ثـــُـمَّ صَــــــــلِّ عَـلَى حبـيــبـى
عِــنــْدَ صَحْـــوى أوْ بـنـَـوْمى
دائــمـــــــــاً أعْـــلــَى صــَــــلاة
غـيـثــُـهـــا بـالـنـــُّورِ يـهــْــمى
لَــــمْ تــَـكُـنْ أبــَـــــدا لـعَـبــْــــدٍ
رَقَّ مـِـنْ حـِــــجٍّ وَ صـَـــــوْمِ
أوْ مـِـنَ الأكـــــوانِ يـُـعـــــرَفُ
نـُـــورُهــَـا مِــنْ أى قَــــــــوْمِ
نـــُـورُهـــــا يـعــلُـــو إلَـيـــْــــكَ
وَ سِــــرُّهـا روحى وَ جِـسْـمـى
فــى حَــيـــــاتى أوْ مَـمــَــاتى
تـســتُـــرُ الذَّنـْـــــبَ وَ جُـرْمـِى
ثـُـــمَّ فى غُـسْـلى .. وَ تَـكْـفِـينى
لـــِـــتـــَــــرْفـــــَـــــع أَى ذَمِّ
ثــُـمَّ فـى حَــشْــرى ظِــــلالُ
الــنُّــــــورِ تـَـرْفـَــعُ أَى ظُـلْــمِ
فى لِـــــــواءِ الحَــمْــدِ أَحْـمَـــدُ
ربــَّــنــــــا بــرَفــيـــعِ نــَظــْـمى
تــَحْــتَ نــَعْــلِ رَسـُـــــولِ ربِّـى
دائِــمــــاً أعْـــلــو بـسَــهــْـمـِـى
أَلْـــفُ أَلــْـفِ صَــــــلاةِ ربــِّى
دائِـــمـــاً بــِـالـخَـيـْــرِ تــَـهْـمِــــى
ثــُـــمَّ أخْـــتـِـــمُ بــِـالــســـَّـــلامِ
عَـلَـيـْـهِ فِى بـــــِدْءٍ وَ خَـتْـــمِ
مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى