مولاى .. صـلاةً لِحبيبك .. |
لـــم تــسمـــعْ قَــبْــلا بالأُذُنِ |
مِن ذاتِ”القدْس”..إلى نورٍ |
“للقُدْس”.. و مشكاةِ الزمنِ
مقتطفة من قصيدة آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
مَـنْ شـاء بـعـقـلٍ أن يـفْـهـمَ أوْدَى بالعقلِ .. إلى مِحَـنِ
مِنْ سِرِّ وجودِكَ .. يا ربى.. |
و السـرُّ بقـدسٍ .. مُـرْتـهَـنـى |
لا يَعرفُ كونكَ..مِن ذاتكَ |
إلا آثــــارًا .. مِــنْ مِـنــــنِ !! |
وتعالَتْ ذاتك..فى قُدْسِك.. |
و القدْسُ .. تجَلَّى بالعَلَنِ!! |
وظهورُك..يَخفى فى خَلْقِكَ.. |
كالسَّمْنِ..بكأسٍ من لَبَنِ !! |
تـتــذوقُ .. لكـن لا تـبْصر .. |
و تـعـيشُ بــذوقٍ مُـفْـتـتنِ !! |
مَـنْ شـاء بـعـقـلٍ أن يـفْـهـمَ |
أوْدَى بالعقلِ .. إلى مِحَـنِ |
قَـيــــدَ بالـحَــبـلِ لــه عـقـــلا |
بالجهلِ!! إلى حَلَقِ الرَسَنِ!! |
سبحانك .. لا أُحصى أبـدًا |
بـثـنــاءٍ لـــك .. مهما أُثــنِى |
أَهدَيتَ عبادَك .. كاساتٍ.. |
أودَتْ بـالـعـقـــلِ الـمـُـتــزِنِ |
لكِنكَ .. ببُحورِ جمالِـكَ .. |
و كمـالِـك .. لـمـا غـطَّـتـنى |
أقسمتُ..لأشربَ مِن دِنى.. |
لا كأسـًا .. أو طَـاسًا يُغْنِى !! |
و وقفتُ على بابك..أُسقى |
ما شئتَ..لمن شئتَ..بدِنِّى!! |
بالـرشـفـةِ .. أو كــأسٍ .. لما |
تسْمَــحْ بالرزقِ .. و تأمُرْنـى |
لكن..نعمتك لِىَ الكبرى.. |
و الفضـلُ بجودِكَ أغـرَقَـنى |
لمــا أهـدَيــتَ إلـى قـلـبـى |
حُبـًا لـرَسـولِـك .. تـوَّجَــنى |
مـــا هـــذا حــبٌّ !! لـكـنـى |
قـد ذُبْتُ بروحٍ تصْهِرُنى !! |
مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
عِـنــْدَ “أحْمَدَ” مُسْـتـَـقـَــرِّى
إنْ أرَدْتَ الـــقــَــــوْلَ حَـقــــــًّا
عِـنــْدَ “أحْمَدَ” مُسْـتـَـقـَــرِّى
فِى رَسُــولِ الـلــَّـه أَحْـــيــــَا
بَـيـــْـنِ ألـْـطـــَافٍ وَ يُـســْــرِ
كُلُّ جَــنــَّـاتـى وَ عَـــدْنــِــى
وَ الـنــَّـعـيـمُ وَ أصْلُ خَـيـْرى
فى “مُحَمَّدِنا”..حبـيبِ اللَّــهِ
مُـعْــتَــمَـدِى وَ ذُخـــْـــــــرِى
أصْـــلُـــهُ نـُـــورٌ .. وَ سـِــــــــرُّ
الـنـُّور فى الأكْوَانِ يسْــرِى
فِــيــهِ أقــْـــــلامٌ وَ لـــَـــــــوْحٌ
يـَـنــْـطَوِى مِـنْ بـعْـدِ نـَشـْــرِ
فِـيــهِ كُـــرْسِــى وَ عـَـــــــرْشٌ
قَــدْ تـَـنــاهُـوا فَـــوْق كِـبــْـرِ
مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
أنَا المَـلِكُ الأسيــــرُ لِحُبِّ “طــــــه “
وَ لَمَّا مُنْـعِـمـاً بالــفـــضـــلِ مِــنْــكُــمْ
تَــهِـــلُّ بـنــوركـــمْ و تــــراكَ عــــــيـنِــى
أَرَانِـى كـــالمــلــوكِ رسـوخَ قَــــــــدْرِ
عــــلـى إنْـــــــسٍ وَ أَمْـــــلاكِ وَ جِـــــــنِّ
رَفـيعَ الــقَــــدرِ مـُــنْــتَـشِــياً بِقَـــلْـبٍ
بِــهِ نَـــزَلَ الحَــــبِـيـبُ فَـطَـــار مـِــــنــِّى
وَ صَــــارَ مُـلـبِّـيـــاً يَـشْـدُو ابـتـهـاجـــاً
بــأنـــغـــــامٍ لـــه مـِـــنْ كـــــلِّ لَــحْـــــنِ
أَتِـيهُ عَـلى الـــوَ رَى بِجَـــلالِ عِــــــزٍّ
عَــلى الأكْــــوان صِــــرْتُ بـه أغـنــِّى :
أنَا المَـلِكُ الأسيــــرُ لِحُبِّ “طــــــه “
أنَــا الـعَــــبْـدُ الـعَــزِيــزُ بـه .. و إنـــِّـى
كَـفَـانِـــى عِــزَّةً أنـِّى عـلى أَقْـــــ
ــدامِــهِ إنْ رُمــتَـنِــى دَوْمَــاً تَـجِـدْنِــى
*******************
رِضَــاهُ حِـين يرضى تَـــاجُ عِـــــزَّى
و إنْ يــعــتـبْ يَـفِـــيضُ الــذُلُّ عَـــنـــِّى
فإنْ غَابَ الحَبيبُ فَقَدْتُ رُشْـــدى
وَ أَهْــوَنُ مِــنْهُ مَـــوتِـــى ثُــــمَّ دَفْــــنِـى
يَرانِـى الـــنَاسُ مُـــنْكَـسِـراَ ذَلِــيـــلاً
كَــسِــيفَ الــبَالِ مُـــــرْتــَـهِــنًا بِـلَــعْـــنى
وَظَـــنــُّوا أنـنــى شـــــبحٌ مـريـــضٌ
بــه هَـــوَسٌ بَــدَا مِنْ لَـمْـــسِ جِـنـــِّى !
و مَـــا يَـــدرون يـــامـــــولاى أَنـــِّى
– و حـقــِّـك – مَـيِّـتٌ أنْ غِــبْتَ عَـنــِّى
فَإنْ تَـعْـطِـف بِقُـرْبِـكَ صِـرْتُ حـيَّــاً
و مــوتــى و انـكـســارى إنْ تَـدَعْـــنِــى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الرجاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
و جلالِ كمالِـك .. يـا ربـى مــا غــيـرُك أَبـــدًا يَشــغــلُنى
أنا .. ذاتك رَبِّى مرتكَنى.. |
يـا طُـهـرَ القـدْسِ المُخْـتزَنِ |
فعرَفتكَ .. ربى فى رُوِحى |
و لأنت .. قديمـًا .. تعرِفُنى |
ما لى و الدنيا و الأخرى .. |
بل كلُّ الخلْقِ .. بـلا ثمَـنِ |
و جلالِ كمالِـك .. يـا ربـى |
مــا غــيـرُك أَبـــدًا يَشــغــلُنى |
أنا .. أعرفُ أنى عبدُكُمُ.. |
و بخــيرِكَ دومًـــا .. ترزُقَنِى |
ما اخترتُ..وما لىَ مِنْ حولٍ.. |
فـكمـا تـخـتـارُ .. تـحـوِّلُـنـى |
لا تحْصَى نِعَمُك فى حَمْدى.. |
قَـدْ جـلَّ عـطـاؤُك بـالمـِنــنِ |
مقتطفة من قصيدة “آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
” العلم ، المعرفة ، الإيمان ، اليقين “
• الإيمان في قلبك هو إيمان بمعلوم لديك ، وليس إيمانا بمجهول ، والمعرفة درجات من درجات العلم ، واليقين هو أعلى درجات العلم ..
• فإذا كان العلم هو الإلمام والإحاطة بالمعلوم ، فإن اليقين هو ملامسة هذا العلم للقلب والانفعال به { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين } ، فالعلم عن طريق الرؤية قد أثمر اليقين ، فاليقين ثمرة المعرفة .
• فالإنسان يعلم أنه سيموت ، ولكن مع زحمة حياته ينسى هذه الحقيقة ، ويزداد يقينه بها إذا اتبع جنازة ، فيعزف عن الدنيا وتتبدل صفاته مؤقتا ، فإذا ضعف عنده اليقين عاد إل انشغاله بدنياه ناسيا الموت ، فعلمه بالموت لم يزد ولم ينقص ، ولكن يقينه به وملامسة هذا العلم للقلب والانفعال به ، هو محل الزيادة والنقص .
• واليقين درجات : أدناها ” علم اليقين ” : وهو العلم المكتسب بالفكر والمنطق الذي لا شك فيه ، وأوسطها ” حق اليقين ” : وهو العلم المنقول إليك من مصدر وثقة لا شك فيها ، وأعلاها “عين اليقين ” : وهو ما رأيته بعينك فلا سبيل لإنكاره بأية وسيلة ولا شك فيه .
• والحقيقة أن معاني العلم والمعرفة والإيمان واليقين كلها متقاربة من بعضها البعض مع فروق دقيقة ، لذلك فلنطلق لفظ الإيمان على كل هذه التعريفات فإنها تفي بالغرض على قدر المقصود .
للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 121
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
صلى عليك اللـه..يا مولاى..ما قـد وحَّــدَ العُـبـَّـادُ .. فـيه كمـالا
صلى عليك اللـه..يا مولاى..ما |
قـد وحَّــدَ العُـبـَّـادُ .. فـيه كمـالا |
مـا قـدْستْ كـلُّ الخـلائقِ ربَّـها |
و اللـه .. جـلَّ جـلالـه و تـعـالى |
و سجدتُ..للـهِ العظيمِ..عبودةً |
جسمًا.. و روحًا..سيدى.. و ظلالا
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
“هُـَـو”..لا وجــود لغـيره
كـــلُّ العــوالـمِ ســـيـــدي
فـي قـدس نورك داعـيهْ
روحـا.. وعــقــلا . .إنمـــــا
بالجســم تبقى فـــانيــهْ!!
كـلّ الخـلائــق في الفنــا
وصفــاتكمْ هـى بــاقـــيــهْ
وَمَــنْ ادعــى كينـــونــــةً
فالقولُ أدهـى داهـــيـهْ
“هُـَـو”..لا وجــود لغـيــره
إن كنــتَ تفهــم قولـيــــَهْ
وفعــالُـــهُ تجـرى كمـــا
تـجرى الميـاهُ الجــاريـهْ
وصفـــاته فــــينــا تـــــدور
وفى الخـــلائق ســاريـــهْ
والــروح أعـلــى خَلْـــقِــهِ
فــوق الطبـــــائع راقيــــهْ
*****
أمَّــا الـحبـــيــب ” محمـد “
كنـــزُ الـهُـداة. الـــداعِيـــهْ
فعليــه كُـلُّ صـــلاةِ ربِّــى
ثــــــمَّ كــُــلُّ صـلاتــــيَـــهْ
بالمسك والطيب المعطَّر
بـــالعطــايـــا العـــاليــــــــهْ
فامسكْ لسانك و استـمِعْ
منــى بـــأُذْنٍ صــــاغيــــــهْ
روحُ النبي “المصطفـى”
فـــوق الخــلائـق راعـيـــهْ
مقتطفة من قصيدة ( الساقية ) – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
ما زال نور”المصطفى”..سرٌّ..فيا ربُّ افـتـحْ لـنـا مِــن سِــرِّه .. أقـفـالا
ما زال نور”المصطفى”..سرٌّ..فيا ربُّ |
افـتـحْ لـنـا مِــن سِــرِّه .. أقـفـالا |
لما عرفتُ ببعضِ سِرِّ”محمدٍ”.. |
روحى تفـجَّـرَ سيدى .. إشعالا |
الـلـه يـا الـلـه .. مِـنْ بَـشَـرٍ .. لـه |
هـذا الكمالُ .. و زادهَ إجلالا |
مولاى..من ربى..صـلاة نورها |
يـودى بكــل العابـثـين ضــلالا |
و يعيد للأكوان..هَدْىَ”محمدٍ”.. |
حُبًّا و نـورًا..سيـدى.. و نضـالا |
هى تَقْتُلُ الشيطانَ..حَرْقاً..بعد ما |
منها يعـانى .. مقـتلا .. و هـزالا |
و هى الشفاءُ لكلِّ مكروبٍ..دَنا |
منكم .. و يسـألُ منحةً .. و سـؤالا
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
منكمْ..صلاة..أنت تـدرى قدرها دون الوجود.. و إنْ دَنا إقبـالا
مولاى..إن صلى عليك ملائكُ |
الرحمنِ.. و الأكوانُ فيك كمالا |
و الخلْق صلَّى..بل و منهم من دنا |
مـنكـم .. فـجـال بحُـبِّه أو صَاَلا |
الكل يُحْبِبُكُم.. و يَرْجُو وصلكم |
و الكل منك بِبُـغْـيَةٍ .. قـد نـالا |
إلاى يا مـولاى..لم أَبَـدًا أنـا.. |
صَلَّيـتُ أقـوالا .. و لا أفـعــالا !! |
منك الصلاة إليك..قد عَلَّمتنى |
كالطفـــل .. علّـَمه أبـوه مـقـالا |
منكمْ..صلاة..أنت تـدرى قدرها |
دون الوجود.. و إنْ دَنا إقبـالا |
من سِرِّ ذات اللـه..نورًا خـالصًا.. |
و لذات نورك .. ترتقى إجـلالا |
لا الكون يعرفها.. و لا رسـل.. و لا |
مَلَكٌ .. و لا بَشَــرٌ يجــيد سـؤالا |
تجثو لها الأكوان جَمْعًا..حيرةً |
مـن فــرطِ أنـــوارٍ لـهــــا تـتـلالا |
******* |
من نورها للخلق .. يكشِفُ ربُّنا |
بعضـًا مـن الأســرار فيـه مجـالا
مقتطفة من قصيدة “الحَلَّاج” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |