ما فى ” الموقفِ ” إلا مَنْ *** أكرَمَهُ اللَّه بِهَدْىِ “محمَّدْ”

فى ” عرفاتِ اللهِ ” أتانى

“الخضْرُ”.. لِيَنْظُرَ قوْمَ “محمَّدْ”

قالَ : علَيْكَ سَلامُ اللَّهِ

فقلتُ : سلامٌ حِبَّ ” محمَّدْ “

قالَ : أتعرِفُ هذا اليَوْم !!

فقلتُ : “الموْقِفُ” يوْمُ “محمدْ”

ما فى ” الموقفِ ” إلا مَنْ

أكرَمَهُ اللَّه بِهَدْىِ “محمَّدْ”

قالَ : صَدَقْتَ .. فهذا يوْمُ

الرحمةِ .. وَ الرحماتُ “محمَّدْ”

مقتطفة من قصيدة ” مشكاة الأنوار المحمدية ” – ديوان ” ألفية محمد صلي الله عليه وسلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

التلبية

لبيك اللـهم لبيك

لبيك لاشريك لك لبيك

إن الحمدَ .. والنعمةَ .. لك والمُلْك ..
لا شريك لك .. لاشريك لك

لبيك اللـهم لبيك

لبيك اللـهم لبيك

لبيك اللـهم وسَعْديك

والخير كلهُ بيديك

نستغفرك اللـهم ونتوب إليك

لبيك اللـهم حقاً حقا

لبيك اللـهم حقاً حقا

لبيك اللهم تعبُّداً ورِقا

لبيك اللهم تعبدا ورقا

لا إلـه إلا اللـه .. لا إلـه إلا اللـه

لاإلـه إلا اللـه .. لا إلـه إلا اللـه

لا إلـه إلا اللـه .. لا إلـه إلا اللـه

ولا نعبدُ إلَّا إيَّاه ..

مُخلصين له الدين ..

ولو كَرِه الكافرون

لا إلـه إلا اللـه وَحْدَه

صَدَق وَعدَه

ونصَرَ عبدَه

وأعَزَّ جُنْدَه

وهزمَ الأحزابَ وَحْدَه

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

ولا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاه

مُخلصين له الدين

ولو كَرِهَ الكافرون

اللهم صل على سيدنا “مُحَمَّدْ “

وعلى آل سيدنا ” مُحَمَّدْ “

وعلى أصحاب سيدنا ” مُحَمَّدْ “

وعلى أنصار سيدنا “مُحَمَّدْ “

وعلى أزواج سيدنا ” محمد “

وعلى أحباب سيدنا ” مُحَمَّدْ “

وعلى عُشَّاق سيدنا ” مُحَمَّدْ “

وعلى إخوان سيدنا ” مُحَمَّدْ ”

وعلى أتباع سيدنا ” مُحَمَّدْ ”

وعلى ذُرِّيَّة سيدنا ” مُحَمَّدْ “

وعلى أُمَّة سيدنا ” محمد “

ونحن معهم ..

وسَلِّم تَسْليماً كثيرا

لبيك اللـهم لبيك

لبيك اللـهم لبيك

لبيك اللـهم لبيك

لاشريك لك لبيك

إن الحَمْدَ . والنعمةَ .لكَ والمُلك
لاشريك لك

لا شريك لك

صلواتٌ عُظْمَى من رَبِّى
وسلامٌ لرسول اللـه …

لا خَلْقٌ أبداً يَقْدِرُها
تَعْظيماً لرسول اللـه

صلَّى اللـه عليك وسلَّم
يا نوراً سُمِّيت “مُحَمَّدْ” …

نورٌ مِن نورٍ في نورٍ
وبنورِ الأنوار “مُحَمَّدْ”

مــــولاى أغــلى مـــالــيــــهْ

إنـى اليــتــيــم وأنــت لــــــى

مــــولاى أغــلى مـــالــيــــهْ

جُــدْ سـيـــدى  بـلقــــاك إنى

كــــدتُ أقـــتــلُ نفــسـِــيَــهْ

صلى عليـك اللَّه يـا “جـــدى”

بكــــــــــل  كيــــــانــــيـــــــهْ

وصــــلاة ربـــى عــاليــــــات

بـــالقطـــوف الــــدانـــــيــــهْ

صلى عليــــك اللَّه يـا روحـا

لنــــــا هــى ســـاقـــيـــــــهْ

والحمـــدُ  للَّــه الكـــريــــمِ

بـــه الختــــــام  لقـــــولِيــــهْ

والكـــــلُّ  مــنــــه وكـــــلُّ

شــأنٍ  منتــهــــاه  لِـــربِيـــهْ

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

يَـــــا ربُّ إنِّــى قَــــدْ وَقَفـــْـــتُ .:. عَلــــى رِحَـــــابِ الغَــــا فِــــرِ

يَـــــا ربُّ إنِّــى قَــــدْ وَقَفـــْـــتُ

عَلــــى رِحَـــــابِ الغَــــا فِــــرِ

أنـــــا إن أعِـــشْ فـــــإليــــكَ

تسبيــــــحى بحــــظٍ أوفَـــــرِ

ودوامُ عَيْـــشِـــــى فــــيـــــكَ

تقديــســى بإســــم الظــاهِرِ

وَفـــــناءُ روحــــى  فـــيـــــكَ

تــسـبيحــى بإســــم الظـــافِرِ

وحيــــــاةُ نفْــــســــى منــــكَ

ذِكْــــرِى بـِسـْــمِ ربٍّ قـــاهر

جَــلّ الإلــــهُ .. وعَــزّ قُدســاً

فَوْقَ كُــــــــــلِّ مشــــــــاعِرى

*****

ذنبـــى إليــــكَ بـــــهِ أبُــــــوءُ

وسُـــــــوءُ فِـــعْــــلِ الفاجِــــرِ

مهما ارتقـــــــتْ نفــــــــــسى

أرانى فى الهـوى كالمـاخِرِ

قــــــد عَـــزَّ قُدسُــــكَ عَـــــنْ

فِعَالـــى ما ارتقتْ فى ناظرى

أنت العظيــــمُ .. ومنْ إليــكَ

سَعَـى .. فبعـــــضُ مُقَصِّــــــرِ

مـــا يبْـــلُغُ العَبــْدُ الــدَءُوبُ

بِجُـــهْـــدِه مـــــن قـَــاهِـــرِ!!

فإليــكَ أسعــــى بالذُنُــــوبِ

ببـــاطنِــــــى وبظــــاهِــــرى

ومطئــــــطئا رأســـــى إليكَ

بكــــــلِّ ذنْــــــبٍ فَـاجِــــــــرِ

فَعَســاى أحظــى بالغَـــــفُورِ    

وفضـــــــــلِ ربٍّ غـــــــافِـــــر

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

” ليـــلاى ” .. نُـــوركِ عَــــمَّ .:. فى قَلْبِـــى كبـَـــــحرٍ غَــــامِرِ

” ليـــلاى ” ..  أنتِ أنـــــــــا

وليس سِواكِ يُبْصِـرُ ناظِــرى

وحقائِـــــقُ الأكـــــــوانِ أنْـتِ

وكلُّ مـــــا فــــــى خـــاطرى

” ليـــلاى ” .. نُـــوركِ عَــــمَّ

فى قَلْبِـــى كبـَـــــحرٍ غَــــامِرِ

وأنــــــا المُوَحِّــــدُ مــــا يَـــرَى

إلا كمالَــــــكِ ناظـــــــــــرى

وأنــــــا المُوَحِّــــــدُ فيــــــكِ

كُـــلُّ بواطنـــى وظواهـــرى

وأنـــــا المُوَحِّــدُ  منـــــــــكِ

كل مناظـــــرى ومشـــاعرى

وأنــــــا المُوَحِّـــــدُ  فيــــــكِ

مرآتـــى وعــــينُ بــــصائرى

وأنـــا المُوَحِّـــدُ  منك فيـــكِ

الظِـــــلُّ قبْــــــل الجَوْهَـــــرِ

وأنـــا المُوَحِّـــدُ فى الحيـــاةِ

وبعدهــــا فــى المــقْــــــبَـــرِ

وأنــــــا المُوَحِّـــدُ  لا إلــــــهَ

إلا أنـــــتِ كُـــــــــلُّ ذواخِـــرى

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنـــــــــــــــــــــــا لا أرى إلاَّكِ

أنـــــــــــــــــــــــا لا أرى إلاَّكِ

ذاتــًا .. قد ملأتِ خواطِـــرى

ولَكُــــــلُّ شـــــىءٍ هــــــالــــكٌ

والوجــــــهُ كُــلُّ مناظِــــرى

يبــدو .. ويذهبُ فى الفــنــــا

ء وما لـــــه من مــــــنظـــــــرِ

أنــــا إن رأيتُ ” القُـــــدس “

أو فى “الطورِ” أصبح معبرى

أو بـــــــــان لـــــى فـِـــــعــــلٌ

وكانتْ لــى صفــاتُـــــك آمرى

وجـــــلالِ وجهِــكِ مـــا رأيتُ

سِواكِ خلــــــفَ الســـَـاتــــــرِ

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

بـدونـكَ سيِّـدى أبـدُو كَمَـيـْـتٍ

رسولَ الـلـَّــه ألـفُ صَـلاةِ رَبـِّـى

علـيْـكَ وَ آلِــــكَ الـــدُّرَرِ الـعـَـوالى

بـحـقِّ الـلـَّـهِ يـــا مـــَـوْلاىَ إنــِّى

رَجــوْتُـكمُ احْـتمالى وَ اشـْتِمالى

بـدونــــكَ سيِّـدى أبـدُو كَمَـيـْـتٍ

مِنَ الأحيــا .. فـيَـقـتـُلُنى انتِقالى

أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

فكُنْ لِى فى انـفِـعالى وَ افـتِـعالى

و عَجِّلْ سَيِّـدى بالفضــلِ مِنْـكـم

فكلُّ الفضلِ فى مـعْـنَى سؤالى

علـيـْـكَ صَــلاةُ ربــِّى كُلَّ حـيـــنٍ

بـقــدْرِ كمَــــالِ ربــِّى وَ الجَــــلالِ

*****        

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وَلأَنْـتَ تخْلُقُ ما تشَاء وَ تصطفى

هَل قَدْ عَرفْتَ الحبَّ !! قالَ مُحدِّثى ..

وَ هُـوَ العَـليـم بمُهجَـتى وَهَواهـا

قُلْتُ : استَجَـرْتُ بِكمْ .. وَعِزِّ جَلالِكمْ

فَلَقَدْ بَلَوْتُ الحبَّ .. واهاً .. واها !!

أَنْـزلْتَـنى “ بالطُّـورِ ” ثُمَّ أَمَرْتَـنى

ألاَّ أُغـَـــادِرَ أرْضــــهَـا وَ سَـمَـاهــا

وَ لَمَحْتُ “ مُوسَى ” لا يَزالُ مُـناجِيـاً

وَ القُـــــدْسُ حوْلَ النَّارِ قَـدْ أَوْراهـَا

وَ رَأَيْتُ “ نُوحاً ” فِى سفيـنَتِـهِ على

“ الجودِىِّ ” تَمْخُرُ أبْحُراً وَ مِيَاها

وَرَأَيْتُ “ إدْريـسَ ” العَلِىَّ مَقَامُــهُ

وَ قَـد اسْـتَـــــقَرَّ بـأَمْرِكم بسَمَـاهَـا

وَ رَأَيْـتُ “ إبراهيـمَ ” يذبَحُ كَبْـشَـهُ

وَالكَعْـبَـةَ الغَــرَّا .. و كيـف بنـاهـا

وَ رأَيْتُ “ داودَ ” الأَميـــنَ مُسَبِّحاً

وَ رَأَيْـتُ فى “ يعقوبَ ” كيف بلاها

وَرأيْـتُ “ عيسى ” فى بهاءِ شبـابه

وَ رأيتُ “ أهلَ الكهفِ ” .. بل أشباها !!

وَ إذاَ بمحبوبِ الكريــــمِ “ محمَّد ”

نـورٌ كَمِـشْـــكاةٍ أضــــــاءَ سَـنـاهَــا

فرأيْتُ عند العرشِ نورَ “ محمدٍ ”

لـكَ ساجِــــــداً وَقَـدِ ارتَقى أعلاهـا

وَ إذاَ “ لواءُ الحمدِ ” بيْن يديْـهِ لا

يـأْلوكَ حمْـــداً مُهْجَـةً و شِفَـاهَــا

وَ يُـمِـــــدُّ كُـلَّ الأنْـبِـيَــــاءِ بنـورهِ

كالشمسِ يلمعُ فى النُّجومِ ضيــــاها 

سِرٌّ سَرَى فى الكَـائِـنـاتِ بِنــورهِ

وَبِــــرحْـمةِ اللَّـهِ اهْـتَدَت لِهُـداهــا

وَ سمعْتُ : كلُّ الكَوْن وجْهى فاستَقِـمْ

“ لَـنُـوَلـِّيَنـَّــك قِـبْـلــةً ترضَاهـــا ”

وَإذاَ بنورِ “ محمَّـدِ ” يسْــرى إلى

قَـلْبى .. فَهِمْـتُ مُصَـلِّيـــاً أوَّاهــا

مِنْ يوْمِها .. وَ النُّورُ يغْشَى مُهْجَتى

وَ النَّـارُ تحْـرِقُ مُهْجَـتى و لظَاهَـا

فعرَفْتُ أنَّ “ مُحمَّداً ” نور الهُدى

مِحرابُ أرواحِ الـــــورَى وَهُـداهـا

وَلأَنْـتَ تخْلُقُ ما تشَاء وَ تصطفى

مِن بيْنِ خلْقِــــكَ سيِّدى أحْلاهــــا

فَتُـفيضُ مِـن أنـوارِكمْ مـا شئْـتَـه

لا يُسْـأَلُ المَـوْلى لِمَــــنْ آتـاهــا

هو عبْدكم .. ونبيُّكم .. وحبيـبكم

مِشْـكاةُ نـورِكَ سيِّـدى و سَنـاهــا

فَـعليْه يا موْلاىَ صَـلِّ .. سمـاحةً

أعْـلى صَـلاةٍ ..لا يُطــــــال مداهــا

مقتطفة من قصيدة ” الـنُّــور ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و أنــتَ الفــاعـــلُ الـقـــهــَّــارُ فـــيــنـا

بِـبِسْـــــــمِ الــلَّـــهِ  مــــولانا  أُغـَـــنِّـــى

و بــالـحــــمـْــدِ الــجـــزِيـلِ لـَــــــهُ أُثـــَــنـــِّى

وبــــالـصـَــلَــوَاتِ مِــــنْ رَبٍّ جَــلِـــيـــــلٍ

عـَـــلَى قُــدْسِ الــفــــؤادِ و نـــورِ عَـيْـــــنـِــى

بِـــعَـــدِّ كَــــلامِ رَبِّــــى مـَــا تـَـــجَــــلَّـى

عــــلـــى الأكــــوانِ أو  إِنْـــــــسٍ وَ جِــــــــنِّ

وأَسْـــجُـدُ للعـــظـــيـــمِ رضـاً وحـُــــبَّــاً

بِكُــلِّ دَقِــيـقَــةٍ فـــى الــجــســــــمِ مِـــنِّــى

وَكُـــــلِّ دَمٍ بِـــــعِـــرْقٍ فِــــىَّ يـَجْـــرِى

وَ مـــا يـَـبــدو  مِـــنَ الأفــــعــــــالِ عـَ‍ـــــنِّــى

وأَلــْــفُ تحـــيِّـــةٍ مـِـنْ قــــلـب عَـــبْـدٍ

بــــه نَبــَـــــتَ الــــودادُ بــِـــألْـفِ غُــصـــْــ‍‍‍‍‍‍ــنِ

شـَــهِــدْتُ بــأنـــَّكَ الرحـمــــنُ رَبـــِّى

بِــقــَـــلْبٍ ســـــــاجـِــــدٍ لـَـكَ مـُـــطـْــمـَــئِـنّ

أَنـا الـــعــــبْدُ الفــــقـــيرُ إليكَ حـَـــقَّاً

وَ مَـنْ فـِــي ذِلـَّــــتِـى وَ طـــويـــلِ حُزْنِـــى !!

فَــكُـلِّـى مُــخـطِىء  قـــولاً و فـــعــلاً

و عـَـفْـــوكَ شــــامـــل .. فــَـبِـهِ  أَحـِــطـْـــنِى

فـإنْ تغفــرْ فهــــذا الفضـــلُ مِنـكــمْ

و هـــــــذا  فــــيـكـــمُ  أَمَـــــلِي  وَ ظَــــــــنِّـى

و إنْ حَـاسـَــبْتَ فـالــرحـمــاتُ أَوْلــَـى

وَ مـَــنْ لـِــىَ غــيــــركـــمْ إِنْ  لــمْ تَسـَــعْـنـى

وَ هـَـلْ يــاربُّ أفـعـــالى وَ شــُـغْـلِــى

بِـــخـَــــيْــر الــبِـــرِّ فــى الـمــيـزانِ  تُـغْـــنِى !

وَ مـنكَ هـُــدَايَ والــتوفــيقُ فـــيـهــا

وَ مـِــــــنْكَ الـــــفـــضــــلُ مَـهْـمَـا أعجــبتْـنِي

فـكــيف إذا عــلـمـــتُ بـــأن طــاعـــا

تِــى ذنوبٌ فـى جَـنَــابِ الـحــقِّ مِــــنِّى !!

فـان خـــانـتــنى النــفــــس اغــــترارًا

فـعـــزُّ  جــــلال وجــــهـــك لــم يــخـــــنى

وَ لَـوْلاَ رحــمــة بــالــخَـــلْــقِ مـــنكــمْ

لَــضـَــاعــوا فــي الحســـابِ وَ عـِــنـدَ وَزْنِ

و أنــتَ الفــاعـــلُ الـقـــهــَّــارُ فـــيــنـا

وَ عَــــْينُ صـِـــــفـاتِ ذاتِكَ سـَــــــيَّـرَتـْــني

فَـفَـضـْــلُ اللَّـهِ مــولانــــا عــظـــيـــمٌ

و رحمــــةُ ســـيــدى قــــد تــَـوَّجـَـــتْــنـِي

فــَــحـَمـْـداً خــَـالـِـصـاً  لـلَّــــهِ شُـكْـراً

وَ خَــيْــــرُ ثـــَنَـــا عــلى الـرحـمــنِ مـِــــنِّى

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” تقديم ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وليــــس حـــديثُــــها نُــطْـــــقــا

قَـــصَــــــدْتُ الــــذَّات لا جمـــــــعٌ      

ولا فَـــــرْقٌ بِـــــــهِ تُبْــــــــدِى

أُحــــــادِثهــا فَـتـــــُـؤْنـِسـُــــــنى   

بِـــــــلا هَـــــجْـــرٍ  ولا صَـــــدِّ

فَتُضْـــحِــكُنِـــى و تُبْـكِـيــــنِـــــى   

وأعجــــــبُ منهــمــــا  رَدِّى !!

تُــــــــسِرُّ إلـــــىّ فــى ذاتـــــى   

كريـــــح الطِّـــــيبِ فى الـوردِ

وليــــس حـــديثُــــها نُــطْـــــقــا    

وليـــس النطـقُ بــــالمُجْدِى!!

ســـــكـونٌ خَــــــــــاشِـــعٌ للـَّــهِ   

يُبْـــــدِى فِـــيـــهِ ما يُــبْـــــدى

وَتُـــــوقِدُ نَـــارَهـــا فى الـطُّـــورِ    

مِنْ قَلْبــــِى إلــــى زِنْــــدِى!!

فَنَـــــارُ القُـــــدْسِ فى قَلـْــــبى     

وأيمنُ طُـــــورِهــــــا بِيَـــــدِى

وفــتى التَّــــوحيـــد زَرْعَـــتُــــهَا   

إلـــى الرَحْمَـــــن والخُـــــــلْـدِ

وفـــى سُـــبُــحـــاتِ نُـــورِ اللّـهِ    

يَفْــــــنَى كُــــلُّ مـــا عِنــــدِى

ويبـقى القُــــدْسُ لــــلقُــدُّوسِ      

والأَمْــــــــجـــــادُ لـلــــــمَجْـــدِ

بِـــــلا رُوحٍ …  بِــــلا عَـقْــــــــلٍ 

بِـــلا شَـــــــرْطٍ ولا قَيـــــْــــــدِ

فَتَسْبِيــــــحى لَــــــهُ رقــــصٌ  

بِـرَوْح العـِـــــزِّ والسَّــــــــــعْـدِ

فمــــــن مـــثلـــى لـــــــهُ ربٌ   

عظيـــمُ الفــــضـــلِ والــوِدِّ !!

كُــــــــــرُوبِىٌّ أنـــــا … واللـّــهِ  

نِـعْــــــمَ الـــرَّبُّ للــــــعَـبْـــــدِ

فَمَـــــن مِثْــــــــلى لـَــهُ وِدِّى    

وَمَـن مِثْـــــــلى لَـهُ سَعْـــدِى

فَقُدْسُ اللـَّـــــهِ فى قَلْبـِــــى      

وتعظيـــــمٌ بِـــلا حـــــَــــــــــدِّ

وبيـن القُــدْسِ والتَعْــــظِيـــمِ     

ضــــــــاع اللُّبُّ فِى الـوَجْــــدِ

وحينَ دنــــا بقــُــدْسِ النُّــــورِ     

قُلتُ :  بِكُـــلِّ مـــــا عِنْـــــدى

لَكُـــمْ أقسَمْــتُ كُلُّ سـِـــوىً

سِــواك لَـــــكـُمْ بـِهِ أَفْـــــدِى

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com