وَطُوبَى للـذِى دَوْمـاً يُصَلِّى

وَطُوبَى للـذِى دَوْمـاً يُصَلِّى

عليكمْ سَيِّـدِى فى كُلِّ حَالِ

عليكَ اللَّهُ صَلَّى كَيْفَ تَرْضَى

فَتَرْفَعَ سَيِّدِى حُجُبَ الخَبالِ

وَيَرْضَى رَبُّنَـا فَيَعِيــشَ قَلْـبِى

بأبْهَى حُلَّةِ القُدْسِ الكَمَالِى

صـــــلاةً لا تُطَـاوِلُــهَـا صَــلاةٌ

من المخْلُوقِ ..أو مِسْـكُ الغَزَالِ

تُطَيِّبُ رُوحَنَا فَتَطِـيرُ حُـــــبَّـا

لمولاهـا وتَــرْفُـلُ فِى الجَــلالِ

فَقُـدْسُ اللَّه مـرْهُـونٌ بِحـبٍّ

“لِطهَ” ليس تدركُــه الخوالى

بِقَـلْبِ العَـبْدِ لا لِلْعَقْـلِ مِـنْــهُ

فَكُلُّ عُقُــولِنَــا رَهْنُ العَــقَـالِ

وأمَّـا القلبُ بالــرحمن غَيْـبَا

ينالُ بِحُـــبِّهِ أَصْــفَى وِصَـالِ

صـلاةُ اللَّه مَـوْلانـــا علـيكمْ

بِعَدِّ الـذَرِّ من حَجَرِ الجِبـــالِ

وخُذْ بيدِى إليكَ .. عليك منى

صــلاةُ اللَّه حـالاً بعـد حـــالِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الدائرة ( الروح ) ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى