أنا..فى الكونِ..و إنِّى الدهرُ.. فأين تروح ببُعْدِك عنـــى !!

أنا..أُحيى و أُميتُ..بأمرى..

و أُغــيِّـرُ .. كـــفرًا للأمـــنِ !!  

فالجسمُ .. و روحٌ .. أو نفْسٌ

الكُلُّ .. بقَبْضَتـِنا .. فــنى !!

فالمؤمنُ..عندك لا عندى!!

و الكافرُ..حكمٌ فى العَلَنِ!!

لِــتسيرَ الدنــيا .. بنظــــامٍ ..

يعلوهُ العدلُ مع الـــوزنِ ..

أمَّا عــندى .. فَلَــنا حُكْمٌ ..

فى الروحِ..ونَفْسٍ..والبَدَنِ

يخفَىَ هذا .. أو يتأخــــرُ ..

ذاك..و يُعْلنُ..ذا مِنْ شأنى!!

فاحكمْ أنت بشَرْعى .. لكنْ

إحذرْ .. أنْ تتحدث عنى ..

فى أحكامى..فى ميزانى..

مَنْ بالخلْقِ الأَوْلى منى !!

جلَّ اللــهُ .. و عــــزَّ ثناءًا ..

مَنْ فى الكون..تُرى يَقْدِرُنى!!

لُذْ”بحبيبى”..نورا..منى ..

وأغضُضْ طرفَك..حيثُ تَجِدْنِى

أنا..فى الكونِ..و إنِّى الدهرُ..

فأين تروح ببُعْدِك عنـــى !!

 

مقتطفة من قصيدة “آمنةالنور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

فَأسْرُكَ سيدى شَـرَفٌ جـليلُ

فــإنى سيـــدى لكـمُ أســـيرٌ

وَ أسْرُ الفَضْلِ مَحْبُوبٌ فَضِيلُ

فَزِدْ يا سيـدى منكمْ قيــودًا

فَأسْرُكَ سيدى شَـرَفٌ جـليلُ

فَعَجِّلْ إنَّ جُـودَك منك طَبْـعٌ

وَ بِرُّكَ فى العتابِ لنا جميلُ

وَ لَيْسَ لِبَحْرِ جَودِكَ مِنْ قَرارٍ

وَ لَيْسَ بِفَضْلِ بِرِّكَ مُسْتَحِيلُ

عليك صلاتُنا مَا قَــدْ تَوَالَتْ

عَلَيْك صَلاةُ ربِّى وَ القبـولُ

وَ صَلَّى اللّه ما تُلِيَتْ عليكمْ

” بِإِسْمِ اللّه أبْدأ مَـا أقُولُ “

 

مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

وَ لِى نَسَبٌ إليك .. وَ ذَاك فَخْرٌ

وَ لِى نَسَبٌ إليك .. وَ ذَاك فَخْرٌ

وَ نُـــورٌ لا يُنــازِعُــه الأفـــولُ

إِذَا الأنْسَابُ بين الناسِ زَالَتْ

فَمَا رَحِـمٌ إليــكَ لنا  يَـــزُولُ

فيا “جَدِّى” .. نَزَلْتُ عليك فَضْلاً              

وَ هَلْ أبَدًا يُــرَدُّ لكمْ نَزيــلُ !!

وَ حَاشَا أنْ يُضَامَ لكمْ ضَيْوفٌ  

وَ حَاشَا أنْ يُهَانُ لكمْ سَليِلُ

وَ قَد فَاضَ العطاءُ إلىَّ منْكمْ

وَ منْ فيْضِ المحبةِ سَلْسَبِيلُ

فإنْ أ شْدُو بِفَضْلِك ذَاكَ حَقٌّ

عَلَىَّ إلــى رِحَــابِكُمُ قلـــيلُ

وَ إنْ تَأذَنْ بِمَدْحٍ فيك مِنِّى

وَ تَسْمَحُ حين أوجِزُ أو أطِيلُ

فَهَذَا مُنْتَـهَى أمَـلِى وَ عِــزِّى

لِقَلْبٍ إنْ نَأىَ عنـكمْ ذَلِــيلُ

سَألتُ اللّه  لِى عمرًا مَديدًا

يَزَيِّنُهُ المَديحُ لك الجمـيلُ

وَ ليت المدحُ مهما كان مِنِّى

بِكُلِّ بلاغــةٍ فيــهــا أصـــوُلُ

أرُدُّ لكــمْ به بعـضَ اعـترافٍ

بِفَضْــلٍ  لا  يُــدَانِيهِ جَــمِيلُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

دموعُ الشوْقِ مِنْ قَلْبِى رسولُ

بِإسْــمِ الـلّـه أبـــدأ ما أقـولُ

وَ مِنِّى الحمدُ للّـه الـجـزيـــلُ

وَ مِـنْ رَبِّـى صــــلاةٌ زاكيــاتٌ

وَ أطْيَبُ طِيبِ ما صَلَّى الجليلُ

وَ عِطْرُ سلامِ رَبِّى مـا تَـوَالَى

مِنَ الرحمنِ رضــوانٌ جَميــــلُ

وَ ألْفُ تحيــةٍ من قـلبِ عبـدٍ

مُحِـبٍّ .. لَيْـلُهُ سُـهْدٌ طـويــــلُ

على”طه” الحبيبِ..وَ كلِّ أهْلٍ

لـهمْ شَـرَفٌ بِهِ عــالٍ فَــضِيلُ

أتَيـتُ إلى رِحـــــابِهُـمُ بِمَــدْحٍ

لخيرِ الخلق فىخَجَلٍ أقـــولُ: –

*****

دموعُ الشوْقِ مِنْ قَلْبِى رسولُ

وَ دَمْعُ العينِ مِنْ وَجْدِى يَسيلُ

عَلَوْتُ بفضلِكمْ منكمْ عَطَـــاءً

وَ وَصْــــلاً لا يُــدانـيــهِ وصـــولُ

وَ فَيْضُ البرِّ لِى منكمْ عظيمٌ

وَ إنِّى مُسْتَـــحٍ منكمْ خَجُــــولُ

فما أنا  مِنْ وِدَادكَ مُسْتَحِـقٌ

وَ لا لِىَ فى الرضَا منكمْ سَبِيلُ

وَ مَا أنا مُعْرضٌ .. حَاشَاىَ .. لكنْ

ذنـــوبى هَمُّـهـا هـــمٌّ ثـقــــيلُ

و إنِّى مسْتح مِنْ سوءِ فِعْلى

وَ نَـفْسـى دَاؤهــا داءٌ وَبِــيـــلُ

وَ كَمْ عَبْدٍ مُطيعٍ .. غيرَ أنِّـى

عَصِىٌّ.. مُـــذْنِبٌ.. غِــرٌّ..جَهُـولُ

فما لِىَ صالحٌ أرْجوه .. لكنْ

وِدادٌ فى الفــــؤادِ لكمْ أصيـــلُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” ينعم الناس في الآخرة على قدر عقولهم في الدنيا “

• إن الأوصاف المذكورة للجنة وجهنم في كتاب الله الكريم ما هي إلا لتقريب المعاني إلى النفس البشرية ، فهي لا تعلم إلا ما تلمسه وتحس به من أمور الدنيا فجاءت الأوصاف في القرآن الكريم على حسب ما تعود الناس في دنياهم من مظاهر العذاب أو مظاهر النعيم ، ولكن الأمر أكبر من هذا وأعظم ، ألا ترى إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنة كما رواه عبد الله بن عباس ” فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ” !!! .

• أي حتى ما يخطر ببالك أو منتهى تصورك بالنعيم ومذاقه لا يساوي شيئا بجوار نعيم الجنة الحقيقي ، فلا الحور العين كالنساء ، ولا الأنهار كالأنهار ولا العسل كالعسل ولا اللبن كاللبن ، وإن اتفقت المسميات فما أبعد الجواهر ، وما أبعد التشابه بين شهوات الدنيا ونعيم الآخرة .

• روي ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ” ليس في الجنة شئ مما في الدنيا إلا الأسماء ” ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الاسم هو الاسم ولكن ما أبعد الموصوف عن المعروف ، وجل جلال الله .

• ورغم هذا فإن العقل البشري الذي يريد الجنة وما فيها من عنب ورمان وحسان ، فسوف يجد بفضل الله تعالى عنبا ورمانا وحسانا كما وعده ربه ، ووعده الصادق ، فإن لهم فيها ما يشتهون ، ومن أصدق من الله قيلا !!

• ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي عن السيدة عائشة رضى الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بم ينعم الناس في الآخرة ، فأجابها بأن العبد ينعم على قدر عقله فسألت : أو ليس على قدر عمله ؟ فقال وهل يعمل العبد إلا على قدر عقله في الدنيا !! فكل عقل وما يريد ، وكل عقل وما يفهم .

• والجحيم كذلك والعياذ بالله ، مهما قيل في عذابها فهي أشد وأنكى وفوق ما يدرك البشر .

 

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 132
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

سَرَتْ رُوحِى

سَرَتْ رُوحِى إِلى مِحْرَابِ قُدْسِى

وَحطَّ بهـــا “البراقُ” بخيــر”كرســى”

وَلَمَّــا جَاءَهَــا ”  المعـراجُ  ” راحَتْ

بِــه تـَــسْــمُـــو بِــروحٍ فـِـيــهِ نَفْسِى

تلَتْ ” فُرْقَـــانَها ” .. ثُم استــقـرتْ

بِــأعلى ” لوحها ” .. تغــدو و تُمْسِى

بِه ” الأقلامُ ” تسطــــُرُ ثُمَّ تُحْصِى

فِـــعــــالاً دونـمــا صَـــوْتٍ وَ هَمْـــسِ

يَشـــــعُّ النور  .. و الأكـــوان تبدو

من الأنـــوار .. فى ظُلَــمٍ وَ طَمْسِ !!

*****

فَمَا تَدْرى أأنت هنــــاك ؟؟  أمْ ذا

خـيــالُُ قد خَـــلاَ من كــلِّ حِـــسِّ !!

فإنْ قُلْنا : سلامـــــًا  .. قيل  : أهلاً

أتيـتـمْ ؟؟ أمْ أتيـــــــنا دون لَبسِ؟؟

فمــنْ أنتــمْ إذا ما كنـــت تــدرى

بـفــرْقٍ بـيـــن حـاضــرنـا و أمسِ؟؟

وكيــــــف بباطـــنٍ يبــــدو عيــــاناً

وَحـُــــرٍّ مُطْلَقٍ فى سِجْنِ حَبْسِ !!

فما جئتمْ .. ولا جـئـنــــا .. ولستــمْ

سـوى ظـِلٍّ بَدَا فى نـورِ شَمْسِ !!

 

مقتطفة من قصيدة ” القدس ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أَفهِمْتَ لمعنى ” خلاَّقٍ “!! و”مُعيدُ الخلْقِ”..بلا زمنِ!! 

لا الموتُ..كَموتِك..يا هـذ ..

أو حـتـى قـبْــرٌ .. يحـجُرُنى 

*******
و اللــهُ .. يـقـولُ لـنـا : حىٌّ 

مَـنْ كـان بقلبٍ يذكُرُنى !!

مِنْ فوق الأرضِ..و فى قَبْرٍ..

سيَّانَ .. لِقلـــبٍ يعــرفُنى !!

و الأعمى..مَنْ ليس كفيفًا..

بل .. مَنْ لا حقًّا يشهَدُنى!!

و المؤمنُ..من يسمعُ قولى..

و أصمُّ الناسِ ..بــلا أُذُنِ ..

فقياسُك يا هـــذا .. خطأٌ !!

لا ينفعُ عندى فى كونى ..

فَبقَهْرى .. أفعــلُ ما شئنا ..

أَفَأَنت بعقلك .. تحجُرُنى!!

أنا .. أعلمُ بقلوبِ عبادى..

و حسابى فيهم..مِنْ شأنى

ما معنى”الواسعُ”..يا عبدى!!

إن كنتَ بحقٍّ .. تفهمُنى­­­­­­­­­­!!

أنا..أرزُقُ”شُهَدَا”..فى قبرٍ..

و تراهم..فى ثوب الكَفَنِ!!

و القبرُ .. عذابٌ .. و نعيمٌ..

و كلاهم .. فى نَفْسِ الرُكْنِ

قانـونى .. فوقــك .. لكنى

مــا مِــنْ قانونٍ .. يحـبسُنى

وَ لَكُمْ .. ميزانٌ فى الناسِ ..

و عندى..الجوهرُ فى الوزنِ..

أنا.. وحدى..أفعلُ ما شئنا..

لا أُسألُ أبدًا .. عن شأنِ ..

حتى الأزمانُ .. و ما مـرَّتْ

أُرْجعها .. قَرْنا عن قَـــرْنِ !!

أَفهِمْتَ لمعنى ” خلاَّقٍ “!!

و”مُعيدُ الخلْقِ”..بلا زمنِ!! 

 

 

مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

يا هذا .. أنا .. فى أنفسكم .. أسْرِى .. و اللـهُ .. يؤيـدُنى

مِنْ قبلِ” البعثةِ”..يا هذا..

كمْ آمن بى..من يعرفُنى!!

مَنْ عاش..و مَنْ مات..سواءً!!

إن كان رأى..أو لمْ يَرَنى!!

ربى .. قد ذَكَرَ لكمْ مثـلا ..

بنبؤاتٍ .. سَبَــقَـتْ عـنى !!

قد آمنَ”يعقوبُ”.. و”موسى”..

بل”عيسى”..أخبرهمْ عنى!!

يا هذا .. أنا .. فى أنفسكم ..

أسْرِى .. و اللـهُ .. يؤيـدُنى

يا هـذا .. حادثتُ جبـالا !!

و نبـاتـًا .. كـان يُحَادثنى !!

ما علمُكَ أنــت بقــدْرَتِنا !!

و اللـهُ .. بجـندٍ .. أيَّدَنى !!

كمْ جئتُ .. لكفَّارٍ .. فيكــمْ

فى الرؤيا .. ربى صَـــوَّرنى

قــد آمــنَ منهم .. رائيــنا !!

عَجَـــبًا !! ما أحدٌ كذَّبنى !!

سبحان اللـه !! و يا عَجَبا !!

مِن قومٍ..زادوا فى الفتنِ!!

زعموا “التوحيدَ” .. بإنكارٍ

لمقـامٍ .. ربـــى يرفـعُــنى !!

قالوا : هو بشرٌ .. قد مات!!

و ما كَفُّـــوا بلســانٍ عــنى !!

ما مات سواهمْ .. يا هذا !!

و أنا .. قد مِـــتُّ .. و لكنى

أحيا .. بالروحِ .. بلا موتٍ!!

فاللـهُ .. بكونِك .. كلفَنى..

أستغفــرُ دومــًـا .. لمُسِيئٍ ..

و أردُّ تــحيـتــكــم .. مــنــى

أَتظنُّ بقـبْرى .. كالمـــوتى

فى الناسِ..يُدَثرُ فى الكفَنِ!!  

قد كان يصلِّى .. فى قبرٍ ..

“موسى”.. و رأته به عينى!!

بل”هودُ”..و”صالحُ”..قد حجَّا

مَعَنــا .. بحمـارين اثـنينِ !!

ما كـلُّ الأحـياء .. سـواء ..

حتى يتساووا..فى الكَفَنِ!!

أنا .. نورُ اللـه .. و رحمتهُ..

أَتظـنُّ بحـجَـرٍ .. يقْـبُرُنى !!

أنا .. قبرى نورٌ..من نورى

يَهْدى ربى .. مَنْ واصَـلَنى

يَسْرى إيمانى .. فى كونى 

و الـلـهُ .. بــنـورٍ .. يمـلؤنـى

 

 

مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

” المقصود من إفشاء السلام “

• من صفات المؤمن حب المؤمنين واتساع قلبه لهم جميعا والرحمة بهم ، يقول صلى الله عليه وسلم ” لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ، افشوا السلام بينكم ” .

• انظر إلي دقة التعبير في هذا القول النبوي المبارك وقد أوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم حيث يقول ” أفشوا السلام بينكم ” ولم يقل ألقوا السلام ، فالإفشاء غير الإلقاء ، فالإلقاء باللسان والكلام ، والإفشاء هو نشر السلام بين قلبك وقلب أخيك المؤمن بكل سبيل بالقول وبالفعل وحسن المعاشرة فيأمن شرك وتأمن شره .

 

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 125
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

إنْ لم تفهمنى..فاسْتَمْسِكْ .. بالأدبِ.. و صُنْ قولَك عَنى!!

حتى..إنْ قلتَ”أبا جهلٍ”!!

و ذكرتَ”أبا لهبِ الفُرْنِ”!!

لأجبتك: ” آزرُ ” .. هو عمٌ 

“لخليلِ اللــهِ المؤتمـنِ “..

و”لنوحٍ”..إبنٌ..لم يؤمنْ..

لا بالطوفانِ .. و لا السُفُنِ!!

فالهادى .. ربُّك إنْ تعقلْ..

و الــلـــهُ .. بـنـــورٍ شـرَّفـنـى

لا بهِمَا..يُنقَصُ من قدْرى.. 

فالطهْرُ..بروحى.. و البدَنِ..

أنا..شرفٌ..للأهلِ..و قومى..

و بـذِكْـرى .. ربـى يرفـعُنى

أنا .. شرفٌ .. للأمةٍ جَمْعًا..

و الخلْقُ جميعًا .. يغبطُـنى

و بطُهْرى..يطْهُرُ مَنْ حولى..

بـل يطــهُرُ مَـن قد يلمسُنى

أَتظـــــنُّ بــآبــائى ســوءًا !!

و اللـهُ .. بقدسٍ طهـرَنى !!

فأُطــهِّــرُ أرجـاسَ الكـفــرِ ..

بـلا نـورٍ .. أبـدًا ينقُصُـنى ..

أنا..يطهُرُ بى..كونى جَمْعًا..

لا نجَسٌ أبدًا .. يمْسَسْنى ..

أتظـــنُّ بأبــوَىَّ .. بســوءٍ !!

و اللـهُ على الخَلْقِ رفَعنِى!!

أَوَ لــيس الـنــورُ بجبـهتــه !!

هو نورى فيه .. يُسابقُنى !!

“آمنةٌ”.. هى فى دنيـاها..

و الأخرى ..أَوْلى بالأمنِ..

أنا .. نورُ اللـه .. فهل يأتى

بالنورِ .. ظـــلامٌ يحْملُنى !!

إنْ لم تفهمنى..فاسْتَمْسِكْ ..

بالأدبِ.. و صُنْ قولَك عَنى!!

 

مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com