كـــأن   النـور   فى    جسمى

نظــــرتُ  وَ  إذ  رســولُ اللـَّـهِ

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

وَ   مِنْ   أنـــْــوَارِهِ   كَـــــــــوْنٌ

يُــسـَـبـِّـحُ   رَبـــَّـهُ   الـعـَـالِى

و قـــلبُ  “محمدٍ”   بـــالقُـدْسِ  

وَ  هُـــوَ  الكـــاتبُ  الـتَّـالِى  !!

وَ   فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “

بـــــأشـكــالٍ   وَ   أمْــثــــَـــالِ

فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ

وَ  كُـــــنْ  مــن  خيـــــرَةِ  الآلِ

فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ

ثــُـمَّ   الــعَـــــــوْدُ   لِــمــَـــآلِى

غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى  فَــرَحٍ

بــِــهِ   تَــهــتـَــــزُّ   أوْصـــــالِى

كـــأن   النـور   فى    جسمى

ســـــرَى    بـدَمِى    كـسـيـَّالِ

سَـلامُ   البـَـــرْدِ   فى    قَلْبى

وَ رَأْســـى  قَـدْ بَــدَا خَـالِى  !!

وَ   حِـيـنـاً   فـيـهِ   قَـعْــقَـعَــةٌ

كَــــــدُفٍّ   عِــنـْـــدَ   طَــبـــَّــالِ

وَ  دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى  يَجْـــرِى   

إلَـــى    خَــــدِّى    كـمِـرْسـَـالِ

وَ  بى  عـــرَقٌ غَـزَى  جِلْـــدِى

فـيـنــثـُــــرُهُ   بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ

وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً

لـيـمـْـــــلأَ   كَـونـَـنــــا   الـخَـالِى

فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت

يـمـيـنى  صــــــارَ بـشـمــالِى  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

 

سـُـبْـحـان مَـنْ أَهـْـدَى  إلـيـنـا حُـبَّـهُ

سـُـبْـحـان مَـنْ أَهـْـدَى  إلـيـنـا حُـبَّـهُ

جَــــلَّ الــثَـــنـاءُ الـحــقُّ لـلـخَـــــلاّقِ

و الحبُّ لا يَخْفَى .. فَإنْ جاهدتهُ مَـنْ

بـاحَـتْ عـيـونٌ بـالــهـــوى و مَـــآقِـى

صـلى عـليك  الـلّــه يـا خـيـرَ  الـورى

مـا حَــنَّ مُـــشــتاقٌ إلـى مُـشْــتَاقِ


مقتطفة من إهداء ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا .. فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ

إنـِّــى شَـــهِــدْتُ .. بــــأنَّ ربَّ

” مـحـمـدٍ “.. هــو مَـطْــلَــبـِى

ســبــحــان مَــــنْ خَــلَــقَ الــو

جــودَ .. بـحـكـمـةٍ وَ مُـسَـبـِّبِ

مِـــنْ قــولِـــه ” كُـــنْ “.. كُــلُّ

شــيــئٍ .. قــد بَـــدا بِـتـَـأَهُّـبِ

كُــلٌّ .. بــمــقــدارٍ .. و جــنــدُ

اللـــــهِ .. حــــارِسُ مَـــوْكِــــبِ

اللــــــــــهُ .. ذاتٌ لا يُــــــــــرِى

أَبـَـــــدًا .. بـــــأىِّ تـَــحَــســُّــبِ

جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا ..

فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ

قــــــال : انـْــظُــــــرُونــى فـــى

رسـولِ اللـهِ .. خـيــرِ مُــقَــرَّبِ

هو .. عبدُنـا .. لكن حَـبَـوْنـاه

من الإكرامِ .. أعلى مَـنـْصِبِ

الــــروحُ .. فــيــه .. و مـــنــه !!

“جبـريلٌ”.. كحارسِ مَوْكِبِ

لَــمَّــا أتــى ” الـمـعـراجَ “.. نـا

جــانـــا .. بــدونِ تــَـحَــجُّـــبِ

” روحٌ “.. عَــــلَــتْ فـــيــــنـا ..

بـِـكُــلِّ سُـمُــوِّهــا .. وَ تـَــأَدُّبِ

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ ..  إلا  بـــالــمــحــبــةِ  لـلـــنـَـــبــِـى

إنـِّــــى  نـَــــــــــذَرتُ  لــــكـــــمْ

حـيـاتى كـلـَّـهـا .. و تـَـقَــلُّـبـِـى

فى حُبِّ مولانا .. و حبِّـك..

رغــــــمَ أنـــــــفِ الــعـــاتــــــبِ

و اشـهدْ .. بـأنَّ ” رسولَكمْ”..

دُنـْـيـا .. و أُخْـرى .. جَـاذِبـِى

لــمْ أدْرِ مــا الـدنـيــا .. و لا

الأخرى ..فَوجْهُكَ..مطلبى

وَ وَسِيلَتى .. حُبُّ “النـبىِّ”..

“المصـطـفى” لك..مذْهَـبِى

مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ .. 

إلا  بـــالــمــحــبــةِ  لـلـــنـَـــبــِـى

يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ

سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبــى

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ.. لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !!

بـســمِ الـعــلِـىِّ .. الـواهــبِ ..

الــــرزاقِ خـــيـــــرِ مــواهــــبِ

يـا مَـنْ عَــرَفْتَ ” محـمدًا “..

حــقًّــا .. وَ صِــرْتَ مُـصَـاحِـبى

إنْ كــنـــتَ تـَـعـْـجَــبُ كـيــف

شِـعـْـرِى .. أو أَراك مُـعـَـاتِــبـى

و تـقـول : قـد أَسْــرَفـْــتَ .. لا

و اللـــهِ .. مــــا الإســـرافُ بـى

إنْ كــنـتَ تـسـألـنـى .. وَ تـَــعْــ

ــجَــبُ فـيـمَ كـُـلُّ تـشـبُّـبـِـى !! 

إنـِّـى .. و حـقِّ اللــهِ .. مـنـك

يــزيــدُ فــيــك تـَــعَــجُّــبـِـى  !!

لـوْ قــد رأيــتَ ” مـحـمدًا ” ..

أو بــعــضَ وصْـــفِ جــوانــبِ

أو .. ذُقْـتَ مِنْ يدِه الـشريـفةِ

بــعـــضَ رَشْــــفِ الــمــشـْـــرَبِ

ما كنتَ تسألُ .. عن مُحِبٍّ..

ذابَ .. فــى حُــــبِّ الــنــبــى

لـــو .. قـــد رأيـــتَ الــبــعــضَ

مِـمَّـا قـد رأيــتُ .. بـقـالَـبى !!

أوْ .. ذقْــــتَ بَـــعـْـــضــًـا مِـــــنْ

كؤوسِ عطائهِ .. و المَشْرَبِ..

لَـعَـذَرْتـَـنِـى .. بلْ قلتَ لـيـتَ

لـكــمْ مَـــذَاقَ الـمــذْهَـــبِ !!

هـاتِـيـكَ .. قِـصَّــتُـنـَا .. لِـتـعـلمَ

مَـــنْ هـــو الــغِـــرُّ الـغـَــبـِــى !!

يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ

سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى

*******
أصـلُ الحكايــةِ .. يـومَ قــيـل

” أَلَـسْــتُ “.. دونَ تـَـحَـجُّــبِ

و الــكــلُّ .. قـــال ” بَــلَـى “..

و قُـلْتُ .. و لمْ أكُنْ بالكاذبِ

و رأيــتُ .. أنـوارَ الـكـمـال !!

كـمـا سَــمِــعْـتُ مُـخـاطِـبـى !!

و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ..

لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !!

“روحٌ” عـظـيـمٌ .. قـد تـَصَـدَّرَ

كـــــلَّ هــــذا الــمَــوْكـــــبِ ..

و الـــنــــــورُ مـــنـــــه .. يَـــشِــــعُّ

“دُرْيـًّـا”..كَوَصْفِ الكوكبِ..

فـيــفــوزُ هـــذا .. بـالـقـلـيـلِ ..

و ذاك .. فـــــاز بــِــصَــــيِّـــبِ ..

فَـعَــرَفْــتُ  قَــدْرَ ” مـحمدٍ “..

و سُـمُــوَّ نـــورِ الـمــنـْــصِــبِ !!

حــبٌّ .. تـَـفــجَّـرَ فـى الـفـؤادِ

لـــــه .. فـَـــصــــارَ مُـــــذَوِّبــِـى

 

مقتطفة من قصيدة “جذْب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صَــلَّـى عــلـيـك اللــه نـــورًا لـــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا

يـا خـيـرَ مَنْ حَـفِـظَ الـجِوارَ

و عـَــن عـــــدوٌّ قــــد عـَـــفـــا

صَــلَّـى عــلـيـك اللــه نـــورًا

لـــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا

مقتطفة من قصيدة “صلاة الصفا” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .www.attention.fm

يــامــولاى أهَــــلَّ ربيعُــك

يــامــولاى أهَــــلَّ ربيعُــك

نُــوراً فى كُـــلِّ الأجنـاسِ

كُــــلُّ نَبِـــىٍّ جـاءَ يُهَـــنِّى

يغبِطُ أُمَّةَ خـَـــيرِ النــاسِ

“إبراهيمُ ” يقولُ : بُنَــىَّ

و”آدمُ” يَرْفَعُ هامَ الرأسِ

والأملاكُ عليـــكَ تَحُـــطُّ

وتَذهبُ بُشْرَى بالأعراسِ

وكُـلُّ ولىِّ منــك يقـــولُ

عَرَفتُ النُورَ بـِشَرْبةِ كأسِ

يَرْوى النُورُ خلايا العَظْـمِ

بِصحوى أو نومــا بِنعاسى

وقال:”الخاتَمُ” “للمهدىِّ”

أوانُـــكَ فاظْهَرْ بينَ الناسِ

وقال “الخِضرُ” لَدىَّ الأمرُ

رُوَيْـــداً هــــذا أمــرٌ قاسِ

إنَّ “المَهْدِىَّ” مِنْ “طَهَ”

نُورٌ يفزعُ مـــنهُ النـــاسى

وليس كما قالوا من وصفٍ

بلْ سِـــــرٌّ سيدُقُّ رواسى

نورُ “رسولِ اللَّهِ” تَبـَدَّى

يخرُجُ منْ قُدْسِ الأقداسِ

نحنُ جميعا سوف نكونُ

جُنُـــودَ الحَقِّ بلا إرجـاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

قــالت:فانــظرْ نُـــورَ “مُحَمَّدٍ”

ألـــــفُ صــــلاةٍ أعْلَـــى قَــــدْراً

مِنْ ضَىِّ النَّـــجْـمِ الكَنَّـــــاسِ

ثُـــــمَّ سَـــــلامُ اللّـهِ عَلَيْــــــــهِ

عـــــــدَّ الذِّاكرِ بعدَ النَّـــاسِـى

لكـــــن لــى “لَيْلاىَ” سـُـــؤالٌ

فـــابتسمت:بلْ أنتَ سياسى

قلتُ: تَنَــــاهَتْ “لَيْلَى” عِــــزًّا

واتَّشَحَتْ قُـــــدْسَ الأقــْداسِ

كيـف يَــــرَوْن! وكيـف يَعُـــونَ!

وحُجُبُ النــــورِ تَـــدُقُّ رواسى

قــالت:فانــظرْ نُـــورَ “مُحَمَّدٍ”

المشكـــــاةِ و سُقيــا الكـأسِ

منْ يَنْهَلْ يَشْرَبْ مِنْ “أحمدَ”

سُقيـــــا الحُجَّـــاجِ “العَبَّـاسِ”

ما اقترَبُــوا يَرْويهِمْ سُقْيَــــا

ما ابتعدوا حُـرِموا من كأسِـى

هُوَ سَيِّدُهُمْ نُـــورِى فِيــــهِ

وكُــــلُّ الحُجُبِ بِه مِقـياسى

فالــــزَمْ نَعْــــلَ رَسُــولـى

واكتب ما أُمليكَ على قِرطاسى

أنتَ عَرَفْتَ .. وسَوْفَ تُـزاد

لِـتَلْمَعَ مِثْـــلَ ثميـن الماسِ

صُنْ سِرّاَ .. واكتبْ بالإذْنِ

فكَتْمُ السِرِّ جمــالُ الراسى

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وكيـــف الـــوصــــــفُ لــلأذواقِ

وقــــال مُحَـدِّثـــى والقـــولُ منـه

نســـــــيــمُُ عــــاطــــرُُ فُــــــلاَّ

ومــــوسيــــقى بــــأنــــغــــــــامٍ

يُــــغَـــــذِّينـــى بهــــا عَقْــــلا

وجـــال بخاطــرى .. أرَضـيــــتَ؟؟

قلــتُ :  تــــبــارك المولــــى

فــــما الجنَّــــــــــاتُ نرجــــوهـا

و ما كـــانتْ لنــــا شُــــغْــــلا

ويـــــا سَــــعْدَ الــــذى يْــحظى

بـــنور جمــــالِــــك الأعــــلى

وكيـــف الـــوصــــــفُ لــلأذواقِ

والأذواقُ كـــــــأسُ طِــــــــلا !!

وليــــس لكـــــأسكـــمْ وصـفُُ

ولــــمْ أَنْظُـــــــــرْ لــــه مِثْـــلا

وَهَـــلْ للحـــبِّ مـن وصـــــفٍ

فَكَـــــــــلاَّ سيـــــدى .. كَــــلاَّ

وقــــد فــــاز الــذى منــكـــمْ

وفيــــكـــــمْ فــــانــيا أصــــلا

فلمّــــا ذقــتُ فيــــك الحــبَّ

قلتُ :  المــوتُ لــــى أَوْلَــى

ولــــيت شهــــادتـى فيـــكمْ

أتَــــتْ ألْـفــــاً لكــــمْ قبْــــلاً

فــــكــلُّ شهــــادةٍ مــِنْــــهُنَّ

عَــــنْ مــــــــا قَبْــــلها أَحْلَـى

وَمَهْمَــــا قُلــتُ يا مــــــولاى

أنــــت الأعــــظـــمُ الأغــــلى

 

مقتطفة من قصيدة ” الرؤيا ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” النفس كالمرآة ( 2 من 2 ) “

• فموجز القول بأن النفس البشرية تنطبع فيها الصور الكونية فإذا صُقِلت وهُذِّبَت وتخلصت من كدوراتها البشرية وأحسن توجيهها إلى الله تعالى ، وصَفَتْ ورَقّتَ وانتقشت فيها الصور الكونية بكيفية ما رأت من أنوار التجليات الإلهية ما شاء الله لها ، وخوطب العبد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ، فالحقائق كانت أمامك ولم تحجب عنك ، ولكنك لما أحسنت تربية نفسك انقشعت الحجب ورأيت ما كان محجوبا عنك ..

• فإن عجبت من قولي هذا … فانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المؤمن مرآة المؤمن ” كما رواه الطبراني .. أليس من صفات الله تعالى وأسمائه ” المؤمن ” !! . ألا يصح أن تفهم المعنى على أن المسلم المؤمن بالله حقا هو مرآة تنطبع في قلبه وروحه حقائق المؤمن جل وعلا !! . يقول تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله …} .

• ولتقريب المعنى إلى عقلك أقول : رجل بخيل سيطر حب المال على قلبه ، رأى رجل كريما ينفق على المحتاج فماذا يكون حكمه عليه ؟؟؟ فهو لن يرى الكريم كريما يقصد وجه الله ولكن سيراه معتوها أو ذو غرض خفي في نفسه يدفعه للإنفاق .. فبخله حجب عنه حقيقة كرم الكريم وظن به ظن السوء .. فهذه الحجب الظلمانية التي تحجب عن الله تعالى هي حبس النفس في إدراكاتها المادية وشهواتها الأرضية .

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 179
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا