أَنــَا  نــــورٌ  ..  مـالى  مـن  ظِــلٍّ للــنـــورِ  ســـــوى  نــــورِ  الظِــلْ

لا  يُـشــــركُ  مـن  عَـظَّـم  عـندى

مـحـبــوبى  .. فـــأنــا  المُـتَـقَـبِّـلْ

يــا  خَــلْــقـــاً  يَـفْــنــَى  كَـسَــرابٍ

يــا  طِـيــنـاً .. أجـرُؤتَ  لتـسألْ !!

إنْ  شـئــتَ الأنــوارَ .. و بـعـضـــاً

مـــن  سِـــرِّى  .. فــعـلـيـنا  أقْبـِل

وَ اشــربْ من نورى  و  حبـيـبى 

وَ  تــأدبْ  قَـبْــلا  .. كى  تَـنـْهَــلْ

فَــعَــلــيــه  صــلاتى  وَ  سـلامـــى

وَ  الـبــــركةُ  مــنـى  تــتــنـــــــزَّلْ

صـلــواتٌ  أسْــمَى .. و  ســــــلامٌ

مــن  نـورِ الــرحـمـن  وَ  ظِــــــلْ

أَنــَا  نــــورٌ  ..  مـالى  مـن  ظِــلٍّ

للــنـــورِ  ســـــوى  نــــورِ  الظِــلْ

فـعـلـيــك صـــــلاةٌ  من  نــــورِى

يـا  نــــــــوراً  يـبــــدو  فى  ظِـــلْ

يـــا  عـيــن  الأنــــوار .. و  عـيـــناً

لــعــيــونٍ .. فـى  عَــيــنِ  مُــقَـــلْ

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

( مقتطفات من الجانب التربوي )

  • حيث أن شيخنا وقدوتنا هو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وحيث أن طريقنا ليس به أسرار نخفيها .. فكلُّ من أحبَّنا والتزم بوردنا ومنهجنا فهو منّا ، له ما لنا ، وعليه ما علينا ، والعهد الذي بيننا وبينه هو عهد اللَّه الأول القديم بتوحيد اللَّه تعالى وتعظيمه وتقديسه …
  • أساس المنهج التربوي عندنا هو ربط قلب المريد بالله تعالى وبقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام أهل التوحيد جميعا ومعلمهم وضامنهم .
  • وذكر القلب هو الأساس لأي محب يقصد وجه الله فينا ، وجريان أسماء الله وصفاته على قلب العبد ليلا ونهارا خاصة عند النوم ، مع التفكر في نِعَم الله تعالى والرضى عنه ، هو الأساس الذي لا غنى عنه ، أما الإرتباط بذكر الله باللسان عددا ، فهو من باب استخدام الجوارح في العبادة ليكون الذكر ظاهرا باطنا ، ولكن الأساس هو ذكر القلب ، ولا طريق لنا غيره .
  • من ليس له شيخ ، فشيخه وضامنه مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس كما يقول غيرنا أن شيخه إبليس والعياذ بالله .
  • من أكرمه الله تعالى خلال سيره بكشف أو كرامة أو نورانية ، فوقف معها وانشغل بها أو انشغل بعالَمٍ من العوالم التي تُكشفُ له من الجن أو الملائكة أو السموات أو غيرها ، فقد ضلَّ وخسر ، فنحن لا نريد إلا وجه الله الكريم ، وليست لنا حاجة إلى أكوانه جميعا إلا به هو، وله جل شأنه ….

 

                                                                    

“من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 91
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

فــهــو  لــهــم  ”  مشكاةُ  النورِ  ”  وَ  مِـنــِّى  الـنـورُ  بــغـــيــر  مَـثَــلْ

هــذا  الـعــبـدُ  الـكامـلُ  عـندى

و  الأجمل  عندى ..  و  الأصل ْ

فَهو  ” حبيبى ” .. هلْ  لحبيبى

إنْ  تَــفـهـمُ  أبــداً مِـنْ مِـثــْلْ  !!

نــورى  فــيـه .. و  فـيـه  الرحمةُ

إنْ  عـبـــــدٌ  يــهــوِى  وَ  يَــضِـــلْ

أمّـــا  المُـخْلِـصُ .. و  المـخـتــارُ  

مـن العُـــبـَّاد .. و  هـــمْ  أكـمــلْ

فــهــو  لــهــم  ”  مشكاةُ  النورِ  ” 

وَ  مِـنــِّى  الـنـورُ  بــغـــيــر  مَـثَــلْ

إنْ  تــفــهـــمْ  رَمْـــزِى  فـتـــذوَّقْ

وَ  حــذار  بـجـهـلٍ  أن  تــغـفــلْ

بـــابُ  الـعـلمِ .. و  أصـلُ  النــور

لِمن يـعـرفُ  .. لا من  يَـتَـجـهّـل

هـو  عـبــدى  .. و  أنـا  الوهـاب

وَ  لا  أُســـألُ  عـــمّا  أنـا  أفـعـــلْ

 

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

لاَ يـُـنـْصــَــبُ الـمـيــــــزان

أمَّــا الــــــذى يُــــــحْصِـــى علىَّ

فِعَــــــــــالَــــهُ وتِجـَــــــارَتى

فَعَلَيْـــــــهِ بِــالقِطْمـِـــــيرِ أُحْصِى

 بَـــــلْ بِـــــــــــوَزْنِ الـــــــذَرَّة

مـــــا قَــدْ بَــــدَا .. أو يَـخْــتَــفِـى

منْ صِــدْقِ قَـــصْــدِ النـِــــــيَّة

و وَضَعْتُ ميـــــــــزانى.. فَـعَــدْلٌ

فِـــى الـجـَـــزاء بـِـحِـسْــبَتـى

فى كفَّـــةٍ مـــا قَـــدَّمَتْ يَــــــدُهُ

وفى الأُخرى أسُــجِّلُ نِعْمَتى

وَ وَزَنْـتُ بــــــالمـثـْـقَــالِ فِـعْــلَ

مَــنِ اسْـتـَـقـــَامَ لـِخِــدْمَتــى

ونَـــــرَى بِـــــعَــــدْلٍ أَيُّـــــهــــا

رَجَحَتْ بِفَضْـــــــلِ مَعُـونَتِــــى

لا الفِعْــــــــلُ يكفِــــــيــــهِ إذا

مـــــا لـــمْ يَفُــــزْ بِرِعَــــايتـــى

والحقُّ إن العبـــــد يــــدْخُـــلُ

فِـــــى الجِنَـــــــــانِ بِـرحمتــى

مِنِّــى الهُــــدى .. والفِعْــــلُ ..

والإيمـــانُ نُـــورُ عَطِـيَّـــــــتِـــى

لـَكِـنْ مُـحِـبــُّونـَــــا وَ قَــتــْلَـى

الـعِــشـْقِ .. تَحْتَ مِـظَـلـَّتـــــى

لاَ يـُـنـْصــَــبُ الـمـيــــــــــزان

لـلمـَحبـُــوبِ .. أوْ لأحـبَّـــــتــــى

ميـــــزانُ أعـْمــالٍ … و لَكِــنْ

كَــيـْــــــفَ وَزْنُ مَــحَـبــَّـتــــى !!

أَوْ دمْــعُ عَــيْــنٍ قَــدْ بَــكَــتْ

شـَوْقــــــــاً .. و دمْعُ الخَشْـيـَةِ!!

فَــأولائــِـكُــمْ لَــهـُـمُ الـعــُـلاَ

عِـنـْـدى بــِغـَيْــــــرِ مَــشــَـــقَّـــةِ

بــِالـقَــلْـبِ جَـاؤنـَــا سَــليمًا

خَـــــــاشِـــعــاً .. مِـنْ هيْــبـَــتى

لهمُ الخُصوصُ .. وَ هُمْ عَـلَى

كُــــــلِّ الـخــَـلائِــــــق حُـجــَّـتى

فُـقَـراءُ أفــضَــالى .. لــهُــمُ

منــَّــا الـعَطـَـا مِنْ وِسْــعَـتـــتـى

لـمْ يـطْـلـُبــُوا أجراً .. وَ قـَــا

لُـــــوا : نَـحْنُ أهْــــلُ عُــبــــودَةِ

قُـدْسُ المُحِــبِّ بَــقَـلْـبِـنــَـا

و الـقـَلْـــبُ أعـْلَــــــى مِــنـْحـَـــةِ

نـَهْفُو إلى وَجْـــهِ الـكَـريــم

إذَا ارْتــَضَــــــــى بــالـنـَّـــظــْــرَةِ

أعَـرَفــْتَ أنـْواعَ الـعِـبـــادِ !!

وَ كَيــــْفَ أُكـْـــرِمُ ثـُلــَّتــــــــــى !!

 

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـَـا   بُــنــَى

جـَـدَّتِـى   ..  أمَّ   الـحـنــــَــــانِ

إلــَـيـْــكِ   ضُـمـِّـيــنى    بـهَــمِّى

أنــْـتِ   ..   مُـنـْـذُ   ” ألَـسْــتُ “

قبــــلَ الخَلْقِ .. بالإحـقـاقِ أُمِّى

أَرْتـَجـيـكِ  ..  بـحـقِّ   حِـبـِّـكِ

خـيـْـرِ   مـَـنْ   أوْصـَــى    بـرَحْـمِ

سـيــِّدى    هُــوَ   كــلُّ   مـــالِـى

بَـلْ  وَ  لِى   هُــوَ  كلُّ  غُـنــْمِـى

مَــا   رَجَــوْتُ   سِــواهُ   حَــتَّـى

إنْ   عَــلا   ذنـْـبى    وَ   جُـرْمى

بــَل   وَ   لَـسْــتُ   بـمـسـتـحــقٍّ

مِـنْ  فِـعـَــالى  غَـيْـــرَ   ذَمـــِّـى

إنـمــا   أنــتـــم   بـرحـمـتـــكــمْ

رجَــوْتــُــكِ   فـضْــلَ   حِـــلْــــمِ

قــالــتِ   الأم   الـحـنــــــون   :

رأيـتُ  فـيـكُـمْ  بـعْـضَ  سُـقْــمِ

يـَـا   بُــنــَى   ..  الـحُـبُّ   نــَـــارٌ

فَـتـَّـتَـتْ  مِـنْ  قـبـْلِ   عَـظـمى

نـُـورُهُ   فى    الـقــلــبِ   عـــَــن

كـلِّ الخـلائِقِ .. سَوْفَ يُـعْـمى

مـا   سِوَى    المـحـبـوب   حـقٌّ

تــَرْتـَـجى ..  حَـتــَّى   بــِنــَـوْمِ

قــُــمْ   إلــَى    بُـنــَـى   ..  إنــِّـى

قــَدْ كَــفَــيْــتُــكَ  كُـلَّ   سُـــمِّ

مِــنْ   عُــيـــونِ   الـحــاسـديـنَ

وَ  كَـيْــد  شَـيـطـــانٍ  بـرَجْـــمِ

كــُن   قَـوِيــــًّا   بالـجـــنـــــــَــانِ

وَ  خُذْ  بـسَـهْمى حينَ  تَـرْمى

سَـوْفَ  أحـفــظُـكُـمْ  بـصـدْرى

                                             وَ الـحَـنــانِ   وَ صــَـــدْرِ   أمِّ                             

أنـْتَ  فى   الــدُّنـيـا  غـريــبٌ ..

وَ   الـغــريـبُ   لَـدَى    أحْـمِـى

أنـْتَ   لى    ابـْنى    وَ   حَــاشـَـا

أنْ   تـَـكونَ   بـنـِـصْــفِ   يُـتـْــمِ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” محـمــودٌ “..مِن كـلِّ الـكــونِ لِـمَا  يُعـطى  من  فيض  الفَـضْـل

قَـبلَ  الفَجْر  .. و  عند  السَحَر ..

و  مــا  زالوا  فى  ثـُـلُـثِ  اللـيـلْ

أشَـرق  وَجْـــهُ  الـنــورِ  .. فَـكَـبَّـر

كــلُّ  الـكــون  لِــمــا  قـَـدْ  هَــل

كَـــبَّــــرَ  كــلُّ  الخـلــقِ  حُـبُــوراً

لَــــمَّـــــا  وجــــه  الـنــورِ  أطــــلّ

سَـجَــدََ   جـمـيـع  الخلْقِ  حيـاءً

لَــمـــاَّ  الـنــــورُ  بـــدا فى الظِـل

وَ  تَـلَـقَّـاه ” الروح ” .. فَعَطَس ..

فـحـمـدَ  الـلــــهَ  بـخـيـر  الـقـولْ

قيل : هو “الحمّادُ” .. و “أحمدُ”

مَــــن حَــمَــدوا  للــــهِ  الـفَـضْـلْ

” محـمــودٌ “..مِن كـلِّ الـكــونِ

لِـمَا  يُعـطى  من  فيض  الفَـضْـل

هو  عـنـدى بالاســم ” محمدٌ  “

الأعـلَى  قَــــــدْراً  .. وَ  أَجَـــــــلّ

و  افـهـــمْ  لِىَ  يـــا  عـبدَ  الخـيـر

أنــا  الـوهــــــاب  لِـمـن يَــســـألْ

و  المـحـــمـودُ  أنــــا  بالـحـــَـــقِّ

وَ  صِـفـتى  الاسـمُ  لِمن  يَـعـقِـل ْ

 

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

“شــهـــرُ الـنــــورِ”عـلـيـــنــا    هَــلَّ وَ  غَـطّـى  بـالـبــركــاتِ  الــــكـلّ

“شــهـــرُ الـنــــورِ”عـلـيـــنــا    هَــلَّ

وَ  غَـطّـى  بـالـبــركــاتِ  الــــكـلّ

لَـــمَّـــا  تـــمَّ  كــمـــالُ  الــــذاتِ

وَ  أكـمـلَ  ربــّى  شـهـرَ  الحَمْـلْ

وَقــف ” المـلأ  الأعلى ” صَـفــًّــا

عند  ”  السدرةِ  ” فى  المحفَـل

وَ  أتـى ” جـبــرائـيــلُ  الـنـــور “

بـأحـلَى  الـزىِّ  وَ  خَـيــر  حُـلَـلْ

و  تصدَّر  فى  الكونِ  ” الروحُ “

بـِسَـمْــتٍ  صــار هُــوَ  الأجـمــلْ

وَ  أتى”ميكائيلُ و إسرافيلُ” ..

وَ صــارا  صَـــفـــًّا  تـحـت الظِـــلّ

وَ تَــتَـابَـعَـت ” الحـورُ  الـعـيــنُ “

وَ  تَرَاقَـصَ  مَنْ  حَـضَــرَ الحفْـلْ

و  تَــتَـابَـعَــت”الـجـنُّ “حـضـوراً

فى أدَبٍ ..  يــغــــشـــاهُ  وَجَـــلْ

وَ  “الدجّال”.. تَـنَـاهَى  ضَـعْــفـاً

وَ  تَـنَـــكَّــسَ  هَــــامـــــاً  بـالــذلّ 

لـم  يَـحْـضـرْ .. بـل ظـلَّ يُـراقب

فى حَــذَرٍ  مــن  ثـقـبِ  الـقـفـِل

و  عـوالــــمُ  أكــــوان الخــالـــقِ

قـد بَـعَـثــَتْ  للـجـمـــــعِ  رُسُـــلْ

” فالبـيـتُ  المـعـمـور ”  تـَحــلَّى

وَ  ” الكـعـبةُ ” ترقُـص كالـطـفـل

و “حِراءٌ”.. و “الطـورُ” و “ثـَورٌ”

و “القدسُ” اجتمعوا فى الحِــلّ

و”مِنى” دَخَلتْ فى”المزدلفـةِ”..

و  الـكلُّ  بـإحــــرامٍ  سَــيُــهِــــــلْ

و  تـجـَـلّى مـن ” بـَيْـتِ العِــزَّة “

مــولانـــا .. قـــد  عَــــزَّ  وَ  جَــــلّ

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

هُـــوَ الحـــىُّ

نَظَـرْتُ إلى الكــــــونِ دهــــرًا فـقـلتُ :

ألــيـس لِـنَــفْـسِـى مِنْ مُـزْدَجَـرْ  !!

وَ  قَـلَّـــبْتُ وَجْــــهِــىَ فــيـمـــــــــاَ أرَى

فـمـــا الــقلـــبُ زاغَ بــه و انْـبَـــهَـرْ

وَمَـا قــــد وَجَـــــدَتُ سِــــوَى واحــــــدٍ

هو الحقُّ .. والخلقُ زَيْــفُ الصورْ !!

هُـــوَ الحـــىُّ .. بــــــاقٍ عـلى عَرْشِــهِ

وَ كـــلُّ الخـــلائــقِ ظِــــلٌّ يَـمُـــرْ !!

و دنـيـــــــا  ســـَرَابٌ .. وكـلُّ نـعـــيـــمٍ

لِـنَـفْـــسٍ بهـا مـن خِــداعِ النَـظَرْ !!

فَـــكَـــــيْـفَ ابــنُ آدم قــد ســاقَـــــــهُ

غَــرُورٌ .. وجــادلــهُ .. وانــتـصَـرْ  !!

و دنـيـــــاه لـيـســتْ سِـــوَى ســاعـة

بـهـا كَــبَـدٌ عَـمَّــهَا … و انـتـشــر !!

و عـــنـد الــولادةِ .. عُـــــرْىٌ ودمـــــعٌ

و مـنـهــا يــرُوحُ كــمــا قـــد حَضَــرْ

فــبالـلّـه مـا يَـرتَـجِـى بـيـــــنـــهــــمْ

إذا طــالَ عَــيْـشٌ بـهــا أو قَـصُـرْ !!

وكــيــف بـــه – وَيْــحَــهُ – جـــاهــــلاً

غَـوِيـًا يَســـيرُ .. كَـفِـيفَ الـبـصـر !!

فـيضــحـكُ فى ســـاعــةٍ من نـهـــارٍ

و يَـــغْـــفَـلُ عـمــا يُـحـيـكُ الـقَـــدَرْ

و كَــــــمْ مـــات شـابٌ بِــرَيْــعَــــانــهِ

وَ كَهْــلٌ مـريضٌ حَيَـــا فى ضَـجَرْ !!

وَ يَــــــارُبَّ مِــنْ مُـصْـــبِحٍ لا يَـبـيـــتُ

سِوى فى الـتــــرابِ وتحت الحَجَرْ

و كـــم شَــادَ فــــى قَـصْـــرِ آمـــالِهِ

فَـمَـادَ الـبِـنَـــاءُ بــــه و انــدثــــر !!

و كـــم مَــدَّ فــــى حَبــــلِ أحلامــِهِ

فَـقَـصَّ  الـحِمامُ لــه و اقـتصـــر !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الرحيل ” – باب ” العبَر ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الروح ( 5 من 5 )

وعلى هذا نعيد ترتيب كلامنا لنقول :

 

إن روح رسول الله ” محمد ” صلى الله عليه وسلم هي الروح الأعظم التي تتنزل عليها تجليات الله تعالى وأنواره وأسراره ، ثم تسقِي هيَ منه جميع الأرواح الأخرى بلا إستثناء سواء كانت أرواح الأنبياء أو الأولياء أو المؤمنين ، وكل روحٍ تأخذ قسمها الذي قسمه الله تعالى لها من هذا المحراب المقدس … ومنتهى كل الأرواح إليها ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين وعلينا معهم أجمعين وعلى عباد الله الصالحين أجمعين ..

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 81
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

 

نورٌ تَجَلَّى فى الوجودِ ..

و قال: إنى المعتَصِمْ ..

—————-

كُلُّ النبيين الكرامُ .. أنا

الذى فى روحهمْ!!

قد آمنوا بى .. قبل

“آدم” .. بل ومن أَصْلاَبِهِمْ!!

—————-

ما مؤمنٌ إلا أنا فيه

بِفِطْرَتِه يرانى كالنَغَمْ!!

حتى الجَحُودُ .. و مَنْ تَكَبَّرَ

أو تَصَدَّرَ فى القتالِ لِينتَقمْ ..

همْ كلهمْ .. بى يعرفون

الحقَّ .. إلا مَنْْ ظَلَمْ ..

همْ كلهمْ .. بى يعرفون

اللهَ .. فى كلِّ الأممْ ..

بل .. فى العوالمِ كلِّها ..

نورِى .. كأشهر مِنْ عَلَمْ

ما الخَلْقُ يعرفنى سِوَى

كالطيفِ فى عَقْلٍ وَهِمْ!!

ما الكونُ يعرفنى .. سوى

الرحمن .. جَلَّ عن العِظَمْ

مِنْ أمرِ ربِّى .. كلُّ شيئ

فِىَّ ربى قد دَعَمْ ..

و الجاهلون بِسِرِّنا .. عادوا

بأحزانٍ و خُسْرانِ النَدَمْ ..

—————-

إنى عرفتُك .. يا رسولَ

اللهِ .. حقًّا فى القِدَمْ ..

مِنْ يومِ قيل ” ألستُ “

قَبَّلْتُ النعالَ مع القَدَمْ ..

وَ عَرَفْتُ أنك قَيِّمُ

الأكوانِ .. و السِرُّ الأهَمْ ..

وَجَّهْتُ مرآتى إليك ..

وَ صِرْتُ أشربُ فى نَهَمْ ..

وَ فَتَحْتُ نافذتى عليك ..

و فى حَياءٍ ألتَهِمْ ..

و اللهِ .. ما بَخِلَتْ يداك ..

فَزِدْتَ عن قِمَمِ الكَرَمْ ..

يُمنَاك .. و اليُسرَى يمينُكَ

يا مَيامينَ النِعَمْ ..

 

 

مقتطفة من قصيدة ” من الروح ” من ديوان ” الفَرِيق “

أشعار عبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

أهيمُ بِحُبِّــــــــكَ

أهيـــــمُ بِحُبِّــــــــكَ اللَّهُـــــــمَّ      

حُـــبَّا شـَــــرْحـــهُ يُـــرْدى!!

أنــــا الفــَـانــى  أنا البــَـــاقـى     

أنا السلــطان فى العبــدِ !!

كَفَـــانِى مِنْـــكَ  مــــكْرُمــَــــةً   

بأنْ عَــــرَّفْـتَــــــنِى قَصْـدِى

وأنْتَ رِضـــــاكَ مَقْــــصُـــودِى  

من المَــــــهْدِ إلـــى اللَّـــحْدِ

ومنـــكَ الفضـْــــلُ يــاوهــّـابُ    

لا حَـــــوْلِــى وكَسْــبُ يَـدِى

وقـــد أَسْرَفــــتُ يـــامَـــوْلاى    

شَطْــــحًا ..  دونمــا قَـصْدِى

وكيف يُحَــــاسَبُ المـذهـــولُ       

فـــى الإغْـــلاقِ و الفَــقْـدِ !!

ومابى غــــير سِـــــرٍّ مِنـــــك 

بَيْنَ الفَتْــــــحِ والـسَّـــــــــــدِّ

فـلسـتُ – وحَقّــكَ اللـــهــمَّ –        

إلا صُـــــــورةُ العَــــــبْـــــــــدِ

وَهَـلْ  للعَــبْــــدِ مِـنْ مـَــوْلاهُ    

إلا  مَــــــا  لَــــــهُ  يُـــــبْــدِى

ومــــاذا يَبْلُــــغُ العُبَّــــــــــادُ   

مِن شُكْــــــرٍ لِمــــــَا يُـهْــدِى

فَســَامِحْ سَـيِّــــدِى ذَنْبـــــاً    

بَـدَا سَهْــــــواً وعَـن عَــــمْــدِ

وَزِدْنِــى سيِّــــــدى نُـــــوراً   

وكــــنْ لـــى كُــلَّ مُعْتَـمَــدِى

وصُنْ قَلْبِى .. وصُنْ روحى  

وصُنْ عَن غَيْــــرِكُــم قَصْــدِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى