| يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ |
|
صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ |
| يـــا ربُّ .. فـاقْـبـلْـهـا .. و سامِحْ |
|
يـــا عــظــيــمَ الــعــفــوِ .. مـنـكْ |
| عَــــبْــــدًا أتـــــــاكَ بــِـــضَـــعْـــفِــهِ |
|
و بــِـــحُـــبِّــــه .. أنــــا أُشْـــهِـدُكْ |
| و هــو .. الـضـعِـيـف .. مُسَـلِّـمـًا |
|
لِــــــىَ أمْـــــرَهَ فــيــــمــا سَــلَـكْ |
| يــــا ربُّ فـــاقْــــبَــــلْ مـــنــه مـــا |
|
أعــطَــيْــتُـــهُ .. بــالأمــرِ مــنـكْ |
| و إذاَ ” يَـزِلُّ”.. أنا الشـفـيعُ .. |
|
لِـــذَنْــبِ عــــبــــدٍ يــقــــصِـــدُك |
| سـبـحـانك اللهـم .. عَـزَّ الجاهُ |
|
بـالإجلالِ .. و الـتكبـير لَكْ .. |
|
مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي. |
” تذوق الصفات ورؤية الآثار “
• أنت حين تقول إن الله رحيم .. فأنت لا تتذوق هذه الرحمة ولا تحس بمعناها إلا بقلبك وليس بعقلك ، لذلك يقول تعالى : { فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها … } ، فالنظر والبصر إنما هما لآثار رحمة الله تعالى في الكون وكيف يحيى الله الأرض بإنزال المطر عليها .. فما تراه بعينك هو آثار لصفات الله تعالى في الكون ، فأنت ترى أثر لطفه . وأثر عدله . وأثر رحمته . وأثر نعمته . وأثر هداه ،، يقول تعالى { وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها …} ويقول تعالى { كل نفس ذآئقة الموت ثم إلينا ترجعون } ..
• فالرؤية للأثر والتذوق للصفة أو الفعل ذاته فأنت ترى أثر الموت على الحي ، وتحزن وقد تتألم ..، ولكن شتان ما بين ما تراه أمامك وبين تذوقك للموت عندما يحين الأجل لك .
للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 177
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
يـا مَـنْ جهِلْـتَ لـنـا مـعـانى قَوْلِـنـا
يـا مَـنْ جهِلْـتَ لـنـا مـعـانى قَوْلِـنـا
أمْـسِـكْ .. وَ لا تُـبْـدِ خَـفِـى نِـفَــاقِ
الجَـهْـلُ فيـكَ مُـرَكَّـبٌ فى طينـَـةٍ
فاكْشِفْ غِطاءكَ .. إن أرَدْتَ مَذاقى
عينُ الحقيقة ما أقول .. فخذ إذاً
مــا قَـدْ يَـعــزُّ علَى التـَّقـى الـرَّاقى
بَدْرُ الدُّجَى ..”المَهْدِى “..فيهِ”محمَّدٌ”
يـبدو كنورِ الشَّمسِ فى الأحْداقِ
هُوَ ..لا هُوَ !! بلْ مِنْ صِفاتِ كمالِهِ
سَـبَقَ الوَرَى ..وَ عَـلاَ عَلَى السُّـبـَّاقِ
وَ الشَّمْـسُ أصْلُ البدْرِ فى عَلْيـائِهِ
حَتَّى وَ إنْ يـبْدُو كَطَمْـسِ مَحَـاقِ
وَ الـرُّوحُ تــَـبدُو كيْـفَ يقْـدِرُ رَبُّـنــا
لا تُحْـجَــرُ الأرْواحِ فى الآفـــَـــاقِ
*******
قيلَ:اصْطَبـِرْ..وَ اصْبـِرْ..لأمْرِ قَـضائِـنـا
وَ اتْـرُكْ لباسَ الخَوْفِ وَ الإخـفاقِ
إنــَّا نُؤَيـِّدُ .. بل وَ نَـقْـضى أمْـرَنـــا
إنَّ المُـهَـيْـمِـنَ مـالِـكُ الأعْـنـــــاقِ
مِنَّا الجنودُ .. وَ سَوْفَ يأتى نصـرُنا
وَ الحربُ تكْشِفُ يَوْمَـها عن سَاقِ
“إبليسُ”.. وَ”الدَّجَّالُ”..فى طُغيانهم
وَ حُثـالَـةُ الأوصَـافِ وَ الأخـــْـــلاقِ
هُمْ فى اليسار .. و كل شــرٍّ فيـهِـمُ
وَ وَراءَهم غـيـثٌ مِـنَ الفُـسَّـــــــاقِ
أمــَّا اليَميـنُ .. فـسِـرُّ نـورِ”مُحمَّدٍ”
يُـمْـسى بهِ ” المهدِى ” كالعِملاقِ
*******
وَ لَـسَـوْفَ تسْـمَـعُـهُ يـقـولُ مُـكَـبِّـراً:
“اللَّــهُ أكـبَـرُ”..فَـوْقَ كُـلِّ مـُـلاقى
وَ أنـَا لهَـا وَحْدى .. بـنورِ”مُحَمَّدٍ”
هُـوَ فِـى .. يغمـرنى من الإغداق
أنـَا رَايــَةُ الـتوحـيدِ..فَلْيَـفْـعَـلْ إذاً
“دَجَّالُ”عَصْرِى ..كُلَّ سُوءِ خَــــلاَقِ
أعْلـنـتُـها حَرْباً .. وَ سَوْفَ يَـرَى بـِنـَا
نـارَ الجَـحـيمِ تُـحـيـطُـهُ بـنـطـــَـاقِ
أقسَمْتُ باللَّــهِ العَـظـيمِ..وَ قُـدْسِـهِ
أنــِّى أُذيـقُـكَ لَـوْعَــةَ الإحْـــــرَاقِ
بإسمِ المُهَيْمِنِ صَوْلَتى مِنْ فوقكم
و اسْمِ العظـيمِ الكِفْـلِ وَ هُوَ الواقى
أقْـسَمْتُ .. أنْ تُمْـسى رَمَاداً .. بعـدَ مـا
باللَّـــهِ أمْـحــــوكُم مِــنَ الآفـــَـــاقِ
أنْـتَ الضعيفُ .. وَ إنَّ كَيْـدَكَ واهِنٌ
وَ الشَّــرُّ أنـتَ وَ أسفــلُ الأخْـــلاقِ
مقتطفة من قصيدة ” المِـحْـرَاب ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
إمَامِى أنْتَ .. بَلْ “جَدِّى”
رَسُـــولَ الـلَّـهِ .. إنِّـــى جِئْـتُ
عَـقــْلِى عَــــاثَ فيـهِ الـوَهْــمْ
وَ لَـسْـتُ سِـوَاكَ مُــرْتَـجِــيــاً
وَ لَـيـْسَ سِـوَاكَ يَـمْحُـو الـغَـمْ
إمَامِــى أنْـتَ .. بَـلْ “جَــدِّى”
بــِـغَـيــْـرِ هُـدَاكَ لا أهْــتــَـــمْ
فَــقُــلْ لِـى سَـيِّــدِى قَــــوْلاً
بــِهِ عَــلَّ الـنــُّـهـَى تَــفـْـهَــمْ
وَ بَـيــِّنْ لِى – عَـلَـيـْكَ اللَّـــهُ
صَـلَّى – أيــْنَ حَـــقُّ الـعِـلْــمْ
وَ لا أرْجـــــُـو ســِـوَى أنـــِّى
أكـُونُ الـعَـبْــــدُ تَـحْـتَ قَـــدَمْ
رِضَــاكَ الـجَــنــَّـةُ الـعُـظمَـى
وَ حُـبــِّى فـيـــكَ لـِى مَـغـْنـَـمْ
فَـجُـدْ يـا سـَيـِّـدى بـالوَصـْـلِ
وَ اجـْـبــُرْ خَاطِـــرى وَ ارْحَـــمْ
وَ قـُلْ لِى .. مَنْ أنَا !! باللَّــهِ
يــَا هــَدْيـِـى إلــَى المُنـــْعِمْ
*****
عَـلـيـــْـكَ صــَـلاةُ مـَـوْلانــَـــا
كَـمَـا الأكْــوانُ لا تــَـعــْـلـَــمْ
صـَـلاةً لا تــُـطَـــاوِلُ نـُورَهـَـا
صـَـلاةُ مـَـلائـِــــكِ المـُـنـْـعـِــمْ
فـَـلا أحـَـدٌ عَـلَـيـْــكَ بــِـهـَـــا
ســـِوَاىَ أُصَـلـــِّى وَ أُسَـلــِّـمْ
وَ تـَـجْـعَـلُـنى مِنَ النـَّـعـْـلَيْنِ
أسْـفـَـلَ مِـنـْـهُـمـَــا بــِـقـَـــدَمْ
عـَـلَـيـْـكَ صـــَـلاةُ مَـوْلانـــَـا
كـَمَـا يَـرْضَـــى لَـكَ الأعْـظـَـمْ
وَ حَـمْـداً سَـيـِّـدِى مَـــوْلاىَ
أنْ ســطــَّــرْتُ مَـــا أُبـْـهـــِـمْ
مقتطفة من قصيدة ” المثلث ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
هـــذىِ عَــطَـايـا .. قد رضِيتُ بـــهـــا .. و قــلـــبــى يَــحْـمَــدُكْ
| يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ |
|
صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ |
| فـيها ..”رسولُ اللـه”.. يَرْضَى |
|
بــالــــصـــلاةِ .. عـــلـــيــه مِــنكْ |
| و يــقــول : قــــد راضَــيْــــتَــنِى |
|
وَ صَـدَقْـتَ فيما قلتَ عنكْ !! |
| هـــذىِ عَــطَـايـا .. قد رضِيتُ |
|
بـــهـــا .. و قــلـــبــى يَــحْـمَــدُكْ |
| يا ربُّ .. فاجـعـلها .. لـقارِئها .. |
|
و كــاتِــبـها .. بـِحُبٍّ لى و لَكْ |
| “غُسْلا .. و أكَفَانًا .. و أُنـْسَا “.. |
|
فــى الــقــــبـــــورِ إذا هَــــلَكْ |
| و اجْمَعْه لى .. فى صحبتى.. |
|
دنـيــــا .. و أخـــرى .. نـَذْكُرَكْ |
| فــى صــفـــوةِ الإيمـان .. فـى |
|
“الحزْبِ المقدَّس”..سَبَّحَكْ |
| ******* |
| و كَـمَـا يُـصَلِّى .. صَلِّ أنـت .. |
|
و مَــنْ ” بـِـقُــدْسٍ “.. يَـعـْـبُدُكْ |
| أبـــــــدًا عـــلـــــيـــــه .. صـــــلاةَ |
|
مَــرْحَـمَةٍ .. و بالبركاتِ مِـنـْكْ |
| فـيكون ..حـيث رضاك كان.. |
|
و خـــــيـــرُ عَــــبْـــــدٍ قَــدَّسَــكْ |
| و معى ..و صَحْبِى..فى الجِنانِ.. |
|
نـَــهِــــيـــمُ .. بـالـتــقـديسِ لَـكْ
مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي. www.attention.fm |
فــــلا ترفعْ لكــــمْ رأســــــــاً
فــــلا ترفعْ لكــــمْ رأســــــــاً
عــــن الأرض .. لــــــه ذُلاًّ
فَسَبِّــــحْ سـاجـــداً مــــولاك
مَــنْ أهــــدَى لَكُمْ وَصْــــلاً
وَصَــــلِّ عَلى الـتذى أهــداك
مِــــنْ بركــــاتــــه نعـــــلاً
وَعَلَّمكــــمْ .. وغَــــــــذَّاكُم
فَــصِــــرْتَ بــــنورِهِ فَـحْــــلاً
*****
فـقلـتُ : ســـلامُ رحــمـنٍ
وَأَكْــمــلُ مــــا بِــــهِ صَــــلَّى
على الهادى .. بشير الخير
خــــيرِ الكــــفْلِ والمـــــولى
وَرُحْــــتُ مُقَدِّســــاً رَبِّـــــى
أُسَــــبِّـــحُ وَجَــهَــهُ الأعـلى
فقـــلتُ : تبــــارك الرحـمنُ
عَــــزَّ ثــــنــــاؤه .. وَعَــــــلا
فـــــإنَّ الــلَّـــــهَ مـولانـــــا
و“ أَحـْمَدُ ” ظاهـــرُ المَجْلَـى
سَــــرَى فـــيـنا فـأحيـــانـا
وَمــــنْ بِعِبَــــادِه أَوْلَــــى !!!
ومـــا للغــــافِلِ المـــغــرور
حَـــــظُُ إن حَيَـــــــا هــــزْلاً
أعــــوذ بوجــــه مـــــــولانا
وَعـــــزَّة ِرَبِّــــىَ الأعـــــلى
مِن الأغيــارِ .. والأنــوار ….
كُـــلُّ سِـوَى لــــه يَــــبْـــلَى
له الحُسْــنَى مِــنَ الأسمــاَ
وكـــلُّ صِــــفاتِه المُــــثْــلَى
ولكــنِّــى قصــــدتُ الـــذاتَ
لا قَــــــــــوْلا .. ولا فـــــعْــــلاً
فَهَـلْ حقــا قُبِــــلْتُ لـــديه
يــا ســــاداتِــــــــنا أَمْ لا ؟؟؟
مقتطفة من قصيدة ” الرؤيا ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
“ربيع النور ” ( الختام )
الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم
من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي في قصيدة ( آلُ البيتِ ” القلادة ” ) – ديوان ” الفَرِيق ” (( مقتطفات من القصيدة ))
يا أيها المغبونُ .. يا مَنْ لم تنلْ
حَظا لِروحِك .. فى عَمَى و بلادَة
إلْحَقْ بركب النورِ عند “محمدٍ” ..
من قبل موتٍ مُقْبلٍ .. و إبادَة
صلّى علينا اللهُ فى ملكوته
و اللهُ أَوْصىَ بالصلاة عبادَه
يا صاحبى .. أبْشِرْ بنورِ”محمدٍ” ..
يرْبو لديك .. فلا تخافُ نفادَه
هذا .. هو الكنزُ العظيم .. و رحمةُ
الرحمنِ .. منه موزِّعًا أمدادَهْ
و اللهِ .. ما أبدًا قصدتَ”محمدًا” ..
إلا و أغرق جودُه قصَّادَهْ
صلى عليك الله يا خيرَ الورى ..
فبكم يُهادى ربُّنا عبَّادَهْ
——————————
ولنختتم احتفالنا مع إنشاد لأشعار سيدي عبد الله / صلاح الدين القوصي – في حب جده المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه بمقتطفة من قصيدة ” آمنة النور ” – إنشاد الدكتور / عبد العزيز سلام من الرابط التالي
Listen to مقتطفة من قصيدة آمنة النور أشعار عبدالله صلاح الدين القوصي.mp3 by AL ASHRAF AL MAHDIA #np on #SoundCloud
——————————
رزقنا الله تعالى وإياك حسن الأدب .. وتمام التأدُّب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته أجمعين … وعلَّمَنَا مِنْ فضْلِهِ حقَّ رَسُولِه عَلَيْنَا في التَّعْظيمِ والتوْقِيرِ .
ورزقَنَا مِنْ جُودِهِ وإِحسَانِه حقيقة محبته ظاهراً باطناً … وجعلنا وإياكم من خيار محبيه .. ومن أصدق مجيبيه .. وجعلنا جميعا في كِتَابِه صلى الله عليه وسلم صلاةً ، وتسليماتٍ ، وبركاتٍ ، ورحماتٍ ، ورضواناً .. ورضوانٌ مِنَ الله تعالى أكبر ، عليه وعلى آله وصحبِهِ ، وكُلِّ ولِيٍّ ، وكُلِّ تقِيّ ، وكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنة …. والحمد لله ربِّ العالمين … حتى يرَضىَ عنا .. فنكون ممن رَضِىَ الله عنهم ورضوا عنه .. وذلك هو الفوز العظيم ….
——————————
” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
– من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..
——————————
وكل عام وأنتم بخير
#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور
جُدْ يا كريمُ بِنَظْرةٍ فيها شِـفًا
أكْـرَمْتَـنِى بِنَــدَاكَ حتى أننـى
جَـاوَزْتُ بالآمالِ فيـكَ مَطَامِعِى
رُوحِى وَ ريحَانِى وَ جَنَّةُ مُهْجَتى
من نُورِ وَجْهِكَ منتَهَاىَ وَ مَنْبَعِى
مَا دونَ وَجْهِكَ نعمةٌ أَرْنُو لَهَـا
أو دونَ وَصْلِــك للفُـؤادِ بنافــعٍ
وَ لغيرِ طَيْفِك لا تَرَانِى مبصرًا
وَلِغيْرِ صوتك لا تُحِسُّ مسامعِى
رحماكَ باللّـه العـلىِّ جـلالُـه
بــالعَاشقين الصادقين الخُشَّعِ
يا مَنْ شفاعَتُهُ لِكـلِّ كـبـيـرةٍ
مَنْ لى سواك بضامنٍ أو شافعٍ !!
قدَّمْتُ تقصيرى إليكَ وَ خَشْيَتِى
مما جَنَتْــهُ يَدِى بجَهْلٍ مُدْقِـــعِ
وَ أَنَا المُقِرُّ بما جَنَيْتُ مطئطئًا
رأسى وإنْ قَدَّمتُ كُلَّ ذرائعىِ
فاجْبُرْ عليكَ اللّه صَلَّى خَاطِرِى
وارحَمْ بِفَضْلِكَ عَثْرَتِى وَ تَوجعى
لا تَسْقِينِيها شرْبَةَ البَيْنِ التى
فيها الهوانُ وَ كلُّ سُمٍّ ناقـعِ
جُدْ يا كريمُ بِنَظْرةٍ فيها شِـفًا
مِنْ كلِّ داءٍ أو حـجابٍ مانــعِ
واكشفْ بفضلِك نورَ وَجْهِكَ للذى
قَد بات مفْتُونًا بِنُـورِالـبُـرْقُـعِ
صَلَّى عليكَ اللّه حتى تَرْتَضِى
منـا الصَلاةَ بِكُلِّ قولٍ جـامتعِ
صَلُّوا على “طَهَ” الحبيب ورددوا
“بَــدْرٌ تَجَلَّى من جهاتٍ أربعِ”
مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ
| يــــا ربُّ .. و اهـــــــدِ للـرسولِ |
|
صــــــلاةَ مـــــولانـــــــا الـمَـلِـكْ |
| مَـــلِــــكُ الــملــوكِ .. فــلــيــس |
|
مثلك.. فى الـعوالِـم قد مَلَكْ |
| و كــذاك .. صـلـواتٌ عـلـيـه .. |
|
فــــلا تـُــــطَـــالُ مِـــنَ الـمَـلَـكْ |
| مِـــنْ ذاتِ نـــورِك .. لا يـراهـا |
|
أىُّ خَــــلْــقٍ .. مـــنــك لَـكْ !! |
| مِنْ نـورِ “قُدْسِكَ” .. سِرُّها .. |
|
يـعــلــو .. بــمــعــناهـا الــفَـلَـكْ |
| نــــــورُ الــــصــــفـــاتِ .. و نـــورُ |
|
ذاتِك..جوهرٌ..مثل الحُبُكْ!! |
| ******* |
| و ” الــروحُ “.. يَـحْـمِلـها كَسِــرٍّ |
|
لا يُـــــــذَاع و يــــنـْـــتـَـــهـَـــكْ |
| إلا ” لِــحِــــزْب اللـــهِ ” .. مَــنْ |
|
تـَــخْــــتـَــــارُه .. كَـىْ يــعـرِفَـكْ |
| دون الــخـــلائــــقِ .. كــلِّـهـا .. |
|
كـالــتاجِ .. فــى رأسِ المـلِكْ |
| سِـــرٌّ .. يـــدورُ إلـى الرسولِ .. |
|
و لا يــــعـــودُ .. ســـوى إلـيـكْ |
| فــيـــهـــا مِـــــنْ الأســـرارِ .. مـــا |
|
كـــلُّ الــعــوالــمِ .. تَـرْتـَـبـِكْ !! |
| نــورُ الــرســولِ .. بـهـا يَـشِـعُّ .. |
|
فَــتَــذْهَــلُ الأرواحُ .. بــِـــــكْ |
| هـى .. غــيــر عــلـمِ الــنــاسِ .. |
|
لـكنْ .. مِنْ علومِ خزائِـنِكْ !! |
| هى..للخصوصِ..مِنَ الخصوصِ |
|
عـلـى خُــصوصٍ .. قَدَّسَكْ !! |
| أهلُ”المجالِسِ.. والحَدِيث”.. |
|
و فـــــوق وَحْـــــىِ رســــائـلـكْ |
| كمْ مِنْ رجالٍ .. همْ خصوصٌ |
|
مِــــــنْ رجـــــــالِ تـَــــعَــــــبُّــدِكْ |
| هــمْ .. يـعـرفون الـسِـرَّ .. لـكنْ |
|
لــــمْ يــــذيــــعــــوا الـــسِـــرَّ لـكْ |
|
مقتطفة من قصيدة “بايَعوا” – ديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
إنِّى شَكَوْتُ إليكَ قِلَّةَ حِيلَتِى
نَبْـــعٌ من الرّحمنِ فِيـــكَ مُقَـدَّسٌ
أنْعِمْ بِرِيَّـــاهُ وَ طِيـبِ الـمَنْــبَـعِ
يا حُسْنَ طِيبِ المِسْكِ مِنْ عَرَقٍ لكمْ
يــا حَظَّ مُستَشْفٍ به وَ مُجْمِّعِ
يــا مَنْ إليــه يَحِـنُّ جــذْعٌ بــاكيًــا
باللّه كيف بـذى فؤادٍ ضارع !!
يا رَحْمةَ الرحمنِ يا مَنْ قد شَكَتْ
بُهْمٌ إليـه فكان خيـرالسـامعِ
إنِّى شَكَــوْتُ إليــكَ قِلَّةَ حِيــلَتِى
فارْحَمْ وَ كنْ للقَلبِ خَيْرَ مُشَفَّعِ
نارُ الحجابِ عَلَى المُحِبِّ جَحِيمُهُ
وَ نَعِيمُـهُ وَ صْــلٌ بغيـرِ تَـقَـنُّـعِ
فانشرْ شَذَاكَ عَلَى القُلُوبِ تَكَرُّمًا
وَأَضِىءْ بنُــورِكَ كــلَّ قَفْرٍ بَلْقَعِ
صَلُّوا على “طهَ” الحبيبِ وَ سَلِّمُوا
ما لاحَ بَدْرٌ أو خَبَــا فى موضعِ
مقتطفة من قصيدة ” لَيلَةُ القَدْرِ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى