فـهُوَ عروسُ الـكُلِّ

سرُّ  الرُّوحِ  ..  وَ  سِرُّ  النَّفْسِ  ..

وَ  سِرُّ العَقْلِ .. بمُهْجَةِ “أحمدْ”

أمـــَّا   الحَـضْــرَةُ   وَ   الأسـمـاءُ

وَ  كـلُّ  صـفـاتِ  اللــهِ  الأمْجَـدْ

فـهُوَ  عروسُ  الـكُلِّ  ..  وَ   فـيهِ

وَ  مِنـْـهُ  اِنْفلَقَ  الحَـقُّ  الأجْوَدْ

إنْ  مــا  قُلْتَ : اللــهُ  كـفـانـا ..

قـلتُ  :  اللـــهُ   إلــــهٌ   أوْحــَـدْ

فـإذا   قُلْتَ  :  رسولُ   اللـهِ  ..

رأيْتُ   الـرَّحْمَة   فـيهِ   تُجَـسَّـدْ

بـينَ   اللــهِ   وَ   بيـْنَ   الخَـلْـقِ

حـجـَــابُ  الـنـُّـورِ .. بـِهِ  تـَتـَوَدَّدْ

فيه “القُدْسُ” و  فـيهِ  “الطُّورُ”

وَ  فيـهِ   زِمامُ “الحَجَرِ الأسْوَدْ”

“آدَمُ” قبـْلَ الخَلقِ وَ “عيسَى “

كـانوا   منـْهُ   وَ   لمـَّا   يولَدْ   !!

بـلْ   أنـفـاسُ   رســولِ   اللــــهِ

وَ   حـقِّ   اللــهِ   بـهـِمْ   تَـتَـرَدَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الـعَـبـْـدُ  الـربــَّانِـىُّ  الـصــــادِقُ مَـوْثـــوقٌ  بــرســـولِ  الـلـــــَّـــــهْ

إنْ  ظَـهَــرَ  المــنــكــــرَ  غَــيــِّــرْهُ

بـأمْـرِ  وَ  هَــدْىِ  رسـولِ  اللــــهْ

قلتُ : وَ  قالَ  القلـبُ  الأقـوَى

إنْ  تـفـهَـــمْ  لـرســولِ  اللــــَّـــــهْ

جَهِلَ القَوْمُ .. وَ  قالوا : اسْتَنْكِرْ

مـكــروهـــــاً  لـرســــولِ  اللــــــهْ

لا  اسـتــنــكارٌ  قـلــتُ  وَ  لـكـــنْ

تـغــيــيـــرٌ  لــرســــولِ  الـلــــــَّــــهْ

لَوْ  فَـهِـمــوا  مَـعْـنــَى  الإيـمـــان

وَ  قـــوَّة  قـلــبِ  رســولِ  اللـــهْ

وَ  الهـمَّّـة  فى  الـقـلـبِ  لـعـبــْـدٍ

قَــدْ  آمَــــنَ  برَســــــولِ  اللــــــهْ

فالـعَـبـْـدُ  الـربــَّانِـىُّ  الـصــــادِقُ

مَـوْثـــوقٌ  بــرســـولِ  الـلـــــَّـــــهْ

بـمـشــيــئـــةِ  مَــــوْلاهُ  يـــقــــول

وَ  مـرجـِـعـــهُ  لـرســولِ  الـلــــــهْ

إنْ  شــــاءَ  الـرحـمـــن  يــشـــاءُ

بـتــصــديــــقٍ  لـرســـولِ  اللــــهْ

فـيـُغـيــِّـرُ  بـالـقــلـــبِ  أمــــــُـــوراً

وَ  الـهـِـمَّـــةُ  لـــرســـولِ  اللـــــــهْ

*******
فالـقـلـــبُ  الأقْـوَى  مـن  يــَـدهِ

مَـوْصـــولاً  بــرســـــولِ  اللــــــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا
 

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  اللـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

السَّـكَـنُ  بـقـلـبِ  رسولِ  اللـــهْ

قـال  تـعـالَى : صــلِّ  عــلـيْـهِـــمْ

سـكَــنــاً  عـنــــْــدَ  رسولِ  اللــــهْ

كـيـفَ  يـكون  السَّـكَـنُ  صـَــلاةً

مــن  أنـــوارِ  رســولِ  اللـــــهْ !!

قيلَ : الزَّوْجُ السَّكَنُ .. وَ  قلتُ:

السَّـكَـنُ  بـقـلـبِ  رسولِ  اللـــهْ

فــيـــهِ  سـكـيـنـــةُ  ربِّى  زَكَّــــتْ

قـلــبَ  مُـحِـبِّ  رســولِ  اللـــــهْ

فإذا  كـنـتَ   تـُـريـــدُ  السَّــــكَنَ

الأعْــلَـى  فَـهُــوَ  رســولُ  اللــــهْ

قال : وَ  حقِّ  اللـــهِ  عـجـيــــبٌ

فـيــضُ  فـتــوحِ  رسـولِ  اللـــــهْ

ربِّى  اجـعَـلْى  مـعـكَ  الـسـكـنَ

بـصـلـواتٍ  لـرســــولِ  الـلــــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فالفضـلُ للرحمـنِ

وَلَكَمْ أَطَـلْتُ اليه دعــوةَ مُـرْتَــجٍ

مـنـه الـوصــــالَ لبعض نـور رحـابِـهِ

وَذَرفـتُ مـن قلبى دمـوعَ مذلّــةٍ

لِضـياعِ عمـــرٍ قــد مــضـى بشـبابِهِ

وظـنـنـتُ جـهــلا أننـى بعـبـــادةٍ

مِـنّي إلـــيه وعُــــدّتـــى لِـحـسـابِـهِ

فلسوف أحظى بالوصال وسعدِهِ

وَأفــوزُ مـــنــه بـــكـأســـه وَشَـرابِـهِ

لـكـنْ عـرفتُ بـأنّ سعيى خائـب

مَـهْمـَـا أقـمـــتُ بـحـصنـــه وبـبـابِـــهِ

لا طاعـتى أَجْـدَتْ إلـيـه بحـيــلـةٍ

أَوْ ذِكْــرِه أو دعـــوةٍ بــكـتـــــــابِـــهِ !!

نــادى المنادى : يا جهولا  غَـــرَّه

مــنـه الفِــعَـــــالُ لــه وقــد أَوْدَتْ بِهِ

سَـبَقَ القضاءُ بِحـبِّه لمن ارتـضى

فـأمـــدّه بــالـــفـــضـــلِ من آدابِــــهِ

مَـنْ ذا الــذى لله يسجـد سجــدة

إلا بـنـــورِ الـلَّــه فــى أحـبـابِــــــهِ !!

أرواحهمْ من قـبْلِ آدم قـدّســـوا

سِـــرَّ الالــــه وهـــمْ عــلى أصــلابِهِ

فَبِمَنّهِ .. وبفضْــلِــهِ .. وبرحـمـــةٍ

تـابــــوا إلـيـه عـن الـسِّـوَى بمتــابِـهِ

فـالذاكرُ المذكورُ فيـهـمْ واحــــدٌ

يــــا سعدَ منْ يحظى بِغَـيثِ سحـابِهِ

والعابد المخــتـــال ضَـيّع عـمـره

مـســتـغـرقـاً بـالــوهم فـى إعجـابِـهِ

فالفضـلُ للرحمـنِ جـلّ جـــلالــه

ولــه الـخـيــــار لأهـل فضــل ثـوابِــــهِ

 

مقتطفة من قصيدة ” افديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

عَالَمُ المُلْكِ ( ٢ / ٢ ) :

وتلاحظ أن كل موجود في هذه العوالم من عوالم الملك والشهادة له نَفْس .

فكل حيوانٍ له نَفْس ، وكل إنسانٍ له نَفْس ، وكل جمادٍ له نَفْس ، وكل نباتٍ له نَفْس .

وهذه النفْسُ هي التي تُدَبِّرُ له سبيل معيشته في هذا العالم ، ” أعطى كل شئ خَلْقه ثم هدى ” …

فالطفل بل وكل حيوان مولود يلقم ثدي الأم عقب الولادة دون تعليم من بشر ، والرياحُ تلقحُ النبات ، والبحارُ فيها الجزْر والمَدُّ ، والأرض فيها البراكينُ والزلازلُ ، والأفلاكُ لها مساراتٌ تَسْبَحُ فيها ، والأرض والسموات قالتا لله تعالى ” أتينا طائعين ” ، والجبال أَوَّبَتْ مع سيدنا داود عليه السلام ، ويسبِّح الرعد بحمده ، ” وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي ” .

فكل هذه المخلوقات لها كيانٌ ووجود ، ثم لها أنفس أيضا تناسب ما خُلقت له ، وما كُلِّفَتْ به .

إذا نقول أن عَالَم الملك أو عَالَم الشهادة أو عَالَم الأفعال والأسماء هو أيضا عَالَمُ الأنفس والأبدان ، وهو أيضا حضرة الرُّوُبوبِيَّة التي يربِّى الله تعالى عبيده فيها ، فيوجدهم وَيُقِيتُهُم ثم يُفْنيهم .

ومعنى هذا أن حضرات الأسماء الإلاهية وما ينتج عنها من أفعال في الكون هي المتصرفة في الحقيقة في عالم الملك والشهادة ، وهو أيضا عَالَمُ الأنفس والأبدان .

 

من مقدمة ” أصول الوصول ” 

لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

بـروحٍ منـه يـحيـيـهِ

بــبـســــم الـلــــه فـرقــــــانى

بــــدأتُ و بــــاسـم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لـــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــــانى

عــزيـــــزُُ مــــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــــانى

عـظـيـمُُ .. واســع الملكـــوت

عــــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبــــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيـــس الحـى كـــالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفــانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لـــــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الـرحمــن

يــــرعـــــاه .. و يـــرعــــــــانى

فــجــــلَّ الـلـــــه خــالـقـنـــا

وَ عــــــزَّ الـــــوارث البــــــانــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !! وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

وَ  يـقــول  تـعـــالَى  :  يـَـسَّــرْنــــا

قـــرآنـــاً .. لـرســــــولِ  الــلـــَّــــهْ

هُـوَ  عِـنـدى  نـورٌ  ..  وَ  كلامى

بـحــروفٍ  لـرســــول  الـلــــــــــهْ

بــلـــــســـــانٍ  عــربىٍّ  ..  مِـنـــى

أنـطــقــنـــَـاه  رســولَ  اللـــــــــهْ

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !!

وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

كـيــــف  لأنــــْــوارٍ  لـلــــــَّــــــــــهِ

بـقـلـبِ  وَ  صَـدْرِ  رسـولِ  اللـــهْ

فـتـُـصـاغُ  الـكلـمـاتُ  فـتـخـرجُ

كـحــروفٍ  لـرســــــولِ  الـلَّـــــــهْ

و “أمـيـنُ  الـوَحْـىِ” .. يـؤيِّــدُهُ

كالـشَّــاهـــدِ  لــرســــولِ  اللـــــهْ

بـيـــن  الـنـورِ  و  بـيـن  الحَـرْفِ

يُـقـيـــمُ  وَزيــــرُ  رســولِ  اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى ” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

وَ  يـقـــول  تـعــالَى  فى  مـــدحٍ

عُـلْــــوِىّ  لـرســـــــول  اللـــــهْ  :

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى

” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

مـا  يـعــنى إنــســانُ الـعـين .. !!

و  مـعــنـاه .. لرســول  الـلـــهْ  !!

لا  يـنـــظــــرُ  بـاللـــــه .. فــهـــذا

لِـمُـحِـبٍّ  لـرســـول  اللـــــــهْ  !!

أمَّا  “أنت بأعـيُـنِنا”  فخـصوصٌ

تـشــريــفٌ  لـرســــــول  اللــــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

عَالَمُ المُلْكِ ( ١ / ٢ ) :

في هذا العالم تجري أفعال الله تعالى علي عباده ابتداءً من تصويرهم ، وخلقهم ، وإيجادهم ، وإعاشتهم واللطف بهم ، والهيمنة عليهم ، وتسخيرهم ، وحفظ قوانينهم وحتى يوم فنائهم .

فعَالَمُ المُلْك هو عَالَم الشهادةِ الذي تجري فيه وتظهر أفعالُ الله تعالى على عباده ، وهذه الأفعال تظهر بمقتضى أسمائه العلية …

فبمقتضى اسم الله تعالى الرحيم تظهر الرحمة ، وبمقتضى اسم الله تعالى اللطيف يظهر اللطف ، وبمقتضى اسمه تعالى الرزاق يجرى الرزق عليهم ، وبمقتضى اسمه تعالى المحيي والمميت يظهر إحياؤهم وإماتتهم ..

لذلك نقول أن عالم الشهادة هو عالم الأفعال والأسماء الإلاهية أو نقول هي حضرات الأسماء والأفعال الإلاهية .

وكل اسم من أسماء الله تعالى له حضرته التي تتجلى علي الناس أفعالُ الله فيهم بمقتضى هذا الاسم وخصائصه ، فترى قوما يضحكون ويرقصون ، وقوما ينوحون ويبكون ، وقوما يأكلون ويشربون في سعة ، وقوما في مجاعة وضنك ، وقوما يموتون موتا جماعيا في كوارث ، وهكذا … كل قوم تحت قهرِ سلطانِ اسم من أسماء الله تعالى وأفعاله .

وكل قوم في حضرة ، وكل حضرةٍ لها إسمٌ من أسماء الله ، وكل إسمٍ يجرى منه ما يناسبه من أفعال … والله تعالى هو القاهر فوق عباده جميعا ، وهو الفعال فيهم لما يريد جَلَّ شانه .

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة ٥٣

لعبد الله/ صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

لسْتَ بَـعِـيداً حيـنَ أراكَ

فـيـكَ   الرَّحْمَــةُ   يــا   رَحْـمَــنَ

الخلْــقِ .. جميـعاً  فيــكَ  تَـوَدَّدْ

أنـْـتَ   عَـــزيــــزٌ   يــا   مـَـــوْلاى

و  عِـزُّكَ  فيـهِ  القُدْسُ  المُـفْـرَدْ

يــا   غـفـــَّارَ   ذُنــوبِ   الـخَـلْـــقِ

وَ   إنَّــكَ   لِى    الغـفَّارُ   الأوْحَدْ

أيـْنَ   أبـــوءُ   بـــذنـبـى    مِنـْــكَ

وَ  ليـسَ سِواكَ غـفورٌ يـوجَدْ !!

فـيـنــــا أنتَ  ..  و  مِنـْـكُم  نـحْـنُ

كـحَـبـْلِ  وَرِيـدٍ  فـيـنــا  مُجْـهَدْ

حيــنَ   أُحادثـُكُــمْ   مِنْ   نفْسى

أَسْمَـعُ   مِنــِّى    القَـوْلَ   يُـرَدَّدْ

أنـتم  فِى    ..   وَ   كُـــلُّ  كلامى

بـــلْ  وَ  جوابُكَ  مِنـِّى   يَصْعَدْ !!

لـسْــتَ   بَـعِـيـــداً   حيـنَ   أراكَ

وَ  حَتَّــى   الخلْقُ  أراهُـمْ  أبْـعَـدْ

بــلْ  فى   الخَلْـقِ  أراكَ  الـحَى

وَ حَـتَّـى  المِيِّـتُ إسْمَــكَ  رَدَّدْ !!

أيـْــنَ   أنـــا   منـكــم   مَــــوْلاى

وَ  فِى   وَ حَوْلى  .. لا  تـتَـعَـدَّدْ !!

ذَنـْـبـى    مِنْ   أفـعـالِ   الطـيـنِ

وَ   شَـيـْطــانٍ   لـلنفْـسِ   تـجَـرَّدْ

وَ  الخيْــراتُ  وَ  فِـعْـلُ  الصـالــحِ

مـنـكَ  بأمْـرِكَ   فِـى   المَـقْـصِـدْ

ما   أنــا   إلاَّ   العبدَ  ..  وَ   قلبى

مَـهـمَا افـتـعَـلَ الكِبْـرَ .. مُـجَـنَّــدْ

منكَ  الــرُّوحُ   وَ   منـــكَ  القلـبُ

وَ   منــكَ  الجِسْـمُ  أراهُ  مُحَــدَّدْ

أيــْنَ   فِـعــَـالى    يـــا   مـَــوْلاى

وَ سهْمُ  قضائِكَ  فِى   يُسَدَّدْ  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى