صلاةُ  ربِّي  ..  و السلامُ عـليْـكَ  .. يا خَـيْرَ البَشَـرْ

قَوْمِى  بهمْ  أنوارُ  “طه”

فوق وجـهٍ قد نَضُـــرْ

إنْ يسمعوا قولى .. تراهمْ

كالحديد إذا انصهــرْ

مِنْ نورِ  “طه”  يغـرِفـون

و  إنْ  سَتَرنَـاه  انْتَثَر !!

مُتَلَمِّسيـن أَثَارَةً منه

فَيََغْرَقُ فيه  وَجْداً مُصْطَبِرْ

هُم  أهلُ  نورِ  “محمدٍ”

و إليه عَادوا مِنْ سَفَــرْ

*******
يا سيدى ..  فاقْبَلْ كتابى ..

منك جُـمْلَةُ  ما سُطِــرْ

و اللَّه  إنِّـى  كنْتُ   فيه

إليـك  مُـسْتَمِعًا حَضَر!!

أرجـو السماحَ  إذا أسأتُ

لِسوءِ  ذنْبٍ  قد صَدَر

كُلِّى  ذنوبٌ .. مخطـئٌ

فإليك  أجْثو  مُفْتَقِــرْ

فاقْبَلْ  و  سامِحْ   زَلَّتـى  ..

أنت  الحَبِيبُ  لِمَن  غَفَر

و صلاةُ  ربِّي  ..  و السلامُ
                 

عـليْـكَ  .. يا خَـيْرَ البَشَـرْ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

و صـلاةُ ربـِّى سامياتٌ فـوقَ  أرواحِ  الـبَـشَـرْ

يا ربُّ .. باسمك ما ظَهَرْ

فى كُلِّ كَوْنِك مِنْ صُـوَرْ

منك الظّهُور ُ.. وإنَّ  وجْهَك

فى الخلائقِ  مُسْتَتِر

يا ظاهراً فى كل خَلـ

ـقِكْ .. فى البَصِيرةِ والبَصَرْ

ياخَافياً عن كُلِّ عـينٍ

كَيْـف يُدركُكَ النَظَر!!

إنْ تَختَفِ عنَّا .. فَـ ثَمَّ

الوَجْهُ  يَظهَرُ فـى الأثَر

*******
و صـلاةُ ربـِّى سامياتٌ

فـوقَ  أرواحِ  الـبَـشَـرْ

مِنِّي  إلى  “طـه “ الرسول

بـِروحِ  قُدْسٍ  يَنْتَشِــرْ

مِنْ  قُدْسِ  ربِّ “محمدٍ

تسمـو على كلِّ الفِكَـرْ

هى قُدْسُ  أكوانى فتتـ

ـركُ كُلَّ شَئٍ قَدْ طَهُرْ

فيُقالُ : إنِّي  قَد رَضِيِتُ

و نُـورُنا  فيـهـا  ظَهَرْ

 

مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “العشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

حيْثُ أراكَ يكونُ وُجودى

“جَــدِّى ”  ..  ألْــفُ  ســــلامٍ  مِنـِّى

وَ   الصَّـلـواتُ   لـكُمْ   تَـتَـجَـدَّدْ

يـــا   مَــــوْلاى    الـعَـبْـدُ   الـتـَائــهُ

جـاءَ   بـبـابــِكَ   كَى    يَــتـَوَدَّدْ

أعْــلَمُ   أنــَّـــكَ   نــــــورُ   اللــــَّــهِ

وَ   ليْسَ   لِنورِكَ   مثـَلٌ   يوجَدْ

فى    حـضــــــراتِ   اللـــَّـهِ   أدورُ

وَ مَنْ فى  الحَـضْرَةِ لا يَتَبَدَّدْ !!

لـكِـنْ   نــورُكَ   بـالأسْــمــــــــــاءِ

وَ فـيـهِ  صِـفاتُ   اللـهِ   تُـعَـدَّدْ

كُـلُّ   تـــَــجَــلِّــيــَّاتٍ   مِــنــْــــــهُ

عَلَى    الأكـوانِ   فَـفيكَ   تُمَهَّدْ

تُنشرُ  فيـــــكَ  ..  وَ  تَخْرُجُ  مِنـْكَ

وَ تَهْبـِطُ فى  الأكْـوَانِ وَ تـصْـعَدْ

وَ   أنـا   أبـداً   تـحتَ   نـعـالِـــــكَ

أرْكـَـعُ   للرَّحمَــنِ   وَ   أسْـجُــدْ

حيثُ   تكونُ   أكـــونُ   كظِلِّــــكَ

وَ  الأنــْوارُ   بظِــلِّـكَ   تَـسْـعَـــدْ

ليـْـسَ   الـظِّـلُّ   كظَلِّ   النَّــاسِ

فـظِـلُّ   النـاسِ   دوامـاً   أسْوَدْ

أمـَّا   ظِـلــُّـكَ   يــــا   مــــَــوْلاى   

فـنـُورُ   الـحَـقِّ   بـِـهِ   يَـتَـعَـبــَّـدْ

وَ   أنــَــا   فى  أفـْـلاكِ   الـنــُّورِ

أدُورُ   بـــروحٍ   غَـيـْــرِ   مُـحَـــدَّدْ

تُـهْتُ  وَ  تــاهَتْ  روحى  حَـتَّى

لمْ  تـَـــــكُ  روحى   أبَـداً  توجَـدْ

حيْثُ  أراكَ   يكـونُ   وُجــــودى

فــإذا   ما   غِبْتَ   نُـهَاى    يُـبَدَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـــامُحْيـيـًا  مَيْـتَ القـلوبِ

يـــامَـنْ تَعَــالَتْ ذَاتُــه فى قُدْسِهِ وهـو القَـريبْ
يـــامُحْيـيـًا  مَيْـتَ القـلوبِ وَجَابرًا عَجْـزَ الطبـيبْ
يــاعالِمـا غــيبَ الأمـورِ وَسِــرَّ أسـرارِ الــقـلوبْ
أنت الخبيرُ بِكُـــلِّ شَأنٍ فى عبـادك .. و الرقيبْ
يا عـالِمَ السـرِّ الخَـفىِّ ومُحْصِـياً أخْفَـى الدبيبْ
أنت العلىُّ القـادِرُ الـقـهَّـارُ و الحـقُّ الـحـسـيبْ

مقتطفة من قصيدة ” سبحانــك ” – ديوان ” الأسير ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

الموت ( 4 من 4 )

ولكن النفس التي استطاعت في حياتها الدنيوية مع الجسد أن تتعامل مع عوالم الملكوت ، فتهذبت .. وَرَقَّتْ وشَفَّتْ ..، واستنارت بنور الروح عليها …، فهذه يكون يوم خروجها من جسدها هو يوم عيد لها …، حيث تنطلق من هذا الغطاء وتكون حرة الحركة في انطلاقها إلى من تحب وما تحب من أسرار الله وأنواره …

 

ذلك أن الله سبحانه وتعالى يكشف للروح عن بعض تجلِّياته التي تعشقها فتلتفت الروح إلى هذهِ الأنوار بالكلية حتى تنسى الجسد ، وتتبعها النفس في هذا الإلتفات إلى الأنوار التي تحبها فتترك الجسد نهائيا دون أن تُحِسْ .. فيحدث الموت بسهولة ويُسْر ….

 

لذلك يمكن أن نقول أن الموت هو انتقال من طور حياة للإنسان لها أسلوبها وقوانينها إلى طور حياة أخرى لها قوانينها وأسلوبها … أو هو انتقال من حياة العبد في عالم الملك والشهادة إلى حياة العبد في عالم الملكوت ، وتكون حياة العبد في هذا العالم الجديد مبنية علي ما قدمه في حياته الدنيوية من أعمال سير وسلوك إلى الله تعالى ( سبق توضيح المعنى بموضوع “” السير والسلوك “” ) …

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 70
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

أعْلَى الصَّلاةِ عَلَيْكْ قُدْسُ السَّـلامِ إلَيْكْ

 

بــِاللـــهِ كُنْ سَنـَدى ذُخْـرى وَ مُعْـتَمَدى
باللَّـهِ  خُــذْ  بـيـَدِى وَ أَفِـضْ مِنَ الـنـِّـعَـمِ
*****
بـاللــهِ..جُدْ مَحْواً.. عَمْداً .. وَ إنْ سَـهْواً
وَ اقْبَلْ .. وَ قُلْ : عَـفْواً عَـنْ  كُـلِّ  مُـجْـتَـرَمِ
*****
فاقـبـلْ  لـنــَـا  سُـؤْلاً وَ اسْمَحْ .. وَ قُلْ أهلاً
بَـشَّــرْتــكُـمْ  قَــبـْــــلاً فَـافْـرَحْ بـمُـلْـتـَـزَمى
*****
أعْلَى الصَّلاةِ عَلَيْكْ قُدْسُ السَّـلامِ إلَيْكْ
آمَـنـْتُ بَـيْنَ يَدَيْـكْ أَسْـلَمْتُ .. فاسْـتـَلِمِ
*****
الـكـونُ قــد صـلَّــى وَ اللـَّــهُ فى الأعـلَى
دَوْمــاً عَلَى الأوْلــَى نــوراً من الـقـــِــــدَمِ

 

مقتطفة من قصيدة “خُذ بيَدي” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

wwwattentionfm

يـا  ربُّ  فـاقْـبـَلْـــنى بـصَـلاتِــكُم  عــَـنــِّى

أرجـو جــــوارَكُـــــمُ وَ حِـمـا بـَقِـيــعِــكُـــمُ
وَ تــرابَ حـَــيـِّـــــكمُ يَـشــْفِى من السِّـقَـــمِ
*****
   
فــامْـنـُنْ بأمـنـيــتــى حَـيـــًّا  وَ  مَـقْـبــَرَتـى
وَ اجـعــلْ بأَلـْوِيـَتـِى شَـرَفاً  مـن  الـقــَـدَمِ
*****
أَشـْـهَــدْتـُـكُمْ  رَبــِّى بالـرُّوحِ  وَ  الـقَـلْــبِ
” فمحـمَّدٌ ” حـِـبـِّى وَ لأَنـْتَ لى حَكَمِى
*****
يـا  ربُّ  فـاقْـبـَلْـــنى بـصَـلاتِــكُم  عــَـنــِّى
لِـحــبـيـبـِكُم  مِـنـــِّى تــَعْــلُو عـلَـى الهـِمَـمِ
*****
فى العيْشِ مِنْ عُمرى وَ  المَوْتِ  وَ  الـقَـبـْرِ
وَ تَـكونُ فى حَشْـرى أعْـلَى  مِـنَ  الأُمَــــمِ
 

مقتطفة من قصيدة “خُذ بيَدي” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

wwwalkousycom

و كـن عبــــــــدى

فـقــــلتُ : مـسـلـمـــــاً أمــــــرى

فـتــــأمرنــى .. و تــنــهــــانى

فـقــــال : احفظ لنــــــــا عهـــــدا

و لا تــسـمــــــــع لـخـــــــــوَّانِ

و كـن عبــــــــدى .. و صُن سِـرِّى

تنــــل مــــن بعــــض قــرآنـى

سأجـعـــــــل قــدسنــــا فيــــكمْ

إذا خــاصـمـتَ عـصيـــــانــــى

فــــــإن لــعـبــــت بـك الأهــــــوا

فــتـــبْ و ارجـــع لـغـفــرانـــى

فــــإنـــــى واســــع الرحمـــــات

مـهـــمــا العـبـــد يـنســــانــى

فــقـلــــت : الـلــــه مــــولانــــــا

حـبــيــــبُُ مــــالـــه ثـــــــــــان

و مــــاذا تـفـعــــــل الأهــــــــواء

إنْ مـــــــولاىَ قـــــــوَّانــــــــى

فـقــال : الـــــــزمْ إذاً عهــــــدى

و ســــوف أســــوق أعــــوانى

لــتــحـفـظـكـم و تــرعــــاكــــمْ

و من ذا فوق سلـطـــــانى ؟؟؟

نــهـضتُ .. و قــلتُ : يـــا ألـلــه

نــــورُُ مـنــــك يــغـشــــــــــانى

و كــــــــــل الــكـــــــــون ذرَّاتُُ

تـطـيــــر كـمـثــــل دخـــــــــــان

بــــها نـــــورُُ يـحـيــــــط بـــــها

عــظـيــم الـقــدر و الـشـــــــأن

يــضــىء الــكــونَ بـــــالأنــوار

فـيــــها كــــــــل ألــــــــــــــوانِ

يــُــمِدُّ الخـلـق بــــــالأســــرار

مــــنــه يـُـــمَــــدُّ إيـمــــــانـــى

أرى فـــى الـكــــون أنــــــواراً

لـــــه فى كـــــــل إنــــســـــان

و فـى قـلــبى سـرى حـبــــــاًّ

و عــــلـمـا فـيــــه عــــرفـــــانى

و رحــــمـةُ ربــــــــنــا فـــيــــه

مــن الـقــــاصى إلــــى الـدانى

كـــمـرآة لـــــكــم .. فـيــــــهــا

إلـيـــــك و مــــنه وجــهـــــــــان

فـــكل الـكـون مــــنْ وجـــــــهٍ

و ســــرُّك وجـــهُـهُ الـثــــــــانـى

فأنت الوتـــــر .. و هــو الشفع

و الأكـــــــــــوان صـنـفــــــــــــان

و فــــيه الـجـنــتة الـعــــظمى

و عــــدن بــعــــــد رضــــــــــوانِ

 

مقتطفة من قصدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

يا قوم دلّــوني عــلى أبــوابه

وامنــنْ عـلىّ بجــــــودِ فضـلـك قطــرةً

مِنْ مـاء عـيـن الجودِ كى أحـيا بِهِ

و اجعل فــؤادى دائمـاً بـــــك بــاقـيـــاً

قــد أخــرج الأكـوان مــن أسبـابِهِ

لــــــك ساجداً .. وَمسبِّـحاً .. ومقـدِّساً

بــك فــانـيــاً فـى صَحْوِه و غـيابِهِ

حــتي يـــــــــراك بيـــوم جَمْعٍ طاهـراً

من كل رجْسِ الشرْكِ فى محرابِهِ

يـــــــــا واحــداً يـاظــاهراً يــا بــاطـنــاً

و الكــلّ غَــيْرٌ قـد مضى بِسـرابِــهِ

سبحانــــك اللهــم .. جــــلّ اللَّــه عنْ

وَصْفٍ بـغـير كــلامـــه و كــــتـابِـــهِ

ســبحــانـك الـلهم ربى لــــك الثـنـــا

مـنـا بــلا حـصـرٍ كـما تـرضـى بِـــهِ

واقبــــلْ صلاتـى والسلامَ إلى حِمى

نــورِ الحبيب المصـطفى و رحــابِهِ

وأَدِمْ صـــلاةً مـــنك مــــــا صـلّى بها

احـدٌ سِـواك علـيـه مـــن أحـبــابِـهِ

لا تـنـتـهـى أبـــــدا ولا يُـحْـصـَى لـها

عــددٌ .. كما ترضى لـعـزِّ جــنــابِــهِ

و سـلام عطْــرٍ منْ شَــــذَى أردانــه

طِـيبٌ  يفـــوح المسـكُ في أعقـابِهِ

كـــالقــطْـرِ مـن مُــزْنٍ تجـودُ بغيثـها

و الـوابــــلُ القَطَّــار تحتَ سحـابِـــهِ

واجعلْ جميـــــعَ المؤمنين ونورَهـمْ

وَ مَـنْ ارتـضــيتَ .. بِسِرِّ نـــور كتابِهِ

صـلّي عليـه الـلَّـــه مــا قـــال امرؤ

” يــــا قوم دلّــوني عــلى أبــوابـه”

 

مقتطفة من قصيدة  ” أفديه  روحى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

يـــَـا كَـعْـبــَـةَ الـــرُّوحِ

أنــا  مِنـْكَ  إسْرائى وَ  العـيْنُ  مِنْ  رَائى
كالـزرعِ  وَ  الـمـَــــاءِ فى الجِزْعِ وَ القِـمَمِ
*****
أنا  فيـكَ  مِعْـرَاجى وَ  وَضَعْتَ لى تاجى
وَ  زَرَعْتَ  أوْشـاجى فى  عُـرْوَةِ  الـرَّحِـــمِ
*****
أَحـْـرمــتُ عُـرْيـَـانـــاً وَ صَـعَـدْتُ  وَلْــهَـانــاً
وَ رجوْتُ إحْـــسَـانــاً فى الأشْـهُـرِ الـحُـرُمِ
*****
أكـرمــتَ سـَـاعِـيــنــَا وَ أجَـبـْتَ دَاعِـيـنــــَا
وَ قَـبــِلْــتَ رَاجـِيــنــَا وَ أفَـضْـتَ بـالـكَـــرَمِ
*****
وَ  جَعَـلْتَ  لى  نـُوراَ فى  روحِـكُمْ  صُـوراَ
وَ  لِــرُوحِـنـــا  طُــورَا فَـمَـنـَنـْتَ  بالــكَــلِـمِ
*****
يـــَـا كَـعْـبــَـةَ الـــرُّوحِ فى السَّـعْىِ وَ الرَّوْحِ
يـــَـا زَمـْـزَمَ الــــدَّوْحِ فى جَـوْهـَـرِ الـحَـرَمِ
*****
أفْـدِيــكَ بـــِالـرَّسْــمِ وَ الـنَّـفْسِ وَ الـعَـظْـمِ
وَ الـرُّوحِ وَ الـجِـسْــمِ لأكـونَ فى الـخَـدَمِ
*****
يا سَيِّدى .. كُنْ لِى وَ امْنُنْ..وَ خُذْ كُلِّى
حَـتـَّى  لـكُـمْ  ظِـلِّى صَـلَّى  علَى  الـعَـلَـمِ
*****

مقتطفة من قصيدة “خُذ بيَدي” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com