الموت ( 1 / 4 )

” النفس ” هي حاملة الحياة في الجسد من إحساس وإدراك وحركة ..

والموت هو خروج النفس من الجسد ، وتركها تدبير شئونه … ، وقوة الحياة والإحياء هي في الروح ..

والروح من الملأ الأعلى …. ، والجسد من عالم الملك طين في طين … ، والنفس وسيط بينهما … ، لها شق إلى الروح ولها شق إلى الجسد …

فإذا التفتت الروح إلى الجسد بعثت فيه الحياه من خلال النفس …. ، وإذا انشغلت عنه بالكلية … خرجت النفس منه ومات البدن … ، وإذا تشاغلت عنه فقط – ولكنها مازالت تمده بالنظر إليه حين بعد حين – نام الجسد وحبست النفس لحسابه …

” الله يتوفى الأنفس حين موتها ، والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التى قضى عليها الموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ” سورة الزمر آيه 42

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 66
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

افعَل بى ما شئتَ  ..  وَ  لـكنْ مـقــتــرنــاً  بـــرســــولِ  الـلـــــَّـــهْ

يـَـا  ربـِّى  ..  سلَّـمـتـُـكَ  أَمْــرى

فى  حُــبـِّى  لـرســـولِ  الـلَّـــــــهْ

وَ  الـحــبُّ  هـديــَّــةُ  أفـضـــــالٍ

مـــن  رَبِّى  لــرســـــولِ  الـلَّــــــهْ

لكَ حَمْدِى .. من قلب محـبٍّ

هـيْـمـــانٍ  بـرســولِ  الـلـــَّــــــــهْ

وَ افعَل بى ما شئتَ  ..  وَ  لـكنْ

مـقــتــرنــاً  بـــرســــولِ  الـلـــــَّـــهْ

سـلَّـمــتُ  أُمـــُــورى  لــلـــــَّــــــهِ

عَــلَـى  قَـــــدَمٍ  لـرســولِ  اللـــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”

فـــالفضـلُ للرحمـنِ جـــلّ جـــلالــه

ولـه الـخـيــــار لأهـل فضــل ثـوابِـهِ

فـــاخفضْ جـناح الــذلّ منكسراً بـه

قـلــباً وكـــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ

وانظـرْ إلــيــه وَ دَعْ ســواه فـــإنّــه

لا يـرتـضـى بـالـغَـيْــرِ في مــحرابِـهِ

واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهــراً

حتى يقـولـوا : شَــتَّ عـن أتـــرابِــهِ

وعليك بــالسرّ العظيـم”محـمــــدٍ”

بــابِ الــعـطـــا و كـنـوزِه و جـــرابِـهِ

فَـبِه فَـلُـذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّــة

فــاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنــابِـــهِ

صــلّى عـلـيه اللَّــه حتـى يـرتضى

و عـلـي كــــرام الخَـلْقِ من أنسـابِهِ

يــا ربُّ  إنّــى قــد سألـتُك راجـيــاً

بـرفـيـعِ جــاه المـصطـفـى وجنـــابِهِ

مسـتـشفـعـاً لك بالحــبيب ونــورِه

وبكــلِّ مــن تــرضــاه مـن أحـبــــابِـهِ

فلقد رجوتــــك بالحبيب وَمَنْ تــرى

بعـدَ الـحبيب أَهيـــمُ فــــوق ترابِــهِ!!

فبه استجرتُ فلا-وحق المصطفى-

تـتـــركْ فـــؤادى فـى عــذاب حجـابِهِ

واقـبلْ بفـضــلك منه فــىّ شفاعةً

لِـكــسـيـر قـلـبٍ لاذ مُحْـتَمِـيـــــًا بِــــهِ

و اغفـرْ و سامِحْ ما مضى من ذَلَّـة

يـا أكـــرمَ الـعـــافـيـن عنـد حسـابِــــهِ

 

مقتطفة من قصيدة  ” أفديه  روحى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الـحــب إحســانى

و قـلــــتُ أحبـكــــــمْ مـــــولاى

قــــــال : الـحــب إحســـــانى

فـدعــنى ســــاجـــــــداً يــا ربُّ

و احـفــــظْ ســــرَّ إيـمـــانــــى

فـلـــو أقــصيـتــنــــى عـنـكـــم

تــفـتــَّـت قــــلـبى الحــــــانى

و طـــــــار الـلــُّبُّ مـن وجــــدى

فــبـعـــدى عـنــــك نيـــــرانـى

فــلســــت سـواكــــــمُ أرجــــو

و قــــصــــــدى وجــــه رحـمن

فـمــــن مـثـــــــــلى لــــــه ربُُّ

تــَـخــــفَّى خــــلف حـنَّـــــــان

و ظــــاهــــره لـنـــــا يـبــــــــدو

رحــيـــــما .. بـعـــد مَنــــــــان

سـجدتُ و قـلتُ : أمـنـــــاً لـــى

ســــلامُُ قــــال .. و أمــــــانى

فــقـلتُ :و حقــــــك الـقـــدوس

أنــــت نـعيـــــم رضــــــوانــى

فـــدعـنـــى ســــاجـــداً يــا ربُّ

قـــــال اللــــه : سبحـــــــانى

محـــــــالٌ أن تـــــــدوم لـكــــمْ

حـيــــاة الـبـــــرزخ الــثـــــانى

سأجعــــل بـيـنـنــــا حـُـجُـبـــــاً

فـظـــلمــــانى .. و نــــورانــى

هـــى الدنيــــا تـكـــابـــدهـــــا

و تــصــــرع كـــلَّ شـيـطـــــان

فـتــلـفــظـها … و تــعـشـقـنى

و تــعـــرف كيــــف تـلـقــانـــى

فــقــم و انـهـض لــتـعـبدنـــى

و تــــتــــرك كـــــلَّ أوثــــــــــانِ

بـيـمـنــــــــاكـمْ ملائـــــكـتـــى

و يـســـــراكـم لـشـيــطـــــــان

و قـلبـــك إنْ حــفـظـتَ فلـــى

بــــه عــرشـى و ســــلـطـانى

فــجاهد و احتـســب فـيــنــــا

لألـقـــــــاكــــم بــرضــــــــوانى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

يــَـا  رَبِّى  مــَــا  حـيــلــــةُ  عـبــدٍ إنْ  يـفـنـَى  بــرسـولِ  اللَّــــهْ  !!

يـا  سِــــــــرَّ  الأنــــوَارِ  أغــثـــنـى

وَ  اجـمـعــنى  بـرســول  اللَّـــــهْ

يـقـظـــانـاً .. فى  صـحْــوٍ  مـنـى

أوْ  مـحْـــواً  بـرســـولِ  اللـــــــــهْ

إن  أصحـو .. أو  أغـرَقُ  نــومــاً

فـالـرؤيــــة  لـرســـــول  الـلـــــَّـــهْ

إحـساسى .. وَ  مـشـاعـر  روحى

وَ  فـؤادى  بـــرســـــول  اللـــَّـــهْ

يــَـا  ربـى  أحـبـبـتُ  رسـولَـــك

بــل  ظــــلاًّ  لـرســــول  اللــــَّـــهْ

أحـــوَالاً .. وَ  حـديـثـــاً  ألْــقَــى

أوْ  نـــفَــســـاً  لــرســـولِ  اللَّــــــهْ

بل أهْلاً .. وَ  الصحب  وَ  بـيْـتـاً

قَـدْ  طَـهُـــرُوا  بــرســـول  اللــــهْ

إنْ  أسْـمَــعْ  صِـفَــةً  أوْ  وَصْـفــــاً

أوْ  قَـوْلاً  لـرســُــــولِ  الـلـــَّــــــــهْ

تـغــمـُــرنـى  الأنـــوَار  فـأحـيـــَـا

مُـنـتــشـــيــاً  بـرســــُــول  اللَّــــــهْ

لا  أســمــعُ  بـالأُذُنِ .. وَ  لَـكِـن

سَــرَيــَـانــــًا  لـرســـول  الـلَّــــــــهْ

فى  جسمى  و  الروح  و  قلبى

أنـــْــوَاراً  لـرســـُــول  الـلَّــــــــــهْ

فـتـــذوب  الأكــوَان  جـمـيـعــــاً

ذَوَبــَـانــــاً  بــرســـــولِ  اللَّــــــــهْ

يــَـا  رَبِّى  مــَــا  حـيــلــــةُ  عـبــدٍ

إنْ  يـفـنـَى  بــرسـولِ  اللَّــــهْ  !!

أوْ  يـبـقَى  فى  الـنـور  فـيَـغـْـرَق

فى  بـحــرٍ  لـرســولِ  الـلَّـــــهْ  !!

أَعَــلَــيْــهِ  عـتـاب  و    حسـاب !!

أَمْ  يُـحْـسَـبُ  لـرسـولِ  اللــهْ  !!

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

إيـمـــانُ  الأكــــوَانِ  جـمـيــعـــاً فى  قـلــبٍ  لــرســـــول  اللَّــــــهْ

يــا  هـــذا  لـو  ذُقــتَ  مــذاقى                                                                                 

لـنـــعـــمـــتـــمْ  بـرســول  اللـــــهْ

من  تُـحـْجَــبْ  عـنــه  الأنـــوار

فـلــن  يـفــهـــمَ  لـرسـول  اللـــهْ

إيـمـــانُ  الأكــــوَانِ  جـمـيــعـــاً

فى  قـلــبٍ  لــرســـــول  اللَّــــــهْ

لا   يـــعْــــــرِفُ   إلا   مَــنْ   ذاق

مَـحَــبــَّـتــَــهُ  لــرســول  اللــــــــهْ

وَ  يـــزيــــدُ  الإيــمـــان  بـــنـــور

و   بـــســـرٍّ   لـرســـــــولِ   اللـــــهْ

مـحــــرابُ  الأرْوَاحِ  وَ  قُــــدْسٌ

فى  ذاتٍ  لـرســـــولِ  الــلَّــــــــهْ

و  إمـــــامٌ  فى  الـصَّــدْرِ  مـبـيـنٌ

و  الإحـصـا .. لـرســولِ  الـلَّــــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فـأنــا الملـكُ

يــا   عـبْـــدى   أنـــا  نورُ   فُـؤادِكَ
فاتـرُكْ   مـا   الشَّـيـْطانُ   تَوَعَّـدْ
وَ  الـدُّنـيــا  يــا  عَـبـْــدِى   مـِثــْـلَ
سرابِ هـشـيمٍ جَـفَّ  وَ  يُحْصَــدْ
فـاعلَــمْ   أنـِّى الحَــقُّ   البـاقــى
لا   غــيْـرى    بالعِــزِّ   تـَمَـجَّـــــدْ
أفـعَـلُ  فى   كَوْنى    مـا   شِئـْتُ
وَ   “قلَمُ  القُـدْرَةِ”   لا   يَـتَــــرَدَّدْ
عِلْمى    فوْقَ   الخَلْقِ   جميعـــاً
لـكِنْ   إنْ   مَــا   شِـئـْــتُ   أُزَوِّدْ
بعــضَ  الخلْـقِ  بسِــرِّ  وُجــودى
إنْ   أَحبَـبَـنى    ..   ثـُمَّ   تـعَـبـَّدْ
وَ   هُـوَ   خِــيـــارٌ   مِـنـِّى   كـيْـفَ
أشـــا .. وَ  الحُـبُّ  لَدَى   مُجَـرَّدْ
فـأنــا الملـكُ .. وَ جَـــلَّ جَـــلاَلـى
مَنْ  ذا  فى   مُلْكِى   يَـتَمَـرَّدْ  !!
أُعْـطى  حيـنَ أُريـــدُ  ..  وَ  أمْنــَعُ
بـــلْ   للمُــذْنِـبِ   قـدْ   أتَـــــوَدَّدْ
وَسـِعَــتْ   رحمــاتى    أكـوانــى
مهمــا   الذَّنْبُ   عَـلاَ   وَ   تصَـعَّدْ
ماذا   يبــلُــغُ   مِنِّى    الذَّنـْبُ   !!
وَ  ماذا  فى   الطَّــاعاتِ  يُزَوِّدْ !!
فِى   الـعِـزُّ  ..  وَ  جَــلَّ  جَـلالــى
مهما  الخَلْقُ  يُطيــعُ  وَ  يَجْـحَدْ
وَحْدى   ..  أعْـــرِفُ  ذاتى   ثــُمَّ

بـنـورى    مـَـا   أظْـلَـمَ   يَـتَـبَـدَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

” المعاني والألفاظ بين عالمي الملك والملكوت ” ( 2 / 2 )

يضرب الله الأمثال للناس ..  ويقرب إليهم المعاني .. ويرمز إلى ما لا يعلمون بأسماء ما يعلمون … ، فإنما جاءت هذه الألفاظ لتقريب المعنى إلى عقلك وخيالك لا غير …

فالذين وقفوا علي صفات الله تعالى بعقولهم وقالوا نحن ندرك الله تعالى بعقولنا ، فإنهم وقفوا في هذه المعاني على قدر عقولهم من سمع ، وبصر ، وقدرة ، وهيمنة من الله علي الخلق ، لأن منتهى علم عقولهم هو منتهى القوانين البشرية ، ففي الحقيقة ما عرفوا عن الله وصفاته شيئا ، وما عرفوا إلا نفوسهم وعقولهم …

أما الذين انطلقوا إلى عوالم الملكوت ودخلوا في جماعة ” ما كذب الفؤاد ما رأى ” …. فأولئك قوم دخلوا في الشهود بأرواحهم وقلوبهم … ، فذاقوا بعض معاني هذه الصفات الإلاهية على إطلاقها ، لا بقوانين الكون المادية ولا بعقولهم البشرية ، إنما آمنوا بالغيب … ، وخشوا الرحمن بالغيب ، لا على قدر عقولهم … ، ولكن على قدر مذاقهم وشهودهم في عوالم الغيب والملكوت …

من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 65
لعبد الله \ صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

يا مُحْيِىَ الموتَى

سبحـــــانــك اللّـهم أنت مُـهَـيْمـنٌ

فــوقَ القلوبِ و قـــدرةِ الأجسـادِ

سَجَدَتْ لـك الأكوانُ قَهْـــرًا سيدى

وَ سَجَدتُ حُبًّا..مُهْجَتى وَ سوادى

قد ضـــاق صدرى يا رحيمُ بِغَفْلتِى

وَحجـــــابُ قلبى قد أطال بُعادى

وَالروحُ مِنْ ضَعْفِتى وَ قِلَّــةِ حيلتى

عــاشَتْ على حُـزْنٍ وَ طُولِ حِدَادِ

يا مُحْيِىَ الموتَى…رَجَوْ تُكَ صَحْوةً

للقلبِ من نومى وَطُــولِ رُقَادِى

و امْنُنْ بِفَضْــلٍ مِنْ رِضـــاك تَكَرُّما

مِنْ نُـورِ مـعـرفـةٍ تُـنِـيــرُ فـؤادى

وَ أَدِمْ صـلاةً منــــك ساميـةً عـلى

نـــورِ القلـوب على مَـدَى الآمادِ

صلَّى عليــه الـلّـه مـا  تَــــالٍ تَـلَى

“حــادِ حَـدَا رَكْبــا بِبَطْنِ الوادى”

 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

حَوَى الأَكْــوَانَ فِى الفَرْدِ

بِبِســْـــم اللَّـهِ مَـــــــا أُبْـــــدِى

وَوَجْــــهُ اللّهِ لِـــى قَصْــــدِى

وَحَمْــــــــــدُ اللَّـهِ تَسْبِيـــــحى

و تَسْبِيـــحى لـــه مَجْــــــدِى

وَأَشْهَـــدُ أَنَّــــــــــــهُ أَحَـــــــــدٌ

حَـــــــوَى الأَكْــوَانَ فِى الفَرْدِ

وَفِى الأحَدِيَّــــــة العُظْـمَــــــى

تَــــــرَى الحَضــــراتِ كَـالجُنْـدِ

وَمَـا الحَضَــــــرَاتُ إلاَّ الحَضْـــــ

ـــرَةُالكُبْـــرى مِن الصَّمَـــــــدِ

ومَا فِى الكَــــوْنِ إِلا اللـــّــــــــ

ــــهُ كـــــــان ولمْ يَزَلْ يَهْــدِى

وكُـــل صفَــاتـِـــــه الأسْـــمَـــا

ءُ بـين الـــدَّفْــــعِ والشَّـــــــــدِّ

وكُلُّ كَــلامِـــهِ خَـــــــــــــلْـــقٌ

عَلى المِيـثـَــــاقِ والعـــَهْــــــدِ

وكُـــلُّ عِبَــــادِه صُــــــــــــــوَرٌ

مِن الأسْمــا و ما تُـــــبْــــــدِى

وَكُــــلٌ ذاكــــــــــــرٌ فيـــهــــا

ومـــا فِيها ســــــِـوى العــَـــبْدِ

تَعَـــــــالــى اللَّـهُ عَـــنْ قَـــوْلٍ

لَـــــهُ الأَفْهَــــــامُ لا تُجـــْـــدِى

وجَـــــــــلَّ اللَّـهُ عَـنْ مِثـــــــلٍ

وتـشبيــــــهٍ وعَـــــنْ نِــــــــــدِّ

وجـَـــــلَّ جَلالُـــهُ القُـــــدُّو سُ

عَنْ سَهـــْوٍ وعـــَنْ عَــــمْـــــدِ

وَمِـنْ صَلــَــــــواتِ مَــــوْلانــــا

بِـــــــــلا حَصــــْرٍ ولا عَـــــــــدِّ

مُطَـــيَّـــــــــبَــةٌ مُعَـــــطَّـــــرةٌ

بِطِيبِ المـــِسْــــــك والنَّــــــدِّ

على مَــنْ نـُــــورُهُ رُوحِـــــــى

وبــالأَنْسَابِ لــــى” جَــــدِّى “

شَفِيعِ الخَـــــلْقِ سَيِّـــدِهِــــم

يَقُـــومُ بِهِ لــــِوا الحَـــــمْــــــدِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى