فــإنِّــى فــــارسُ النُدْمَـــان   

فـإنْ تــــــأذنْ فَبِــسْــــمِ الـلــــــهِ                                                 

قـــد أَسْـرَجْــــتُ أَفْــــراسـى

أنــا الخــيَّــــــــال .. مَنْ مِــثْلــى                                                  

وقـــد ســـابـقتُ سـُيَّـــاسى!!

ولا وَحْــــشٌ يُصَـــــــارِعُــــنـى

ولا  فَـــــــتَّـــاكُ عَـــــــبَّـــاسِ

فــإنِّــــى فــــارسُ النُــــدْمَــــان                                                  

قَــدْ  أشْهــــــَرتُ مِــهْـرَاسى

أُكــَــــرِّمُــهُـــمْ وأخْـــدمُـــهـــمْ                                                 

وأسْــقيـهِــمْ مِنَ الطَّــــــــاسِ

سُــكَــــــارَى هُــــمْ .. ولكـــنِّى

أنـا الصَّــاحِـى بـإحـسـاســى

وَحــقِّـــــــكَ لــن أمُــــدَّ  يَــــدى                                                   

إلـى  دِنٍّ  و  لا  كَــــــــــــأسِ

سَـأدْخُـــــلُ فِى بِحــــارِ الجُــود                                                    

مِــنْ  قَـدَمـــــــى إلى رأسـى

أعُـــــبُّ بُــحُــــورَكـمْ عــــبـًّــا                                                

كمــا لا يشربُ الحــــــــاسى

أنـــا الـغَـــوَّاصُ أُهْـــــديــهــمْ                                                 

مِــنَ المُــــــــرجــانِ والمـاسِ

فــإنّــِى عَــــــبْــدُ  قَــــــهَّــــارٍ

شَـــديـــدِ الحَـــولِ والبــأسِ

وإنَّ الــعَــــبْدَ مِـــفْــــــتــــاحٌ

لِسّـــــيِّــدِهِ عَـــلَى الــنَّـــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أَلْـــفُ   أَلــْـفِ   صَــلاةِ   ربــِّى

ثـــُـمَّ   صَــــــــلِّ   عَـلَى    حبـيــبـى

عِــنــْدَ   صَحْـــوى    أوْ   بـنـَـوْمى

دائــمـــــــــاً   أعْـــلــَى    صــَــــلاة

غـيـثــُـهـــا   بـالـنـــُّورِ   يـهــْــمى

لَــــمْ   تــَـكُـنْ   أبــَـــــدا   لـعَـبــْــــدٍ

رَقَّ   مـِـنْ   حـِــــجٍّ   وَ   صـَـــــوْمِ

أوْ   مـِـنَ   الأكـــــوانِ   يـُـعـــــرَفُ

نـُـــورُهــَـا   مِــنْ   أى    قَــــــــوْمِ

نـــُـورُهـــــا   يـعــلُـــو   إلَـيـــْــــكَ

وَ  سِــــرُّهـا  روحى   وَ  جِـسْـمـى

فــى    حَــيـــــاتى    أوْ   مَـمــَــاتى

تـســتُـــرُ   الذَّنـْـــــبَ   وَ  جُـرْمـِى

ثـُـــمَّ فى  غُـسْـلى  .. وَ  تَـكْـفِـينى

لـــِـــتـــَــــرْفـــــَـــــع     أَى      ذَمِّ

ثــُـمَّ   فـى    حَــشْــرى    ظِــــلالُ

الــنُّــــــورِ   تـَـرْفـَــعُ   أَى    ظُـلْــمِ

فى   لِـــــــواءِ  الحَــمْــدِ  أَحْـمَـــدُ

ربــَّــنــــــا   بــرَفــيـــعِ   نــَظــْـمى

تــَحْــتَ  نــَعْــلِ  رَسـُـــــولِ  ربِّـى

دائِــمــــاً   أعْـــلــو   بـسَــهــْـمـِـى

أَلْـــفُ   أَلــْـفِ   صَــــــلاةِ   ربــِّى

دائِـــمـــاً   بــِـالـخَـيـْــرِ تــَـهْـمِــــى

ثــُـــمَّ   أخْـــتـِـــمُ   بــِـالــســـَّـــلامِ

                                                         عَـلَـيـْـهِ   فِى    بـــــِدْءٍ   وَ   خَـتْـــمِ 

        

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هـلْ  عَـرَفْـتَ  الآن  كـيــــف الـنــورُ  يَـبْـقَى  فى  العيالِ !!

ذاكَ ” ابــراهــيـــمُ ” .. قـيـلَ

بـأنــَّــه  أُمــَـــــــــمٌ  تـــُــوالـــى

إنْ  فَــهِـمْـتَ  الأمــرَ  مِـنــِّـى

قُمْ .. أجِـبْ لِىَ عـن سُـؤالى

يا “زكِىَّ النـَفْـسِ”.. قُـلْ لِـى

كــيـــف  مِــيــــراثٌ  لآلـــى !!

كُـلُّ  خَـلْقِ  اللـهِ  أولادى ..

وَ لـكنْ بعـضُـهُـمْ مِنـِّى ظِـلالى

هُـمْ  ذَرَارِى .. بـعـضُـهـمْ مِنْ

نـَـسْـلِ بَـعْــضٍ  .. أو  مَــوَالـى

بَـعْـضُـهـمْ  للْـبَـعْـضِ .. فـافـهمْ

سَـامِــعـاً .. أو  كـنــتَ  تــالـِـى

بـعــضُــهـــمْ  يَــرِثُ  الأقَــلَّ ..

وَ  بَـعْـضُـهــم  يَــرِث  الـعَـوَالى

*******
هـلْ  عَـرَفْـتَ  الآن  كـيــــف

الـنــورُ  يَـبْـقَى  فى  العيالِ !!

رُبـَّـمـــــَــا  يــــَــأتِــى  وَريـــثٌ

مـنــهـــمُ .. فَـــرْدٌ .. وَ  عَــالِــى

وَ  هــو  أقـــربُ  مـا  يــكــونُ

إلَـىَّ .. فـى  رُوحٍ  وَ  حـــــالِ

 

مقتطفة منقصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

كـيــف  مـيـــراثُ  الـنـبــوةِ !! هَــــلْ  بــدُنـيــا  أوْ  بـمــالِ !!

رُبَّ  روحٍ  قـــــدْ  تـــبــــــدَّى

 مــنــه  آلافُ  الــرجــــــــالِ !!

إنَّ ” ابـــراهــيـــمَ ” كــــــــان

كـــأمَّـــةٍ .. فـــافــهــمْ  مَـقَــالى

وَ  هـــو  فــــــردٌ  واحـــــــدٌ ..

وَ  الروحُ  كالجيـشِ  الموالى

كالنجومِ .. الشـمسُ  مَـصْـدَرُ

نـورِهـــا .. وَ  النـجـمُ  خَـالـى

إنْ  فَـهِـمْتَ .. عَـرَفْـتَ  سِـــرًّا

فـيـه  تـَـوْريـــثُ  الـعِــيــــــــالِ

كُــــلُّ  مـــيـــراثٍ  يــــــــــدور

عـلـى  نـــســــاءٍ  أو  رجــــــالِ

ثــــمَّ  جَــلَّ  الـوارثُ  الباقى 

المهيمن..قد عَـــلا  كُـلَّ الموالى

كـيــفَ ” يَـحْـيـــىَ ” .. وارثٌ

مِنْ”آلِ يـعـقوبَ” المـعالى !!

إنــَّـمـــا  المــيــراثُ  فـيــهـــم

سِـــرُّ  أنــــــــوارِ  الـجـــــَــــلالِ

كـيــف  مـيـــراثُ  الـنـبــوةِ !!

هَــــلْ  بــدُنـيــا  أوْ  بـمــالِ !!

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

الوصايا ( 3 – ب )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

صدق الله العظيم

 

  • إلى كل من سلك طريقا يبتغى به وجه الله تعالى .
  • إلى كل من صدق في سيره إلى الله وتعلم توحيده وشكره وأحبه .
  • إلى كل من زهد في الدنيا والآخرة معا وقصد الله تعالى لا يريد إلا وجهه الكريم .
  • إلى كل من عاش في أنوار ذكر الله تعالى ، وذاق جمال وكمال أسماء الله تعالى وصفاته القدسية .
  • إلى كل قارئ لسير أولياء الله تعالى وتلمس طريقهم ومنهجهم .

 

 

  • أما علمت أن الله تعالى قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .
  • أما فهمت قوله تعالى ” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ” !!
  • أما أدركت المقصود من قوله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” .
  • تعال إذا معي نتعاون على سلوك طريق البر والتقوي إلى الله بالله تعالى .
  • هلم يا أخي نتعرض لفضل الله تعالى ومنته ورحمته ورضوانه حيث يقول ” والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ” .

 

 

  • ما لك من سبيل للإتصاف ببعض أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدرك وعلى قدر سعة نفسك وروحك ، إلا بقرب روحك من روحه ، وفهم وتذوق هذه الأحوال والصفات ، فالقراءة والعلم بها دون تدريب نفسك عليها لا يجديان نفعا ، أما كان إبليس عالما بالله تعالى وقدرته وسطوته ؟ ولم ينفعه علمه !! ، فإن جوهر الأمر هو سقيا النفس والروح بهذه الصفات .
  • وهذا الأمر ليس بالعلم وحده ولكن بالتقاء الأرواح وتآلفها فإنها تسقي بعضها بعضا وتؤثر بعضها في البعض ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المرء على دين خليله فانظر من تخالل ” ؟؟ وضرب مثلا لتأثير النفوس والأرواح بعضها في البعض بجليس السوء وجليس الخير وشبههما صلى الله عليه وسلم بنافخ الكير وبائع المسك !! وهذا هو سر قوة إيمان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضلهم على سائر القرون .. فقد كانوا ينهلون من روح الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة بقربهم المادي والمعنوي وتنتقل بعض أحواله صلى الله عليه وسلم إليهم كل على قدر نفسه وروحه .. فصار إيمانهم كالجبال الرواسي ببركته صلى الله عليه وسلم وبقوة إيمانهم التي اكتسبوها منه مباشرة منذ بداية بعثته وقبل أن تتم دعوته بل وقبل هجرته أيضا وقبل أن تتم الرسالة وما فيها من أوامر ونواه .
  • وكيف الوصول والائتناس بروح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النقية الطاهرة العظيمة مهبط الأنوار ومركز التجليات وهي أقدس نفس وروح في مخلوقات الله تعالى كلها ، ونفسك فيها ما فيها من نقائص وعيوب وصفات مرذولة ، وكيف يأتنس الأدنى بالأعلى ويلتقي نافخ الكير وحامل النجاسات النفسية مع هذه الطهارة العليا والقدسية العظمى !! وكيف لك أن تعرف أدب الصحبة ، وأنى لك أن تتأدب بأدب الحضرة المحمدية !! .
  • ألا ترى قوله تعالى : ” وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان .. ” وصدق الله تعالى فإنه قريب بالإجابة قريب بقوته لنصرة من دعاه … ولكنه يقول : ” الرحمن فاسأل به خبيرا ” … فكل من انتصر بالله تعالى فالله قريب منه .. إنها قضية عبد ورب ، قضية ضعيف وقوي وهو جل شأنه القاهر فوق عباده ، أما معرفته تعالى فهذا شأن الخبير به … العالم به ، وهذا شأن آخر له مقومات وأسس .. وبعد كل هذا فالخبير بالله تعالى لا يعرفه إلا على قدر نفسه وروحه هو ، فما قدروا الله حق قدره جل جلاله ، ألا ترى إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحبه ومن لا يحبه ، ولكنه لا يعطى الدين إلا لمن يحبه …

 

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  135

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

أمِــيــرةَ آلِ ” طَــهَ “

رَفَعـت إلـيكِ “زيـنـب” كُـلَّ سُؤْلِى
                      فَـأنْتِ شِفَـاؤُنَا مِــنْ كُــــلِّ دَا ء
وَ أنْـتِ إذا أبَى الدَّهْرُ ابْتِـسَامًا
                   لـقلْــبٍ مُتَــــيَّمٍ خَيْـــــــرُ الـعزَا ء
وَ أنتِ هُـدْى .. وَ إيـمَانٌ .. وَ نُـورٌ
                  وَ أنْتِ إذَا قَسَـى الـعيْـشُ رَخَـائِى
وَ أنْتِ شَفَـاعَةٌ .. وَ رِضًا .. وَ حُـبٌّ
                   وَ إيثـــــَا ر بِجُـــودٍ وَ افْتِـــــــدَاء

*****

وَقَفْــتُ بِبَــابِكُمْ ضَيْــفًا أنَــادِى
                       وَعِـنْدَ رِحَـابِكُمْ يَحْـلُو نِـدَائــى
أمِـيـرَةَ آ لِ ” طَـهَ” هَـلْ لِمِثْلِـى
            نَصِيبٌ فِى الـرِّحَابِ .. وَ فِى الـعطَا ء

قَــبِلْــتُمْ فِــى رِحَــابِكُمُ عُصَـــاةً
                    وَ قــرَّتْ عَيْــنُهــم بَعْــد التنـائى
وَ مَــالِىَ صَـالـح يُـرْجَى لِوَصْـلٍ
                      سِــوَى حُــبٍّ يُؤكِّــدُهُ وَفَــائِـى
أ تيتُــكِ وَالـها أ سعَــى بِقَلْـــبٍ
                      وَ رُوحٍ رَدَّدَتْ أصــْفَــى رَجَــاء
مَدَدْتُ يَـدَ الـمَودَّةِ فِى حَـيَا ء
               فَــقُــوْلِى .. قـد قُــبِلْتُمْ فِـى لـقــائِى

 *****

وَ أوْصِ بِــى “الـحــسَيْنَ” رِضًــا وَ حُبًا
                      وَ زَكِّى عِنْــدَهُ صِــدْقَ اِنْتِـمَائِى
وَ أوصِ بَنِــيـهِ بالرَا جى ودادًا
                     فَـعِـنْدَ “سُكَيْـنَةٍ” نِعْـمَ التِـجَائِى

وَ “زَيْـنُ الـعابِـدِيـنَ” بِـهِ اِعـتـزَازِى
                وَ ” فَاطِـمَةٌ ” رَوَاحِـىَ وَ انـتِـشَـائِى
وَ عِنْـدَ “نَفِيسَــةٍ” نُـورِى وَ هَـدْيِـى
                     وَ كُـلُّ الأقـرَبِـينَ هُــمُ ضِيَــائِى
تَرَكْتُ بِبَــابِهِــمُ رُوحًــا وَ قَــلْــبًا
                      وَ دَمْـعَـا لَـمْ يَكُــنْ إِلاّ دِمَــائِى
هُـمُ نَسَـبِى هُـمُ عِـزِّى وَ فَخْرِى
             وَ هُـمْ .. حسـبى وَ هُـمْ لِى أَوْلِيَـائِى

*****

وَقَـفْتُ بِجَاهِكِ النَّـبَوِىِّ أدْعُـو
                     وَ أضْـرَعُ بِالفُـؤادِ إِلَـى الـسَّمَا ء
إلـهى .. يَـا وَدُودٌ صِـلْ حِبَـالِى
                      بِآلِ الــبَيْتِ خَــالـصةَ النَّــــقَا ء

وَ ثَبّـتْ عِنْدَهُمْ قَـلْبِى وَ رُوحِى
                    وَ عَيشِـىَ فِـى ابتِـدَا ء وَ انتـهَاء
وَ قَـرَّبـنِى إليـكَ بِهِـم … وِدَادًا
                    وَ حُــبًا صَــافِيًــا حَــتَّى الفَــنَا ء

*****

أمِــيــرةَ آلِ ” طَــهَ ” لاَ تـــَرُدِّى
                      وَ حَقِّ المصْطَفَى فِيكُمْ رَجَائِى
وَ قـوْلِى قَـدْ حَـسِبْنَـاكُـمْ عَلَيْنَـا
                    فـبُـشْرَى بالـقـبُولِ وَ الاصْطِـفَاء
وَ قـولى قـد قَبِــلْنَــاكُمْ لَــدَيْنَــا
                  فَــأنْعِم بــالـصـــَفَا ء وَ بالــرِّضَا ء

قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر الإمام عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

اقرأ المزيد

إنــَّـمَا  الأرواح ُ بالنـَـظَـــراتِ تـُـحْـــيــِـى  مَــنْ  تــُـــــــوَالـى

لـكنْ  الـروحُ  عن  الأجـسادِ

دَوْمـــــــــــاً  فى  انـشــغـــــــالِ

قـد  يُـعانِى  الجـسـمُ  لَحْـظـاً

بــعــضَ  آثـــــارِ  انــفـــعــــــالِ

مِــنْ  فُــتــوحٍ .. أو  تـَـجَـلِّ..

حـيـث  يَـشْــعُـــرُ  بانـحـــــلالِ

كُـــلُّ  ذراتٍ  بــِــجِـــــســــــمِ

الروحِ ..  تَبْقَى  فى  اشتعـالِ

لـيــســـــتِ  الأرواحُ  فـى الأ

جـسـادِ .. إنْ  تـفـهـمْ  مَـقـالى

إنــَّـمَا  الأرواح ُ بالنـَـظَـــراتِ

تـُـحْـــيــِـى  مَــنْ  تــُـــــــوَالـى

إنـــَّـــمـَـا  الروحُ  على  الأجـ

ــســادِ  تـُـلـقـى  بـالـظـــــــلالِ

ثــــمَّ .. إنْ  تـَـصْـعَـدْ  رُقــيـــــًّا

صــــارَ  هـــذا  الجـسـمُ  بـالى

غـيــر  أنَّ  الـنـَـفْـسَ  تـَـحْـــيــَا

دائـــمـاً  حـــــالَ  ارتــجــــالِ

مَــــرَّةً .. لـلــــروحِ  تـهــفـــو ..

بل .. و  تدخلُ  فى  المَجَالـى

حـيـث  نــــورُ  الـلــــهِ  فـيـهــا

بــل  وَ  أســـــــرارُ  المـعــالــى

ثـــم  تـَـنـْـزِلُ  بـــعـــد  حـيـنٍ

فى  دُنــــُــــوٍّ  وَ  ابـــتـــــــذالِ

حيث جِسـم الطـينِ يـحـيـا..

ثـــم  تـَـمْـلِـك  بـــاحـتــــــلالِ

بــيـن  أجـســـــادٍ .. وَ  أرواحٍ

تـَـرَاهـــا  فــى  ارتـــحـــــــــالِ

غــيـــر  أنَّ  الــروحَ  تـحـــيــــا

لا  تــمـــوتُ  مِـــنَ  انـْـفـصالِ

بَــيْــنــَـما  النـَـفْـسُ  بلا جسـمٍ

تـمـــوتُ  مِـــن  انــــعـــــــزالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

إلى أعـتابِ “زيـنـب”

عَـلَى نُــورِ الــنُــبُـــــوَّة و الـســنَـــــا ء

عَـلَى فَـيْـضِ المـهَـابَــــةِ و الـرُوَاء

عَـلَى الـحـسْـنِ الـمكَـلَّلِ بـالـجــــــلالِ

عَـلَـى الـحبِّ .. عَلَى رُوح الـصفَا ء

عَلَى الـتَحْنَـا نِ .. وَالـعـطْـفِ الـمصَفَّى

عَلَى الـجـودِ .. عَـلَى عَـيْنِ السِّخَا ء

سَـلامٌ عَـــــاطِـــرٌ مـنــِّى عَــلَـيْــــكُــم

وَ ألـفُ تَـحِـيّـــــــةٍ حَمَـلَتْ وَ لاَئِـــى

*****

إلى أعـتـابِ “زيـنـب” جِـئْتُ أ سـعَى

وَ ا رفَـعُ فى الرّحَابِ لـهـا  دُعـاَئِـى

أ تـيتُــــــكِ نَـاظِـمـا حـبْـــــا … وَ وِدًّا

تــــأجـجَ فى الـضُّـلُــــوْعِ بـلا ادِّعَاء

لــــه فى القـلْبِ آهَــــــات .. وَ وَجْدٌ

وَ سُـهْـدٌ .. لا يُـبَـيِّـنُهُـمْ حَـيَــــــائـِى

هَوًى لــــكِ فى الجوَانـحِ مُسْتَـكِنٌّ

وَ عِـشـقٌ لَـم يَـــــزَلْ طَـىَّ الخَفَـاء

وَ كَم قـد جـاءكم قَـلْبِـى بوَجْــــــدٍ

يُـطـوِّفُ كـلّ صُــبْـــــحِ أو مَــسَــا ء

فـــــإن جنَّ الظـلامُ أ تيـتُ أسعَى

وَلـى مِن نـــــــا ر حُـبِّـكُمُ ضِـيَـائِى

أ قَـــبِّــلُ مِنْـــكُمُ سِتــرًا وَ بَـــابًـــا

وَ أهْـرَبُ بــــــالـدُّجَى مِـنْ كُــلِّ رَاء

يُهَـدْهِـدُ حيـرَتـى فِيكــمُ رَجَـــــا ء

وَ كَم كـــــــانَ المهَدْهِدُ لِى بُكَائِى

*****

تَأ جـج حُبُّـكمْ فـى الـقلبِ نَــــارا

رَجَـوْتُــــــكِ نَـظْـرةً فِـيهَــا دَوائِـى

*****

عَلَى أعـتـابِكُـــمُ طَالَ إنْـتِظَـارى

وَ أخْـشَى أنْ يَطُـــولَ بِـلا إنْـتـهَاء

أ تيْـتُـكِ بَـــائِعـًا قَـلْبًـا … وَ أكْـرِمْ

بِـمـثــلِـكُــمُ لِــبَـيْــعٍ أو شِــــــرَاء

وَ لَسْتُ بِطَــــالِب أ جـرًا وَ لَكِــنْ

أرى فِـى قُـرْبِكُــم كُـلَّ الجـــــزَاء

وَ لَسْتُ بِمـرْتَـجٍ عَرَضًـا وَ دُنْـيَــا

وَ لَسْـتُ بِمُـسْـتَجِــــيرٍ مِـن بَــلاء

وَ لَسْـتُ بِمُشْتَـكٍ ظُلْـمًا وَجَـوْرًا

وَ خَـوْفــا مِــن عَــــدُوٍ أو عَــــدَاء

يَهُونُ الـكُلُّ وَ الـدُّنْـيَا وَ يَبْــقَــى

لَنَــا فِى قُرْبِــــكُم كُلُّ الـهـــــنَاء

وَ لَـــسْـتُ مُؤَمِّــــلاً إلا قَــبُــولاً

وَ قَوْلِكِ .. أنـتَ مَـحْسُوبُ الرِّضا ء

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الوصايا ( 3 – أ )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

صدق الله العظيم

 

  • إلى كل من سلك طريقا يبتغى به وجه الله تعالى .
  • إلى كل من صدق في سيره إلى الله وتعلم توحيده وشكره وأحبه .
  • إلى كل من زهد في الدنيا والآخرة معا وقصد الله تعالى لا يريد إلا وجهه الكريم .
  • إلى كل من عاش في أنوار ذكر الله تعالى ، وذاق جمال وكمال أسماء الله تعالى وصفاته القدسية .
  • إلى كل قارئ لسير أولياء الله تعالى وتلمس طريقهم ومنهجهم .

 

 

  • أما علمت أن الله تعالى قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .
  • أما فهمت قوله تعالى ” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ” !!
  • أما أدركت المقصود من قوله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” .
  • تعال إذا معي نتعاون على سلوك طريق البر والتقوي إلى الله بالله تعالى .
  • هلم يا أخي نتعرض لفضل الله تعالى ومنته ورحمته ورضوانه حيث يقول ” والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ” .

 

 

  • اعلم أنه ما من سبيل إلى الله تعالى إلا التمسك بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرا باطنا ، أدب مع الله ورسوله ظاهر عليك ، وأدب مع الله ورسوله باطن فيك وفي قلبك ، فمن تمسك بالظاهر دون الباطن فله من الأمر ظاهره ، كمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله بلسانه فقط فقد عصم دمه وعد من المسلمين في الدنيا ، أما من قالها بحقها الظاهر والباطن أي آمن بها في قلبه وأقام أركانها دخل الجنة .
  • سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أقوال وأفعال ثم أحوال ، والأحوال هي أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم الباطن من مراقبة الله تعالى بقلبه وروحه ، وسلامة النفس من أمراضها المعروفة كالبخل والشح والحسد والكبر وما شابهها ، واتصافها بالصفات المحمودة كالرحمة والعفو والرضا والتسليم لله تعالى وصدق التوكل عليه وما شابه هذه الصفات والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أدبني ربي فأحسن تأديبي ” وخاطبه مولاه بقوله ” وإنك لعلى خلق عظيم ” صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
  • فمن ادعى التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أحواله الباطنة ودون تنقية نفسه من هذه الشوائب وإلزامها بالصفات المحمودة ، فما تمسك بالسنة حقا ، وماله من ادعائه من حق إلا على قدره وحسابه على الله .

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  135

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً لا  و  لـــــم  تَـخْــطُـــرْ  بِـبــــالِ

رَبَّــنَــــا  ..  مـنــكــمْ  صــــــلاةً

لا  و  لـــــم  تَـخْــطُـــرْ  بِـبــــالِ

فــوق  كُـلِّ  الـكـونِ  تَـسْـمـو

بـالــجــــــلالِ  و  بـالـكـمـــالِ

نــورُها   فـى  الكـونِ  يُـبْـقى

كــلَّ  روحٍ  فــى  انـْتـــهــــــالِ

فى  انبهارٍ  ..  لـيـس  يــدرى

كـيـــف  يَـنـْطِــقُ  بـالـمـقــــالِ

تـتــركُ  الأرواحَ   سَــكْــــــرَى

بلْ..وَ تـَسـألُ  ما  جَرَى لى!!

مـنــذ  بـــِدْءِ  الـخَــلْـــقِ  لــــمْ

يُـعـْــرَفْ  لـهــا  أَدْنَــى  مِـثــالِ

تُــعــْجــِـــزُ  الأمـــــلاكَ  عـــــن

تَـسْـجـيـلِـهــا .. مـهــما  تُـغـالى

يَــرقُــصُ  الـمـيــزانُ  مـنـهـا ..

بـل .. يـقــول  لـهـا  :  تـعـالى

أنـتِ .. فوق  الــوزْنِ  نوراً ..

فـاق  مـقــدارَ  احـتـمـــالى !!

يَـرْتَـضِـى  ”  المخـتارُ  ”  منها

بــانــشــــراحٍ  و  احــتـــفــــالِ

بل  يقول  :  رَضِيتُ  فاسـعـدْ

بــالــقـبـــــولِ  وَ  بــالـمـنـــــالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com