ
وَ ليت المدحُ مهما كان مِنِّى
بِكُلِّ بلاغــةٍ فيــهــا أصـــوُلُ
أرُدُّ لكــمْ به بعـضَ اعـترافٍ
بِفَضْــلٍ لا يُــدَانِيهِ جَــمِيلُ
مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى