الوصايا ( 2 – أ )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

صدق الله العظيم 

 

  • إلى من شهد قلبه بتوحيد الله تعالى فتوكل عليه وفوض كل أموره إليه جل شأنه .
  • إلى من تذوق حلاوة الإيمان بالله تعالى ولو للحظة واحدة .
  • إلى من عرف قدر الدنيا وما ومن فيها فلم ينشغل قلبه بها إلا على قدرها وما يريد منها .
  • إلى من يحبو تقربا إلى الله تعالى قاصدا وجهه الكريم ولا شئ سواه .
  • إلى من يطمع في كرم الله تعالى وفضله ومننه غير معتمد على عمله ولا مغرور بعبادته .
  • إلى من دمعت عيناه خوفا من الله تعالى أو شوقا إليه وحبا فيه .

 

 

 

  • أما علمت أن الله تعالى أقرب إليك من حبل الوريد .
  • أما عرفت أنه أينما تولوا فثم وجه الله تعالى .
  • أما فهمت أنه ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ، ولا خمسة إلا هو سادسهم ، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا .
  • بالله عليك كيف لا أحب ربا رحمانا ودودا مثل ربي ، وهل لربي مثل أو مثيل فأحبه وأعبده مثل ربي ؟؟ جل جلال الله تعالى وتعالى عما أقول .
  • وهل تستطيع أن تعبده حق عبادته وهو القائل وما قدروا الله حق قدره ، وهل تستطيع أن تسجد له وتقدسه حق تسبيحه وتقديسه وهو القائل تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده .
  • تعالى معي إذا نشترك مع هذه العوالم الموحدة المسبحة لله تعالى عسى أن نحظى مع الله تعالى ببعض رضاه ومنه وفضله .
  • كل صانع يحب صنعته ، ويحافظ على ما صنعه ، ويقيها شر التلف والفساد ، والله جل شأنه – وله المثل الأعلى – يحب صنعته ، ويحب خلقه ، ويقيهم شر الفساد والتلف .. ولكن ليس بعقلك وتفكيرك فإنهما قاصران عاجزان ، ولكن بحكمته ورحمته ولطفه وحسن تدبيره ، فهو طبيبهم ووليهم وناصرهم ، ويبلوهم بالخير والشر ليمحصهم ، ومفهوم الشر هنا هو على قدر عقولهم ، اما عنده جل شأنه فكل الأمر خير ، إما من خير في الدنيا أو خير في الآخرة ، فهل تعلمت الرضا عن الله تعالى ؟؟ ، وهل رضيت عنه جل شأنه وعن فعله فيك ؟؟ هو طبيبك ، وهو العليم الخبير الحكيم ، فسلم الأمر إليه وارض عنه ، فإن الرضا عن الله تعالى كنز ثمين يفتح لك باب محبته ورضاه وهي الغاية العظمى لكل مخلوق ولكل من يريد وجه الله تعالى .
  • إذا تعلمت الرضا عن الله تعالى ، وتيقنت وآمنت أن فعله فيك هو الخير كل الخير لك ، فتعلم بعد ذلك محبة خلق الله تعالى على كافة صورهم وأجناسهم ، فإن الله تعالى يحب من يحب عباده وعبيده وخلقه ، ألا ترى أنه غفر لمن سقى الكلب جرعة ماء ، وتعلم كيف ترى فعل الله في خلقه وملكه ، فهو الفعال لما يريد ، وكل يعمل على شاكلته ، ولا تكره فيهم ومنهم إلا ما يقع منهم فيغضب الله تعالى ، أي تكره منهم أفعالهم ولا تكره ذواتهم ، فإنما هم عبيد فانصحهم برفق وحكمة وعاملهم برحمة ومودة قاصدا الله فيهم ، فإنما يرحم الله تعالى من عباده الرحماء .
  • من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 123
  • لعبد الله / صلاح الدين القوصي
  • #أحب_محمدا

أزُورُكَ سَيِّدِى .. فَأرَاكَ عِنْـدِى..

بـكُــلِّ جَـوارِحِـى حَـقًّــا أراكُـــمْ

تـُحـيـطُ بــِـمَـنْـكِبى حَـقًّا يَـداكَــا

أزُورُكَ سَيِّدِى .. فَأرَاكَ عِنْـدِى..

وَ تَحْتَ الجِلدِ تَحـفَظُنِى يَـداكَـا

وَ  أشْعُــرُ أنَّ نَـبْـضَ الـقَـلبِ مِنِّـى

يَدُقُّ  بقَـلبــِكُم !!  أو  فِى دِماكَـا

فأخْرُجُ تارِكـاً  قَلبى وَ  رُوحِى ..

وَ إذْ بــِكَ .. حَـوْلَنا نُوراً أرَاكَـا!!

وَ  فى نومى أعيشُ بكم يـقـيـنــاً

كنـورِ الفـجـرِ.. يـَغْـمُرنى سَـنـَاكَـا

فـلا أدرى .. أيــقـظـانــًـا أنــامُ !!

وَ  نـومـتـى   يـَقِـظــاً  أرَاكَــــــــا !!

فـلا صـحــوٌ   لــدىَّ وَ  لا  مــنــامٌ

فقَدْ أَغْرَقْـتَـنـى بــِـسَـنـَا ضِـيـَاكـَــــا

*******
وَ فى سَكَنِى اعتكافٌ  لِى..كأنىّ

بــِـرَوْضِكَ قـائماً..أبغِى رِضَاكَـا!!

فـإنْ نـادَى الـمُـؤذِّن كُـلَّ وقتٍ

فَمَا أدْرَكْتُ منه..سِوَى نِدَاكَا !!

وَ فى الطرقاتِ إنْ أمشى أرانى

بـطـيـبِ الـتُـربِ يـنفَحنِى  ثرَاكَا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“جَـدُّكَ” المُـخـتــارُ   أوْصَـانـــى

“جَــــــدُّكَ” المُـخـتــارُ   أوْصَـانـــى

عـلَـيـْـكَ  ..  وَ   قــالَ : ضــُمـِّـــى

حُــبــُّـــــهُ   قــَـــدْ   زادَ   حَـتــَّــــى

عَــــاشَ   فى    كَــدَرٍ   وَ   هـَـــمِّ

وَ  هُـوَ  فى   الـدُّنـْـيـــــــا  غـريــب

آنِـســيــهِ   بــِـنـــا   ..   هَــلُــمـِّى

فـى    بَـنِــيــكِ   يـــــذوبُ  حُـبــــًّا

وَ  هُــوَ  كـــالـجــَـــبـَــلِ  الأشـَـــمِّ

أكْـمِـلـِى   مـــا   فــيــهِ   مـــِــــنْ

سِـرٍّ .. وَ  إنْ  يَنـْـقُـصْ .. أتِمـِّــــى

مـــَــا  لـــَـهُ  حَـــقـــًّا   سِــوانـــَـا

كيْـــــفَ  لا   نـَرْضَى    وَ   نـَحْمى

قــــالـَـتِ   الأُمّ   الـحـنـــــُــون   :

فَـدَعْـهُ   لــى   ..  يـَا   بَـدْرَ   تِـــمِّ

بـيْــنَ   جَـفْــنى    وَ   الـرمـــوشِ

وَ حيـْثُ  ســـــارَ  وَ  كـيْـفَ  يَرْمى

يـَـا   رَسُـــولَ   اللــَّـــهِ .. خــُــذْهُ

إلَيْــــــكَ وَ  اقـبَـلْ بـعـضَ رَحـمِى

جـئـتُ   شــافِـــعَـــــةً   إلَـيْــــكَ

فـَـــإنــَّـهُ   مِـنْ   بـعْـضِ   رَسْمى

يا  سـلامَ  الـعـالَـمـيـنَ .. إلَـيـْــهِ

أنـْــزِلْ   قَـــطْــــــــرَ   سـِـلـــْــــمِ

كـيــفَ   يـَــا   مَـوْلاى    يـحْـيـَى

وَ  هُـــوَ   مـحْـجـوبٌ  بــــوَهـْــمِ !!

فَــاكـشِــفِ   الأنــْوارَ   فِــيـــــهِ

وَ  فِـيـــهِ  تـحْـصـيـنى   وَ  دَعْـمى

ألـْـفُ   ألـْــفِ   صـَـلاةِ   ربــِّــى

سـيــِّدى    بـــالـخَــيْــرِ   تــَـهْـمى

مقتطفة من قصيدة ” أُمَى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

رسولَ اللَّــهِ .. مِـن  رَبِّـى صَــلاةً تـفـوقُ الخَـلـقَ إنْـسـاً أَوْ مَــلاكَـــا

رسولَ اللَّــهِ .. مِـن  رَبِّـى صَــلاةً

تـفـوقُ الخَـلـقَ إنْـسـاً أَوْ مَــلاكَـــا

إذا تـُلِيَتْ .. لَها الأكْـوانُ تَجْـثـُو

فَـلا تـُبـدِى كَــلامــاً أَوْ حِــراكَــــا

فَـتَــقْـبَـلُـهـا رسولَ اللَّـهِ .. حَـتَّـى

تقولَ : رَضيتُ..وَ المَولَى كَفاكَا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

عليك اللــــهُ يُـهـديــكـمْ صـــــلاةً تـفـوقُ الـخَـلْـقَ .. إنساً أو مَلاكَــا

عليك اللــــهُ يُـهـديــكـمْ صـــــلاةً

تـفـوقُ الـخَـلْـقَ .. إنساً أو مَلاكَــا

إذا تـُـلِـيَتْ ..لـها الاكوانُ تَـجْثُو

و لا تُـبـدِى كـــلاماً أَوْ حـِـــــرَاكـًا

فَـيْـقْـبَلَــهَــا رسولُ اللـَّـــهِ .. حتى

يقول : رَضيتُ.. وَ المولى كفاكا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

وَ هَلْ مثـل تقواه زِىٌّ سَتَرْ !!

وَ كَـيْـــفَ إذَا جَـرَّدُوا  كُــــلَّ  ثَـــوْبٍ

وَكَـشَّـفَ غـاسِـلُـهُـمْ مـا اسْـتتَرْ !!

وَ قَــلَّـبَ مَـا  شـاءَ  فـى جُــثَّـــــةٍ

عليهـا و فـيها و مـنها … القَـــذَرْ !!

وَ إنْ أضْـجَعُـوهْ  وَ  إنْ أجْــــلَسُوهُ

وَ جـاءوا  إلـيـــــه  بمــاءٍ  وَ سُـــدْرْ

فـهـل يَـرْفَـعُ الغـاسِـلُون الخـطـا

يا مِنَ الجِـسمِ أمْ مِنْ فؤادٍ فَـجَرْ !!

وَهل يَرْفَـعُ الغُسْـلُ وِزْرَ الذنوبِ !!

و هـل تَـطْـهُـرُ الروحُ فـيما طَـهُرْ!!

وَ كـم مَـيِّتٍ  قــامَ فـى غُـسْـلِـــهِ

عَلَى نَــفْسِه غَاسِـلاً مُــسْـتَتِـرْ !!

تَــرَاهُ مُــسَجَّـى عَـلَى مَـــغْـسَـلٍ

بِــوَجْــهٍ مُــنـيــــرٍ كوجـه القَـمَرْ !!

وَ لاَ تَـعْجَـبَــــنَّ .. فَـفَـضَـلُ الكريمِ

عَـلَى مَـنْ يُــحِبُّ خـَـفِــىٌّ وَ سِــرْ

وَ لَـــفُّـوا بِـأكــفـانِـــهِــمْ مَـــيِّــتــًا

وَ صَبُّـوا على الجسمِ مِنْ كلِّ عِطْرْ

وَ زَمُّـوا الـرباط وَ شَـدُّوا الوَثَـــاقَ

كَمَـنْ خـــافَ مِنْ مَـيِّــــتٍ أنْ يَـفِـرْ

وَ هَـــلْ ينفـعُ الطِـيبُ فى مَــيِّتٍ

وَ رِيــــحُ الذنوبِ عَــلاَ و انتـشـر !!

وَ هَلْ زيـنــةُ  العـبدِ  إلا  الصـلا

حُ  .. وَ هَلْ مثـل تقواه زِىٌّ سَتَرْ !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الرحيل ” – باب ” الغسل – الكفن ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الوصايا ( 1 – ب )

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ ))

 

صدق الله العظيم

 

 

  • إلى كل من قصد وجه مولاه الكريم فتعثرت به السبل وتحير في سلوكه .
  • إلى من شغلته الدنيا بهمومها وبلائها ، فصرفته عن الاخرة وخالقه .
  • إلى من فتنته الدنيا بزينتها الفانية وشهواتها فنسى اخرته وربه .

 

 

  • أما علمت أنه لن ينجو أحد بعمله إلا أن يتغمده الله برحمته !!
  • أما علمت أنه لن يفلح إلا من أتى الله بقلب سليم !!

 

 

  • إملأ قلبك بالأسماء والصفات أولا ثم اذكر الله بلسانك ثم حرك لسانك بالتوحيد … واشهد له بالوحدانية بعد أن يمتلئ قلبك بنور التوحيد .
  • أشهد من حولك … وما حولك من كائنات وحيوان وجماد بأنك موحد لله خالصا من قلبك ، واجعل كلمتك في لسانك شهادة لك عند الموت وعند البعث .
  • تعلم كيف تحب الله تعالى لما أفاضه عليك من فضل ومنة ونعم لا تعد ولا تحصى ، واعلم أن الخير كل الخير هو ما قدره عليك بحكمته ولطيف تدبيره ، وكن دائما له ساجدا في كل شأن من شئونك ، وعليه فتوكل وتحقق بالعبودية له سبحانه وتأدب معه فإنه لا يسأل عما يفعل ، فسلم أمورك كلها إليه فهو نعم المولى ونعم النصير .
  • يا عبد الله … أسلم تسلم ، وآمن يطمئن قلبك ووحده تذق حلاوته عبادته ، واعبده حقا يهون عليك أمر الدنيا والآخرة ، وأحببه يقترب منك ويتولاك ، ووجه وجهك ووجهتك إليه تجده تجاهك .
  • واعلم أن رسول الله محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هو رحمة الله المهداة للخلائق ، وهو صلى الله عليه وسلم أعرف الخلق بالله ، وأعبد الخلق لله ، وأحب خلق الله إلى الله تعالى ، وكلما ازداد حبك له صلى الله عليه وسلم كلما اقتربت من روحه النورانية العظيمة وأمدتك بالإيمان واليقين ، وسرت على نهجه وطريقة المستقيم ، فأكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تفز بكل خير في الدنيا والآخرة .
  • وردك مجموع لك من كتاب الله تعالى ، وهو خير الكلام ، ودعواتك من دعاء مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صاحب الكلم الجامع والعلم النافع والقلب الخاشع ، وذكرك التوحيد والتعظيم والحب لله تعالى باللسان والقلب معا ، فإن لم يتحرك قلبك مع لسانك فتلك شقشقة ألسنة لا تغني عند الله شيئا ، لأنها أشبه ما تكون بقول الزور والعياذ بالله فإن الصدق في القول يستلزم قول اللسان لما شهدت به بقلبك فلا تضيع وقتك باللغو باللسان دون القلب فإن الله تعالى ينظر إلى القلب وما فيه وما هو مشغول به ، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة  111

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

 

أَنــَا خَــادِمُ ” النــَّعـْـلَـيــْنِ”

يـَـا سـيــِّــدى مِـنْ رَبـِّـنـــَـــا

صــَـلَــــواتــُـهُ بــِالرَّحْـــمــَــةِ

وَ مــِنَ الـفـَـقـِـيـرِ صــَلاتــُـــهُ

وَ بــِأَلـْـــفِ ألــْــفِ تــَحـِـيـــَّـةِ

أَنــَا خَـــــادِمُ ” النــَّعـْـلَـيــْنِ”

بـــلْ إنـِّى أسـيـرُ الخِــدْمَـــةِ

أنا خــــــادمُ الصـَّحْب الكرامِ

وَ كــُــــلِّ آلِ الــعِـــتــْـــــــرَةِ

أنـَا ســِبـْطـُكـُمْ .. وَالـســِّبْطُ

مَـهْــمَـا كانَ فَـرْع العُـصْبـَـة

مَـهْمـَـا دَنَى فِـعـْلِى فَـحُبـــُّـ

ـكَ سَــيِّـدى لـِى رِفـْعـَــتِى

زَلــــَّت بِـــــىَ الأقــْدامُ كـُـنْ

يـَــا ســَيـِّدى لـى نـجــْدَتى

أنــا لا أشــُـكُّ بــِـرُؤْيــَـــتــى

لـَــكِنْ أَخــافُ رُعـُـونــَـتــى

كُــلـــِّى ذُنـُــوبٌ مــُخْــطِــئٌ

وَ الـفـَضــْلُ أَعــْلَى مِــنــــَّـةِ

فأخـــافُ مِنْ جهـْلِ الـغُرورِ ..

فـَــلا أُصــــَدِّق رُؤْيـــَــتى !!

قـَــدْ حــِـــــرْتُ بـَـيـْــنَ رؤاىَ

بالبُشـْرى و خيــْرِ نـِهايـَـتى

وَ كَبـَـائـِرى كـُـلُّ الــــذُّنــوب

وَ سـُوءِ عــَيـْـنِ جَــهــَالــَتى

قـَدْ صـِرْتُ فِى الحـَــــالـَين..

أُقْدِمُ .. ثم تَرْجِعُ خُطوَتى !!

أَرْجُو .. وَ أخْشَى .. وَ الرَّجَـــا

مـَـا حـَلَّ يوْمــاً عـُــقـــْـدَتى

عـَبـْـــدٌ أنـــَـــــا .. وَ الـذَّنــْــبُ

يَـقـْـدُمُ دائـِمــاً عَـنْ رُؤْيـَـتى

كُـلِّـــى خَطايَــــا ..كيْفَ أنْظـُرُ

فِـىَّ نــُـورَ عــُبـــُــودتـــى !!

فَـــــإذَا رَضِيتَ عَنْ الـفـَـقـيــرِ

فـِتـِـلــْكَ أغــْـلـَى غــَايـَــتى

وَ لأَنْ قــُــبــِـلْتُ لَــــــدَيـــكُــمُ

فـَلَـتـِلـْكَ أعْلـَى حـَظـْـوتـــى

مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

رسولَ اللـهِ .. جئتُ إليكَ سـعياً وَ مــالىَ  سـيــدى أبــداً سِـوَاكــا

رسولَ اللـهِ .. جئتُ إليكَ سـعياً

وَ مــالىَ  سـيــدى أبــداً سِـوَاكــا

فيومَ ألَسْتُ..قلتُ:بلى.. و لكن

سَـعـيـتُ إلـيـكَ مُـلْـتَـمِـسـاً رِضَاكَا

ر أيتُ السِرَّ فــيـك .. و كُــلُّ نورٍ

أرى فى الكونِ..ليس سِوى سنَاكَا

وَ لمَّـا سـيـدى شاهدتُ مـِـنــكــمْ

” لـِواءَ الحمدِ” قَدْ رَفَعتْ يَدَاكَا

عَلِمتُ بأنكمْ فى الكونِ فــردٌ ..

وَ كــلُّ الكونِ مُـلـتَـمِسٌ نــَدَاكـَـا

لَـزِمْـتُكَ أسفلَ القدمينِ .. أَجْثُو

وَ قَدْ طاش النُهَــى بـِسـنَـا بـَهَاكَــا

وَ أُقسمُ بــالـجـــلال وَ بــالـكمـالِ

وَ فـيـضِ الخَيْرِ مِنْ مَجْلَى ثـَناكـا

بأنك سـيدى..رُوحى وَ قلبى ..

وَ حتى الجسمَ..قَدْعَجَنتْ يَدَاكَا

تَـخَـلَّــلْـتُــمْ وَ حَقِّ اللَّــهِ جـِـسمى

كَنُورِ الشَمْسِ يُشْرقُ فى ضُـحَاكَا

 

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm